الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن العقيـــده الاســـلاميه
(( التاريخ الصحيح لميلاد المسيح ))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو التراب" data-source="post: 76725" data-attributes="member: 5209"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">الحمد لله الذي جعلنا مسلمين </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وحفظ لنا هذا الدين من التبديل والتحريف</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وأعلى شأن القرآن الكريم للرد على الكاذبين الضالين</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وأصلى وأسلم على الهادي البشير</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">محمد بن عبد الله وآل بيته الطاهرين وأصحابه الميامين . </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">أما بعـــــــد</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">ساعات وتعيش الكرة الأرضية احتفالات ميلاد ( المسيح )عليه السلام ودخول سنة ميلادية جديدة ومن العجب العجاب أن يلتقي الناس جميعاً إلا من رحم ربك على إقرار باطل وتزوير مبين في ميلاد ( عيسى ) عليه السلام، والاحتفال به.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">مع العلم بأنَّ القرآن الكريم قد لمَّح بوقت الميلاد الصحيح لسيدنا ( عيسى )عليه السلام رداً على المحرفين المبدلين </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">لشريعة رب العالمين من بني يهود .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">دليل القرآن الكريم</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">قال تعالى: ((وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) مريم 25 </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وهذه الآية العظيمة في حالة مخاض السيدة ( مريم ) عليها السلام لحظة ولادة ( المسيح ) عليه السلام وفيها تلميح يفهم منه أنَّ الولادة تمت في وقت وجود ( الرطب الجني ) أي غير اليابس الذي كمل نضجه على النخل. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">والسؤال الآن</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">إلى كل العقلاء الذين يقرون بوقت هذا الميلاد المزعوم في أي وقت من السنة ينضج الرطب ؟ هل ينضح في أول يناير كما يزعمون ؟ </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">والمعروف منذ أن خلق الله الخلق والحياة بأن الرطب لا ينضج إلا بين شهر (( يونيو ويوليو )) من السنة الميلادية فأنى تدعون ميلاده في الشتاء من شهر يناير .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">والذي خلق الحب والنوى إنكم لتقولون على الله ما لا تعلمون وتشرعون ما لم يشرعه الله بسبب الضلال المبين والإفك العظيم .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">ونعوذ بالله من الخذلان والحمد لله على نعمة الإسلام .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">والحمد لله رب العالمين.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">لطيفة من التفسير:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">فيه أربع مسائل </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">الأولى :</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">قوله تعالى : " وهزي " أمرها بهز الجذع اليابس لترى آية أخرى في إحياء موات الجذع . والباء في قوله : " بجذع " زائدة مؤكدة كما يقال : خذ بالزمام , وأعط بيدك قال الله تعالى : " فليمدد بسبب إلى السماء " الحج : 15 أي فليمدد سببا </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وقيل : المعنى وهزي إليك رطبا على جذع النخلة . " وتساقط " أي تتساقط فأدغم التاء في السين . وقرأ حمزة " تساقط " مخففا فحذف التي أدغمها غيره . وقرأ عاصم في رواية حفص " تساقط " بضم التاء مخففا وكسر القاف . وقرئ " تتساقط " بإظهار التاءين و " يساقط " بالياء وإدغام التاء " وتسقط " و " يسقط " و " تسقط " و " يسقط " بالتاء للنخلة وبالياء للجذع ; فهذه تسع قراءات ذكرها الزمخشري رحمه الله تعالى عليه . " رطبا " نصب بالهز ; أي إذا هززت الجذع هززت بهزه " رطبا جنيا " وعلى الجملة ف " رطبا " يختلف نصبه بحسب معاني القراءات ; فمرة يستند الفعل إلى الجذع , ومرة إلى الهز , ومرة إلى النخلة . " وجنيا " معناه قد طابت وصلحت للاجتناء , وهي من جنيت الثمرة . ويروى عن ابن مسعود - ولا يصح - أنه قرأ " تساقط عليك رطبا جنيا برنيا " . وقال مجاهد : " رطبا جنيا " قال : كانت عجوة . وقال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو بن العلاء عن قوله : " رطبا جنيا " فقال : لم يذو . قال وتفسيره : لم يجف ولم ييبس ولم يبعد عن يدي مجتنيه ; وهذا هو الصحيح . قال الفراء : الجني والمجني واحد يذهب إلى أنهما بمنزلة القتيل والمقتول والجريح والمجروح . وقال غير الفراء : الجني المقطوع من نخلة واحدة , والمأخوذ من مكان نشأته ; وأنشدوا : وطيب ثمار في رياض أريضة وأغصان أشجار جناها على قرب يريد بالجنى ما يجنى منها أي يقطع ويؤخذ . قال ابن عباس : كان جذعا نخرا فلما هزت نظرت إلى أعلى الجذع فإذا السعف قد طلع , ثم نظرت إلى الطلع قد خرج من بين السعف , ثم اخضر فصار بلحا ثم احمر فصار زهوا , ثم رطبا ; كل ذلك في طرفة عين , فجعل الرطب يقع بين يديها لا ينشدخ منه شيء . </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">الثانية </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">استدل بعض الناس من هذه الآية على أن الرزق وإن كان محتوما ; فإن الله تعالى قد وكل ابن آدم إلى سعي ما فيه ; لأنه أمر مريم بهز النخلة لترى آية , وكانت الآية تكون بألا تهز . </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">الثالثة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">الأمر بتكليف الكسب في الرزق سنة الله تعالى في عباده , وأن ذلك لا يقدح في التوكل , خلافا لما تقوله جهال المتزهدة ; وقد تقدم هذا المعنى والخلاف فيه . وقد كانت قبل ذلك يأتيها , رزقها من غير تكسب كما قال : " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " الآية [ آل عمران : 37 ] . فلما ولدت أمرت بهز الجذع . قال علماؤنا : لما كان قلبها فارغا فرغ الله جارحتها عن النصب , فلما ولدت عيسى وتعلق قلبها بحبه , واشتغل سرها بحديثه وأمره , وكلها إلى كسبها , وردها إلى العادة بالتعلق بالأسباب في عباده . وحكى الطبري عن ابن زيد أن عيسى عليه السلام قال لها : لا تحزني ; فقالت له وكيف لا أحزن وأنت معي ؟ ! لا ذات زوج ولا مملوكة ! أي شيء عذري عند الناس ؟ ! ! " يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " فقال لها عيسى : أنا أكفيك الكلام . </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">الرابعة</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">:قال الربيع بن خيثم </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية , ولو علم الله شيئا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم ولذلك قالوا : التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت وكذلك التحنيك . وقيل : إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل ; ذكره الزمخشري . قال ابن وهب قال مالك قال الله تعالى : " رطبا جنيا " الجني من التمر ما طاب من غير نقش ولا إفساد . والنقش أن ينقش من أسفل البسرة حتى ترطب ; فهذا مكروه ; يعني مالك أن هذا تعجيل للشيء قبل وقته , فلا ينبغي لأحد أن يفعله , وإن فعله فاعل ما كان ذلك مجوزا لبيعه ; ولا حكما بطيبه . وقد مضى هذا القول في الأنعام . والحمد لله . عن طلحة بن سليمان " جنيا " بكسر الجيم للإتباع ; أي جعلنا لك في السري والرطب فائدتين : إحداهما الأكل والشرب , الثانية سلوة الصدر لكونهما معجزتين .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">هذا. والله أعلم </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">ونسأل الله لنَّا ولهم الهدى </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">إنَّه ولي ذلك والقادر عليه</span></p><p></p><p>موقع فضيلة الشيخ / محمد فرج الأصفر</p><p></p><p><a href="http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=22474" target="_blank">http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=22474</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو التراب, post: 76725, member: 5209"] [CENTER][SIZE="5"] الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وحفظ لنا هذا الدين من التبديل والتحريف وأعلى شأن القرآن الكريم للرد على الكاذبين الضالين وأصلى وأسلم على الهادي البشير محمد بن عبد الله وآل بيته الطاهرين وأصحابه الميامين . أما بعـــــــد ساعات وتعيش الكرة الأرضية احتفالات ميلاد ( المسيح )عليه السلام ودخول سنة ميلادية جديدة ومن العجب العجاب أن يلتقي الناس جميعاً إلا من رحم ربك على إقرار باطل وتزوير مبين في ميلاد ( عيسى ) عليه السلام، والاحتفال به. مع العلم بأنَّ القرآن الكريم قد لمَّح بوقت الميلاد الصحيح لسيدنا ( عيسى )عليه السلام رداً على المحرفين المبدلين لشريعة رب العالمين من بني يهود . دليل القرآن الكريم قال تعالى: ((وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) مريم 25 وهذه الآية العظيمة في حالة مخاض السيدة ( مريم ) عليها السلام لحظة ولادة ( المسيح ) عليه السلام وفيها تلميح يفهم منه أنَّ الولادة تمت في وقت وجود ( الرطب الجني ) أي غير اليابس الذي كمل نضجه على النخل. والسؤال الآن إلى كل العقلاء الذين يقرون بوقت هذا الميلاد المزعوم في أي وقت من السنة ينضج الرطب ؟ هل ينضح في أول يناير كما يزعمون ؟ والمعروف منذ أن خلق الله الخلق والحياة بأن الرطب لا ينضج إلا بين شهر (( يونيو ويوليو )) من السنة الميلادية فأنى تدعون ميلاده في الشتاء من شهر يناير . والذي خلق الحب والنوى إنكم لتقولون على الله ما لا تعلمون وتشرعون ما لم يشرعه الله بسبب الضلال المبين والإفك العظيم . ونعوذ بالله من الخذلان والحمد لله على نعمة الإسلام . والحمد لله رب العالمين. لطيفة من التفسير: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) فيه أربع مسائل الأولى : قوله تعالى : " وهزي " أمرها بهز الجذع اليابس لترى آية أخرى في إحياء موات الجذع . والباء في قوله : " بجذع " زائدة مؤكدة كما يقال : خذ بالزمام , وأعط بيدك قال الله تعالى : " فليمدد بسبب إلى السماء " الحج : 15 أي فليمدد سببا وقيل : المعنى وهزي إليك رطبا على جذع النخلة . " وتساقط " أي تتساقط فأدغم التاء في السين . وقرأ حمزة " تساقط " مخففا فحذف التي أدغمها غيره . وقرأ عاصم في رواية حفص " تساقط " بضم التاء مخففا وكسر القاف . وقرئ " تتساقط " بإظهار التاءين و " يساقط " بالياء وإدغام التاء " وتسقط " و " يسقط " و " تسقط " و " يسقط " بالتاء للنخلة وبالياء للجذع ; فهذه تسع قراءات ذكرها الزمخشري رحمه الله تعالى عليه . " رطبا " نصب بالهز ; أي إذا هززت الجذع هززت بهزه " رطبا جنيا " وعلى الجملة ف " رطبا " يختلف نصبه بحسب معاني القراءات ; فمرة يستند الفعل إلى الجذع , ومرة إلى الهز , ومرة إلى النخلة . " وجنيا " معناه قد طابت وصلحت للاجتناء , وهي من جنيت الثمرة . ويروى عن ابن مسعود - ولا يصح - أنه قرأ " تساقط عليك رطبا جنيا برنيا " . وقال مجاهد : " رطبا جنيا " قال : كانت عجوة . وقال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو بن العلاء عن قوله : " رطبا جنيا " فقال : لم يذو . قال وتفسيره : لم يجف ولم ييبس ولم يبعد عن يدي مجتنيه ; وهذا هو الصحيح . قال الفراء : الجني والمجني واحد يذهب إلى أنهما بمنزلة القتيل والمقتول والجريح والمجروح . وقال غير الفراء : الجني المقطوع من نخلة واحدة , والمأخوذ من مكان نشأته ; وأنشدوا : وطيب ثمار في رياض أريضة وأغصان أشجار جناها على قرب يريد بالجنى ما يجنى منها أي يقطع ويؤخذ . قال ابن عباس : كان جذعا نخرا فلما هزت نظرت إلى أعلى الجذع فإذا السعف قد طلع , ثم نظرت إلى الطلع قد خرج من بين السعف , ثم اخضر فصار بلحا ثم احمر فصار زهوا , ثم رطبا ; كل ذلك في طرفة عين , فجعل الرطب يقع بين يديها لا ينشدخ منه شيء . الثانية استدل بعض الناس من هذه الآية على أن الرزق وإن كان محتوما ; فإن الله تعالى قد وكل ابن آدم إلى سعي ما فيه ; لأنه أمر مريم بهز النخلة لترى آية , وكانت الآية تكون بألا تهز . الثالثة الأمر بتكليف الكسب في الرزق سنة الله تعالى في عباده , وأن ذلك لا يقدح في التوكل , خلافا لما تقوله جهال المتزهدة ; وقد تقدم هذا المعنى والخلاف فيه . وقد كانت قبل ذلك يأتيها , رزقها من غير تكسب كما قال : " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " الآية [ آل عمران : 37 ] . فلما ولدت أمرت بهز الجذع . قال علماؤنا : لما كان قلبها فارغا فرغ الله جارحتها عن النصب , فلما ولدت عيسى وتعلق قلبها بحبه , واشتغل سرها بحديثه وأمره , وكلها إلى كسبها , وردها إلى العادة بالتعلق بالأسباب في عباده . وحكى الطبري عن ابن زيد أن عيسى عليه السلام قال لها : لا تحزني ; فقالت له وكيف لا أحزن وأنت معي ؟ ! لا ذات زوج ولا مملوكة ! أي شيء عذري عند الناس ؟ ! ! " يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " فقال لها عيسى : أنا أكفيك الكلام . الرابعة :قال الربيع بن خيثم ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية , ولو علم الله شيئا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم ولذلك قالوا : التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت وكذلك التحنيك . وقيل : إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل ; ذكره الزمخشري . قال ابن وهب قال مالك قال الله تعالى : " رطبا جنيا " الجني من التمر ما طاب من غير نقش ولا إفساد . والنقش أن ينقش من أسفل البسرة حتى ترطب ; فهذا مكروه ; يعني مالك أن هذا تعجيل للشيء قبل وقته , فلا ينبغي لأحد أن يفعله , وإن فعله فاعل ما كان ذلك مجوزا لبيعه ; ولا حكما بطيبه . وقد مضى هذا القول في الأنعام . والحمد لله . عن طلحة بن سليمان " جنيا " بكسر الجيم للإتباع ; أي جعلنا لك في السري والرطب فائدتين : إحداهما الأكل والشرب , الثانية سلوة الصدر لكونهما معجزتين . هذا. والله أعلم ونسأل الله لنَّا ولهم الهدى إنَّه ولي ذلك والقادر عليه[/SIZE][/CENTER] موقع فضيلة الشيخ / محمد فرج الأصفر [URL]http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=22474[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن العقيـــده الاســـلاميه
(( التاريخ الصحيح لميلاد المسيح ))