الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن العقيـــده الاســـلاميه
ما هي العزى التي كان المشركون
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام مصطفى" data-source="post: 82964" data-attributes="member: 1881"><p><strong> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">ما هي العزى التي كان المشركون يعبدونها من دون الله ؟</span></span></strong></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred"> </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred"> </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">السؤال:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">هل كانت العزى التي هدمها خالد بن الوليد حجرًا مصورًا ؟ أم امرأة ؟ أم امرأة داخل حجر؟</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred"> </span></span> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred"> الجواب :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الحمد لله</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">كانت العرب قد اتخذت طواغيت يعبدونها من دون الله ، وكان من أشهرها : اللات والعزى ومناة ، قال الله تعالى : ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ) النجم/ 19 -20 . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">قال الطبري رحمه الله :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">" وأما العُزَّى : فإن أهل التأويل اختلفوا فيها ، فقال بعضهم : كانت شجرات يعبدونها .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وهو قول مجاهد .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال آخرون : كانت العُزَّى حَجَرا أبيض ، وهو قول سعيد بن جبير .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال آخرون : كان بيتا بالطائف تعبده ثقيف ، وهو قول ابن زيد .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال آخرون : بل كانت ببطن نَخْلة " انتهى بمعناه من " تفسير الطبري " (22/524) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال الثعلبي في " تفسيره " (9/145) :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">" وَالْعُزَّى اختلفوا فيها : فقال مجاهد : هي شجرة لغطفان يعبدونها ، وهي التي بعث إليها رسول الله خالد بن الوليد فقطعها ، وجعل خالد يضربها بالفأس ويقول :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">يَا عُزَّ كُفْرَانَكِ لاَ سُبْحَانَك ... إنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكَ</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">فخرجت منها شيطانة ، ناشرة شعرها داعية ويلها ، واضعة يدها على رأسها .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال الضحاك : وهي صنم لغطفان وضعها لهم سعد بن ظالم الغطفاني .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال ابن زيد : هي بيت بالطائف كانت تعبده ثقيف " انتهى مختصرا . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال ياقوت الحموي رحمه الله :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">" العزّى: سَمُرَة ( أي : شجرة ) كانت لغطفان يعبدونها وكانوا بنوا عليها بيتا وأقاموا لها سدنة ، فبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم خالد بن الوليد إليها فهدم البيت وأحرق السّمرة . </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">والعزّى تأنيث الأعزّ مثل الكبرى تأنيث الأكبر ، والأعزّ بمعنى العزيز والعزى بمعنى العزيزة ، وقال ابن حبيب : العزى شجرة كانت بنخلة عندها وثن تعبده غطفان وسدنتها من بني صرمة بن مرّة ، قال أبو منذر بعد ذكر مناة واللّات : ثم اتخذوا العزّى وهي أحدث من اللات ومناة ، وذلك أني سمعت العرب سمّت بها عبد العزّى ، وكان الذي اتخذ العزّى ظالم بن أسعد ، وكانت بواد من نخلة الشامية ، فبني عليها بيتا ، وكانوا يسمعون فيه الصوت ، وكانت العرب وقريش تسمّي بها عبد العزّى ، وكانت أعظم الأصنام عند قريش ، وكانوا يزورونها ويهدون لها ويتقرّبون عندها بالذبائح " انتهى من " معجم البلدان " (4/116-117) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">والراجح أن العزى كانت بيتا بنخلة يعبدونه ويعظمونه كما يعظمون الكعبة ، على ثلاث شجرات مقدسة عندهم ، فيها شيطانة ، فيعبدون البيت ويطوفون به ، وتكلمهم هذه الشيطانة من داخله ، فتزيدهم غيا إلى غيهم ، وضلالا إلى ضلالهم ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فهدم البيت ، وقتل الشجرات ، وقتل الشيطانة - وهي التي كانوا يعبدونها في الحقيقة من دون الله - .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">روى النسائي (11483) عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ: لَمَّا فَتْحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى نَخْلَةٍ ، وَكَانَتْ بِهَا الْعُزَّى ، فَأَتَاهَا خَالِدٌ , وَكَانَتْ عَلَى ثَلَاثِ سَمُرَاتٍ ، فَقَطَعَ السَّمُرَاتِ ، وَهَدَمَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : ( ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا ) , فَرَجَعَ خَالِدٌ ، فَلَمَّا بَصُرَتْ بِهِ السَّدَنَةُ وَهُمْ حَجَبَتُهَا ، أَمْعَنُوا فِي الْجَبَلِ , وَهُمْ يَقُولُونَ : يَا عُزَّى يَا عُزَّى ، فَأَتَاهَا خَالِدٌ , فَإِذَا امْرَأَةٌ عُرْيَانَةٌ , نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا , تَحْتَفِنُ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا ، فَعَمَّمَهَا بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلَهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ : ( تِلْكَ الْعُزَّى ) ، وهذا إسناد حسن ، وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في " الصحيح المسند " (533) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال ابن كثير رحمه الله :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">" قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ : " وَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ اتَّخَذَتْ مَعَ الْكَعْبَةِ طَوَاغِيتَ وَهِيَ بُيُوتٌ تُعَظِّمُهَا كَتَعْظِيمِ الْكَعْبَةِ ، بِهَا سَدَنَةٌ وَحُجَّابٌ وَتُهْدِي لَهَا كَمَا يُهْدَى للكعبة، وتطوف بها كطوافها بِهَا، وَتَنْحَرُ عِنْدَهَا ، وَهِيَ تَعْرِفُ فَضْلَ الْكَعْبَةِ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ عَرَفَتْ أَنَّهَا بَيْتُ إبراهيم عليه السلام ومسجده : فكانت لقريش ولبني كِنَانَةَ الْعُزَّى بِنَخْلَةَ، وَكَانَتْ سَدَنَتُهَا وَحُجَّابُهَا بَنِي شَيْبَانَ مِنْ سُلَيْمٍ ، حُلَفَاءَ بَنِي هَاشِمٍ .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">قُلْتُ ( ابن كثير ) : بَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَهَدَمَهَا وَجَعَلَ يَقُولُ : </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">يا عزّى كُفْرَانَكِ لَا سُبْحَانَكِ ... إِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/ 423) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وقال الفيروزآبادي رحمه الله :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">" العزى : صَنَمٌ ، أو سَمُرَةٌ عَبَدَتْهَا غَطفَانُ ، أولُ منِ اتَّخَذَهَا ظَالِمُ بنُ أسْعَدَ ، فَوْقَ ذاتِ عِرْقٍ إلى البُسْتَانِ بِتِسْعَةِ أميالٍ ، بنَى عليها بَيْتاً ، وسَمَّاهُ بُسّاً . وكانوا يَسْمَعونَ فيها الصَّوْتَ ، فَبَعَثَ إليها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، خالِدَ بنَ الوَليدِ ، فَهَدَمَ البيتَ ، وأحْرَقَ السَّمُرَةَ " انتهى من " القاموس المحيط " (ص/517) . </span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">والله أعلم .</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred"> </span></span> </p><p> </p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred"> </span></span><p style="text-align: left">موقع الإسلام سؤال وجواب</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام مصطفى, post: 82964, member: 1881"] [b] [size=5][color=darkred]ما هي العزى التي كان المشركون يعبدونها من دون الله ؟[/color][/size][/b] [size=5][color=darkred] [/color][/size][size=5][color=darkred] [/color][/size][size=5][color=darkred]السؤال: هل كانت العزى التي هدمها خالد بن الوليد حجرًا مصورًا ؟ أم امرأة ؟ أم امرأة داخل حجر؟[/color][/size] [size=5][color=darkred] [/color][/size] [size=5][color=darkred] الجواب : الحمد لله كانت العرب قد اتخذت طواغيت يعبدونها من دون الله ، وكان من أشهرها : اللات والعزى ومناة ، قال الله تعالى : ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ) النجم/ 19 -20 . قال الطبري رحمه الله : " وأما العُزَّى : فإن أهل التأويل اختلفوا فيها ، فقال بعضهم : كانت شجرات يعبدونها . وهو قول مجاهد . وقال آخرون : كانت العُزَّى حَجَرا أبيض ، وهو قول سعيد بن جبير . وقال آخرون : كان بيتا بالطائف تعبده ثقيف ، وهو قول ابن زيد . وقال آخرون : بل كانت ببطن نَخْلة " انتهى بمعناه من " تفسير الطبري " (22/524) . وقال الثعلبي في " تفسيره " (9/145) : " وَالْعُزَّى اختلفوا فيها : فقال مجاهد : هي شجرة لغطفان يعبدونها ، وهي التي بعث إليها