العلاج باسماء الله الحسنى

طباعة الموضوع

رجاء

عضو
إنضم
22 أبريل 2011
المشاركات
17
النقاط
1
الإقامة
الدارالبيضاء
احفظ من كتاب الله
10 احزاب
احب القراءة برواية
ورش
القارئ المفضل
الحصري
الجنس
اخت
العلاج باسماء الله الحسنى


قال تعالى : ((واذا مرضت فهو يشفين))

صدق الله العلي العظيم

كيف تــعالج نــفسك؟؟


اكـتشف الدكتور / ابراهيم كــريم مبتكر علم (البايو جيو متري)

أن لأسماء الله الحسنى طاقة شفائــية لعـدد

ضخـم من الأمــراض وبـواسطــة أسـاليب القياس الدقيقة المختلة

في قياس الطاقة داخل جسـم الأنسان

وأكتشف أن لكل أسم من أسماء الله طـاقة تحــــفز جهـــاز المناعة للعـــمل وبكفــاءة مـــثلى في عضو معين

بجسم الأنسان، وأستـــطاع الدكتور ابراهيم بواسطة تـطبيق قانون الرنين أن يكشـف مـكان ذكر أسم

من أسماء الله يؤدي الى تحـسين في مـسارات الطـاقة الحــيوية داخل جسم الأنسان

وبــــــعد بـحث دام ثــلاث سـنوات توصــل الدكتـــور الى مـــايلي 0



اســــم الــمــرض اســــــــــم الله
الأذن الــســـمـــيـــع

الـعـمـود الـفـقــري الـــجــــبــــار

الـــشــــعــــر الـــبــــديــــع

الـــعـــضـــلات الـــــقــــــوي

عـضـلــة الـقـلــب الــــــــــرزاق

الـــشـــريــــان الـــجــــبــــار

الـــســـرطـــان جــــل جــلالـــه

الـجـيـوب الأنـفـيــه اللطيف ، والغني ، والرحيم

الـــفــــخــــذ الـــــرافــــــع

شـريــان الـعـيــن الــمــتـــعـــال

الـــقـــولــــون الــــــــــرؤوف

الــــكــــبــــد الـــنــــافــــع

الــبــروســتــات الـــرشــــيــــد

أكــيــاس دهـنـيــة الـــنــــافــــع

الــمـــثـــانـــة الـــــهــــــادي

الـغــدة الصنـوبـريـة الـــــهــــــادي

الغـدة فــوق الكلـويـة الـــــبــــــاريْ

الـــــرئــــــة الــــــــــرزاق

الـــعــــظــــام الـــنــــافــــع

الـــركــــبــــه الــــــــــرؤوف

قــشــر الـشـعــر جــــل جــلالـــه

الـــقــــلــــب الـــــنــــــور

أوردة الــقـــلـــب الـــــوهـــــاب

ألأعــــصـــــاب الــمـــغـــنـــي

الـصــداع النـصـفـي الـــغــــنــــي

الــغــدة الـدرقـيــة الـــجــــبــــار

الـــعــــيــــن النور ، والبصير ، والوهاب

الـــمــــعــــدة الــــــــــرزاق

الـــكــــلــــى الـــــحــــــي

الأمـــــعـــــاء الـــصـــبــــور

الـبــنــكــريــاس الـــــبــــــاريْ

الـــــرحــــــم الـــخــــالــــق

الــرومــاتــيـــزم الــمــهــيــمــن

الـغــدة التيمـوسـيـة الـــــقــــــوي

عـصــب الـعـيــن الـــظـــاهــــر

ضــغــط الـــــدم الــحــــافــــظ




ويشير الدكتور الى انــه أول شخص تجري عليه الابحاث حيث عالج عــينه من الألتهاب وأنتهى ينطق التسبيح

النور والوهاب والبصير( سبحان الله البصير أو سبحان الوهاب او سبحان النور 000 وهــــكذا عشر دقائق ويشفى المريض بأذن الله

وقد أكتشف أن طاقة الشفاء تتـــضاعف عند تلاوة ايات الشفاء بعد التسبيح بأسماء الله الحسنى

وألايات هي 0

ألاية 14 من سورة التوبة

ألاية 57 من سورة يونس

ألاية 69 من سورة النحل

ألاية82 من سورة الأسـراء

ألأاية 80 من سورة الشعراء

ألاية 44 من سورة فصلت
______________

طريــقة العــلاج: وضـــع اليـد على مــكان الألم وذكــــر التسبيح

الى مــــا شالله حتى يزول الألم

والله هو الشـــــــــــافي ،،،،

و ان شاء الله تستفيدون
منقول للافادة
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
أختي الفاضلة أنا قرأت فتوى مرة بعد جواز ذلك

سأضع قريبا فتوى تأكد ذلك لك بوركت
 

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
السؤال:
هل يجوز العلاج بأسماء الله الحسنى ، بأن يقول على المريض في عينه : " يا بصير " وهكذا ؟.


الجواب:
الحمد لله

انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .

والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .

ومن أمثلته :

" السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، " الرزاق " : يعالج المعدة ، " الجبار " : يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ، " النافع " ! يعالج العظم ، " الحي " يعالج الكلية ، " البديع " ! : يعالج الشعر ، " جل جلاله " ! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون ...

وطريقة العلاج : أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .

وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ، وهذه الآيات هي : { ويشف صدور قوم مؤمنين } ، { وشفاء لما في الصدور } ، { فيه شفاء للناس } ، { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة } ، { وإذا مرضت فهو يشفين } ، { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } .

والرد على هذا :

1. أن العلاج إما أن يكون بأسباب حسيَّة وإما بأسباب شرعية ، فما كان بالأسباب الحسية المادية فمرجعه إلى التجربة ، وما كان بالأسباب الشرعية فمرجعه إلى الشرع في بيان ما يعالج به وكيفيته وذكر الله بالأسماء الحسنى من الأمور الشرعية ، ولم يأتِ هذا الباحث لكلامه بمستندٍ شرعي واحد يدل على هذا التعيين للأسماء وهذه الكيفية في العلاج وما تعالجه ، فبطل كونها سبباً شرعياً للعلاج ، ولا يجوز التجربة بالأدلة الشرعية وامتهانها بمثل هذه الطريقة .

قال الشيخ ابن عثيمين :

اعلم أن الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً والأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان :

النوع الأول : أسباب شرعية ، كالقرآن الكريم ، والدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة : " وما يدريك أنها رقية " ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به .

النوع الثاني : أسباب حسية ، كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل ، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية ، وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول : فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ، ولا إثبات كونه دواء ، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ، ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه ؛ لأن ذلك ليس سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً ، وما لم يثبت كونه سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً : لم يجز أن يجعل سبباً ؛ فإن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها ، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله : " باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه " .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 1 / السؤال رقم 49 ) .

2. أنه ذكر أسماء لله تعالى زاعماً أنه سمى بها نفسه ، وليس الأمر كذلك ، مثل " جلَّ جلاله " و " الرشيد " و " البديع " و " النافع " وغيرها ، وهو يدل على جهل هذا المدعي ، ويدل على بطلان تلك الطاقة المزعومة ، إذ هي مولَّدة – على حسب زعمه – من أسماء غير أسماء الله تعالى الثابتة بالأدلة الصحيحة .

3- أن تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض .

وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم فقال سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله- في تفسيرها :

( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) : في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه .

" تفسير السعدي " ( ص 250 ) .

4. وقد رد علماء اللجنة الدائمة على هذا الزاعم وزعمه حينما سئلوا عن هذه المسألة فقالوا :

بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للاستفتاء أجابت بما يلي :

قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة " ، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى ، و كُلها حُسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال ، أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .

ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعي " كريم سيد " وتلميذه وابنه في ورقة يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، وإن الدكتور " إبراهيم كريم " استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان ، وقال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ، ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسنى في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج لنوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منها اسما من أسماء الله .

وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) ، وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله : لا يجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها ، إلا بدليل من الشرع .

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع : فإنه قول على الله بلا علم ، وقد قال تعالى : ) قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) .

فالواجب إتلاف هذه الورقة ، والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيءٍ منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية .

وبالله التوفيق .


والله أعلم .
 

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
ما حكم التداوي بأسماء الله الحسنى هل هو صحيح أم إنه بدعة؟ حيث يقرأ اسم من أسمائه تعالى يحدد حسب العضو المريض لمدة عشر دقائق فيشفى؟
أفيدوني أفادكم الله وشكراً.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان المقصود أنه يدعو الله باسم يناسب المرض الذي يرقى من أجله كقوله: يا بصير رد بصري أو بصره، أو نحو ذلك فإنه لا حرج في ذلك، ولكن من دون تحديد بعدد أو زمن،
وإذا كان المقصود أنه يردد اسم الله المجرد كقوله: الله.. الله..الله.. أو السميع.. السميع.. السميع.. إلخ ونحو ذلك، فإن هذا من المحدثات،
والله أعلم.
 

