الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن العقيـــده الاســـلاميه
كان يقرأ القرآن ثم قطع التلاوة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام مصطفى" data-source="post: 82861" data-attributes="member: 1881"><p><strong> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">كان يقرأ القرآن ثم قطع التلاوة واتصل بفتاة ، فهل يكفر بذلك ؟، ومسائل متفرقة في التكفير .</span></span></strong></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">السؤال:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">الجمعة الماضية كنت أقرأ القرآن ، وبعثتْ إلي إحدى الفتيات مسج ، فاتصلت بها ، ووضعت القرآن جانبا ، ثم بعد الاتصال رجعت أقرأ ؛ فهل هذا كفر؟ </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> وكنت أعرف أحد الأشخاص ، كان قد قال لي : إنه حلف كذبا ، ويضحك وهو غير مبال ؛ فهل هذا كفر ، لأنه جاهر بالمعصية ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> وبعد فترة قال كلمة كفرية ، فقلت له : إن هذا كفر ، ونطق الشهادتين ، فهل يجب عليه أن ينطقها مرة أخرى ؟ لأنه لم ينطقها عند مجاهرته بالحلف ، أم تكفي واحدة ؟ </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> خصوصا أني لا أعتقد أنه يتذكر هذه المجاهرة ، وبالتالي أنه لم يندم عليها ، فهل هو على الإسلام الآن ؟ مع العلم أنه يصوم ويصلي .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> الجواب :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">الحمد لله </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">أولاً:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">الحديث مع النساء الأجنبيات – غير المحارم - إما أن يكون لحاجة ، وإما أن يكون لغير حاجة :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">فأما إن كان لغير حاجة ، وحصل معه التلذذ بسماع صوت المرأة ، أو خضعت هي بالقول: فهذا محرم ، وهو من زنى اللسان والأذن الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ : فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ) رواه مسلم بهذا اللفظ (2657) .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">أما إذا وجدت الحاجة للحديث مع المرأة فالأصل فيه الجواز ، مع التزام أدب الشرع في مثل ذلك . </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">وللاستزادة ينظر في جواب سؤال رقم : (<a href="http://islamqa.info/ar/113996" target="_blank">113996</a>) ، وينظر أيضا جواب السؤال رقم : (<a href="http://islamqa.info/ar/160459" target="_blank">160459</a>) ، والأجوبة المحال عليها هناك ، لمعرفة أحكام وآداب المحادثات والمراسلات بين الجنسين . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">ثانياً :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">إذا كان الإنسان يقرأ القرآن من المصحف ، ثم قطع قراءته ووضع المصحف جانباً وانشغل بحاجته ، ثم عاد إليه : لم يكفر بذلك ، ولو كان الشاغل له معصية ؛ غاية ما هنالك : أن المعصية ربما تتغلظ في حقه ، إذا كان قد ترك قراءة كلام الله ، لينشغل عنه بمعصية الله . </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">وأما الكفر ، فلا وجه له هنا ، إلا إذا استخف بشأن كلام الله ، وهذا الفعل بمجرده لا يعد استخفافا . </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم : (<a href="http://islamqa.info/ar/120231" target="_blank">120231</a>). </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">ثالثاً:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">لا شك أن الحلف كذباً منكرٌ ، ويزداد المرء إثماً إذا قُرن معه الضحك ؛ لما يدل على الاستهانة باليمين وعدم تعظيمها ، لكن لا يكفر بذلك إلا إذا قصد الاستهزاء والسخرية بدين الله تعالى. </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">وينظر جواب السؤال رقم : (<a href="http://islamqa.info/ar/153656" target="_blank">153656</a>) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">رابعاً:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">من اعتقد ، أو قال ، أو فعل : أمرا من الأمور المكفرة ، من غير جهل ، ولا خطأ ، ولا نسيان ، ولا إكراه ؛ يلزمه التوبة من ذلك الأمر الكفري ، ويدخل في الإسلام بنطقه بالشهادتين ؛ فمتى تاب من ذلك الأمر المكفر ، ونطق الشهادتين : فقد عاد إلى الإسلام ، ولا يلزمه تكرارها بعد ذلك ، ولا يلزمه ـ أيضا ـ أن يكون نطقه بهما عند ذلك الأمر المكفر ؛ بل المهم أن توبته ونطقه بالشهادتين بعد وقوعه في ذلك . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم : (<a href="http://islamqa.info/ar/159280" target="_blank">159280</a>) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"></span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">والله أعلم . </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span> </p><p> </p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span><p style="text-align: left"><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen">موقع الإسلام سؤال وجواب</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: SeaGreen"> </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام مصطفى, post: 82861, member: 1881"] [B] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen]كان يقرأ القرآن ثم قطع التلاوة واتصل بفتاة ، فهل يكفر بذلك ؟، ومسائل متفرقة في التكفير .[/COLOR][/SIZE][/B] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=SeaGreen] [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=SeaGreen]السؤال: الجمعة الماضية كنت أقرأ القرآن ، وبعثتْ إلي إحدى الفتيات مسج ، فاتصلت بها ، ووضعت القرآن جانبا ، ثم بعد الاتصال رجعت أقرأ ؛ فهل هذا كفر؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] وكنت أعرف أحد الأشخاص ، كان قد قال لي : إنه حلف كذبا ، ويضحك وهو غير مبال ؛ فهل هذا كفر ، لأنه جاهر بالمعصية ؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] وبعد فترة قال كلمة كفرية ، فقلت له : إن هذا كفر ، ونطق الشهادتين ، فهل يجب عليه أن ينطقها مرة أخرى ؟ لأنه لم ينطقها عند مجاهرته بالحلف ، أم تكفي واحدة ؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] خصوصا أني لا أعتقد أنه يتذكر هذه المجاهرة ، وبالتالي أنه لم يندم عليها ، فهل هو على الإسلام الآن ؟ مع العلم أنه يصوم ويصلي .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] الجواب : الحمد لله أولاً: الحديث مع النساء الأجنبيات – غير المحارم - إما أن يكون لحاجة ، وإما أن يكون لغير حاجة : فأما إن كان لغير حاجة ، وحصل معه التلذذ بسماع صوت المرأة ، أو خضعت هي بالقول: فهذا محرم ، وهو من زنى اللسان والأذن الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ : فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ) رواه مسلم بهذا اللفظ (2657) . أما إذا وجدت الحاجة للحديث مع المرأة فالأصل فيه الجواز ، مع التزام أدب الشرع في مثل ذلك . وللاستزادة ينظر في جواب سؤال رقم : ([URL="http://islamqa.info/ar/113996"]113996[/URL]) ، وينظر أيضا جواب السؤال رقم : ([URL="http://islamqa.info/ar/160459"]160459[/URL]) ، والأجوبة المحال عليها هناك ، لمعرفة أحكام وآداب المحادثات والمراسلات بين الجنسين . ثانياً : إذا كان الإنسان يقرأ القرآن من المصحف ، ثم قطع قراءته ووضع المصحف جانباً وانشغل بحاجته ، ثم عاد إليه : لم يكفر بذلك ، ولو كان الشاغل له معصية ؛ غاية ما هنالك : أن المعصية ربما تتغلظ في حقه ، إذا كان قد ترك قراءة كلام الله ، لينشغل عنه بمعصية الله . وأما الكفر ، فلا وجه له هنا ، إلا إذا استخف بشأن كلام الله ، وهذا الفعل بمجرده لا يعد استخفافا . وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم : ([URL="http://islamqa.info/ar/120231"]120231[/URL]). ثالثاً: لا شك أن الحلف كذباً منكرٌ ، ويزداد المرء إثماً إذا قُرن معه الضحك ؛ لما يدل على الاستهانة باليمين وعدم تعظيمها ، لكن لا يكفر بذلك إلا إذا قصد الاستهزاء والسخرية بدين الله تعالى. وينظر جواب السؤال رقم : ([URL="http://islamqa.info/ar/153656"]153656[/URL]) . رابعاً: من اعتقد ، أو قال ، أو فعل : أمرا من الأمور المكفرة ، من غير جهل ، ولا خطأ ، ولا نسيان ، ولا إكراه ؛ يلزمه التوبة من ذلك الأمر الكفري ، ويدخل في الإسلام بنطقه بالشهادتين ؛ فمتى تاب من ذلك الأمر المكفر ، ونطق الشهادتين : فقد عاد إلى الإسلام ، ولا يلزمه تكرارها بعد ذلك ، ولا يلزمه ـ أيضا ـ أن يكون نطقه بهما عند ذلك الأمر المكفر ؛ بل المهم أن توبته ونطقه بالشهادتين بعد وقوعه في ذلك . وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم : ([URL="http://islamqa.info/ar/159280"]159280[/URL]) . والله أعلم . [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] [/COLOR][/SIZE][LEFT][SIZE=5][COLOR=SeaGreen]موقع الإسلام سؤال وجواب[/COLOR][/SIZE][/LEFT] [SIZE=5][COLOR=SeaGreen] [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=SeaGreen] [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن العقيـــده الاســـلاميه
كان يقرأ القرآن ثم قطع التلاوة