الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة شباب المعهد وحملة مصابيح الهدى
التعارف الربانى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="إدارة المعهد" data-source="post: 53258" data-attributes="member: 389"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">التعارف الربانى </span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #800000">بقلم : نبيل جلهوم </span></span></span></p><p> </p><p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">ماذا نقصد بالتعارف الرباني؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">1-</span> هو الذي يقوم على غير أرحام ولا أنساب ولا قرابات تجمع المتعارفين.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">2-</span> هو الذي يكون لله خالصًا ، ومن المنفعة الشخصية مُتخلِّصًا ومُتبرِّئًا.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">3-</span> هو الذي ينطلق من نبع القرآن العظيم؛ ﴿ <span style="color: green">وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا</span> ﴾ [الحجرات: 13].</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">4-</span> هو ما يدعو صاحبَه للدُّعاء لمن تعرف إليه عن ظهر قلب بالغيب حبًّا خالصًا.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">5-</span> هو ما يجعل صاحبَه يكون على الدوام متلهفًا ومتشوقًا لرؤية من تعرَّف إليه.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">6-</span> هو الذي بفضله يجعل الله المتعارفين فيه يومَ القيامة على منابرَ من نور يغبطهم النبيون والشهداء.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">7-</span> هو ما كان لله وحدَه، فكان لزامًا أن يدوم ويتصل .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">8-</span> هو ما قيل فيه على لسان معلم الناس الخيرَ محمدٍ : من السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يومَ لا ظِلَّ إلا ظله : اثنان تحابَّا في الله ، اجتمعَا عليه وتفرَّقَا عليه ، وما التحابُّ إلا ثمرة من ثمرات التعارف الجميل .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">9-</span> هو ما يتحقق به الخير ، وتدوم به السعادة ، وتنشرح به الصدور.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">10-</span> هو ما يجعل المتعارفين كالجسد الواحد ؛ يشعرون بالهمِّ في آنٍ واحد ، ويستلهمون الرضا من الرب الواحد.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">11-</span> هو ما تُذاب به الهموم ، وتُحل به المشاكل ، وتُنوَّر به البصائر ، وترتاح به النفوس .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">12-</span> هو ما يحقق للمتعارفين ما لم تحققه صلة الدم والقرابة .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">13-</span> هو ما ينوي صاحبه به أن يجعله لله قربى ، ونحو الجنة سبيلاً وطريقًا.</span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">التعارف يُحبه الله ورسوله :</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن روعةَ الإسلام وجماله جعلت منه دينًا شاملاً يبحث في كل ما من شأنه إشاعة الحبِّ ، والمودة ، والانسجام ، والأُنس بين عباد الله ؛ لأنَّه إذا تَحقق ذلك الأُنس ، وتوهَّجت تلك المودة في قلوب العباد بعضهم ببعض ، فإن النِّتاج لا شَكَّ لن يكون إلا مُجتمعًا صالِحًا، للحق مُتَّبعًا ، وبالقرآن مُنتهجًا ، وللسنة مُحبًّا ومُتبعًا ، وبالعقيدة الصحيحة معتقدًا ، وللسلف الصالح وصحابة الرسول مسترشدًا ومحبًّا. </span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">لهذا كان حرص الإسلام واضحًا على أن يتودد المسلم لغيره من الناس بالتعرف إليهم ، فالتعرُّف والتعارف خطوة على طريق الأُخُوَّة الصادقة التي بها تنصلح الأحوال ، وأمامها تهتز المصاعب والجبال ، وبدونها لا تقوم لأمة الإسلام قائمة.</span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وقد حَرَصَ المنهج الرباني في القرآن الكريم على ذلك أشدَّ الحرص ؛ حيث قال تعالى: ﴿ <span style="color: green">يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا</span> ﴾ [الحجرات: 13].</span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كما أن من أول ما حرص عليه سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند تأسيسه للدولة الإسلامية في المدينة المنورة - زادها الله نورًا - كان حريصًا على تَحقيق الأُخُوة والمؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين لتحقيق التعارف المتين؛ إيمانًا منه - صلَّى الله عليه وسلَّم - واعتقادًا بأن التعارف والتآخي بين أفراد الصف المسلم سيكون اللبنة الأم والقوية والأولى نحو تحقيق الغايات وإرساء دعائم القوة والمتانة للدولة المسلمة.