المنظومة الدَّاليَّة في السُّنَّة لأبي الخطابْ الكلوَذاني

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
دَعْ عَنْكَ تِذْكَارَ الخَليْط المُنْجِــدِ ...... والشَّوْقَ نَحْوَ الآنِسَـاتِ الخُرَّدِ
وَالنّوحَ في أطلال سُــعَْدى إِنَّمَا ...... تذكارُ سُعْدَى شُغْلُ من لم يَسْعَدِ
واسْــمَع مَقالي إن أردتَ تَخلُّصًا ...... يومَ الحسـابِ وخُذْ بهَدْيي تَهْتَدِ
وَاقْصِد فإِنِّي قد قَصَــدْتُ مُوَفّقاً ....... نهجَ ابن حـنبلٍ الإمام الأوْحَـدِ
خيرِ البريَّة بعد صــحِْب مُحمَّدٍ ........ وَالتَّابِعينَ إمام كُـلِّ مُوَحِّــدِ
ذِي العِلْم والرأي الأصيلِ من حَوَى ....... شـرفًا عَلا فوقَ السُّها والفَرْقَدِ
واعْلَم بِأَنِي قََدْ نَظَــمْت مَسائِلًا ....... لم آلُ فيها النُّصْـحَ غـيرَ مقَلِّدِ
وَأَجَبْتُ عن تَســآل كُلِ مُهَذَّبِ ....... ذِي صَــوْلَةٍ عند الجَِدال مُسَوَّدِ

هَجَر الرُّقادَ وباتَ سَــاهِرَ ليْلِهِ ....... ذي همَّـةٍ لا يســتلذُّ بِمَرقـدِ
قَومٌ طـعامُهُم دِرَاســةُ علْمِهِم ....... يَتسَــابَقُون إِلى العُلا وَالسّـُؤدَدِ
قَالوا : بِما عَرَفَ المكـلَّفُ رَبَّهُ ؟ ....... فَأجبتُ : بالنَّظرِ الصحيح المُرْشـِدِ
قَالوا :فهل ربُّ الخلائق واحـدٌ ؟ ...... قــلتُ الكــمالُ لِـرَبّنا المتفرِّدِ
قَالوا : فهـل للهِ عِنْدَك مُشـْبِهٌ ؟ ........ قـلتُ المشـبِّهُ في الجحيم الموصَدِ
قَالوا : فَهَل تَصِـف الإله ابن لنَا ؟ ...... قلتُ:الصفاتُ لِذي الجلال السَّرْمَدِي
قَالوا : فهل تلك الصّـفاتُ قَدِيمةٌ ؟ ...... كالذاتِ ؟ قلتُ:كذاك لم تتجَـدد
قَـالوا: فأنتَ تَرَاه جســماً مِثْلَنا ........ قلتُ المجسّــم عِنْدَنا كَالمُلْحِـدِ
قَالوا : فَهل هَوْ في الأمَاكِن كـلها ؟ ........ فأجبتُ : بَل في العُلْوِ مذهبُ أَحمدِ
قَالوا:فتزعم أَنْ على العرشِ استوى ؟ ...... قلتُ : الصَّواب كذاك أخبر سَيّدي
قَالوا : فما معنى اســتواءه أَبِن لَنَا ؟ ...... فَأجَـبْتُهم هَذا سُــؤَال المُعْتَدِي

قَالوا : النزول ؟ فقلت : ناقله لنا ....... قوم ٌتمسُّــكُهم بِشَرع مُحَمَِّد
قَالوا : فَكَيْفَ نُزولُه ؟ فأجـبتهم ....... لم يُنْقل التكييف لي في مُسـْنَدِ
قَالوا : فيُنْظُُر بِالعـيونِ ؟ أبَِن لَنَا ...... فأجــبتُ رؤيتُهُ لمن هَوْ مُهْتَدي
قَالوا : فهــل لله علمٌ ؟ قلتُ ما ....... مـن عَـالِم إلا بعـلمٍ مرتدي
قَالوا : فيوصَـــف أَنه مُتَكَلِّمٌ ؟ ....... قلتُ : السكوتُ نقيصَةٌ المتَوَحِّدِ
قَالوا : فَما القـرآن ؟ قلتُ كَلاَمه ....... مِنْ غير ما حَـدَثٍ وغَيْر تَجَدُّدِ
قَالوا : الَّذِيْ نَقلوه ؟ قلتُ : كَلاَمه ..... لا رَيب فيه عـند كل مُسَــدَّدِ