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
السؤال
ما حكم الدين في الشفاء بأسماء الله الحسنى واعتقاد أن لكل مرض اسما يشفيه؟


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تبارك وتعالى قد رغب في الدعاء، وأمر عباده أن يدعوه بأسمائه الحسنى، فقال عز من قائل: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: 180].
والدعاء ينقسم إلى نوعين:
- دعاء عبادة وثناء.
- ودعاء مسألة وطلب.
والأمر هنا بالدعاء يشملهما، وحقيقة دعاء المسألة هو: أن يطلب الإنسان من ربه ما فيه نفعه، أو كشف الضر عنه أو دفعه، والإنسان إذا دعا ربه بأسمائه الحسنى للشفاء من أي مرض، أو لزوال أي علة، دعاء مستوفي الشروط، خاليا من الموانع، فمن المحقق أن الله تعالى سوف يستجيب، ويزيل عنه ما به.
أما بخصوص كون كل مرض له اسم معين يشفيه، فهذا شيء ما سمعنا به، إلا أن كيفية سؤاله تعالى بأسمائه الحسنى هو: أن يسأل في كل مطلوب بما يناسب ذلك المطلوب من أسمائه تعالى، فيقول الداعي في دعائه: يا غفار اغفر لي، يا رحيم ارحمني، يا رزاق ارزقني، يا شافي اشفني، وهكذا.... ففي القرآن الكريم: (وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) [آل عمران: 8].
وفي الحديث: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" رواه الترمذي وغيره.
وإذا كان الدعاء باسمه تعالى الأعظم، طلب به كل شيء لتضمنه لمعنى كل اسم.
والعلم عند الله تعالى.



 

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
ما حكم التسبيح ببعض أسماء الله الحسنى بأرقام معينة؟
وكذلك ذكر اسم الله الأعظم في أرقام معينة ؟
هل في ذالك شيء أفتونا يرحمكم الله ؟



الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما شرعه الله تعالى من الذكر والتسبيح والاستغفار نوعان:
الأول: ما علق الفضل فيه على عدد معين، فينبغي تحصيل هذا العدد والتزامه، وذلك كالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل بعد الصلوات الخمس، وكبعض أذكار الصباح والمساء المقيدة بعدد معين.
والثاني: ما جاء مطلقاً، كالتسبيح والاستغفار ونحوه سائر اليوم، فلا يشرع فيه التزام عدد معين، لما في ذلك من مضاهاة التشريع.
وليعلم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ذكر الله بالألفاظ المفردة نحو: الله الله. حي حي. عليم عليم.. إلخ. كما يفعله بعض مبتدعة الصوفية، وأشد من ذلك قول بعضهم في ذكر الله: هو هو، أو: لا لا، أو: آه آه، أو: هاها، أو:هـ هـ، أو: أ أ، أو: آه آه.
فهذا يعلم قطعاً أنه ليس من دين الإسلام، وأنه تحريف لأسماء الله تعالى. والمقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك مجالاً من مجالات الذكر، ولا موقعاً من المواقع التي يؤمر فيها بذكر معين، إلا وَبيَّن صيغة الذكر المطلوب في ذلك الظرف، وقد عني الأئمة بجمع ذلك وتدوينه كما فعل النووي في الأذكار، وابن تيمية في الكلم الطيب وغيرهما.
وبهذا يعلم خطأ من يعين أذكاراً تقال بعد العصر، وأخرى بعد الفجر مثلاً، مما لم يعينه رسول الله صلى الله عليه وسلم كقول بعضهم: يقال بعد الفجر (الله) ألف مرة أو غير ذلك من العدد، وبعد العصر: حي أو قيوم كذا من المرات، فهذا فيه محاذير: الأول: كونه باللفظ المفرد. والثاني: التزامه في وقت معين. والثالث: التقييد بهذه الأعداد المحدثة.
وعن الذكر بالاسم المفرد يقول شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 10/556 (فأما الاسم المفرد مظهراً مثل: الله الله. أو مضمراً مثل: هو هو، فهذا ليس بمشروع في كتاب ولا سنة، ولا هو مأثور أيضاً عن أحد من سلف الأمة، ولا عن أعيان الأمة المقتدى بهم، وإنما نهج به قوم من ضُلاَّل المتأخرين) انتهى.
ولأهل البدع شبهات يتعلقون بها في هذا الباب لا تثبت مدعاهم، كما بين ذلك أهل العلم.
وأما اسم الله الأعظم فقد اختلف العلماء فيه، فمنهم من قال إنه: الله. ومنهم من قال: إنه الرب لكون أدعية الأنبياء في القرآن مفتتحة به، ومنهم من قال إنه: الحي القيوم.
ومما جاء في السنة الصحيحة في هذا الباب:
1- ما رواه الترمذي وأبو داود عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال: " والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى". وإسناده صحيح.
2- وما رواه الترمذي وأبو داود والنسائي عن أنس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ورجل قد صلى، وهو يدعو، ويقول في دعائه: اللهم إني أسألك لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام [ياحي يا قيوم]. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون بم دعا؟ دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
3- وما رواه الترمذي وأبو داود عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) [البقرة: 163]، وفاتحة سورة آل عمران (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم) [آل عمران: 1،2]. وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وغيره. والله أعلم.



 

ايمان أم أيوب

عضو جديد
إنضم
1 مايو 2013
المشاركات
4
النقاط
1
الإقامة
مغرب
احفظ من كتاب الله
حزب
احب القراءة برواية
ورش
القارئ المفضل
,,,,,,,,,
الجنس
اخت
بسم الله الرحمن الرحيم اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 
أعلى