</span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فدينُ الإسلام دينٌ عظيم له من الأسس الهامة التي يرتكز عليها ويدعو لها ، وهي الحب والتعارف والتآخي بين أفراد المسلمين ، وهذا من شأنه أن تتكسر القيود، وتنصهر الأرواح، فتكون كالنفس الواحدة.</span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">(( فالأرواح جنودٌ مُجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف )).</span></span></span></p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">نحو تعارف رباني </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ونريد هنا أن نصوغ بعضَ المفاهيم نحو تعارف يستحق صفة الربانية ؛ حتى تتحقق الخيرية في العباد المتعارفين.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">1-</span>هل هناك بالفعل داخل مجتمع المسلمين ما يسمى تعارفًا صحيحًا قويًّا متينًا ، أو أنه مفهوم نظري أكثر مما هو واقعي وعملي ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">2-</span> هل التعارفُ والحب يعني الرُّقيَّ الأخلاقي ، والمحافظةَ على ذوقيات التعامل بين الناس ، أو أن الحب والتعارف يعني عدمَ مراعاة الشعور ، وعدم احترام الآخرين ، وعدم المبالاة براحتهم وإسعادهم ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">3-</span> هل يصحُّ لمجتمع المتعارفين والمتحابِّين أن يكون بينهم أهوجُ التصرف ، وقليلُ الذوق ، وعديم الإحساس ، وبطيء الإغاثة، ومُتبلِّد الشعور ، وشديد المعاملة، وبَخيل اليد ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">4-</span> هل الحبُّ والتعارف يعني عدمَ احترام الصغير للكبير ، وعدمَ استيعاب الكبير للصغير ، أو أن الله قد رفع بعض الناس على بعضهم درجات ؛ ليتخذ بعضهم بعضًا سُخرِيًّا ، وأنَّ كلاًّ منا مُيسر لما خُلِق له ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">5-</span> هل الحب والتعارف يعني طرْق الأبواب ، والاتصال بالتليفون في مواعيد راحة يحق للمسلم أن يستمتع بها ؛ حتى يستطيع المعاودة لمزاولة نشاطه وحياته ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">6-</span> هل من الحبِّ والتعارف أن يقترض الناسُ بعضُهم من بعض ، ثم يتردَّدون في ردِّ الحقوق ، ويتباطؤون للدرجة التي يصبح فيها الْمُقرِض مُستغربًا دَهِشًا ، بل قد يصبح على ما أقرضه نادمًا ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">7-</span> هل من الحب والتعارف أن يغلب القولُ على العمل، وتغلب الفلسفات على الحق والحقيقة ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">8-</span> هل من الحبِّ والتعارف أن يتصلَ المتعارف بالمتعارف إليه ، ويسأل عنه، ويبعث له الرسائل على المحمول والجوال ، ثم لا يجد تبادل المعروف والإحسان على الأقل بمثله ؛ مصداقًا لقوله - تعالى -: ﴿ <span style="color: green">وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا</span> ﴾ [النساء: 86]، أو أن المتعارف إليه سيظلُّ دائمًا ظلومًا لغيره كفَّارًا بنعمة حُبه له واتصاله به، وسؤاله عنه بذوقه الرفيع ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">9-</span> هل من الحب والتعارُف أن يفتقد المتعارفون بعضُهم بعضًا عند مرض أحدِهم ومحنته ، وتغيُّر أحواله وشدة بأس ظروفه ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">10-</span> هل من الحب والتعارف أن تنسى الجميل ، وتُنكر المعروف ، وتَفجُر عند الخصومة ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #3366ff">11-</span> هل من الحب والتعارف أن تخلف الموعد دون أن تكلِّف نفسك بالاتصال ؛ لتعتذر عن موعدك أو تأخرك عنه ؟ </span></span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">خاتمة </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">اللهم أنت الباقي بلا زوال ، الغني بلا مثال ، القدوس الطاهر العلي القاهر نسألك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم - أن تغفرَ لنا وللمسلمين، وترحمنا والمسلمين أجمعين، اللهم إنا ببابك واقفون فلا تطردنا ، وإياك نسأل فلا تخيبنا، اللهم ارحم تضرعنا والمسلمين جميعًا، وآمن خوفنا، وتقبل أعمالنا ، وأصلح أحوالنا ، واجعل بطاعتك اشتغالنا، واختم بالسعادة آجالنا، اللهم هذا ذُلُّنا ظاهرٌ بين يديك ، وحالنا لا يخفى عليك، أمَرْتَنا فتركنا ، ونهيتنا فارتكبنا ، ولا يسعنا إلا عفوك فاعفُ عنا ؛ إنك عفوٌّ رؤوف رحيم ، وصَلِّ اللهم على نبينا محمد طِبِّ القلوب ودوائها ، وعلى آله وصحبه وسَلِّم.