الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 30577" data-attributes="member: 329"><p>ولام المُلك كقوله تعالى: "إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ" أي من أجله. عن الكسائي. وكقوله عزّ وجلّ: "أَقِمِ الصلاةَ لِدُلوكِ الشمسِ إلى غَسَقِ اللَّيلِ" أي عند دلوكها.</p><p>ومنها لام (بَعْدَ)، كقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لِرُؤيتِهِ وأفْطِروا لِرؤيته).</p><p>ومنها لام التخصيص كقولك: الحمد لله، فهذه لام مختصَّة في الحقيقة بالله ومثلها قوله تعالى: "والأمر يومئذٍ لله".</p><p>ومنها لام الوقت كقولهم: لِثَلاثٍ خَلَونَ من شهرِ كذا، أو لِأربع بَقينَ من كذا قال النَّابغة:</p><p> تَوَهَّمتُ آياتٍ لها فعرفتها * لِسِتَّةِ أعوام وذا العام سابعُ</p><p>ومنها لام التعجب كقوله: لله درُّهُ، ويقال: يا للعجب، معناه: يا قوم تعالوا إلى العجب، وقد تجتمع التي للنداء والتي للتعجب، كما قال الشاعر:</p><p>ألا يا لَقَوْمِي لطَيْفِ الخيالِ</p><p>ومنها لام الأمر، كما تقول: ليفعل كذا وليطلق كذا، وفي القرآن العزيز: "ثمَّ لِيَقضوا تَفَثَهُمْ وَلِيوفوا نُذورَهُمْ".</p><p>ومنها لام الجزاء كقوله عزَّ وجلَّ: "إنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتحاً مُبينا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّم من ذَنبِكَ وما تأخَّرَ".</p><p>ومنها لام العاقبة، كما قال الله عزَّ وجلَّ: "فالتَقَطَهُ آلُ فِرعونَ لِيَكونَ لَهُمْ عدوَّاً وحَزَنا" وهم لم يلتقطوه لذلك، ولكن صارت العاقبة إليه. وقال سابق البربري:</p><p> ولِلموتِ تَغْزو الوالداتُ سِخالَها * كما لِخَراب الدَّهرِ تُبنى المساكِنُ</p><p>49- فصل في الميمات</p><p>- الميم تزاد في مِفعل ومَفعل ومُفاعلة وغيرها.</p><p>وتزاد في أواخر الأسماء للمبالغة، كما زيدت في زُرقم وسُتهُم وشدقم.</p><p>وقرأت في رساله الصاحب بن عباد، ولكن للتَّبَظْرم خفة. وفي (تبظرَم) زَعم غلام ثعلب أن البظر: الخاتم، وأن قولهم: (تبظرم) مشتق من ذلك وأحسبه حسب الميم تزاد في التصاريف، كما زيدت في زُرْقم وسُتْهُم.</p><p>50- فصل في النونات</p><p>- النون تزاد أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة.</p><p>فالأولى: في نَعْثَل.</p><p>والثانية: في قولهم: ناقة عَنْسَل.</p><p>والثالثة: في قَلَنْسُوة.</p><p>والرابعة: في رَعْشَن.</p><p>والخامسة: في صَلَتان.</p><p>والسادسة: في زَعْفران.</p><p>وتكون في أول الفعل للجمع نحو: نُخرج، وفي آخر الفعل للجمع المذكر والمؤنث، نحو يخرجون ويخرجن، وعلامة للرفع في نحو، يخرجان، وفي قولك الرجلان.</p><p>وتقع في الجمع نحو مسلمون، وتكون في فعل المطاوعة، نحو كسرته فانكسر، وقلبته فانقلب.</p><p>وتكون للتأكيد مخففة ومثقَّلة في قولك: اضربنْ واضربنَّ. وتكون للمؤنث نحو تفعلينَ.</p><p>51- فصل في الهاءات</p><p>- الهاء تزاد في زائدة ومدركة وخارجة وطابخة.</p><p>وهاء الاستراحة، كما قال الله تعالى: "ما أغنى عنِّي ماليَهْ. هَلَكَ عنِّي سُلطانيهْ".</p><p>وهاء الوقف، على الأمر من وشى يَشي، ووقى يَقي، ووعى يَعي، نحو شِه وعِه وقِهْ.</p><p>وهاء الوقف، على الأمر من اهتدى واقتدى كما قال الله عزَّ وجلَّ: "فَبِهُداهُمُ اقتَدِهْ".</p><p>وهاء التأنيث، نحو قاعدة وصائمة.</p><p>وهاء الجمع، نحو ذُكورة وحِجارة وفُهودة وصُقورة وعُمومة وخُثوله وصِبيه وغِلمة وبررة وفجَرَة وكَتَبه وفَسَقَه وكفَرة وولاة ورعاة وقضاة وجبابرة وأكاسرة وقياصرة وجحاجِحَة وتَبابِعَة.</p><p>ومنها هاء المبالغة، وهي الهاء الداخلة على صفات المذكَّر نحو قولك: رجل علَّامة، ونسَّبة وداهية وباقِعَة. ولا يجوز أن تدخل هذه الهاء في صفة من صفات الله عزَّ وجلَّ بحال وإن كان المراد بها المبالغة في الصفة.</p><p>ومنها الهاء الداخلة على صفات الفاعل لكثرة ذلك الفعل منه، ويقال لها هاء الكثرة، نحو قولهم نُكْحَةَ وطُلْقَةَ وضُحْكَةَ ولُمْنَةَ وسُخْرَةَ وفي كتاب الله: "ويلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" أي لكل عَيَّبَة مُغتابَة.</p><p>ومنها الهاء في صفة المفعول به، لكثرة ذلك الفعل عليه، كقولهم: رجل ضُحكة ولُعنة وسُخرَة وهُتكَة.</p><p>ومنها هاء الحال في قولهم: فلان حسن الرَّكْبة والمشية والعِمَّة.</p><p>وهاء المرة كقولك: دخلت دخلة وخرجت خرجة. وفي كتاب الله عزّ وجلّ: "وفَعَلتَ فَعْلَتَكَ التي فَعَلتَ".</p><p>52- فصل الواوات</p><p>- لا تكون الواو زائدة في الأول وقد تزاد في الثانية نحو كوثر وثالثة نحو جَرْوَل ورابعة نحو قَرْنُوة وخامسة نحو قَمَحْدُوة.</p><p>ومن الواوات واو النسق وهو العطف كقولك: رأيت زيدا وعمرا.</p><p>وواو العلامة للرفع، كقولك: أخوك والمسلمون.</p><p>والواو التي في قولك: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، وقول الشاعر:</p><p>لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتأتيَ مِثْلَهُ</p><p>وفي القرآن العزيز: "ولا تلبسوا الحقَّ بالباطل وتَكتُموا الحقَّ وأنتُمْ تَعْلَمون" ومنها واو القَسَم في قوله تعالى: "والنَّجم إذا هوى" "والسَّماءِ ذاتِ البُروجِ" "والشَّمْسِ وضُحاها".</p><p>ومنها واو الحال كقولك: جاءني فلان وهو يبكي، أي في حال بكائه، وفي القرآن: "تَوَلَّوا وأعْيُنُهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمع حَزَناً أنْ لا يَجِدوا ما يُنْفِقونَ".</p><p>ومنها واو رُبَّ كقول رؤبةَ:</p><p>وقاتِمُ الأعماقِ خاوي المُخْتَرَقْ</p><p>أي وربَّ قائم الأعماق.</p><p>ومنها الواو بعنى مع، كقولك: استوى الماء والخشبة. أي مع الخشبة،ولو تُرِكَتْ وفصيلها لرضعها، أي مع فصيلها.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 30577, member: 329"] ولام المُلك كقوله تعالى: "إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ" أي من أجله. عن الكسائي. وكقوله عزّ وجلّ: "أَقِمِ الصلاةَ لِدُلوكِ الشمسِ إلى غَسَقِ اللَّيلِ" أي عند دلوكها. ومنها لام (بَعْدَ)، كقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لِرُؤيتِهِ وأفْطِروا لِرؤيته). ومنها لام التخصيص كقولك: الحمد لله، فهذه لام مختصَّة في الحقيقة بالله ومثلها قوله تعالى: "والأمر يومئذٍ لله". ومنها لام الوقت كقولهم: لِثَلاثٍ خَلَونَ من شهرِ كذا، أو لِأربع بَقينَ من كذا قال النَّابغة: تَوَهَّمتُ آياتٍ لها فعرفتها * لِسِتَّةِ أعوام وذا العام سابعُ ومنها لام التعجب كقوله: لله درُّهُ، ويقال: يا للعجب، معناه: يا قوم تعالوا إلى العجب، وقد تجتمع التي للنداء والتي للتعجب، كما قال الشاعر: ألا يا لَقَوْمِي لطَيْفِ الخيالِ ومنها لام الأمر، كما تقول: ليفعل كذا وليطلق كذا، وفي القرآن العزيز: "ثمَّ لِيَقضوا تَفَثَهُمْ وَلِيوفوا نُذورَهُمْ". ومنها لام الجزاء كقوله عزَّ وجلَّ: "إنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتحاً مُبينا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّم من ذَنبِكَ وما تأخَّرَ". ومنها لام العاقبة، كما قال الله عزَّ وجلَّ: "فالتَقَطَهُ آلُ فِرعونَ لِيَكونَ لَهُمْ عدوَّاً وحَزَنا" وهم لم يلتقطوه لذلك، ولكن صارت العاقبة إليه. وقال سابق البربري: ولِلموتِ تَغْزو الوالداتُ سِخالَها * كما لِخَراب الدَّهرِ تُبنى المساكِنُ 49- فصل في الميمات - الميم تزاد في مِفعل ومَفعل ومُفاعلة وغيرها. وتزاد في أواخر الأسماء للمبالغة، كما زيدت في زُرقم وسُتهُم وشدقم. وقرأت في رساله الصاحب بن عباد، ولكن للتَّبَظْرم خفة. وفي (تبظرَم) زَعم غلام ثعلب أن البظر: الخاتم، وأن قولهم: (تبظرم) مشتق من ذلك وأحسبه حسب الميم تزاد في التصاريف، كما زيدت في زُرْقم وسُتْهُم. 50- فصل في النونات - النون تزاد أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة. فالأولى: في نَعْثَل. والثانية: في قولهم: ناقة عَنْسَل. والثالثة: في قَلَنْسُوة. والرابعة: في رَعْشَن. والخامسة: في صَلَتان. والسادسة: في زَعْفران. وتكون في أول الفعل للجمع نحو: نُخرج، وفي آخر الفعل للجمع المذكر والمؤنث، نحو يخرجون ويخرجن، وعلامة للرفع في نحو، يخرجان، وفي قولك الرجلان. وتقع في الجمع نحو مسلمون، وتكون في فعل المطاوعة، نحو كسرته فانكسر، وقلبته فانقلب. وتكون للتأكيد مخففة ومثقَّلة في قولك: اضربنْ واضربنَّ. وتكون للمؤنث نحو تفعلينَ. 51- فصل في الهاءات - الهاء تزاد في زائدة ومدركة وخارجة وطابخة. وهاء الاستراحة، كما قال الله تعالى: "ما أغنى عنِّي ماليَهْ. هَلَكَ عنِّي سُلطانيهْ". وهاء الوقف، على الأمر من وشى يَشي، ووقى يَقي، ووعى يَعي، نحو شِه وعِه وقِهْ. وهاء الوقف، على الأمر من اهتدى واقتدى كما قال الله عزَّ وجلَّ: "فَبِهُداهُمُ اقتَدِهْ". وهاء التأنيث، نحو قاعدة وصائمة. وهاء الجمع، نحو ذُكورة وحِجارة وفُهودة وصُقورة وعُمومة وخُثوله وصِبيه وغِلمة وبررة وفجَرَة وكَتَبه وفَسَقَه وكفَرة وولاة ورعاة وقضاة وجبابرة وأكاسرة وقياصرة وجحاجِحَة وتَبابِعَة. ومنها هاء المبالغة، وهي الهاء الداخلة على صفات المذكَّر نحو قولك: رجل علَّامة، ونسَّبة وداهية وباقِعَة. ولا يجوز أن تدخل هذه الهاء في صفة من صفات الله عزَّ وجلَّ بحال وإن كان المراد بها المبالغة في الصفة. ومنها الهاء الداخلة على صفات الفاعل لكثرة ذلك الفعل منه، ويقال لها هاء الكثرة، نحو قولهم نُكْحَةَ وطُلْقَةَ وضُحْكَةَ ولُمْنَةَ وسُخْرَةَ وفي كتاب الله: "ويلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" أي لكل عَيَّبَة مُغتابَة. ومنها الهاء في صفة المفعول به، لكثرة ذلك الفعل عليه، كقولهم: رجل ضُحكة ولُعنة وسُخرَة وهُتكَة. ومنها هاء الحال في قولهم: فلان حسن الرَّكْبة والمشية والعِمَّة. وهاء المرة كقولك: دخلت دخلة وخرجت خرجة. وفي كتاب الله عزّ وجلّ: "وفَعَلتَ فَعْلَتَكَ التي فَعَلتَ". 52- فصل الواوات - لا تكون الواو زائدة في الأول وقد تزاد في الثانية نحو كوثر وثالثة نحو جَرْوَل ورابعة نحو قَرْنُوة وخامسة نحو قَمَحْدُوة. ومن الواوات واو النسق وهو العطف كقولك: رأيت زيدا وعمرا. وواو العلامة للرفع، كقولك: أخوك والمسلمون. والواو التي في قولك: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، وقول الشاعر: لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتأتيَ مِثْلَهُ وفي القرآن العزيز: "ولا تلبسوا الحقَّ بالباطل وتَكتُموا الحقَّ وأنتُمْ تَعْلَمون" ومنها واو القَسَم في قوله تعالى: "والنَّجم إذا هوى" "والسَّماءِ ذاتِ البُروجِ" "والشَّمْسِ وضُحاها". ومنها واو الحال كقولك: جاءني فلان وهو يبكي، أي في حال بكائه، وفي القرآن: "تَوَلَّوا وأعْيُنُهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمع حَزَناً أنْ لا يَجِدوا ما يُنْفِقونَ". ومنها واو رُبَّ كقول رؤبةَ: وقاتِمُ الأعماقِ خاوي المُخْتَرَقْ أي وربَّ قائم الأعماق. ومنها الواو بعنى مع، كقولك: استوى الماء والخشبة. أي مع الخشبة،ولو تُرِكَتْ وفصيلها لرضعها، أي مع فصيلها. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي