الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
جواهر العطف فى كتاب الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="آلداعي" data-source="post: 71656" data-attributes="member: 2180"><p><span style="font-family: 'system'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">الجوهرة الثالثة والثلاثون</span></span></span><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"></span><span style="font-family: 'system'"><p style="text-align: right"><span style="color: #333333">{ لَّـٰكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ مِنْهُمْ وَٱلْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ</span><span style="color: #ff0000">وَٱلْمُقِيمِينَ</span><span style="color: #333333">ٱلصَّلاَةَ وَٱلْمُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ أُوْلَـٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً }</span></p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #b22222"><p style="text-align: right">قال السمين الحلبى فى الدر المصون:</p><p></span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">قوله: والمقيمين " قراءةُ الجمهورِ بالياء، وقرأ جماعة كثيرة " والمقيمون " بالواو منهم ابن جبير وأبو عمرو بن العلاء في رواية يونس وهارون عنه، ومالك بن دينار وعصمة عن الأعمش، وعمرو بن عبيد، والجحدري وعيسى بن عمر وخلائق.</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="font-size: 26px"><span style="color: #008000"></span></span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="font-size: 26px"><span style="color: #008000">فأما قراءة الياء فقد اضطربت فيها اقوال النحاة، وفيها ستةُ أقوال،</span></span> </p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #0000ff"><p style="text-align: right">أظهرهما:</p><p></span><p style="text-align: right"><span style="color: #333333"> وعزاه مكي لسيبويه، وأبو البقاء للبصريين - أنه منصوبٌ على القطع، يعني المفيدَ للمدح كما في قطع النعوت، وهذا القطعُ مفيدٌ لبيان فضل الصلاة فَكَثُر الكلامُ في الوصفِ بأن جُعِل في جملة أخرى، وكذلك القطعُ في قوله { وَٱلْمُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ } على ما سيأتي هو لبيانِ فَضْلِها أيضاً، لكن على هذا الوجه يجب أن يكونَ الخبرُ قولَه: " يؤمنون " ولا يجوز أن يكون قوله { أُوْلَـۤئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ } لأن القطع إنما يكونَ بعد تمامِ الكلام. قال مكي: " ومَنْ جَعلَ نَصْبَ " المقيمين " على المدحِ جَعَلَ خبرَ " الراسخين ": " يؤمنون " ، فإنْ جَعَل الخبر " أولئك " سنؤتيهم " لم يجز نصب " المقيمين " على المدح، لأنه لا يكون إلا بعد تمام الكلام " وقال الشيخ: " ومَنْ جعل الخبرَ: أولئك سنؤتيهم فقوله ضعيفٌ " قلت: هذا غيرُ لازمٍ، لأنه هذا القائلَ لا يَجْعَلُ نصبَ " المقيمين " حينئذٍ منصوباً على القطع، لكنه ضعيفٌ بالنسبةِ إلى أنه ارتكبَ وجهاً ضعيفاً في تخريج " المقيمين " كما سيأتي. وحكى ابنُ عطية عن قومٍ مَنْعَ نصبه على القطع من أجلِ حرف العطف، والقطعُ لا يكونُ في العطف، إنما ذلك في النعوت، ولما استدلَّ الناسُ بقول الخرنق:</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">1674- لا يَبْعَدَن قومي الذين همُ سُمُّ العُداةِ وآفَةُ الجُزْرِ</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">النازلين بكلِّ معتَركٍ والطيبون معاقدَ الأزْرِ</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">على جواز القطع فَرَّق هذا القائلُ بأن البيت لا عطفَ فيه؛ لأنها قطعت " النازين " فنصبته، و " الطيبون " فرفعَتْه عن قولِها " " قومي " ، وهذا الفرقُ لا أثرَ له؛ لأنه في غيرِ هذا البيت ثبت القطع مع حرف العطف، أنشد سيبويه:</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">1675- ويَأْوي إلى نِسْوةٍ عُطَّلٍ وشُعْثاً مراضيعَ مثلَ السَّعالِي</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">فنصب " شعثاً " وهو معطوف.</span></p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #0000ff"><p style="text-align: right">الثاني</p><p></span><p style="text-align: right"><span style="color: #333333">: أن يكونَ معطوفاً على الضمير في " منهم " أي: لكن الراسخون في العلمِ منهم ومن المقيمين الصلاة. </span></p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #0000ff"><p style="text-align: right">الثالث</p><p></span><p style="text-align: right"><span style="color: #333333">: أن يكون معطوفاً على الكاف في " إليك " أي: يؤمنون بما أُنْزل إليك وإلى المقيمين الصلاةَ وهم الأنبياء. </span></p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #0000ff"><p style="text-align: right">الرابع:</p><p></span><p style="text-align: right"><span style="color: #333333"> أن يكونَ معطوفاً على " ما " في " بما أُنْزِل " أي: يؤمنون " بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبالمقيمين، ويُعْزَى هذا الكسائي. </span><span style="color: #0000ff">واختلفت عبارة هؤلاء في " المقيمين " فقيل</span><span style="color: #333333">: هم الملائكة قال مكي: " ويؤمنون بالملائكة الذين صفتُهم إقامةُ الصلاةِ كقوله:</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">{ يُسَبِّحُونَ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ }</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">[الأنبياء: 20]. وقيل: هم الأنبياء، وقيل: هم المسلمون، ويكون على حَذْفِ مضافٍ أي: وبدين المقيمين. </span></p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #0000ff"><p style="text-align: right">الخامس</p><p></span><p style="text-align: right"><span style="color: #333333">: أن يكونَ معطوفاً على الكاف في " قبلك " أي: ومِنْ قبلِ المقيمين، ويعني بهم الأنبياءَ أيضاً. </span></p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #0000ff"><p style="text-align: right">السادس</p><p></span><p style="text-align: right"><span style="color: #333333">: أن يكونَ معطوفاً على نفسِ الظرف، ويكونَ على حَذْفِ مضاف أي: ومن قبل المقيمين، فحُذِف المضافُ وأقيم المضافُ إليه مُقامه. فهذا نهايةُ القولِ في تخريجِ هذه القراءةِ.</span></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'system'"><span style="color: #333333">وقد زعم قومٌ لا اعتبارَ بهم أنهم لحنٌ، ونقلوا عن عائشة وأبان بن عثمان أنها خطأ من جهةِ غلط كاتبِ المصحف، قالوا: وأيضاً فهي في مصحفِ ابن مسعود بالواو فقط نقله الفراء، وفي مصحف أُبيّ كذلك، وهذا لا يَصحُّ عن عائشة ولا أبان، وما أحسن قولَ الزمخشري رحمه الله: " ولا يُلتفت إلى ما زعموا مِنْ وقوعِه لَحْناً في خط المصحف، وربما التفت إليه مَنْ لم ينظر في الكتاب الكتاب ومَنْ لم يعرف مذاهبَ العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغَبِيَ عليه أنَّ السابقين الأولين الذين مَثَلُهم في التوراة ومثلُهم في الانجيل كانوا أبعدَ همةً في الغَيْرة عن الاسلام وذَبَّ المطاعنِ عنه من ان يقولوا ثُلْمَةً في كتاب اله ليسُدَّها مَنْ بعدهم، وخَرْقاً يَرْفوه مَنْ يلحق بهم " وأمَّا قراءةُ الرفعِ فواضحةٌ.</span></p><p></span><p style="text-align: right"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-size: 22px"></p><p></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="آلداعي, post: 71656, member: 2180"] [font=system][size=6][color=#0000ff]الجوهرة الثالثة والثلاثون[/color][/size][/font][size=6][font=system] [/font][font=system][right][color=#333333]{ لَّـٰكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ مِنْهُمْ وَٱلْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ[/color][color=#ff0000]وَٱلْمُقِيمِينَ[/color][color=#333333]ٱلصَّلاَةَ وَٱلْمُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ أُوْلَـٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً }[/color][/right] [color=#b22222][right]قال السمين الحلبى فى الدر المصون:[/right] [/color] [right][color=#333333]قوله: والمقيمين " قراءةُ الجمهورِ بالياء، وقرأ جماعة كثيرة " والمقيمون " بالواو منهم ابن جبير وأبو عمرو بن العلاء في رواية يونس وهارون عنه، ومالك بن دينار وعصمة عن الأعمش، وعمرو بن عبيد، والجحدري وعيسى بن عمر وخلائق.[/color] [size=7][color=#008000] فأما قراءة الياء فقد اضطربت فيها اقوال النحاة، وفيها ستةُ أقوال،[/color][/size] [/right] [color=#0000ff][right]أظهرهما:[/right] [/color][right][color=#333333] وعزاه مكي لسيبويه، وأبو البقاء للبصريين - أنه منصوبٌ على القطع، يعني المفيدَ للمدح كما في قطع النعوت، وهذا القطعُ مفيدٌ لبيان فضل الصلاة فَكَثُر الكلامُ في الوصفِ بأن جُعِل في جملة أخرى، وكذلك القطعُ في قوله { وَٱلْمُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ } على ما سيأتي هو لبيانِ فَضْلِها أيضاً، لكن على هذا الوجه يجب أن يكونَ الخبرُ قولَه: " يؤمنون " ولا يجوز أن يكون قوله { أُوْلَـۤئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ } لأن القطع إنما يكونَ بعد تمامِ الكلام. قال مكي: " ومَنْ جَعلَ نَصْبَ " المقيمين " على المدحِ جَعَلَ خبرَ " الراسخين ": " يؤمنون " ، فإنْ جَعَل الخبر " أولئك " سنؤتيهم " لم يجز نصب " المقيمين " على المدح، لأنه لا يكون إلا بعد تمام الكلام " وقال الشيخ: " ومَنْ جعل الخبرَ: أولئك سنؤتيهم فقوله ضعيفٌ " قلت: هذا غيرُ لازمٍ، لأنه هذا القائلَ لا يَجْعَلُ نصبَ " المقيمين " حينئذٍ منصوباً على القطع، لكنه ضعيفٌ بالنسبةِ إلى أنه ارتكبَ وجهاً ضعيفاً في تخريج " المقيمين " كما سيأتي. وحكى ابنُ عطية عن قومٍ مَنْعَ نصبه على القطع من أجلِ حرف العطف، والقطعُ لا يكونُ في العطف، إنما ذلك في النعوت، ولما استدلَّ الناسُ بقول الخرنق:[/color] [color=#333333]1674- لا يَبْعَدَن قومي الذين همُ سُمُّ العُداةِ وآفَةُ الجُزْرِ[/color] [color=#333333]النازلين بكلِّ معتَركٍ والطيبون معاقدَ الأزْرِ[/color] [color=#333333]على جواز القطع فَرَّق هذا القائلُ بأن البيت لا عطفَ فيه؛ لأنها قطعت " النازين " فنصبته، و " الطيبون " فرفعَتْه عن قولِها " " قومي " ، وهذا الفرقُ لا أثرَ له؛ لأنه في غيرِ هذا البيت ثبت القطع مع حرف العطف، أنشد سيبويه:[/color] [color=#333333]1675- ويَأْوي إلى نِسْوةٍ عُطَّلٍ وشُعْثاً مراضيعَ مثلَ السَّعالِي[/color] [color=#333333]فنصب " شعثاً " وهو معطوف.[/color][/right] [color=#0000ff][right]الثاني[/right] [/color][right][color=#333333]: أن يكونَ معطوفاً على الضمير في " منهم " أي: لكن الراسخون في العلمِ منهم ومن المقيمين الصلاة. [/color][/right] [color=#0000ff][right]الثالث[/right] [/color][right][color=#333333]: أن يكون معطوفاً على الكاف في " إليك " أي: يؤمنون بما أُنْزل إليك وإلى المقيمين الصلاةَ وهم الأنبياء. [/color][/right] [color=#0000ff][right]الرابع:[/right] [/color][right][color=#333333] أن يكونَ معطوفاً على " ما " في " بما أُنْزِل " أي: يؤمنون " بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبالمقيمين، ويُعْزَى هذا الكسائي. [/color][color=#0000ff]واختلفت عبارة هؤلاء في " المقيمين " فقيل[/color][color=#333333]: هم الملائكة قال مكي: " ويؤمنون بالملائكة الذين صفتُهم إقامةُ الصلاةِ كقوله:[/color] [color=#333333]{ يُسَبِّحُونَ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ }[/color] [color=#333333][الأنبياء: 20]. وقيل: هم الأنبياء، وقيل: هم المسلمون، ويكون على حَذْفِ مضافٍ أي: وبدين المقيمين. [/color][/right] [color=#0000ff][right]الخامس[/right] [/color][right][color=#333333]: أن يكونَ معطوفاً على الكاف في " قبلك " أي: ومِنْ قبلِ المقيمين، ويعني بهم الأنبياءَ أيضاً. [/color][/right] [color=#0000ff][right]السادس[/right] [/color][right][color=#333333]: أن يكونَ معطوفاً على نفسِ الظرف، ويكونَ على حَذْفِ مضاف أي: ومن قبل المقيمين، فحُذِف المضافُ وأقيم المضافُ إليه مُقامه. فهذا نهايةُ القولِ في تخريجِ هذه القراءةِ.[/color] [color=#333333]وقد زعم قومٌ لا اعتبارَ بهم أنهم لحنٌ، ونقلوا عن عائشة وأبان بن عثمان أنها خطأ من جهةِ غلط كاتبِ المصحف، قالوا: وأيضاً فهي في مصحفِ ابن مسعود بالواو فقط نقله الفراء، وفي مصحف أُبيّ كذلك، وهذا لا يَصحُّ عن عائشة ولا أبان، وما أحسن قولَ الزمخشري رحمه الله: " ولا يُلتفت إلى ما زعموا مِنْ وقوعِه لَحْناً في خط المصحف، وربما التفت إليه مَنْ لم ينظر في الكتاب الكتاب ومَنْ لم يعرف مذاهبَ العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغَبِيَ عليه أنَّ السابقين الأولين الذين مَثَلُهم في التوراة ومثلُهم في الانجيل كانوا أبعدَ همةً في الغَيْرة عن الاسلام وذَبَّ المطاعنِ عنه من ان يقولوا ثُلْمَةً في كتاب اله ليسُدَّها مَنْ بعدهم، وخَرْقاً يَرْفوه مَنْ يلحق بهم " وأمَّا قراءةُ الرفعِ فواضحةٌ.[/color][/right] [/font][right] [/right] [/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
جواهر العطف فى كتاب الله