الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
باب دخول الخلاء والاستطابة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79049" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: (</span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #008000">باب الاستطابة، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (<span style="color: #000080">كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث</span>) والخُبُث وهو جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة استعاذة من ذكران الشياطين وإناثهم. </span></span></span></span></p><p><span style="color: #ff0000"><span style="color: #008000"></span></span></p><p> <span style="color: #ff0000"><span style="color: #008000"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000"><span style="color: #008000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (<span style="color: #000080">إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا</span>) قال أبو أيوب -رضي الله عنه- فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله -عز وجل. </span></span></p><p></span></span></p><p><span style="color: #ff0000"><span style="color: #008000"></span></span></p><p><span style="color: #ff0000"><span style="color: #008000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: (<span style="color: #000080">رقيت يوماً على بيت حفصة فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة</span>)</span></span></span></span></p><p><span style="color: #ff0000"><span style="color: #008000"></span><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">)</span></span></p><p></span><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">. </span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">هذه الأحاديث الثلاثة كلها أحاديث صحيحة، رواها البخاري ورواها مسلم -رحمهما الله- كذلك رواها غيرهم من أصحاب السنن وغيرهم. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">قال المصنف -رحمه الله- في حديث أنس بن مالك وكذا في حديث أبي أيوب وكذا في حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهم- هذه الأحاديث يجمعها موضوع واحد، وهو آداب دخول الخلاء وآداب الاستطابة الأحاديث كلها في موضوع واحد. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">فحديث أنس -رضي الله عنه- قال: كان -أي النبي صلى الله عليه وسلم- إذا دخل الخلاء قال: (<span style="color: #000080">اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث</span>)</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">(اللهم)</span> هذا طلبأصلها يا الله فاختصرت إلى (<span style="color: #000080">اللهم</span>) فهذا نداء إلى الله -سبحانه وتعالى- نداء دعاء .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">(<span style="color: #000080">إني أعوذ بك</span>) الاستعاذة أعوذ من الاستعاذة وهي الالتجاء والاعتصام بالله -سبحانه وتعالى- بمعنى أن القائل يقول: أعوذ بالله أستجير بالله وأعتصم بالله من أن يصيبني شيء مما ذكر من عدم الإصابة في هذه الأشياء .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">إذن الاستعاذة هي الالتجاء بالله -سبحانه وتعالى- والاعتصام به -جل وعلا. </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">قال: (<span style="color: #000080">اللهم إني أعوذ بك من الخبث</span>) وقبلها (<span style="color: #000080">كان إذا دخل الخلاء</span>) يعني إذا أراد الدخول وهذا مثل ما جاء صريحاً في بعض الروايات: (<span style="color: #000080">كان إذا أراد أن يدخل</span>) ومثله قوله -جل وعلا-: <span style="color: magenta">﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ﴾</span> [النحل: 98] إذا أردت القراءة وليس المطلوب بعد أن تدخل في القراءة تستعيذ بالله مثله هنا ليس المراد إذا دخلت دورة المياه أو الخلاء تستعيذ بالله -عز وجل- إنما إذا أردت الدخول.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">(كان إذا دخل الخلاء)</span> وهو في الأصل الفضاء والمراد به مكان قضاء الحاجة، فإذا أراد أن يدخل للخلاء قال هذا الدعاء: <span style="color: magenta">(اللهم إني أعوذ بك من الخُبث) </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">الخُبث نطقاً:</span> قيل إنها، الخُبث بضم الخاء ويجوز ضم الباء الخُبُث، والأحسن لغةً الخُبْث بتسكين الباء. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">(الخُبث والخبائث)</span> الخُبث: قيل هم ذكور الشياطين والخبائث جمع خبيثة وهي إناث الشياطين وقيل: الخُبث الكفر والخبائث المعاصي وقيل الخُبث الشر والخبائث البول والغائط والأقرب من هذه المعاني أن الخُبث هم ذكور الشياطين والخبائث هن إناث الشياطين. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">في حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أنه قال: (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروه)</span> يعني لا تضع تجاهك تجاه القبلة ولا خلفك أيضاً (<span style="color: teal">ولكن شرقوا أو غربوا)</span>هذا بالنسبة لأهل المدينة لأن المدينة شمال مكة .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تتجهوا جهة الشمال ولا جهة الجنوب فالساكن في المدينة جهة الجنوب إلى الكعبة فإذا استقبل القبلة -يعني وضع وجهه أثناء قضاء الحاجة جهة الكعبة- فهو أجنب أي صار وجهه جهة الجنوب فاستدبر الشمال والعكس أيضاً, قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: <span style="color: teal">(ولكن شرقوا أو غربوا)</span> يعني اقضوا حاجتكم تجاه الشرق أو الغرب هذا بالنسبة لسكان المدينة أما بالنسبة لسكان غيرهم، كالذين في جهة المشرق أو الذين في جهة المغرب، نقول لهم: شملوا أو جنبوا، فلا تستقبلوا القبلة يعني لا تضعوا وجوهكم أثناء قضاء الحاجة جهة الشرق أو جهة الغرب لمن كان شرق مكة أو غرب مكة. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">في حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: <span style="color: teal">(رقيت يوماً على بيت حفصة)</span> عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان صغيراً، وكان يأتي إلى أخته حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها وأرضاها- فكان يعرف شيئًا من أحوال النبي -صلى الله عليه وسلم- <span style="color: teal">(فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) </span>هذا كأنه مناقض للحديث الذي قبله -حديث أبي أيوب- الذي قال: <span style="color: teal">(لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا)</span> هنا عبد الله بن عمر يحكي أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- مستقبل الشام مستدبر الكعبة . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">هذه الأحاديث كلها في آداب الخلاء والاستطابة حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- يدل على أن الشياطين أعداء للإنسان ولذلك ينبغي للمسلم بل يجب أن يضع الحواجز والوقايات ضد تسلط الشياطين عليه، والخلاء من أمكنة الشياطين, فمن أمكنتهم ما كان محلاً للقاذورات ومن ذلك مثل دورة المياه ومثل الخلاء .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">ولذلك ينبه النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن الإنسان يجب أن يعتصم بالله من الشياطين فهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطينا وقاية من الوقايات العظيمة وهي الالتجاء بالله -سبحانه وتعالى- من أن تتسلط عليه الشياطين. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">الشيطان هو العدو الأول للإنسان وقد أخبر الله -جل وعلا- بعداوة هذا الشيطان للإنسان يتسلط عليه إما لصده من الإسلام إلى الشرك -والعياذ بالله- وإما لصده من الطاعة إلى المعصية وإما لصده من العمل الراجح إلى العمل المرجوح، وإما لصده من العمل الفاضل إلى العمل المفضول وإما لصده من العمل والمهام الكبيرة إلى المهام الصغيرة والاشتغال بها وإن عجز عن ذلك اشتغل بطريق معاكس هو هذا الطريق المعاكس أن يشغله بغيره، فيجعل نفسه محل الكمال، فيشتغل بالآخرين, فإن عجز عن ذلك أشغله بنفسه، عن طريق الوسوسة وغيرها, فإن عجز عن ذلك أشغله في منامه بالأحلام المخيفة والمزعجة فهو يتخذ جميع الوسائل لإشغال هذا الإنسان وأعلاها نقله من الإسلام إلى الشرك والكفر أو النفاق ونحو ذلك من الكبائر العظمى, ومن أدناها اشتغاله بالصغائر والمهات الصغيرة عن المهمات الكبيرة والوسوسة والتسلط في الأحلام في المنام إذا لم يعتصم الإنسان بالله -عز وجل. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">والشياطين من أمكنتها دورات المياه، ولذلك كثيراً ما يقع بعض الناس في أمور الوسوسة أو التسلط من الشياطين عندما لا يذكر الله -سبحانه وتعالى- عند دخوله دورة المياه, وإذا دخل دورة المياه دخل لقضاء الحاجة, يتسلط الشيطان على الإنسان عندما ينسى الذكر .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">لذلك يجب أن ننتبه نتنبه لهذا الأدب المهم والوقاية العظيمة هي ذكر الله -سبحانه وتعالى- الذي نبه إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل دخول دورة المياه. </span></span></p></p> <p style="text-align: center"></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">من أهم الآداب لمن أراد دخول دورة المياه أن يقول:<span style="color: teal"> (اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث)</span> ولم يذكر الحديث ماذا يقول: إذا خرج، وقد جاء في حديث آخر رواه أصحاب السنن، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج من الخلاء قال: <span style="color: teal">(غفرانك)</span> ولماذا إذا خرج من الخلاء قال: (<span style="color: #000080">غفرانك</span>) ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">- ذكر بعض أهل العلم عدة استنباطات منها: أنها (<span style="color: #000080">غفرانك</span>) يعني أن هذا الوقت قضيته بدون أن أذكر الله -سبحانه وتعالى- فيطلب العبد المغفرة من الله -سبحانه وتعالى-، هذا جانب.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">- الجانب الآخر: أن أي عمل يعمله الإنسان يقول بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، يبدأ بالثناء على الله أو بالدعاء لله -سبحانه وتعالى- أي عمل من الأعمال ويختم بطلب المغفرة فالصلاة مثلاً نبدأها: الله أكبر سبحانك الله وبحمدك وهكذا أو بأي دعاء من أدعية الاستفتاح ثم الفاتحة: ﴿<span style="color: #000080">الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ</span>﴾ [الفاتحة: 2]، نختم قبل الصلاة بالدعاء وبعد الصلاة بالاستغفار أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله فهنا في دخول الخلاء بدأنا بالدعاء قبل الدخول ونختم بطلب المغفرة فكل عمل يعمله الإنسان يبدؤه بالثناء على الله -سبحانه وتعالى- أو بالدعاء ويختمه بالمغفرة هذا ما يدل عليه حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">أما حديث أبي أيوب وحديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهم- في استقبال القبلة أثناء البول أو الغائط، دل حديث أبي أيوب -رضي الله عنه- على النهي عن استقبال القبلة أثناء البول أو أثناء الغائط وهذا النهي واضح وصريح، لكن هل هذا النهي للتحريم أو للكراهة أو للتحريم في جانب دون جانب آخر؟ اختلف أهل العلم هنا على أقوال:</span> </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">القول الأول:</span> وهم الظاهرية قالوا: أن النهي للتحريم مطلقاً، أن النهي للتحريم؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: <span style="color: teal">(لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا)</span> فهذا يدل على أن النهي للتحريم وهو الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">والقول الثاني: وهو قول الجمهور:</span> أن النهي للتحريم في حال الفضاء أن النهي للتحريم عندما يكون الإنسان يقضي حاجته في الخلاء في حال الفضاء لا يكون بينه وبين قضاء حاجته حواجز كالبنيان, أما إذا كان في البنيان فيكون النهي للكراهة هذا هو الذي دل عليه حديث ابن عمر، عندما قال: <span style="color: teal">(رقيت على بيت حفصة فوجدت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة)</span> فقال الجمهور- جمهور أهل العلم رحمهم الله من المالكية والشافعية والحنابلة- قالوا: أن النهي عندما يكون قضاء الحاجة في الخلاء, أما لما تكون قضاء الحاجة في البنيان فيكون النهي للكراهة لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">والقول الثالث:</span> أن النهي للكراهة مطلقاً، سواءً كان في حال الفضاء أو في حال البنيان.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">والقول الأصوب من هذه الأقوال -والله أعلم- هو قول الجمهور بأنه إذا كان في الخلاء لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة -يعني حال البول أو الغائط- أما إذا كان في البنيان فمكروه، هذا هو القول الراجح .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">وهو القول الراجح: للجمع بين الأدلة، فالدليل: حديث أبي أيوب دل على النهي مطلقاً، وحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- دل على فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حال البنيان، وهذا صرف النهي في حال البنيان من التحريم إلى الكراهة؛ لذلك قال جمهور أهل العلم بهذا القول جمعاً بين الأدلة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">ومن هنا من أراد أن يبني بيتا مستجداً فليتنبه لهذا الأدب النبوي بحيث ينوي هذه النية فيؤجر على ذلك .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">والنبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا باحترام ما نصلي إليه -وهو الكعبة- يجب أن نخالف في المراحيض فلا نجعل المراحيض تجاه الكعبة أو أن نستدبر الكعبة فالكعبة يصلي إليها الناس؛ فهم في صلاتهم يخاطبون ربهم -جل وعلا- فهذا أدب نبوي رائع يربي في النفوس التربية العظيمة لتعظيم شعائر الله -سبحانه وتعالى- لأن الجهة التي نصلي إليها لا نتوجه إليها حال البول أو الغائط.