رسول الله خالد بن الوليد فقطعها ، وجعل خالد يضربها بالفأس ويقول : يَا عُزَّ كُفْرَانَكِ لاَ سُبْحَانَك ... إنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكَ فخرجت منها شيطانة ، ناشرة شعرها داعية ويلها ، واضعة يدها على رأسها . وقال الضحاك : وهي صنم لغطفان وضعها لهم سعد بن ظالم الغطفاني . وقال ابن زيد : هي بيت بالطائف كانت تعبده ثقيف " انتهى مختصرا . وقال ياقوت الحموي رحمه الله : " العزّى: سَمُرَة ( أي : شجرة ) كانت لغطفان يعبدونها وكانوا بنوا عليها بيتا وأقاموا لها سدنة ، فبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم خالد بن الوليد إليها فهدم البيت وأحرق السّمرة . والعزّى تأنيث الأعزّ مثل الكبرى تأنيث الأكبر ، والأعزّ بمعنى العزيز والعزى بمعنى العزيزة ، وقال ابن حبيب : العزى شجرة كانت بنخلة عندها وثن تعبده غطفان وسدنتها من بني صرمة بن مرّة ، قال أبو منذر بعد ذكر مناة واللّات : ثم اتخذوا العزّى وهي أحدث من اللات ومناة ، وذلك أني سمعت العرب سمّت بها عبد العزّى ، وكان الذي اتخذ العزّى ظالم بن أسعد ، وكانت بواد من نخلة الشامية ، فبني عليها بيتا ، وكانوا يسمعون فيه الصوت ، وكانت العرب وقريش تسمّي بها عبد العزّى ، وكانت أعظم الأصنام عند قريش ، وكانوا يزورونها ويهدون لها ويتقرّبون عندها بالذبائح " انتهى من " معجم البلدان " (4/116-117) . والراجح أن العزى كانت بيتا بنخلة يعبدونه ويعظمونه كما يعظمون الكعبة ، على ثلاث شجرات مقدسة عندهم ، فيها شيطانة ، فيعبدون البيت ويطوفون به ، وتكلمهم هذه الشيطانة من داخله ، فتزيدهم غيا إلى غيهم ، وضلالا إلى ضلالهم ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فهدم البيت ، وقتل الشجرات ، وقتل الشيطانة - وهي التي كانوا يعبدونها في الحقيقة من دون الله - . روى النسائي (11483) عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ: لَمَّا فَتْحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى نَخْلَةٍ ، وَكَانَتْ بِهَا الْعُزَّى ، فَأَتَاهَا خَالِدٌ , وَكَانَتْ عَلَى ثَلَاثِ سَمُرَاتٍ ، فَقَطَعَ السَّمُرَاتِ ، وَهَدَمَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : ( ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا ) , فَرَجَعَ خَالِدٌ ، فَلَمَّا بَصُرَتْ بِهِ السَّدَنَةُ وَهُمْ حَجَبَتُهَا ، أَمْعَنُوا فِي الْجَبَلِ , وَهُمْ يَقُولُونَ : يَا عُزَّى يَا عُزَّى ، فَأَتَاهَا خَالِدٌ , فَإِذَا امْرَأَةٌ عُرْيَانَةٌ , نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا , تَحْتَفِنُ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا ، فَعَمَّمَهَا بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلَهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ : ( تِلْكَ الْعُزَّى ) ، وهذا إسناد حسن ، وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في " الصحيح المسند " (533) . وقال ابن كثير رحمه الله : " قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ : " وَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ اتَّخَذَتْ مَعَ الْكَعْبَةِ طَوَاغِيتَ وَهِيَ بُيُوتٌ تُعَظِّمُهَا كَتَعْظِيمِ الْكَعْبَةِ ، بِهَا سَدَنَةٌ وَحُجَّابٌ وَتُهْدِي لَهَا كَمَا يُهْدَى للكعبة، وتطوف بها كطوافها بِهَا، وَتَنْحَرُ عِنْدَهَا ، وَهِيَ تَعْرِفُ فَضْلَ الْكَعْبَةِ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ عَرَفَتْ أَنَّهَا بَيْتُ إبراهيم عليه السلام ومسجده : فكانت لقريش ولبني كِنَانَةَ الْعُزَّى بِنَخْلَةَ، وَكَانَتْ سَدَنَتُهَا وَحُجَّابُهَا بَنِي شَيْبَانَ مِنْ سُلَيْمٍ ، حُلَفَاءَ بَنِي هَاشِمٍ . قُلْتُ ( ابن كثير ) : بَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَهَدَمَهَا وَجَعَلَ يَقُولُ : يا عزّى كُفْرَانَكِ لَا سُبْحَانَكِ ... إِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/ 423) . وقال الفيروزآبادي رحمه الله : " العزى : صَنَمٌ ، أو سَمُرَةٌ عَبَدَتْهَا غَطفَانُ ، أولُ منِ اتَّخَذَهَا ظَالِمُ بنُ أسْعَدَ ، فَوْقَ ذاتِ عِرْقٍ إلى البُسْتَانِ بِتِسْعَةِ أميالٍ ، بنَى عليها بَيْتاً ، وسَمَّاهُ بُسّاً . وكانوا يَسْمَعونَ فيها الصَّوْتَ ، فَبَعَثَ إليها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، خالِدَ بنَ الوَليدِ ، فَهَدَمَ البيتَ ، وأحْرَقَ السَّمُرَةَ " انتهى من " القاموس المحيط " (ص/517) . والله أعلم . [/color][/size] [size=5][color=darkred] [/color][/size][left]موقع الإسلام سؤال وجواب[/left] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن العقيـــده الاســـلاميه
ما هي العزى التي كان المشركون