قَالوا : فأفعال العباد ؟ فقلتُ ما ...... مِنْ خَــالِقٍ غير الإلهِ الأمجَدِ
قَالوا : فهل فعـلُ القبيح مُرَادُهُ ....... قلتُ : الإرادةُ كلُّها للسّـَيدِ
لو لم يُْرده لَكَان ذَاك نَقيصَـةً ....... سُبْحَانه عن أن يُعَجَّزَ في الرَّدِي
قَالوا : فما الإيمان ؟ قلتُ مجاوبًا ...... عملٌ وتصــديق بغـير تَبَلُّدِ
قَالوا : فَمَن بَعْد النَّبي خَـلِيفةً ....... قلتُ : الموحد قبل كل مُوَحِّدِ
حَامِيه في يَوم العَرِيش وَمَْـن لَه ....... في الغار يُسْعِدُ يا له من مُسْعِدِ
خَيْرُ الصَّحَابةِ والقَرَابةِ كـلهِم ........ ذاك المؤيِّدُ قـبل كــلِّ مؤَيِّدِ


قَالوا : فمن صدّيق أحمد ؟ قلتُ من ...... تصديقُهُ بين الوَرى لم يُجْحَد
قَالوا : فَمَن تالي أَبِي بكر الرِّضا ؟ ....... قلتُ : الإمارة في الإمامِ الأزْهَدِ
فاروق أحمد والمُهَذِّبُ بَعْدَه ...... نَصَر الشَّرِيعَة بِاللسان وَباليَدِ
قَالوا : فثالثهم ؟ فقلتُ مسارِعًا ....... من بايَعَ المختار عَنْه باليْدِ
صهر النَّبي عَلَى ابنَتَيه وَمَنْ حَوى ....... فضلين , فضْلَ تلاوَةٍ وتهجُّد
أعني ابن عَفان الشهيد وَمَن دُعِي ....... في الناسِ ذو النورين صِهْرُ مُحَمَّدِ
قَالوا : فرابعهم ؟ فقلتُ : مُبَادِراً ....... مَنْ حَاز دونهم أخُوَّةَ أَحمدِ
زوجُ البتولِ وخيرُ مَنْ وَطِئ الحَصى ....... بَعْدَ الثلاثة والكريم المحْتِدِ
أعني أبا الحسَنِ الإمامَ وَمَْن لَه ........ بَيْنَ الأَنام فضائل لم تُجْحَد

وَلا بن هندٍ في الفــؤادِ محَبَّةٌ ...... وَمَـوَدَّةٌ فــليرْغَمَنّ مُفَنِّدِي
ذاكَ الأمينُ المجتبى لكتابة الــوحي المنزّل,ذو التُّقى والسُـــؤدَد
ولعـمِّ ســـيدنا النَّبي مناقِبٌ ... لَو عُدِدت لم تنحَصِـــرْ بتَعَدُّدِ
أَعْنِي أَبِا الفَضْل الَّذِي استَسْقَى به .....عُـمْرُ أوان الجَدْب بين الشُـهَّدِ
ذاك الهُمامُ أبوالخلائفِ كــلِّهم .... نَسَقَاً إلى المســتظهرِ بن المقتدي
صـلّى عليه الله ماهَبَّت صَــبًََا ..... وَعَـلى بنيه الرْاكعين السُّــجَّدِ
وَأَدَام دولتهم عَـلَيْنا سَــرمدًا ..... ما حَـنْ في الأسـحار كُلُّ مُغَرِّد
فعلَيْهِمُ وَعَلى الصَّــحَابةِ كلِّهِم ..... صــلواتُ ربهم تروح وتغتدِي
إني لأرجـو أن أفــوزَ بحبِّهم ...... وَبِمَا اعتقدتُ من الشريعةِ في غَدِ
قَالوا : أَبان الكــلوذانِيَّ الهُدى ...... قلتُ : الَّذِي فوقَ السماءِ مُؤيِّدي

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى