الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 30449" data-attributes="member: 329"><p>ومنها يصف فرسا أهداه إليه:</p><p>يا واهب الطَّرفِ الجواد كأنَّما * قد أنعلوه بالرِّياح الأربعِ</p><p>لا شيء أسرع منه إلا خاطري * في وصف نائلك اللطيف الموقِعِ</p><p>ولو أني أنصفت في إكرامه * لجلال مُهديه الكريم الألمعي</p><p>أقضمته حب الفؤاد لحبِّه * وجعلت وربطه سواد الأدمعِ</p><p>وخلعت ثم قطعت غير مضيِّعٍ * برد الشباب لجُلِّهِ والبُرقُعِ</p><p>ومن غزلياته الرقيقة:</p><p>سقطت لحين في الفراش لزمته * أضم إلى قلبي جناح مَهيضِ</p><p>وما مرض بي غير حبّي وإنما * أُدَلِّسُ منكم عاشقا بمريضِ</p><p>وقال الباخرزي: أنشدني والدي قال أنشدني -يريد الثعالبي- لنفسه:</p><p>عَرَكَتْنِي الأيام عرك الأديم * وتجاوزن بي مدى التقويمِ</p><p>وَغَضضن اللحاظ منِّيَ إلا * عن هلال يرنو بمقلة ريمِ</p><p>لحظهُ سُقْمُ كل قلبٍ صحيح * ثَغرُهُ بُرء كل جسم سقيمِ</p><p>وله أيضا فيما يتصل بالخَمريات:</p><p>هذه ليلة لها بهجة الطَّا * ووس حسنا والليل لون الغُدافِ</p><p>رقد الدهر فانتبهنا وسارقْـــــ * ـناه [وسارقناه] حظا من السُّرور الشافي</p><p>بمُدامٍ صافٍ وخِلٍّ مُصافٍ * وحبيبٍ وافٍ وسَعدٍ موافي</p><p>وكتب إلى أبي نصر سهل بن المرزبان يحاجيه:</p><p>حاجيت شمس العلم في ذا العصر * نديم مولانا الأمير نصر</p><p>ما حاجة لأهل كلِّ مِصر * في كل دارٍ وبكل قُطر</p><p>ليست ترى إلا بُعيدَ العصر</p><p>فكتب إليه جوابه:</p><p>يا بحر آداب بغير جَزْرِ * وحظه في العلم غير نَزرِ</p><p>حزَرتُ ما قلت وكان حَزري * أن الذي عنيت دُهنُ البَزْرِ</p><p>يَعصُرُهُ ذو قوة وأزرِ</p><p>مولده ووفاته:</p><p>ليس بين الذين تحدثوا عن الثعالبي خلاف في ميلاده، بل تكاد ترى لهم كلمة مجمعا عليها بأن أبا منصور ولد سنة خمسين وثلاث مائة، ولم يشر للخلاف في سنة وفاته غير الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات حيث قال: "وتوفي -يريد الثعالبي- سنة ثلاثين وأربع مائة، وقيل سنة تسع وعشرين" وعلى الرأيين فقد قضى الثعالبي نحبه في الثمانين من عمره تاركا ما يُربي على الثمانين مؤلفا يُعمَرُ بها ضعف هذا العمر، وقد تنقضي أعمار كثيرة دون أن تبلغ في هذا شأوه، غير أنه عاش مع هذه البسطة في العلم والتواليف مهضوما، شبه مُضَيَّق يشكو مع العوز جورا وظلما، قال رحمه الله:</p><p>ثلاث قد مُنيت بهن أضحت * لنار القلب مني كالأثافي</p><p>ديون أنقضت ظهري وجور * من الأيام شاب له غُدافي</p><p>ومقدار الكفاف وأي عيش * لمن يُمنى بفقدان الكفافِ</p><p>وكأني به وقد أنقض الهمُّ ظهره يتناوب عليه الليل والنهار بما يكره يسلمه هذا لذاك عاهدا إليه بإيذائه حين يقول:</p><p>الليل أسهره فهمِّي راتب * والصبح أكرهه ففيه نوائبُ</p><p>فكأن ذاك به لطرفي مُسهرٌ * وكأن هذا فيه سيف قاضبُ</p><p>أو لعل هذا وذاك شكوى ساعة ونفثة يراعة فقد عرفنا عن الثعالبي أنه نشأ في جوار الأمير أبي الفضل الميكالي وفي ظل الوزير سهل بن المرزبان تربط بينهم جميعا صداقة ومودة كشف لك عن بعضها شعره إليهما كما عرفنا محله من خوارزم شاه ووزيره أبي عبد الله الحمدوني.