الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
الدرس الرابع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 77011" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال في الحديث <span style="color: teal">(أنه غسل وجهه ثلاث)</span> بمعنى أنه أخذ الماء وغسل وجهه بجميع المناطق التى داخلة بالوجه</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذا كان فيه شعر : يغسل ظاهره.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ويسن تخليل اللحية بحيث يدخل الماء إلى داخل الشعر هذا سنة هذا مستحب، أما ظاهر الوجه فهذا واجب.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذن أن يغسل الوجه ثلاث مرات فالأولى واجبة والمرتين مستحبة، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">أما إذا كان فيه شعر ا: إنه إذا كان يصف البشرة فحينئذ لابد أن يصل الماء إلى البشرة، أما إذا كان الشعر كثيفا فلا يلزم أن يصل إلى البشرة وإنما ظاهره .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">بعد ذلك في وصف الحديث قال عثمان -رضي الله عنه- قال <span style="color: teal">((ويديه إلى المرفين))</span> </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: teal">المرفق </span>:</span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">هو المفصل الذي هو انتهاء الساعد مع العضد، أو الذراع مع العضد، يعني: المفصل هو المرفق، يطلق عليه: "مَرْفِق" ويطلق "مِرْفَق" وهو الأصوب، مِرْفَق بالكسر وهو الأصوب .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: teal">غسل اليدين :</span> </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">اليد تبدأ من أطراف الأصابع فالكف داخل في اليد، هذا من حيث البداية، <span style="color: teal">من حيث النهاية</span> :هو بداية المرفق أو بدايته نهايته يعني: المرفق داخل في اليد الدليل أنه داخل قال<span style="color: teal"> (ويديه إلى المرفقين)</span> الدليل كلمة "إلى" هل ما بعد "إلى" يدخل فيما قبلها؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذا كان ما بعد "إلى" من جنس ما قبلها فما بعدها داخل فيما قبلها فتكون حينئذ بمعنى "مع". "إلى" هنا بمعنى "مع" "إلى المرفقين" المرفق من جنس اليد فدخل المرفق وجوبا، أما إذا كان ما بعد "إلى" ليس من جنس ما قبلها مثل قوله ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ فـ"الليل" مختلف عن النهار فيكون الليل خارجا، فيكون إلى الليل أي إلى ابتداء الليل ثم ينتهى الصيام.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الخلاصة يعني قال: (وغسل يديه إلى المرفقين) ابتداء اليدين من رؤوس الأصابع، فقال: (يديه إلى المرفقين) فـ"المرفق" داخل، ما الدليل قال: الدليل قوله: (إلى المرفقين) وجه الدلالة في قوله: (إلى المرفقين) عرفنا في المعنى اللغوي أنه إذا كان ما بعد "إلى" من جنس ما قبلها كان ما بعدها داخلا فيما قبلها، أما إذا لم يكن من جنسها فلا يدخل فيما قبلها، داخلة، أما إذا كان ما بعدها ليس من جنس ما قبلها فحينئذ لا يدخل ما بعد "إلى" مثل قوله ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ فالليل هنا ليس داخلا في الصيام؛ لأن الليل ليس من جنس النهار. فعرفنا هنا أن قوله: (ويديه إلى المرفقين) أن المرفق داخل في اليد وجوبا.</span></span></p><p></p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذا خالف وبدأ بالشمال قبل اليمين لا يبطل الوضوء ولكنه خالف الأولى، ومثله الوجه لو بدأ بالمضمضة والاستنشاق ثم الوجه فهذه البداية صحيحة، لكن لو بدأ بالوجه ثم تمضمض واستنشق، أو استنشق وتمضمض الوضوء صحيح فداخل العضور الواحد يجوز التقديم والتأخير، فاليدين من جنس واحد لو بدأ بالشمال ناسيا أو غير ناسٍ ولكن تراءى له ذلك، خالف الأولى خالف السنة لكن الوضوء صحيح.