</span></span></span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="إدارة المعهد, post: 53258, member: 389"] [center][font=comic sans ms][size=6][color=#0000ff]التعارف الربانى [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=#0000ff][/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=#0000ff][/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=#0000ff][/color][/size][/font] [/center] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=#800000]بقلم : نبيل جلهوم [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [center][font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [/center] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]ماذا نقصد بالتعارف الرباني؟[/color][/size][/font] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]1-[/color] هو الذي يقوم على غير أرحام ولا أنساب ولا قرابات تجمع المتعارفين.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]2-[/color] هو الذي يكون لله خالصًا ، ومن المنفعة الشخصية مُتخلِّصًا ومُتبرِّئًا.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]3-[/color] هو الذي ينطلق من نبع القرآن العظيم؛ ﴿ [color=green]وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا[/color] ﴾ [الحجرات: 13].[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]4-[/color] هو ما يدعو صاحبَه للدُّعاء لمن تعرف إليه عن ظهر قلب بالغيب حبًّا خالصًا.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]5-[/color] هو ما يجعل صاحبَه يكون على الدوام متلهفًا ومتشوقًا لرؤية من تعرَّف إليه.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]6-[/color] هو الذي بفضله يجعل الله المتعارفين فيه يومَ القيامة على منابرَ من نور يغبطهم النبيون والشهداء.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]7-[/color] هو ما كان لله وحدَه، فكان لزامًا أن يدوم ويتصل .[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]8-[/color] هو ما قيل فيه على لسان معلم الناس الخيرَ محمدٍ : من السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يومَ لا ظِلَّ إلا ظله : اثنان تحابَّا في الله ، اجتمعَا عليه وتفرَّقَا عليه ، وما التحابُّ إلا ثمرة من ثمرات التعارف الجميل .[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]9-[/color] هو ما يتحقق به الخير ، وتدوم به السعادة ، وتنشرح به الصدور.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]10-[/color] هو ما يجعل المتعارفين كالجسد الواحد ؛ يشعرون بالهمِّ في آنٍ واحد ، ويستلهمون الرضا من الرب الواحد.[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]11-[/color] هو ما تُذاب به الهموم ، وتُحل به المشاكل ، وتُنوَّر به البصائر ، وترتاح به النفوس .[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]12-[/color] هو ما يحقق للمتعارفين ما لم تحققه صلة الدم والقرابة .[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]13-[/color] هو ما ينوي صاحبه به أن يجعله لله قربى ، ونحو الجنة سبيلاً وطريقًا.[/font][/size] [font=comic sans ms][size=6][color=red]التعارف يُحبه الله ورسوله :[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن روعةَ الإسلام وجماله جعلت منه دينًا شاملاً يبحث في كل ما من شأنه إشاعة الحبِّ ، والمودة ، والانسجام ، والأُنس بين عباد الله ؛ لأنَّه إذا تَحقق ذلك الأُنس ، وتوهَّجت تلك المودة في قلوب العباد بعضهم ببعض ، فإن النِّتاج لا شَكَّ لن يكون إلا مُجتمعًا صالِحًا، للحق مُتَّبعًا ، وبالقرآن مُنتهجًا ، وللسنة مُحبًّا ومُتبعًا ، وبالعقيدة الصحيحة معتقدًا ، وللسلف الصالح وصحابة الرسول مسترشدًا ومحبًّا. [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]لهذا كان حرص الإسلام واضحًا على أن يتودد المسلم لغيره من الناس بالتعرف إليهم ، فالتعرُّف والتعارف خطوة على طريق الأُخُوَّة الصادقة التي بها تنصلح الأحوال ، وأمامها تهتز المصاعب والجبال ، وبدونها لا تقوم لأمة الإسلام قائمة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وقد حَرَصَ المنهج الرباني في القرآن الكريم على ذلك أشدَّ الحرص ؛ حيث قال تعالى: ﴿ [color=green]يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا[/color] ﴾ [الحجرات: 13].[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]كما أن من أول ما حرص عليه سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند تأسيسه للدولة الإسلامية في المدينة المنورة - زادها الله نورًا - كان حريصًا على تَحقيق الأُخُوة والمؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين لتحقيق التعارف المتين؛ إيمانًا منه - صلَّى الله عليه وسلَّم - واعتقادًا بأن التعارف والتآخي بين أفراد الصف المسلم سيكون اللبنة الأم والقوية والأولى نحو تحقيق الغايات وإرساء دعائم القوة والمتانة للدولة المسلمة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فدينُ الإسلام دينٌ عظيم له من الأسس الهامة التي يرتكز عليها ويدعو لها ، وهي الحب والتعارف والتآخي بين أفراد المسلمين ، وهذا من شأنه أن تتكسر القيود، وتنصهر الأرواح، فتكون كالنفس الواحدة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red](( فالأرواح جنودٌ مُجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف )).[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [center][font=comic sans ms][size=6][color=red]نحو تعارف رباني [/color][/size][/font][/center] [font=comic sans ms][size=6]ونريد هنا أن نصوغ بعضَ المفاهيم نحو تعارف يستحق صفة الربانية ؛ حتى تتحقق الخيرية في العباد المتعارفين.[/size][/font] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]1-[/color]هل هناك بالفعل داخل مجتمع المسلمين ما يسمى تعارفًا صحيحًا قويًّا متينًا ، أو أنه مفهوم نظري أكثر مما هو واقعي وعملي ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]2-[/color] هل التعارفُ والحب يعني الرُّقيَّ الأخلاقي ، والمحافظةَ على ذوقيات التعامل بين الناس ، أو أن الحب والتعارف يعني عدمَ مراعاة الشعور ، وعدم احترام الآخرين ، وعدم المبالاة براحتهم وإسعادهم ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]3-[/color] هل يصحُّ لمجتمع المتعارفين والمتحابِّين أن يكون بينهم أهوجُ التصرف ، وقليلُ الذوق ، وعديم الإحساس ، وبطيء الإغاثة، ومُتبلِّد الشعور ، وشديد المعاملة، وبَخيل اليد ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]4-[/color] هل الحبُّ والتعارف يعني عدمَ احترام الصغير للكبير ، وعدمَ استيعاب الكبير للصغير ، أو أن الله قد رفع بعض الناس على بعضهم درجات ؛ ليتخذ بعضهم بعضًا سُخرِيًّا ، وأنَّ كلاًّ منا مُيسر لما خُلِق له ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]5-[/color] هل الحب والتعارف يعني طرْق الأبواب ، والاتصال بالتليفون في مواعيد راحة يحق للمسلم أن يستمتع بها ؛ حتى يستطيع المعاودة لمزاولة نشاطه وحياته ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]6-[/color] هل من الحبِّ والتعارف أن يقترض الناسُ بعضُهم من بعض ، ثم يتردَّدون في ردِّ الحقوق ، ويتباطؤون للدرجة التي يصبح فيها الْمُقرِض مُستغربًا دَهِشًا ، بل قد يصبح على ما أقرضه نادمًا ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]7-[/color] هل من الحب والتعارف أن يغلب القولُ على العمل، وتغلب الفلسفات على الحق والحقيقة ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]8-[/color] هل من الحبِّ والتعارف أن يتصلَ المتعارف بالمتعارف إليه ، ويسأل عنه، ويبعث له الرسائل على المحمول والجوال ، ثم لا يجد تبادل المعروف والإحسان على الأقل بمثله ؛ مصداقًا لقوله - تعالى -: ﴿ [color=green]وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا[/color] ﴾ [النساء: 86]، أو أن المتعارف إليه سيظلُّ دائمًا ظلومًا لغيره كفَّارًا بنعمة حُبه له واتصاله به، وسؤاله عنه بذوقه الرفيع ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]9-[/color] هل من الحب والتعارُف أن يفتقد المتعارفون بعضُهم بعضًا عند مرض أحدِهم ومحنته ، وتغيُّر أحواله وشدة بأس ظروفه ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]10-[/color] هل من الحب والتعارف أن تنسى الجميل ، وتُنكر المعروف ، وتَفجُر عند الخصومة ؟[/font][/size] [size=6][font=comic sans ms][color=#3366ff]11-[/color] هل من الحب والتعارف أن تخلف الموعد دون أن تكلِّف نفسك بالاتصال ؛ لتعتذر عن موعدك أو تأخرك عنه ؟ [/font][/size] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=blue]خاتمة [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]اللهم أنت الباقي بلا زوال ، الغني بلا مثال ، القدوس الطاهر العلي القاهر نسألك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم - أن تغفرَ لنا وللمسلمين، وترحمنا والمسلمين أجمعين، اللهم إنا ببابك واقفون فلا تطردنا ، وإياك نسأل فلا تخيبنا، اللهم ارحم تضرعنا والمسلمين جميعًا، وآمن خوفنا، وتقبل أعمالنا ، وأصلح أحوالنا ، واجعل بطاعتك اشتغالنا، واختم بالسعادة آجالنا، اللهم هذا ذُلُّنا ظاهرٌ بين يديك ، وحالنا لا يخفى عليك، أمَرْتَنا فتركنا ، ونهيتنا فارتكبنا ، ولا يسعنا إلا عفوك فاعفُ عنا ؛ إنك عفوٌّ رؤوف رحيم ، وصَلِّ اللهم على نبينا محمد طِبِّ القلوب ودوائها ، وعلى آله وصحبه وسَلِّم.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=red][/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=#ff0000][/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة شباب المعهد وحملة مصابيح الهدى
التعارف الربانى