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">نفعنا الله واياكم</span></span></p></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79049, member: 1"] [center][color=#ff0000][font=traditional arabic][size=5]قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: ([/size][/font][size=5][font=traditional arabic][color=#008000]باب الاستطابة، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ([color=#000080]كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث[/color]) والخُبُث وهو جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة استعاذة من ذكران الشياطين وإناثهم. [/color][/font][/size][/color][color=#ff0000][color=#008000][/color][/color][/center][color=#ff0000][color=#008000] [center][size=5][font=traditional arabic]وعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ([color=#000080]إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا[/color]) قال أبو أيوب -رضي الله عنه- فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله -عز وجل. [/font][/size][/center] [size=5][font=traditional arabic]وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: ([color=#000080]رقيت يوماً على بيت حفصة فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة[/color])[/font][/size] [/color][center][size=5][font=traditional arabic])[/font][/size][/center] [/color][center][font=traditional arabic][size=5]. [/size][/font] [center][font=traditional arabic][size=5]هذه الأحاديث الثلاثة كلها أحاديث صحيحة، رواها البخاري ورواها مسلم -رحمهما الله- كذلك رواها غيرهم من أصحاب السنن وغيرهم. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]قال المصنف -رحمه الله- في حديث أنس بن مالك وكذا في حديث أبي أيوب وكذا في حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهم- هذه الأحاديث يجمعها موضوع واحد، وهو آداب دخول الخلاء وآداب الاستطابة الأحاديث كلها في موضوع واحد. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]فحديث أنس -رضي الله عنه- قال: كان -أي النبي صلى الله عليه وسلم- إذا دخل الخلاء قال: ([color=#000080]اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث[/color])[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=teal](اللهم)[/color] هذا طلبأصلها يا الله فاختصرت إلى ([color=#000080]اللهم[/color]) فهذا نداء إلى الله -سبحانه وتعالى- نداء دعاء .[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]([color=#000080]إني أعوذ بك[/color]) الاستعاذة أعوذ من الاستعاذة وهي الالتجاء والاعتصام بالله -سبحانه وتعالى- بمعنى أن القائل يقول: أعوذ بالله أستجير بالله وأعتصم بالله من أن يصيبني شيء مما ذكر من عدم الإصابة في هذه الأشياء .[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta]إذن الاستعاذة هي الالتجاء بالله -سبحانه وتعالى- والاعتصام به -جل وعلا. [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]قال: ([color=#000080]اللهم إني أعوذ بك من الخبث[/color]) وقبلها ([color=#000080]كان إذا دخل الخلاء[/color]) يعني إذا أراد الدخول وهذا مثل ما جاء صريحاً في بعض الروايات: ([color=#000080]كان إذا أراد أن يدخل[/color]) ومثله قوله -جل وعلا-: [color=magenta]﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ﴾[/color] [النحل: 98] إذا أردت القراءة وليس المطلوب بعد أن تدخل في القراءة تستعيذ بالله مثله هنا ليس المراد إذا دخلت دورة المياه أو الخلاء تستعيذ بالله -عز وجل- إنما إذا أردت الدخول.[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta](كان إذا دخل الخلاء)[/color] وهو في الأصل الفضاء والمراد به مكان قضاء الحاجة، فإذا أراد أن يدخل للخلاء قال هذا الدعاء: [color=magenta](اللهم إني أعوذ بك من الخُبث) [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta]الخُبث نطقاً:[/color] قيل إنها، الخُبث بضم الخاء ويجوز ضم الباء الخُبُث، والأحسن لغةً الخُبْث بتسكين الباء. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta](الخُبث والخبائث)[/color] الخُبث: قيل هم ذكور الشياطين والخبائث جمع خبيثة وهي إناث الشياطين وقيل: الخُبث الكفر والخبائث المعاصي وقيل الخُبث الشر والخبائث البول والغائط والأقرب من هذه المعاني أن الخُبث هم ذكور الشياطين والخبائث هن إناث الشياطين. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=teal]في حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أنه قال: (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروه)[/color] يعني لا تضع تجاهك تجاه القبلة ولا خلفك أيضاً ([color=teal]ولكن شرقوا أو غربوا)[/color]هذا بالنسبة لأهل المدينة لأن المدينة شمال مكة .[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تتجهوا جهة الشمال ولا جهة الجنوب فالساكن في المدينة جهة الجنوب إلى الكعبة فإذا استقبل القبلة -يعني وضع وجهه أثناء قضاء الحاجة جهة الكعبة- فهو أجنب أي صار وجهه جهة الجنوب فاستدبر الشمال والعكس أيضاً, قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: [color=teal](ولكن شرقوا أو غربوا)[/color] يعني اقضوا حاجتكم تجاه الشرق أو الغرب هذا بالنسبة لسكان المدينة أما بالنسبة لسكان غيرهم، كالذين في جهة المشرق أو الذين في جهة المغرب، نقول لهم: شملوا أو جنبوا، فلا تستقبلوا القبلة يعني لا تضعوا وجوهكم أثناء قضاء الحاجة جهة الشرق أو جهة الغرب لمن كان شرق مكة أو غرب مكة. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]في حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: [color=teal](رقيت يوماً على بيت حفصة)[/color] عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان صغيراً، وكان يأتي إلى أخته حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها وأرضاها- فكان يعرف شيئًا من أحوال النبي -صلى الله عليه وسلم- [color=teal](فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) [/color]هذا كأنه مناقض للحديث الذي قبله -حديث أبي أيوب- الذي قال: [color=teal](لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا)[/color] هنا عبد الله بن عمر يحكي أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- مستقبل الشام مستدبر الكعبة . [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]هذه الأحاديث كلها في آداب الخلاء والاستطابة حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- يدل على أن الشياطين أعداء للإنسان ولذلك ينبغي للمسلم بل يجب أن يضع الحواجز والوقايات ضد تسلط الشياطين عليه، والخلاء من أمكنة الشياطين, فمن أمكنتهم ما كان محلاً للقاذورات ومن ذلك مثل دورة المياه ومثل الخلاء .[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]ولذلك ينبه النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن الإنسان يجب أن يعتصم بالله من الشياطين فهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطينا وقاية من الوقايات العظيمة وهي الالتجاء بالله -سبحانه وتعالى- من أن تتسلط عليه الشياطين. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]الشيطان هو العدو الأول للإنسان وقد أخبر الله -جل وعلا- بعداوة هذا الشيطان للإنسان يتسلط عليه إما لصده من الإسلام إلى الشرك -والعياذ بالله- وإما لصده من الطاعة إلى المعصية وإما لصده من العمل الراجح إلى العمل المرجوح، وإما لصده من العمل الفاضل إلى العمل المفضول وإما لصده من العمل والمهام الكبيرة إلى المهام الصغيرة والاشتغال بها وإن عجز عن ذلك اشتغل بطريق معاكس هو هذا الطريق المعاكس أن يشغله بغيره، فيجعل نفسه محل الكمال، فيشتغل بالآخرين, فإن عجز عن ذلك أشغله بنفسه، عن طريق الوسوسة وغيرها, فإن عجز عن ذلك أشغله في منامه بالأحلام المخيفة والمزعجة فهو يتخذ جميع الوسائل لإشغال هذا الإنسان وأعلاها نقله من الإسلام إلى الشرك والكفر أو النفاق ونحو ذلك من الكبائر العظمى, ومن أدناها اشتغاله بالصغائر والمهات الصغيرة عن المهمات الكبيرة والوسوسة والتسلط في الأحلام في المنام إذا لم يعتصم الإنسان بالله -عز وجل. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]والشياطين من أمكنتها دورات المياه، ولذلك كثيراً ما يقع بعض الناس في أمور الوسوسة أو التسلط من الشياطين عندما لا يذكر الله -سبحانه وتعالى- عند دخوله دورة المياه, وإذا دخل دورة المياه دخل لقضاء الحاجة, يتسلط الشيطان على الإنسان عندما ينسى الذكر .[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]لذلك يجب أن ننتبه نتنبه لهذا الأدب المهم والوقاية العظيمة هي ذكر الله -سبحانه وتعالى- الذي نبه إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل دخول دورة المياه. [/size][/font][/center] [center][font=traditional arabic][size=5]من أهم الآداب لمن أراد دخول دورة المياه أن يقول:[color=teal] (اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث)[/color] ولم يذكر الحديث ماذا يقول: إذا خرج، وقد جاء في حديث آخر رواه أصحاب السنن، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج من الخلاء قال: [color=teal](غفرانك)[/color] ولماذا إذا خرج من الخلاء قال: ([color=#000080]غفرانك[/color]) ؟ [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]- ذكر بعض أهل العلم عدة استنباطات منها: أنها ([color=#000080]غفرانك[/color]) يعني أن هذا الوقت قضيته بدون أن أذكر الله -سبحانه وتعالى- فيطلب العبد المغفرة من الله -سبحانه وتعالى-، هذا جانب.[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]- الجانب الآخر: أن أي عمل يعمله الإنسان يقول بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، يبدأ بالثناء على الله أو بالدعاء لله -سبحانه وتعالى- أي عمل من الأعمال ويختم بطلب المغفرة فالصلاة مثلاً نبدأها: الله أكبر سبحانك الله وبحمدك وهكذا أو بأي دعاء من أدعية الاستفتاح ثم الفاتحة: ﴿[color=#000080]الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[/color]﴾ [الفاتحة: 2]، نختم قبل الصلاة بالدعاء وبعد الصلاة بالاستغفار أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله فهنا في دخول الخلاء بدأنا بالدعاء قبل الدخول ونختم بطلب المغفرة فكل عمل يعمله الإنسان يبدؤه بالثناء على الله -سبحانه وتعالى- أو بالدعاء ويختمه بالمغفرة هذا ما يدل عليه حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه. [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=teal]أما حديث أبي أيوب وحديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهم- في استقبال القبلة أثناء البول أو الغائط، دل حديث أبي أيوب -رضي الله عنه- على النهي عن استقبال القبلة أثناء البول أو أثناء الغائط وهذا النهي واضح وصريح، لكن هل هذا النهي للتحريم أو للكراهة أو للتحريم في جانب دون جانب آخر؟ اختلف أهل العلم هنا على أقوال:[/color] [/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=teal]القول الأول:[/color] وهم الظاهرية قالوا: أن النهي للتحريم مطلقاً، أن النهي للتحريم؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [color=teal](لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا)[/color] فهذا يدل على أن النهي للتحريم وهو الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=teal]والقول الثاني: وهو قول الجمهور:[/color] أن النهي للتحريم في حال الفضاء أن النهي للتحريم عندما يكون الإنسان يقضي حاجته في الخلاء في حال الفضاء لا يكون بينه وبين قضاء حاجته حواجز كالبنيان, أما إذا كان في البنيان فيكون النهي للكراهة هذا هو الذي دل عليه حديث ابن عمر، عندما قال: [color=teal](رقيت على بيت حفصة فوجدت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة)[/color] فقال الجمهور- جمهور أهل العلم رحمهم الله من المالكية والشافعية والحنابلة- قالوا: أن النهي عندما يكون قضاء الحاجة في الخلاء, أما لما تكون قضاء الحاجة في البنيان فيكون النهي للكراهة لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما.[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=teal]والقول الثالث:[/color] أن النهي للكراهة مطلقاً، سواءً كان في حال الفضاء أو في حال البنيان.[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta]والقول الأصوب من هذه الأقوال -والله أعلم- هو قول الجمهور بأنه إذا كان في الخلاء لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة -يعني حال البول أو الغائط- أما إذا كان في البنيان فمكروه، هذا هو القول الراجح .[/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]وهو القول الراجح: للجمع بين الأدلة، فالدليل: حديث أبي أيوب دل على النهي مطلقاً، وحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- دل على فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حال البنيان، وهذا صرف النهي في حال البنيان من التحريم إلى الكراهة؛ لذلك قال جمهور أهل العلم بهذا القول جمعاً بين الأدلة.[/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=red]ومن هنا من أراد أن يبني بيتا مستجداً فليتنبه لهذا الأدب النبوي بحيث ينوي هذه النية فيؤجر على ذلك .[/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5]والنبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا باحترام ما نصلي إليه -وهو الكعبة- يجب أن نخالف في المراحيض فلا نجعل المراحيض تجاه الكعبة أو أن نستدبر الكعبة فالكعبة يصلي إليها الناس؛ فهم في صلاتهم يخاطبون ربهم -جل وعلا- فهذا أدب نبوي رائع يربي في النفوس التربية العظيمة لتعظيم شعائر الله -سبحانه وتعالى- لأن الجهة التي نصلي إليها لا نتوجه إليها حال البول أو الغائط.[/size][/font] [size=5][font=traditional arabic]نفعنا الله واياكم[/font][/size][/center] [/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
باب دخول الخلاء والاستطابة