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال بعد ذلك: <span style="color: teal">(وغسل يديه إلى المرفقين، ثم مسح برأسه)</span> وفي حديث عبد الله بن زيد قال: <span style="color: teal">(ثم أدخل يديه فمسح بهما رأسه فأقبل بهما وأدبر) مرة واحدة (ثم غسل رجليه) في رواية: (بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردها حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه).</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ا أولا: (مسح برأسه) الباء هنا هل هي سببية أي بسبب رأسه؟ أم للإلصاق يعني: لصق برأسه؟ الأقرب أنها للإلصاق.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">المراد هنا ب(ثم مسح برأسه) مسح كل شعرة من شعرات الرأس أو بعضه أو أكثره.... من أهل العلم من قال: يكفي ولو شعرتين أو ثلاثة. وهذا قول مردود لأنه يخالف (ثم مسح برأسه) والذي مسح شعرتين أو ثلاثا يكون مسح رأسه أو لم يكن؟ لم يكن.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">منهم من قال: يمسح بعضه، فجعل الباء هنا للتبعيض، وهذا يخالف ما روي عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في صفة المسح .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قول الجمهور وهو الصواب مسح برأسه جميعا أو على الأقل أكثره، مسح الرأس أو أكثره .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal"><u>صفة المسح :</u></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال في حديث عبد الله بن زيد (فمسح بهما رأسه فأقبل بهما وأدبر ) كيف أقبل بهما وأدبر وفي الرواية الثانية: (بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم رجع إلى المكان الذي بدأ منه) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">يأخذ الماء بيده فيبدأ بضم الخنصر مع الخنصر، ثم يأخذ الماء يبدأ بمقدم رأسه حتى منتهاه، ثم يرجع بهما إلى المكان الذي بدأ منه، بهذا يكون مسح رأسه، لو جاء واحد وبدأ بالمؤخرة ورجع إلى المؤخرة يجزيء المسح </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لأنه مسح رأسه</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">والحديث قال: (ثم مسح رأسه) بأي كيفية مسح الرأس، لكن السنة يضم الخنصر إلى الخنصر مع ضم اليدين ثم بهذه الصورة بدأ بمقدم رأسه يذهب بهما إلى قفاه ثم يرجع إلى المكان الذي بدا منه.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لو كان على الرأس عمامة بالنسبة للرجال لمن قال من أهل العلم بالمسح على العمامة أو لمن كانت من النساء عليها حاجز أو غطاء مما يشق نزعه فعلى القول بجواز مسحه في الوضوء ففي الغسل لا يمسح وإنما يغسل هذا واحد.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ويمسح الراس مرة واحدة وليس ثلاث مرات كما في الوجه واليدين والرجلين .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">مسألة أخرى الأذنان قال أهل العلم إن الوجه من الأذن إلى الأذن،غير داخلة في الوجه وإنما داخلة في الرأس، ورد حديث: <span style="color: teal">(الأذنان من الرأس)</span> لكن الحديث ضعيف وإنما اللجوء هنا إلى صفة وضوء النبي-صلى الله عليه وسلم- لأنه أدخل الأذنين في الرأس، والحديث في إسناده ضعيف لكن الترمذي -رحمه الله تعالى- قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم. يعني أن الأذنين من الرأس، أي: كون الأذنين من الرأس فلما روى الحديث -رحمه الله تعالى- قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذن مسح الأذنين واجب لانه من الرأس . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: teal">كيفية المسح :</span> هل الممسوح ظاهر الأذنين أو داخل الأذنين؟ جميعا يسمح داخل الأذنين ويسمح خارج الأذنين، يعني: يدخل السبابة داخل الأذن ويديرها على معاطف الأذن والإبهام خارج الأذن، ظاهرالأذنين ويرتفع إلى أعلى، هذه الصفة المستحبة التي وردت أن يدخل السبابة وفي الوقت نفسه الإبهام من الظاهر، فالسبابة من الداخل والإبهام من الظاهر وهو يمسح في داخل الأذنين في الوقت نفسه يمسح ظاهر الأذن يبدأ من أسفل الأذن، هذا كيفية المسح.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">هل الماء الذي أخذه للرأس هل هو الذي يسمح به للأذنين أو يأخذ ماء جديدا؟ الصحيح من أقوال أهل العلم أنه يكفي الماء الأول ولا يحتاج إلى ماء جديد.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">قال: (ثم غسل كلتا رجليه) في رواية أخرى: (ثم غسل رجليه) وفي رواية قال: (ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم اليسرة مثل ذلك).</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">أولا: المراد بالرجلين: القدمان، وتبدأ القدم من أطراف الأصابع إلى الكعبين، والكعبان : هماالعظمان الناتئان في أسفل القدم، والعقب أو العرقوب داخل كما في حديث (ويل للأعقاب من النار) إذن هذا المراد بالرجل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الواجب هنا الغسل وليس المسح وهذا قول عامة أهل العلم، وهناك بعض الفرق قالوا: إن الواجب المسح وليس الغسل، ومن أهل العلم ما قال: المسح والغسل، والصحيح الغسل لأن هذا الذي ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في صفة وضوئه ولم يرد عنه قط أنه مسح رجليه في الوضوء، الدليل </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قول الله تعالى: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ا آية الوضوء ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ﴾ [المائدة: 6]، فالقراءة المشهورة ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ ﴾ بفتح اللام ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ ﴾ وليس بكسرها فمع الفتح عطفت على ماذا؟ على اليدين.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">على المغسول</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">على المغسول وهو اليدان، هذا وهناك قراءة و هي قراءة صحيحة ﴿وَأَرْجُلِكُمْ﴾ بكسر اللام ومن هنا قالوا: إن المجزيء المسح لأنها عطفت على رؤوسكم ﴿ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ ﴾ والصحيح القراءة الأولى بدليل وضوء النبي-صلى الله عليه وسلم-.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الدليل الثالث: وهو دليل الواضح ودليل صريح في الغسل ما هو؟ مر معنا نعم (ويل للأعقاب من النار) لو كان المسح مجزئا لما قال: (ويل للأعقاب من النار) لأن المسح على ظاهر القدم فكيف يقول النبي-صلى الله عليه وسلم- (ويل للأعقاب من النار ) والمسح مجزيء فدل على أن المسح غير مجزيء وأن الواجب الغسل وليس المسح.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">تغسل الرجل ثلاث مرات، البداية باليمنى ثم باليسرى؛ لقوله في الحديث: (ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك) فدل على أنه يبدأ باليمنى فلو بدأ باليسرى أجزأ ولكن خلاف السنة.</span></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">عندما انتهى من الوضوء قال: <span style="color: teal">(رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه)</span> </span></span><span style="color: #000080"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وهذا يفيد بأن الإنسان إذا توضأ ثم صلى ركعتين كان ذلك سببا لمغفرة الذنوب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال لبلال: ( ماذا تصنع؟ إني سمعت خشخشة نعليك في الجنة فماذا صنعت؟ قال: إني لم أتوضأ إلا وصليت ركعتين بعد هذا الوضوء) مما يدل على فضل الوضوء فضل الصلاة بعد الوضوء وفضل الوضوء وبعده الصلاة ركعتين.</span></span></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">الحديث يدل على فضل الصلاة بعد الوضوء. ومما ورد في ذلك مما رواه مسلم وغيره: (<span style="color: #000080">ما منكم من أحد يتوضا ثم فيسبع الوضوء ثم يقول أشهد "ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء</span>) وهذا من الأعمال القليلة والفضل فيها عظيم؛ لأنه يذكر الله بعد الوضوء فإذا (<span style="color: #000080">توضأ ثم قال: "أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء</span>) وهذا فضل عظيم، وفي رواية للترمذي أنه يقول: (<span style="color: #000080">اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين</span>) وهذا أيضا فضل عظيم بأن يكون توابا وبأن يكون متطهرا فيستجيب الله تعالى له.</span></span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"></span></span></span></p><p><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"></span></span></span></p><p><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #008080"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">الحديث يدل على فضل الصلاة بعد الوضوء. ومما ورد في ذلك مما رواه مسلم وغيره: (<span style="color: #000080">ما منكم من أحد يتوضا ثم فيسبع الوضوء ثم يقول أشهد "ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء</span>) وهذا من الأعمال القليلة والفضل فيها عظيم؛ لأنه يذكر الله بعد الوضوء فإذا (<span style="color: #000080">توضأ ثم قال: "أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء</span>) وهذا فضل عظيم، وفي رواية للترمذي أنه يقول: (<span style="color: #000080">اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين</span>) وهذا أيضا فضل عظيم بأن يكون توابا وبأن يكون متطهرا فيستجيب الله تعالى له.</span></span></span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #008080"></span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #000080"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #008080"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 77011, member: 1"] [center][size=5][color=navy]قال في الحديث [color=teal](أنه غسل وجهه ثلاث)[/color] بمعنى أنه أخذ الماء وغسل وجهه بجميع المناطق التى داخلة بالوجه[/color][/size] [size=5][color=navy]إذا كان فيه شعر : يغسل ظاهره.[/color][/size] [size=5][color=navy]ويسن تخليل اللحية بحيث يدخل الماء إلى داخل الشعر هذا سنة هذا مستحب، أما ظاهر الوجه فهذا واجب.[/color][/size] [size=5][color=navy]إذن أن يغسل الوجه ثلاث مرات فالأولى واجبة والمرتين مستحبة، [/color][/size] [size=5][color=navy]أما إذا كان فيه شعر ا: إنه إذا كان يصف البشرة فحينئذ لابد أن يصل الماء إلى البشرة، أما إذا كان الشعر كثيفا فلا يلزم أن يصل إلى البشرة وإنما ظاهره .[/color][/size] [size=5][color=navy]بعد ذلك في وصف الحديث قال عثمان -رضي الله عنه- قال [color=teal]((ويديه إلى المرفين))[/color] [/color][/size] [size=5][color=navy][color=teal]المرفق [/color]:[/color][/size][size=5][color=navy]هو المفصل الذي هو انتهاء الساعد مع العضد، أو الذراع مع العضد، يعني: المفصل هو المرفق، يطلق عليه: "مَرْفِق" ويطلق "مِرْفَق" وهو الأصوب، مِرْفَق بالكسر وهو الأصوب .[/color][/size] [size=5][color=navy][color=teal]غسل اليدين :[/color] [/color][/size][size=5][color=navy]اليد تبدأ من أطراف الأصابع فالكف داخل في اليد، هذا من حيث البداية، [color=teal]من حيث النهاية[/color] :هو بداية المرفق أو بدايته نهايته يعني: المرفق داخل في اليد الدليل أنه داخل قال[color=teal] (ويديه إلى المرفقين)[/color] الدليل كلمة "إلى" هل ما بعد "إلى" يدخل فيما قبلها؟ [/color][/size] [size=5][color=navy]إذا كان ما بعد "إلى" من جنس ما قبلها فما بعدها داخل فيما قبلها فتكون حينئذ بمعنى "مع". "إلى" هنا بمعنى "مع" "إلى المرفقين" المرفق من جنس اليد فدخل المرفق وجوبا، أما إذا كان ما بعد "إلى" ليس من جنس ما قبلها مثل قوله ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ فـ"الليل" مختلف عن النهار فيكون الليل خارجا، فيكون إلى الليل أي إلى ابتداء الليل ثم ينتهى الصيام.[/color][/size] [size=5][color=navy]الخلاصة يعني قال: (وغسل يديه إلى المرفقين) ابتداء اليدين من رؤوس الأصابع، فقال: (يديه إلى المرفقين) فـ"المرفق" داخل، ما الدليل قال: الدليل قوله: (إلى المرفقين) وجه الدلالة في قوله: (إلى المرفقين) عرفنا في المعنى اللغوي أنه إذا كان ما بعد "إلى" من جنس ما قبلها كان ما بعدها داخلا فيما قبلها، أما إذا لم يكن من جنسها فلا يدخل فيما قبلها، داخلة، أما إذا كان ما بعدها ليس من جنس ما قبلها فحينئذ لا يدخل ما بعد "إلى" مثل قوله ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ فالليل هنا ليس داخلا في الصيام؛ لأن الليل ليس من جنس النهار. فعرفنا هنا أن قوله: (ويديه إلى المرفقين) أن المرفق داخل في اليد وجوبا.[/color][/size][/center] [center][size=5][color=navy]إذا خالف وبدأ بالشمال قبل اليمين لا يبطل الوضوء ولكنه خالف الأولى، ومثله الوجه لو بدأ بالمضمضة والاستنشاق ثم الوجه فهذه البداية صحيحة، لكن لو بدأ بالوجه ثم تمضمض واستنشق، أو استنشق وتمضمض الوضوء صحيح فداخل العضور الواحد يجوز التقديم والتأخير، فاليدين من جنس واحد لو بدأ بالشمال ناسيا أو غير ناسٍ ولكن تراءى له ذلك، خالف الأولى خالف السنة لكن الوضوء صحيح.[/color][/size] [size=5][color=navy]قال بعد ذلك: [color=teal](وغسل يديه إلى المرفقين، ثم مسح برأسه)[/color] وفي حديث عبد الله بن زيد قال: [color=teal](ثم أدخل يديه فمسح بهما رأسه فأقبل بهما وأدبر) مرة واحدة (ثم غسل رجليه) في رواية: (بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردها حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه).[/color][/color][/size] [size=5][color=navy]ا أولا: (مسح برأسه) الباء هنا هل هي سببية أي بسبب رأسه؟ أم للإلصاق يعني: لصق برأسه؟ الأقرب أنها للإلصاق.[/color][/size] [size=5][color=navy]المراد هنا ب(ثم مسح برأسه) مسح كل شعرة من شعرات الرأس أو بعضه أو أكثره.... من أهل العلم من قال: يكفي ولو شعرتين أو ثلاثة. وهذا قول مردود لأنه يخالف (ثم مسح برأسه) والذي مسح شعرتين أو ثلاثا يكون مسح رأسه أو لم يكن؟ لم يكن.[/color][/size] [size=5][color=navy]منهم من قال: يمسح بعضه، فجعل الباء هنا للتبعيض، وهذا يخالف ما روي عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في صفة المسح .[/color][/size] [size=5][color=navy]قول الجمهور وهو الصواب مسح برأسه جميعا أو على الأقل أكثره، مسح الرأس أو أكثره .[/color][/size] [size=5][color=teal][u]صفة المسح :[/u][/color][/size] [size=5][color=navy]قال في حديث عبد الله بن زيد (فمسح بهما رأسه فأقبل بهما وأدبر ) كيف أقبل بهما وأدبر وفي الرواية الثانية: (بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم رجع إلى المكان الذي بدأ منه) [/color][/size] [size=5][color=navy]يأخذ الماء بيده فيبدأ بضم الخنصر مع الخنصر، ثم يأخذ الماء يبدأ بمقدم رأسه حتى منتهاه، ثم يرجع بهما إلى المكان الذي بدأ منه، بهذا يكون مسح رأسه، لو جاء واحد وبدأ بالمؤخرة ورجع إلى المؤخرة يجزيء المسح [/color][/size] [size=5][color=navy]لأنه مسح رأسه[/color][/size] [size=5][color=navy]والحديث قال: (ثم مسح رأسه) بأي كيفية مسح الرأس، لكن السنة يضم الخنصر إلى الخنصر مع ضم اليدين ثم بهذه الصورة بدأ بمقدم رأسه يذهب بهما إلى قفاه ثم يرجع إلى المكان الذي بدا منه.[/color][/size] [size=5][color=navy]لو كان على الرأس عمامة بالنسبة للرجال لمن قال من أهل العلم بالمسح على العمامة أو لمن كانت من النساء عليها حاجز أو غطاء مما يشق نزعه فعلى القول بجواز مسحه في الوضوء ففي الغسل لا يمسح وإنما يغسل هذا واحد.[/color][/size] [size=5][color=navy]ويمسح الراس مرة واحدة وليس ثلاث مرات كما في الوجه واليدين والرجلين .[/color][/size] [size=5][color=navy]مسألة أخرى الأذنان قال أهل العلم إن الوجه من الأذن إلى الأذن،غير داخلة في الوجه وإنما داخلة في الرأس، ورد حديث: [color=teal](الأذنان من الرأس)[/color] لكن الحديث ضعيف وإنما اللجوء هنا إلى صفة وضوء النبي-صلى الله عليه وسلم- لأنه أدخل الأذنين في الرأس، والحديث في إسناده ضعيف لكن الترمذي -رحمه الله تعالى- قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم. يعني أن الأذنين من الرأس، أي: كون الأذنين من الرأس فلما روى الحديث -رحمه الله تعالى- قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم .[/color][/size] [size=5][color=navy]إذن مسح الأذنين واجب لانه من الرأس . [/color][/size] [size=5][color=navy][color=teal]كيفية المسح :[/color] هل الممسوح ظاهر الأذنين أو داخل الأذنين؟ جميعا يسمح داخل الأذنين ويسمح خارج الأذنين، يعني: يدخل السبابة داخل الأذن ويديرها على معاطف الأذن والإبهام خارج الأذن، ظاهرالأذنين ويرتفع إلى أعلى، هذه الصفة المستحبة التي وردت أن يدخل السبابة وفي الوقت نفسه الإبهام من الظاهر، فالسبابة من الداخل والإبهام من الظاهر وهو يمسح في داخل الأذنين في الوقت نفسه يمسح ظاهر الأذن يبدأ من أسفل الأذن، هذا كيفية المسح.[/color][/size] [size=5][color=navy]هل الماء الذي أخذه للرأس هل هو الذي يسمح به للأذنين أو يأخذ ماء جديدا؟ الصحيح من أقوال أهل العلم أنه يكفي الماء الأول ولا يحتاج إلى ماء جديد.[/color][/size] [size=5][color=teal]قال: (ثم غسل كلتا رجليه) في رواية أخرى: (ثم غسل رجليه) وفي رواية قال: (ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم اليسرة مثل ذلك).[/color][/size] [size=5][color=navy]أولا: المراد بالرجلين: القدمان، وتبدأ القدم من أطراف الأصابع إلى الكعبين، والكعبان : هماالعظمان الناتئان في أسفل القدم، والعقب أو العرقوب داخل كما في حديث (ويل للأعقاب من النار) إذن هذا المراد بالرجل.[/color][/size] [size=5][color=navy]الواجب هنا الغسل وليس المسح وهذا قول عامة أهل العلم، وهناك بعض الفرق قالوا: إن الواجب المسح وليس الغسل، ومن أهل العلم ما قال: المسح والغسل، والصحيح الغسل لأن هذا الذي ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في صفة وضوئه ولم يرد عنه قط أنه مسح رجليه في الوضوء، الدليل [/color][/size] [size=5][color=navy]قول الله تعالى: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾[/color][/size] [size=5][color=navy]ا آية الوضوء ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ﴾ [المائدة: 6]، فالقراءة المشهورة ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ ﴾ بفتح اللام ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ ﴾ وليس بكسرها فمع الفتح عطفت على ماذا؟ على اليدين.[/color][/size] [size=5][color=navy]على المغسول[/color][/size] [size=5][color=navy]على المغسول وهو اليدان، هذا وهناك قراءة و هي قراءة صحيحة ﴿وَأَرْجُلِكُمْ﴾ بكسر اللام ومن هنا قالوا: إن المجزيء المسح لأنها عطفت على رؤوسكم ﴿ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ ﴾ والصحيح القراءة الأولى بدليل وضوء النبي-صلى الله عليه وسلم-.[/color][/size] [size=5][color=navy]الدليل الثالث: وهو دليل الواضح ودليل صريح في الغسل ما هو؟ مر معنا نعم (ويل للأعقاب من النار) لو كان المسح مجزئا لما قال: (ويل للأعقاب من النار) لأن المسح على ظاهر القدم فكيف يقول النبي-صلى الله عليه وسلم- (ويل للأعقاب من النار ) والمسح مجزيء فدل على أن المسح غير مجزيء وأن الواجب الغسل وليس المسح.[/color][/size] [size=5][color=navy]تغسل الرجل ثلاث مرات، البداية باليمنى ثم باليسرى؛ لقوله في الحديث: (ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك) فدل على أنه يبدأ باليمنى فلو بدأ باليسرى أجزأ ولكن خلاف السنة.[/color][/size][/center] [center][size=5][color=#000080]عندما انتهى من الوضوء قال: [color=teal](رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه)[/color] [/color][/size][color=#000080] [size=5][color=#008080][font=traditional arabic][size=5][color=navy]وهذا يفيد بأن الإنسان إذا توضأ ثم صلى ركعتين كان ذلك سببا لمغفرة الذنوب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال لبلال: ( ماذا تصنع؟ إني سمعت خشخشة نعليك في الجنة فماذا صنعت؟ قال: إني لم أتوضأ إلا وصليت ركعتين بعد هذا الوضوء) مما يدل على فضل الوضوء فضل الصلاة بعد الوضوء وفضل الوضوء وبعده الصلاة ركعتين.[/color][/size][/font][/color][/size][size=5][color=#008080] [font=traditional arabic][size=5]الحديث يدل على فضل الصلاة بعد الوضوء. ومما ورد في ذلك مما رواه مسلم وغيره: ([color=#000080]ما منكم من أحد يتوضا ثم فيسبع الوضوء ثم يقول أشهد "ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء[/color]) وهذا من الأعمال القليلة والفضل فيها عظيم؛ لأنه يذكر الله بعد الوضوء فإذا ([color=#000080]توضأ ثم قال: "أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء[/color]) وهذا فضل عظيم، وفي رواية للترمذي أنه يقول: ([color=#000080]اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين[/color]) وهذا أيضا فضل عظيم بأن يكون توابا وبأن يكون متطهرا فيستجيب الله تعالى له.[/size][/font] [font=traditional arabic][/font] [/color][/size][/color][/center][color=#000080][size=5][color=#008080] [font=traditional arabic][color=#008080][font=traditional arabic][size=5]الحديث يدل على فضل الصلاة بعد الوضوء. ومما ورد في ذلك مما رواه مسلم وغيره: ([color=#000080]ما منكم من أحد يتوضا ثم فيسبع الوضوء ثم يقول أشهد "ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء[/color]) وهذا من الأعمال القليلة والفضل فيها عظيم؛ لأنه يذكر الله بعد الوضوء فإذا ([color=#000080]توضأ ثم قال: "أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء[/color]) وهذا فضل عظيم، وفي رواية للترمذي أنه يقول: ([color=#000080]اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين[/color]) وهذا أيضا فضل عظيم بأن يكون توابا وبأن يكون متطهرا فيستجيب الله تعالى له.[/size][/font] [/color] [/font][/color][/size][/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
الدرس الرابع