الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
كيف تعالج ضعفك اللغوي؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 76667" data-attributes="member: 47"><p><strong><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">كيف تعالج ضعفك اللغوي؟</span></span></span></p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><strong><p style="text-align: center"> </p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><strong><p style="text-align: center"> </p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><strong><p style="text-align: center"></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">قال صاحبي: سمعت من عدد من الأشخاص أنَّ لديك وصفةً نادرةً لعلاج الضعف اللغوي، وأنَّ هذه الوصفة ذاتُ أثرٍ فعَّالٍ تجعل مَنْ يستخدمها قادرًا على التعامل الجيد مع اللغة العربية نطقًا وكتابةً خلال ستة شهور أو أقل، وأنَّ عدداً من الناس قد حصل على هذه النتيجة المذهلة، وحرصاً على صحة هذه المعلومة أردتُ أن آخذ الخبر اليقين من مصدره، فما آفةُ الأخبار إلا رواتها، فهل هذا الذي سمعته صحيح؟ مع أنني لا أستبعدُ المبالغةَ فيما سمعت.</span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">قلت له: أشكركَ - أولاً - على حرصك الجميل على التثبُّت من الخبر حتى لا تنضمَّ إلى رُواة وكالة (قالوا، ويقولون) الذين يتسابقون إلى نقل ما يسمعون وهم لا يعون، وأُقدِّرُ - ثانيًا - صراحتك في إبداء ما في نفسك تجاه هذا الخبر وأنك لا تستبعد المبالغة فيه.</span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">أمَّا ما سمعت من نقل عني في هذا الموضوع فهو صحيح، وسأشرحه لك بشيء من التفصيل </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">الذي يوضح لك الصورة - بإذن الله عز وجل - وإليك البيان: </span></span></span></p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><strong><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">لعلنا جميعاً نتفق على وجود ضعفٍ لغويٍّ عامٍ عندنا نحن العرب في هذا العصر في معرفتنا بلغة القرآن الكريم نطقًا وكتابةً، وأنَّ هذا الضعف قد انتشر حتى أصبح هو الأصل، وأنَّه مرضٌ من الأمراض التي تحتاج إلى دواء، وأنَّه من أسباب تخلُّف الأمة، وتذبذبها وانهزامها نفسيًا أمام الآخرين، ولعلنا نتفق كذلك أنه ما من مرض إلا وله دواء أوجده الله سبحانه وتعالى، وإنما يستفحل المرض حينما يستسلم له الناس ولا يبحثون عن الدواء الذي يزيله، ويريح الناس منه، ولعلنا نتفق أيضًا أن إيمان المريض بحالته واقتناعه بوجود دواءٍ لمرضه، وحرصه على بذل الأسباب لعلاج ذلك المرض من أهم أسباب العلاج الناجع، وما دام الأمر كذلك فإنَّ علاج (الضعف اللغوي) يتمثَّل في طريقة الاغتسال اللغوي التي سمعت عنها، وسألتني عن صحة ما سمعت، فدفعتني إلى كتابة هذه السطور لبيانها، وقد جرَّبت هذه الطريقة مع عددٍ من الإخوة والأخوات فكانت ناجحةً نجاحًا كبيرًا، ولا بأس أن أقول: (نجاحًا فتَّاكًا) بلغة الإعلانات التجارية هذه الأيام، مع الفرق الشاسع بين النتائج الإيجابية لوصفتنا اللغوية، والنتائج السلبية لكثيرٍ مما تدعيه الإعلانات التجارية. </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">وإليك الوصفة اللغوية الناجحة: </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">اذهبْ - مشكورًا - إلى المكتبة واقتنِ واحدًا من الكتب التالية: </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">الكامل في اللغة والأدب للمبرد، أو أدب الكاتب لابن قتيبة، </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">أو البيان والتبيين للجاحظ، أو الأمالي لأبي علي القالي، </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">أو سحر البلاغة وسرُّ البراعة لأبي منصور الثعالبي؛ </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">وإذا أردت أن تكرم نفسك أكثر فاقتنِ هذه الكتب كلَّها لتكون نواةً لمكتبتك اللغوية الأدبية، وخذْ واحدًا من هذه الكتب وأنا أُفضِّلُ أن يكون </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">(الكامل في اللغة والأدب للمبرد) لأن تجاربي مع بعض الإخوة والأخوات كانت مع هذا الكتاب وكانت ناجحةً جدًا. </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">ابدأْ بقراءة صفحاتٍ من هذا الكتاب - بحسب قدرتك - بصوتٍ مرتفع كأنك تقرأ على أشخاصٍ جالسينَ معك، مراعيًا في قراءتك جميع الحركات الموجودة على الكلمات، وانطلق في هذه (القراءة التطبيقية) يوميًا دون انقطاع، وإذا استطعت أن تقرأ أحيانًا على شخص له دراية باللغة الفحصى فذلك أفضل، ولكنه ليس بشرط واجب التحقيق، وهنا ستجد النتيجة المذهلة بعد انتهائك من قراءة الكتاب، حيث ستشعر بأنَّ النطق السليم قد أصبح سجيَّةً لك، وأنك ستراعي حركات الإعراب على أصولها حتى وإنْ كنتَ لا تعرف سببها، وأنك ستشعر بثقتك بنفسك، وبنشوة النجاح، وباطمئنانك حينما تلقي أمام أحدٍ خطابًا، أو كلمةً، لأنك قد داويت لسانك من الضعف اللغوي الذي كان يُشْعِرُكَ بالرهبة والارتباك، وإذا أضفت إلى هذه القراءة التطبيقية، كتابة بعض ما تقرأ بيدك لتدريب قلمك على الكتابة الصحيحة فسوف تجد طريقاً سهلاً للتخلُّص من أخطائك الأسلوبية، والإملائية، وهنا يتحقق لك (الاغتسال اللغوي) من أَوضار ودنس الضعف اللغوي المنتشر في عالمنا العربي. </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">ما فائدة ذلك؟ </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">ستجيب أنت عن السؤال بوضوح حينما تصل إلى هذه النتيجة المذهلة التي توصلك إليها القراءة التطبيقية. </span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">سكت صاحبي قليلاً ثم قال: سأبدأ على بركة الله</span></span></span></p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><strong><p style="text-align: center"></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><strong><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">للدكتور عبد الرحمن العشماوي</span></span></span></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"></span></span></span></p><p></strong><p style="text-align: center"></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 76667, member: 47"] [b][center][font=traditional arabic][size=5][color=blue]كيف تعالج ضعفك اللغوي؟[/color][/size][/font][/center][/b][center][/center] [b][center][font=traditional arabic][size=5][color=blue][/color][/size][/font] [/center][/b][center][/center] [b][center] [/center][/b][center][/center] [b][center] [font=traditional arabic][size=5][color=blue]قال صاحبي: سمعت من عدد من الأشخاص أنَّ لديك وصفةً نادرةً لعلاج الضعف اللغوي، وأنَّ هذه الوصفة ذاتُ أثرٍ فعَّالٍ تجعل مَنْ يستخدمها قادرًا على التعامل الجيد مع اللغة العربية نطقًا وكتابةً خلال ستة شهور أو أقل، وأنَّ عدداً من الناس قد حصل على هذه النتيجة المذهلة، وحرصاً على صحة هذه المعلومة أردتُ أن آخذ الخبر اليقين من مصدره، فما آفةُ الأخبار إلا رواتها، فهل هذا الذي سمعته صحيح؟ مع أنني لا أستبعدُ المبالغةَ فيما سمعت. قلت له: أشكركَ - أولاً - على حرصك الجميل على التثبُّت من الخبر حتى لا تنضمَّ إلى رُواة وكالة (قالوا، ويقولون) الذين يتسابقون إلى نقل ما يسمعون وهم لا يعون، وأُقدِّرُ - ثانيًا - صراحتك في إبداء ما في نفسك تجاه هذا الخبر وأنك لا تستبعد المبالغة فيه. أمَّا ما سمعت من نقل عني في هذا الموضوع فهو صحيح، وسأشرحه لك بشيء من التفصيل الذي يوضح لك الصورة - بإذن الله عز وجل - وإليك البيان: [/color][/size][/font][/center][/b][center][/center] [b][center][font=traditional arabic][size=5][color=blue]لعلنا جميعاً نتفق على وجود ضعفٍ لغويٍّ عامٍ عندنا نحن العرب في هذا العصر في معرفتنا بلغة القرآن الكريم نطقًا وكتابةً، وأنَّ هذا الضعف قد انتشر حتى أصبح هو الأصل، وأنَّه مرضٌ من الأمراض التي تحتاج إلى دواء، وأنَّه من أسباب تخلُّف الأمة، وتذبذبها وانهزامها نفسيًا أمام الآخرين، ولعلنا نتفق كذلك أنه ما من مرض إلا وله دواء أوجده الله سبحانه وتعالى، وإنما يستفحل المرض حينما يستسلم له الناس ولا يبحثون عن الدواء الذي يزيله، ويريح الناس منه، ولعلنا نتفق أيضًا أن إيمان المريض بحالته واقتناعه بوجود دواءٍ لمرضه، وحرصه على بذل الأسباب لعلاج ذلك المرض من أهم أسباب العلاج الناجع، وما دام الأمر كذلك فإنَّ علاج (الضعف اللغوي) يتمثَّل في طريقة الاغتسال اللغوي التي سمعت عنها، وسألتني عن صحة ما سمعت، فدفعتني إلى كتابة هذه السطور لبيانها، وقد جرَّبت هذه الطريقة مع عددٍ من الإخوة والأخوات فكانت ناجحةً نجاحًا كبيرًا، ولا بأس أن أقول: (نجاحًا فتَّاكًا) بلغة الإعلانات التجارية هذه الأيام، مع الفرق الشاسع بين النتائج الإيجابية لوصفتنا اللغوية، والنتائج السلبية لكثيرٍ مما تدعيه الإعلانات التجارية. وإليك الوصفة اللغوية الناجحة: اذهبْ - مشكورًا - إلى المكتبة واقتنِ واحدًا من الكتب التالية: الكامل في اللغة والأدب للمبرد، أو أدب الكاتب لابن قتيبة، أو البيان والتبيين للجاحظ، أو الأمالي لأبي علي القالي، أو سحر البلاغة وسرُّ البراعة لأبي منصور الثعالبي؛ وإذا أردت أن تكرم نفسك أكثر فاقتنِ هذه الكتب كلَّها لتكون نواةً لمكتبتك اللغوية الأدبية، وخذْ واحدًا من هذه الكتب وأنا أُفضِّلُ أن يكون (الكامل في اللغة والأدب للمبرد) لأن تجاربي مع بعض الإخوة والأخوات كانت مع هذا الكتاب وكانت ناجحةً جدًا. ابدأْ بقراءة صفحاتٍ من هذا الكتاب - بحسب قدرتك - بصوتٍ مرتفع كأنك تقرأ على أشخاصٍ جالسينَ معك، مراعيًا في قراءتك جميع الحركات الموجودة على الكلمات، وانطلق في هذه (القراءة التطبيقية) يوميًا دون انقطاع، وإذا استطعت أن تقرأ أحيانًا على شخص له دراية باللغة الفحصى فذلك أفضل، ولكنه ليس بشرط واجب التحقيق، وهنا ستجد النتيجة المذهلة بعد انتهائك من قراءة الكتاب، حيث ستشعر بأنَّ النطق السليم قد أصبح سجيَّةً لك، وأنك ستراعي حركات الإعراب على أصولها حتى وإنْ كنتَ لا تعرف سببها، وأنك ستشعر بثقتك بنفسك، وبنشوة النجاح، وباطمئنانك حينما تلقي أمام أحدٍ خطابًا، أو كلمةً، لأنك قد داويت لسانك من الضعف اللغوي الذي كان يُشْعِرُكَ بالرهبة والارتباك، وإذا أضفت إلى هذه القراءة التطبيقية، كتابة بعض ما تقرأ بيدك لتدريب قلمك على الكتابة الصحيحة فسوف تجد طريقاً سهلاً للتخلُّص من أخطائك الأسلوبية، والإملائية، وهنا يتحقق لك (الاغتسال اللغوي) من أَوضار ودنس الضعف اللغوي المنتشر في عالمنا العربي. ما فائدة ذلك؟ ستجيب أنت عن السؤال بوضوح حينما تصل إلى هذه النتيجة المذهلة التي توصلك إليها القراءة التطبيقية. سكت صاحبي قليلاً ثم قال: سأبدأ على بركة الله[/color][/size][/font][/center][/b][center][/center] [b][center] [font=traditional arabic][size=5][color=blue][/color][/size][/font] [/center][/b][center][/center] [b][center][font=traditional arabic][size=5][color=blue]للدكتور عبد الرحمن العشماوي [/color][/size][/font][/center][/b][center][font=traditional arabic][size=5][color=blue][/color][/size][/font][/center][font=traditional arabic][size=5][color=blue] [/color][/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
كيف تعالج ضعفك اللغوي؟