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 30449, member: 329"] ومنها يصف فرسا أهداه إليه: يا واهب الطَّرفِ الجواد كأنَّما * قد أنعلوه بالرِّياح الأربعِ لا شيء أسرع منه إلا خاطري * في وصف نائلك اللطيف الموقِعِ ولو أني أنصفت في إكرامه * لجلال مُهديه الكريم الألمعي أقضمته حب الفؤاد لحبِّه * وجعلت وربطه سواد الأدمعِ وخلعت ثم قطعت غير مضيِّعٍ * برد الشباب لجُلِّهِ والبُرقُعِ ومن غزلياته الرقيقة: سقطت لحين في الفراش لزمته * أضم إلى قلبي جناح مَهيضِ وما مرض بي غير حبّي وإنما * أُدَلِّسُ منكم عاشقا بمريضِ وقال الباخرزي: أنشدني والدي قال أنشدني -يريد الثعالبي- لنفسه: عَرَكَتْنِي الأيام عرك الأديم * وتجاوزن بي مدى التقويمِ وَغَضضن اللحاظ منِّيَ إلا * عن هلال يرنو بمقلة ريمِ لحظهُ سُقْمُ كل قلبٍ صحيح * ثَغرُهُ بُرء كل جسم سقيمِ وله أيضا فيما يتصل بالخَمريات: هذه ليلة لها بهجة الطَّا * ووس حسنا والليل لون الغُدافِ رقد الدهر فانتبهنا وسارقْـــــ * ـناه [وسارقناه] حظا من السُّرور الشافي بمُدامٍ صافٍ وخِلٍّ مُصافٍ * وحبيبٍ وافٍ وسَعدٍ موافي وكتب إلى أبي نصر سهل بن المرزبان يحاجيه: حاجيت شمس العلم في ذا العصر * نديم مولانا الأمير نصر ما حاجة لأهل كلِّ مِصر * في كل دارٍ وبكل قُطر ليست ترى إلا بُعيدَ العصر فكتب إليه جوابه: يا بحر آداب بغير جَزْرِ * وحظه في العلم غير نَزرِ حزَرتُ ما قلت وكان حَزري * أن الذي عنيت دُهنُ البَزْرِ يَعصُرُهُ ذو قوة وأزرِ مولده ووفاته: ليس بين الذين تحدثوا عن الثعالبي خلاف في ميلاده، بل تكاد ترى لهم كلمة مجمعا عليها بأن أبا منصور ولد سنة خمسين وثلاث مائة، ولم يشر للخلاف في سنة وفاته غير الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات حيث قال: "وتوفي -يريد الثعالبي- سنة ثلاثين وأربع مائة، وقيل سنة تسع وعشرين" وعلى الرأيين فقد قضى الثعالبي نحبه في الثمانين من عمره تاركا ما يُربي على الثمانين مؤلفا يُعمَرُ بها ضعف هذا العمر، وقد تنقضي أعمار كثيرة دون أن تبلغ في هذا شأوه، غير أنه عاش مع هذه البسطة في العلم والتواليف مهضوما، شبه مُضَيَّق يشكو مع العوز جورا وظلما، قال رحمه الله: ثلاث قد مُنيت بهن أضحت * لنار القلب مني كالأثافي ديون أنقضت ظهري وجور * من الأيام شاب له غُدافي ومقدار الكفاف وأي عيش * لمن يُمنى بفقدان الكفافِ وكأني به وقد أنقض الهمُّ ظهره يتناوب عليه الليل والنهار بما يكره يسلمه هذا لذاك عاهدا إليه بإيذائه حين يقول: الليل أسهره فهمِّي راتب * والصبح أكرهه ففيه نوائبُ فكأن ذاك به لطرفي مُسهرٌ * وكأن هذا فيه سيف قاضبُ أو لعل هذا وذاك شكوى ساعة ونفثة يراعة فقد عرفنا عن الثعالبي أنه نشأ في جوار الأمير أبي الفضل الميكالي وفي ظل الوزير سهل بن المرزبان تربط بينهم جميعا صداقة ومودة كشف لك عن بعضها شعره إليهما كما عرفنا محله من خوارزم شاه ووزيره أبي عبد الله الحمدوني. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي