الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
ما حكم عبارة "إنّ الأجساد لبالية ،
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام مصطفى" data-source="post: 102672" data-attributes="member: 1881"><p>م<strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">ا حكم عبارة "إنّ الأجساد لبالية ، وإنّ الأرواح لباقيّة ، وإنّ نجاة الأرواح من صلاح العمل" ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred"> </span></span></strong> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">نص الجواب</span></span></strong></p><p> </p><p> </p><p> </p><p></p><p></p><p></p><p></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">الحمد لله </span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">أولًا :</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">تتكون هذه العبارة من ثلاث جمل ، الأولى : "الأجساد بالية" ، وهذه عبارة صحيحة ، والواقع دليل عليه .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">إلا أن أجساد الأنبياء قد حرمها الله على الأرض ، في سنن "أبي داود (1047) وغيره" عن أوس بن أوس الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن خير أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة، وليلة الجمعة؛ فإن صلاتكم معروضة علي ). قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك، وقد أرمت؟ فقال: ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) انتهى .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">ثانيًا :</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">والجملة الثانية " الأرواح باقية " ، وهي عبارة صحيحة كذلك ، فإن موت الأرواح إنما يكون بمفارقة الجسد، لا أنها هي تفنى ، كما يفنى الجسد ويتحلل.</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">يقول ابن تيمية: " والأرواح مخلوقة بلا شك ، وهي لا تعدم ولا تفنى ، ولكن موتها بمفارقة الأبدان ، وعند النفخة الثانية تعاد الأرواح إلى الأبدان " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 279).</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وقد تعرَّض شارح الطحاوية لهذه المسألة، فقال: " واختلف الناس هل تموت الروح أم لا ؟ فقالت طائفة : تموت لأنها نفس ، وكل نفس ذائقة الموت ، .. وإذا كانت الملائكة تموت ، فالنفوس البشرية أولى بالموت ، وقال آخرون : لا تموت الأرواح ، فإنها خلقت للبقاء ، وإنما تموت الأبدان ، قالوا : وقد دل على ذلك الأحاديث الدالة على نعيم الأرواح وعذابها بعد المفارقة ، إلى أن يرجعها الله في أجسادها .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">والصواب أن يقال : موت النفوس هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">فإن أريد بموتها هذا القدر ، فهي ذائقة الموت .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وإن أريد أنها تعدم وتفنى بالكلية ، فهي لا تموت بهذا الاعتبار ، بل هي باقية بعد خلقها ، في نعيم أو في عذاب ...</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وقد أخبر سبحانه أن أهل الجنة ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى ) [الدخان: 56]، وتلك الموتة هي مفارقة الروح للجسد " انتهى من "شرح الطحاوية" (446)، "القيامة الصغرى" للأشقر: (101).</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم : (<a href="https://islamqa.info/ar/answers/200530" target="_blank">200530</a>) ، ورقم : (<a href="https://islamqa.info/ar/answers/129052" target="_blank">129052</a>) . </span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">ثالثًا :</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وبقية الجملة صواب كذلك ، وهي : " نجاة الأرواح من صلاح العمل " .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وقال : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ) غافر/40 .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">وعليه : فالعبارة صحيحة ، لا حرج في تداولها .</span></span></strong></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred">والله أعلم .</span></span></strong></p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p><strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred"> </span></span></strong> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkred"> المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب </span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام مصطفى, post: 102672, member: 1881"] م[B][SIZE=6][COLOR=darkred]ا حكم عبارة "إنّ الأجساد لبالية ، وإنّ الأرواح لباقيّة ، وإنّ نجاة الأرواح من صلاح العمل" ؟ [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred] [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]نص الجواب[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]الحمد لله [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]أولًا :[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]تتكون هذه العبارة من ثلاث جمل ، الأولى : "الأجساد بالية" ، وهذه عبارة صحيحة ، والواقع دليل عليه .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]إلا أن أجساد الأنبياء قد حرمها الله على الأرض ، في سنن "أبي داود (1047) وغيره" عن أوس بن أوس الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن خير أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة، وليلة الجمعة؛ فإن صلاتكم معروضة علي ). قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك، وقد أرمت؟ فقال: ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) انتهى .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]ثانيًا :[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]والجملة الثانية " الأرواح باقية " ، وهي عبارة صحيحة كذلك ، فإن موت الأرواح إنما يكون بمفارقة الجسد، لا أنها هي تفنى ، كما يفنى الجسد ويتحلل.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]يقول ابن تيمية: " والأرواح مخلوقة بلا شك ، وهي لا تعدم ولا تفنى ، ولكن موتها بمفارقة الأبدان ، وعند النفخة الثانية تعاد الأرواح إلى الأبدان " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 279).[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وقد تعرَّض شارح الطحاوية لهذه المسألة، فقال: " واختلف الناس هل تموت الروح أم لا ؟ فقالت طائفة : تموت لأنها نفس ، وكل نفس ذائقة الموت ، .. وإذا كانت الملائكة تموت ، فالنفوس البشرية أولى بالموت ، وقال آخرون : لا تموت الأرواح ، فإنها خلقت للبقاء ، وإنما تموت الأبدان ، قالوا : وقد دل على ذلك الأحاديث الدالة على نعيم الأرواح وعذابها بعد المفارقة ، إلى أن يرجعها الله في أجسادها .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]والصواب أن يقال : موت النفوس هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]فإن أريد بموتها هذا القدر ، فهي ذائقة الموت .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وإن أريد أنها تعدم وتفنى بالكلية ، فهي لا تموت بهذا الاعتبار ، بل هي باقية بعد خلقها ، في نعيم أو في عذاب ...[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وقد أخبر سبحانه أن أهل الجنة ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى ) [الدخان: 56]، وتلك الموتة هي مفارقة الروح للجسد " انتهى من "شرح الطحاوية" (446)، "القيامة الصغرى" للأشقر: (101).[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم : ([URL="https://islamqa.info/ar/answers/200530"]200530[/URL]) ، ورقم : ([URL="https://islamqa.info/ar/answers/129052"]129052[/URL]) . [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]ثالثًا :[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وبقية الجملة صواب كذلك ، وهي : " نجاة الأرواح من صلاح العمل " .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وقال : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ) غافر/40 .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]وعليه : فالعبارة صحيحة ، لا حرج في تداولها .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred]والله أعلم .[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][COLOR=darkred] [/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=6][COLOR=darkred] [/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=6][COLOR=darkred] [/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=6][COLOR=darkred] المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب [/COLOR][/SIZE][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
ما حكم عبارة "إنّ الأجساد لبالية ،