الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 30581" data-attributes="member: 329"><p>وقد زاد أبو الفرج الوَأوَاءُ على أبي نواس فخمَّس ما ربَّعَهُ بقوله:</p><p>وأمطَرَتْ لُؤلُأً من نَرْجِسٍ وسَقَتْ * وَرْداً وعَضَّتْ على العُنَّابِ بالبرَدِ</p><p>والزِّيادة في تشبيه الثَّغر بالبرَد. ومن هذا الباب: قول أبي الطَّيب المتنبي:</p><p>بدَت قَمراً ومالَتْ خُوطَ بان * وفاحَتْ عَنْبَراً ورَنَتْ غَزالا</p><p>وقول أبي القاسم الزّاهي:</p><p>سَفَرْنَ بُدوراً وانْتَقَبْنَ أهِلَّةً * ومِسْنَ غُصوناً والتَفَتْنَ جَآذِرا</p><p>وقول أبي الحسن الجوهري الجُرجاني في الشَّراب:</p><p>إذا فُضَّ عنه الخَتمُ فاحَ بَنَفْسَجاً * وأشْرَقَ مِصباحاً ونَوَّرَ عُصْفُرا</p><p>وقول مؤلف الكتاب:</p><p>رَنا ظَبياً وغَنَّى عَنْدَليبا * ولاحَ شَقائقاً ومَشى قَضيبا</p><p>وقوله أيضاً:</p><p> وفيك لنا فِتَنٌ أرْبَعٌ * تَسُلُّ علينا سُيوفَ الخَوارِجِ</p><p>لِحاظُ الظِّباءِ وطَوقُ الحَمام * ومَشيُ القِباجِ وزَيُّ التَّدارِجِ</p><p>ومن هذا الباب قول ابن سُكَّرَة:</p><p>الخَدُّ ورْدٌ والصَّدغ عاليةٌ * والرِّيقُ خَمْرٌ والثَّغْرُ من بَرَدِ</p><p>وقول القاضي عبد العزيز في المدح:</p><p>لِحاظُكِ أقْدارٌ وكَفُّكِ مُزْنَةٌ * وعَزْمُكِ صَمْصامٌ ورَبعُكِ غيلُ</p><p>64- فصل في إقامة العم مقام الأب والخالة مكان الأم</p><p>- قال الله تعالى حكاية عن بني يعقوب: "أم كُنْتُم شُهَداءَ إذ حَضَرَ يَعقوبَ الموتُ إذ قال لِبَنيه ما تَعْبُدونَ من بَعْدي؟ قالوا نَعْبُدُ إلهَكَ وإله آبائكَ إبْراهيمَ وإسْماعيلَ وإسحاقَ"، وإسماعيل عم يعقوب فجعله أبا.</p><p>وقال في قصة يوسف: "ورَفَعَ أبَويه على العرشِ" يعني أباه وخالته، وكانت أمه قد ماتت فجعل الخالة أماً.</p><p>65- فصل في تقارب اللفظين واختلاف المعنيين</p><p>- حرِجَ فلان: إذا وقع في الحَرَج، وتَحَرَّج: إذا تباعد عن الحَرَج.</p><p>وكذلك أثِمَ وتَأَثَّمَ.</p><p>وَهَجَدَ: إذا نام، وتّهَجَّدَ: إذا سَهِرَ.</p><p>وفَزِعَ فلان: إذا أتاه الفَزَع، وفُزِّعَ عنه إذا نُحِّي عنه الفَزَع، وفي كتاب الله: "حتى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلوبِهِمْ" أي أُخرِجَ الفَزَعُ عنها. ويقال: امرأةٌ نَذُور، أي مُتصوِّنة عن الأقذار، واللفظ يُشبه ضدَّ ذلك.</p><p>66- فصل في وقوع فعل واحد على عدة معان</p><p>- من ذلك قولهم: قَضى بمعنى حَتَمَ، كقوله تعالى: "فلمَّا قَضينا عَليهِ المَوْتَ". وقَضى بمعنى آمرَ، كقوله تعالى: "وقّضى رَبُّك ألَّا تَعْبُدوا إلا إيّاهُ " أي أمر ويكون قضى بمعنى صَنَعَ، كقوله تعالى: "فاقضِما أنتَ قاضٍ" أي فاصْنَع ما أنت صانع. ويكون قضى بمعنى حَكَمَ، كما يقال للحاكم قاض. وقضى بمعنى أعلم، كقوله تعالى: "وقَضينا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ" أي أعلمناهم. ويقال للميت: قضى، إذا فَرِغَ من الحياة.</p><p>وقضاء الحاجة، معروف ومنه قوله تعالى: "إلّا حاجة في نفسِ يَعْقوبَ قضاها".</p><p>ومن هذا الباب قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" أي الصلاة المعروفة. وقوله عزّ وجلّ: "وصَلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" أي ادعُ لهم. وقوله: "إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسْليماً" فالصلاة من الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الثَّناء والدُّعاء، والصلاة: الدِّين، من قوله تعالى في قصة شعيب: "أصَلاتُكَ تَأمُرُكَ" أي دينك. والصلاة: كنائس اليهود، وفي القرآن: "لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومَساجِدُ".</p><p>67- فصل في كلمة واحدة من الألفاظ تختلف معانيها باختلاف مصدرها وليس للعرب كلمة مثلها</p><p>- هي قولهم: وَجَدَ كَلِمَةً مُبْهَمَةً، فإذا صُرِّفَت قيل في ضد العدم: وُجوداً، وفي المال: وُجْداً، وفي الغَضَبِ: مَوْجِدَة، وفي الضَّالَةِ: وِجْداناً، وفي الحزن: وَجْداً.</p><p>68- فصل في وقوع اسم واحد على أشياء مختلفة</p><p>- من ذلك: عين الشمس وعين الماء ويقال لكل واحد منهما: العين.</p><p>والعين: النَّقد من الدَّراهم.</p><p>والعبن: الدَّنانير.</p><p>والعين: السَّحابة من قِبَل القبلة.</p><p>والعين: مطر أيَّام لا يُقلع.</p><p>والعين: الدَّيدَبان، والجاسوس، والرَّقيب، وكلهم قريب من قريب.</p><p>ويقال في الميزان: عين، إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى.</p><p>والعين: عين الرَّكيَّة.</p><p>وعين الشيء: نفسه.</p><p>وعين الشيء: خياره.</p><p>والعين: الباصِرة.</p><p>والعين: مصدر عانه عَينا.</p><p>ومن ذلك الخال: أخو الأم، ونوع من البرود، والاختيال، والغيم، وواحد الخيلان.</p><p>ومن ذلك الحميم، يقع على الماء الحارِّ، والقرآن ناطق به.</p><p>قال أبو عمرو: والحميم: الماء البارد، وأنشد:</p><p>فساغَ ليَ الشَّرابُ وكُنتُ قَبْلاً * أكادُ أغَصُّ بالماء الحميم</p><p>الحميم: الخاصُّ، يقال: دُعينا في الحامَّة لا في العامَّةِ.</p><p>والحميم: العَرق.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 30581, member: 329"] وقد زاد أبو الفرج الوَأوَاءُ على أبي نواس فخمَّس ما ربَّعَهُ بقوله: وأمطَرَتْ لُؤلُأً من نَرْجِسٍ وسَقَتْ * وَرْداً وعَضَّتْ على العُنَّابِ بالبرَدِ والزِّيادة في تشبيه الثَّغر بالبرَد. ومن هذا الباب: قول أبي الطَّيب المتنبي: بدَت قَمراً ومالَتْ خُوطَ بان * وفاحَتْ عَنْبَراً ورَنَتْ غَزالا وقول أبي القاسم الزّاهي: سَفَرْنَ بُدوراً وانْتَقَبْنَ أهِلَّةً * ومِسْنَ غُصوناً والتَفَتْنَ جَآذِرا وقول أبي الحسن الجوهري الجُرجاني في الشَّراب: إذا فُضَّ عنه الخَتمُ فاحَ بَنَفْسَجاً * وأشْرَقَ مِصباحاً ونَوَّرَ عُصْفُرا وقول مؤلف الكتاب: رَنا ظَبياً وغَنَّى عَنْدَليبا * ولاحَ شَقائقاً ومَشى قَضيبا وقوله أيضاً: وفيك لنا فِتَنٌ أرْبَعٌ * تَسُلُّ علينا سُيوفَ الخَوارِجِ لِحاظُ الظِّباءِ وطَوقُ الحَمام * ومَشيُ القِباجِ وزَيُّ التَّدارِجِ ومن هذا الباب قول ابن سُكَّرَة: الخَدُّ ورْدٌ والصَّدغ عاليةٌ * والرِّيقُ خَمْرٌ والثَّغْرُ من بَرَدِ وقول القاضي عبد العزيز في المدح: لِحاظُكِ أقْدارٌ وكَفُّكِ مُزْنَةٌ * وعَزْمُكِ صَمْصامٌ ورَبعُكِ غيلُ 64- فصل في إقامة العم مقام الأب والخالة مكان الأم - قال الله تعالى حكاية عن بني يعقوب: "أم كُنْتُم شُهَداءَ إذ حَضَرَ يَعقوبَ الموتُ إذ قال لِبَنيه ما تَعْبُدونَ من بَعْدي؟ قالوا نَعْبُدُ إلهَكَ وإله آبائكَ إبْراهيمَ وإسْماعيلَ وإسحاقَ"، وإسماعيل عم يعقوب فجعله أبا. وقال في قصة يوسف: "ورَفَعَ أبَويه على العرشِ" يعني أباه وخالته، وكانت أمه قد ماتت فجعل الخالة أماً. 65- فصل في تقارب اللفظين واختلاف المعنيين - حرِجَ فلان: إذا وقع في الحَرَج، وتَحَرَّج: إذا تباعد عن الحَرَج. وكذلك أثِمَ وتَأَثَّمَ. وَهَجَدَ: إذا نام، وتّهَجَّدَ: إذا سَهِرَ. وفَزِعَ فلان: إذا أتاه الفَزَع، وفُزِّعَ عنه إذا نُحِّي عنه الفَزَع، وفي كتاب الله: "حتى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلوبِهِمْ" أي أُخرِجَ الفَزَعُ عنها. ويقال: امرأةٌ نَذُور، أي مُتصوِّنة عن الأقذار، واللفظ يُشبه ضدَّ ذلك. 66- فصل في وقوع فعل واحد على عدة معان - من ذلك قولهم: قَضى بمعنى حَتَمَ، كقوله تعالى: "فلمَّا قَضينا عَليهِ المَوْتَ". وقَضى بمعنى آمرَ، كقوله تعالى: "وقّضى رَبُّك ألَّا تَعْبُدوا إلا إيّاهُ " أي أمر ويكون قضى بمعنى صَنَعَ، كقوله تعالى: "فاقضِما أنتَ قاضٍ" أي فاصْنَع ما أنت صانع. ويكون قضى بمعنى حَكَمَ، كما يقال للحاكم قاض. وقضى بمعنى أعلم، كقوله تعالى: "وقَضينا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ" أي أعلمناهم. ويقال للميت: قضى، إذا فَرِغَ من الحياة. وقضاء الحاجة، معروف ومنه قوله تعالى: "إلّا حاجة في نفسِ يَعْقوبَ قضاها". ومن هذا الباب قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" أي الصلاة المعروفة. وقوله عزّ وجلّ: "وصَلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" أي ادعُ لهم. وقوله: "إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسْليماً" فالصلاة من الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الثَّناء والدُّعاء، والصلاة: الدِّين، من قوله تعالى في قصة شعيب: "أصَلاتُكَ تَأمُرُكَ" أي دينك. والصلاة: كنائس اليهود، وفي القرآن: "لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومَساجِدُ". 67- فصل في كلمة واحدة من الألفاظ تختلف معانيها باختلاف مصدرها وليس للعرب كلمة مثلها - هي قولهم: وَجَدَ كَلِمَةً مُبْهَمَةً، فإذا صُرِّفَت قيل في ضد العدم: وُجوداً، وفي المال: وُجْداً، وفي الغَضَبِ: مَوْجِدَة، وفي الضَّالَةِ: وِجْداناً، وفي الحزن: وَجْداً. 68- فصل في وقوع اسم واحد على أشياء مختلفة - من ذلك: عين الشمس وعين الماء ويقال لكل واحد منهما: العين. والعين: النَّقد من الدَّراهم. والعبن: الدَّنانير. والعين: السَّحابة من قِبَل القبلة. والعين: مطر أيَّام لا يُقلع. والعين: الدَّيدَبان، والجاسوس، والرَّقيب، وكلهم قريب من قريب. ويقال في الميزان: عين، إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى. والعين: عين الرَّكيَّة. وعين الشيء: نفسه. وعين الشيء: خياره. والعين: الباصِرة. والعين: مصدر عانه عَينا. ومن ذلك الخال: أخو الأم، ونوع من البرود، والاختيال، والغيم، وواحد الخيلان. ومن ذلك الحميم، يقع على الماء الحارِّ، والقرآن ناطق به. قال أبو عمرو: والحميم: الماء البارد، وأنشد: فساغَ ليَ الشَّرابُ وكُنتُ قَبْلاً * أكادُ أغَصُّ بالماء الحميم الحميم: الخاصُّ، يقال: دُعينا في الحامَّة لا في العامَّةِ. والحميم: العَرق. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي