الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 30448" data-attributes="member: 329"><p>ومنها:</p><p>أبيات أشعار اليتيمة * أبيات أفكار قديمةْ</p><p>ماتوا وعاشت بعدهم * فلذاك سميت اليتيمةْ</p><p>وكتب أبو يعقوب صاحب كتاب البلاغة واللغة، يقرظ كتاب "سحر البلاغة" للثعالبي:</p><p>سَحَرتَ الناس في تأليف "سحرك" * فجاء قلادةً في جيد دهركْ</p><p>وكم لك من معانٍ في معان * شواهد عند ما تعلو بقدركْ</p><p>وُقِيتَ نوائب الدنيا جميعاً * فأنت اليوم حافظ أهل عصركْ</p><p>ورثاه الحاكم أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد النيسابوري فقال:</p><p>كان أبو منصور الثعلبي * أبرع في الآداب من ثعلبِ</p><p>ليت الردى قدَّمني قبله * لكنه أروغ من ثعلبِ</p><p>يطعن من شاء من الناس بالـــ * ــــموت [بالموت] كطعن الرمح بالثعلبِ</p><p>هذه طائفة من القول تدلك على مكانة الثعالبي عند المتقدمين، نجتزئ بها، ونقف عندها. ثم لعل في هذه الطُّرفة التي جرت بينه وبين سهل بن المرزبان ما يعطيك صورة عن الثعالبي شاعرا:</p><p>قال الثعالبي: قال لي سهل بن المرزبان يوما: إن من الشعراء من شَلْشَل، ومنهم من سَلْسَل، ومنهم من قَلْقَل، ومنهم من بَلْبَل {يريد بمن شلشل: الأعشى في قوله:</p><p>وقد أروح إلى الحانوت يتبعني * شاوٍ مِشَلٌ شَلولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ</p><p>وبمن سلسل: مسلم بن الوليد في قوله:</p><p>سُلَّتْ وسُلَّتْ ثم سُلَّ سَليلها * فأتى سَليلُ سَليلها مَسْلولا</p><p>وبمن قلقل: المتنبي في قوله:</p><p>فقَلْقَلْتُ بالهمِّ الذي قَلْقَل الحَشا * قَلاقل عيسٍ كلهن قَلاقِلُ}</p><p>فقال الثعالبي: إني أخاف أن أكون رابع الشعراء { أراد قول الشاعر:</p><p>الشعراء فاعلمنَّ أربعة * فشاعر يجري ولا يُجرى معه</p><p>وشاعر من حقه أن ترفعه * وشاعر من حقه أن تسمعه</p><p>وشاعر من حقه أن تصفعه}</p><p>ثم إني قلت بعد ذلك بحين:</p><p>وإذا البلابل أفصحت بلغاتها * فانفِ البلابل باحتساء بَلابِلِ</p><p>فكان بهذا رابع فحول ثلاثة لهم القدم الثابتة في الشعر، نعني الأعشى، ومسلم بن الوليد، والمتنبي:</p><p>وما دمنا قد عرضنا للثعالبي الشاعر فما أولانا أن نذكر جملا مختارة من شعره، قال رحمه الله، وكتب بها إلى الأمير أبي الفضل الميكالي:</p><p>لك في المفاخر معجزات جمَّة * أبدا لغيرك في الورى لم تُجمَعِ</p><p>بحران بحر في البلاغة شابه * شعر الوليد وحسن لفظ الأصمعي</p><p>وتَرَسُّل الصابي يزين عُلوَّه * خط بن مقلة ذو المقام الأرفعِ</p><p>كالنور أو كالسحر أو كالبدر أو * كالوشي في برد عليه موشَّعِ</p><p>وإذا تَفَتَقَ نورُ شِعرك ناضِراً * فالحسن بين مصرَّعٍ ومُرَصَعِ</p><p>أرجلت أفراس الكلام ورُضتَ أفـــــ * ــــراس [أفراس] البديع وأنت أمجد مبدعِ</p><p>ونقشت في مغنى الزمان بدائعاً * تُزري بآثار الربيع المُمرعِ</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 30448, member: 329"] ومنها: أبيات أشعار اليتيمة * أبيات أفكار قديمةْ ماتوا وعاشت بعدهم * فلذاك سميت اليتيمةْ وكتب أبو يعقوب صاحب كتاب البلاغة واللغة، يقرظ كتاب "سحر البلاغة" للثعالبي: سَحَرتَ الناس في تأليف "سحرك" * فجاء قلادةً في جيد دهركْ وكم لك من معانٍ في معان * شواهد عند ما تعلو بقدركْ وُقِيتَ نوائب الدنيا جميعاً * فأنت اليوم حافظ أهل عصركْ ورثاه الحاكم أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد النيسابوري فقال: كان أبو منصور الثعلبي * أبرع في الآداب من ثعلبِ ليت الردى قدَّمني قبله * لكنه أروغ من ثعلبِ يطعن من شاء من الناس بالـــ * ــــموت [بالموت] كطعن الرمح بالثعلبِ هذه طائفة من القول تدلك على مكانة الثعالبي عند المتقدمين، نجتزئ بها، ونقف عندها. ثم لعل في هذه الطُّرفة التي جرت بينه وبين سهل بن المرزبان ما يعطيك صورة عن الثعالبي شاعرا: قال الثعالبي: قال لي سهل بن المرزبان يوما: إن من الشعراء من شَلْشَل، ومنهم من سَلْسَل، ومنهم من قَلْقَل، ومنهم من بَلْبَل {يريد بمن شلشل: الأعشى في قوله: وقد أروح إلى الحانوت يتبعني * شاوٍ مِشَلٌ شَلولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ وبمن سلسل: مسلم بن الوليد في قوله: سُلَّتْ وسُلَّتْ ثم سُلَّ سَليلها * فأتى سَليلُ سَليلها مَسْلولا وبمن قلقل: المتنبي في قوله: فقَلْقَلْتُ بالهمِّ الذي قَلْقَل الحَشا * قَلاقل عيسٍ كلهن قَلاقِلُ} فقال الثعالبي: إني أخاف أن أكون رابع الشعراء { أراد قول الشاعر: الشعراء فاعلمنَّ أربعة * فشاعر يجري ولا يُجرى معه وشاعر من حقه أن ترفعه * وشاعر من حقه أن تسمعه وشاعر من حقه أن تصفعه} ثم إني قلت بعد ذلك بحين: وإذا البلابل أفصحت بلغاتها * فانفِ البلابل باحتساء بَلابِلِ فكان بهذا رابع فحول ثلاثة لهم القدم الثابتة في الشعر، نعني الأعشى، ومسلم بن الوليد، والمتنبي: وما دمنا قد عرضنا للثعالبي الشاعر فما أولانا أن نذكر جملا مختارة من شعره، قال رحمه الله، وكتب بها إلى الأمير أبي الفضل الميكالي: لك في المفاخر معجزات جمَّة * أبدا لغيرك في الورى لم تُجمَعِ بحران بحر في البلاغة شابه * شعر الوليد وحسن لفظ الأصمعي وتَرَسُّل الصابي يزين عُلوَّه * خط بن مقلة ذو المقام الأرفعِ كالنور أو كالسحر أو كالبدر أو * كالوشي في برد عليه موشَّعِ وإذا تَفَتَقَ نورُ شِعرك ناضِراً * فالحسن بين مصرَّعٍ ومُرَصَعِ أرجلت أفراس الكلام ورُضتَ أفـــــ * ــــراس [أفراس] البديع وأنت أمجد مبدعِ ونقشت في مغنى الزمان بدائعاً * تُزري بآثار الربيع المُمرعِ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي