الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
من مشكاة النبوة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 46543" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><u>الدين النصيحة</u></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta">عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: )الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ،ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ([73] رواه مسلم</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta"></span><p style="text-align: center">للنصيحة شأن عظيم في حياة الفرد والأمة على حد سواء , فهي أساس بناء الأمة , وهي السياج الواقي بإذن الله من الفرقة والتنازع والتحريش بين المسلمين ، هذا التحريش الذي رضيه الشيطان بعد أن يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ,كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه <span style="color: #800000">مسلم </span><span style="color: #008080">: ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب , ولكن في التحريش بينهم ) </span>. لقد رضي بالتحريش لأنه بداية طبيعية للعداء والتفرق والتنازع , المؤدي إلى الاقتتال وذهاب الريح .</p> <p style="text-align: center">وأعظم حديث جامع يبين مفهوم النصيحة الشرعية وحدودها , الحديث الذي رواه الإمام <span style="color: #800000">مسلم</span> عن <span style="color: #800000">تميم الدَّاري</span> أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : <span style="color: #008080">( الدين النصيحة ثلاثا , قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامَّتهم ) </span>.</p> <p style="text-align: center">فهذا الحديث له شأن عظيم , فهو ينص على أن عماد الدين وقوامه بالنصيحة , فبوجودها يبقى الدين قائما في الأمة , وبعدمها يدخل النقص على الأمة في جميع شؤون حياتها.</p> <p style="text-align: center">وقد كان منهج أنبياء الله ورسله مع أممهم مبنياً على النصح لهم والشفقة عليهم ، قال <span style="color: #800000">نوح</span> عليه السلام مخاطبا قومه : <span style="color: #008000">{ أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون }</span> ( الأعراف 62ا ) . وقال <span style="color: #800000">صالح </span>لقومه : <span style="color: #008000">{يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين}</span> ( الأعراف 79ا ) ،وقال <span style="color: #800000">هود </span>: <span style="color: #008000">{ أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين }</span> ( الأعراف 68ا ) .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="color: #ff0000">مفهوم النصيحة :</span></span></strong></p> <p style="text-align: center">والنصيحة كلمة يعبر بها عن إرادة الخير للمنصوح له , ولا يمكن أن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تحصرها وتجمع معناها غير هذه الكلمة.</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="color: #ff0000">أنواع النصيحة :</span></span></strong></p> <p style="text-align: center">أنواع النصيحة خمسة ، وهي التي ذكرت في الحديث :</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">الأول : النصيحة لله :</span></strong> وتكون بالاعتراف بوحدانيته وتفرده بصفات الكمال ونعوت الجلال , والقيام بعبوديته ظاهراً وباطناً ، والإنابة إليه كل وقت , مع التوبة والاستغفار الدائم , لأن العبد لا بد له من التقصير في شيء من الواجبات والتجرؤ على بعض المحرمات , وبالتوبة والاستغفار ينجبر النقص , ويُسَدُّ الخلل. </p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">الثاني : النصيحة لكتاب الله :</span></strong> وتكون بحفظه وتدبره ، وتعلم ألفاظه ومعانيه , والاجتهاد في العمل به في نفسه وتعليمه غيره .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">الثالث : النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم :</span></strong> وتكون بالإيمان به ومحبته ، وتقديمه على النفس والمال والولد ، واتباعه في أصول الدين وفروعه ، وتقديم قوله على قول كل أحد , والاهتداء بهديه ، والنصر لدينه وسنته .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">الرابع : النصيحة لأئمة المسلمين :</span></strong> وهم الولاة , من الإمام الأعظم إلى الأمراء والقضاة وجميع من لهم ولاية عامة أو خاصة , وتكون هذه النصيحة باعتقاد ولايتهم , والسمع والطاعة لهم ، وحث الناس على ذلك ، وبذل ما يستطاع في إرشادهم للقيام بواجبهم , وما ينفعهم وينفع الناس .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">الخامس : النصيحة لعامة المسلمين :</span></strong> وتكون بمحبة الخير لهم كما يحب المرء لنفسه , وكراهية الشر لهم كما يكره لنفسه .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="color: #ff0000">شروط النصيحة :</span></span></strong></p> <p style="text-align: center">ولا بد في النصيحة من ثلاثة أمور :</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">أولها :</span></strong> الإخلاص لله تعالى في النصيحة لأنه لب الأعمال , ولأن النصيحة من حق المؤمن على المؤمن , فوجب فيها التجرد عن الهوى والأغراض الشخصية والنوايا السيئة التي قد تحبط العمل , وتورث الشحناء وفساد ذات البين .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">وثانيها :</span></strong> الرفق في النصح , وإذا خلت النصيحة من الرفق صارت تعنيفا وتوبيخا لا يقبل ، ومن حرم الرفق فقد حرم الخير كله كما أخبر بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام .</p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #0000ff">وثالثها :</span></strong> الحِلْم بعد النصح , لأن الناصح قد يواجه من يتجرأ عليه أو يرد نصيحته , فعليه أن يتحلى بالحلم , ومن مقتضيات الحلم : الستر والحياء وعدم البذاءة , وترك الفحش .</p> <p style="text-align: center">وإن من الحكمة والبصيرة في النصيحة معرفة أقدار الناس , وإنزالهم منازلهم ، والترفق مع أهل الفضل والسابقة , وتخير وقت النصح المناسب , وتخير أسلوب النصح المتزن البعيد عن الانفعالات , وانتقاء الكلم الطيب والوجه البشوش والصدر الرحب ، فهو أوقع في النفس وأدعى للقبول وأعظم للأجر عند الله .</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">فهذه هي حدود النصيحة الشرعية , وخلاف ذلك هو الإرجاف والتعيير والغش الذي هو من علامات النفاق عياذا بالله , قال <span style="color: #800000">على</span> رضي الله عنه : " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ، وقال غيره : " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" .</p> <p style="text-align: center">فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر النصيحة بهذه الأمور الخمسة , التي تشمل القيام بحقوق الله ، وحقوق كتابه ، وحقوق رسوله ، وحقوق جميع المسلمين على اختلاف أحوالهم وطبقاتهم , فشمل ذلك الدين كله ، ولم يبق منه شيء إلا دخل في هذا الكلام الجامع المحيط , فكان لزاما على المسلمين أخذ النصيحة خلقا بينهم , فهي القاطعة لفساد ذات البين والتحريش , والموصلة لمعاني الأخوة والمحبة في الله , وهي العامل الأهم في تماسك الجماعة والأمة , والله الموفق.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 46543, member: 1"] [center][color=purple][u]الدين النصيحة[/u][/color] [color=magenta]عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: )الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ،ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ([73] رواه مسلم [/color][/center][color=magenta] [/color][center]للنصيحة شأن عظيم في حياة الفرد والأمة على حد سواء , فهي أساس بناء الأمة , وهي السياج الواقي بإذن الله من الفرقة والتنازع والتحريش بين المسلمين ، هذا التحريش الذي رضيه الشيطان بعد أن يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ,كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه [color=#800000]مسلم [/color][color=#008080]: ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب , ولكن في التحريش بينهم ) [/color]. لقد رضي بالتحريش لأنه بداية طبيعية للعداء والتفرق والتنازع , المؤدي إلى الاقتتال وذهاب الريح . وأعظم حديث جامع يبين مفهوم النصيحة الشرعية وحدودها , الحديث الذي رواه الإمام [color=#800000]مسلم[/color] عن [color=#800000]تميم الدَّاري[/color] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [color=#008080]( الدين النصيحة ثلاثا , قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامَّتهم ) [/color]. فهذا الحديث له شأن عظيم , فهو ينص على أن عماد الدين وقوامه بالنصيحة , فبوجودها يبقى الدين قائما في الأمة , وبعدمها يدخل النقص على الأمة في جميع شؤون حياتها. وقد كان منهج أنبياء الله ورسله مع أممهم مبنياً على النصح لهم والشفقة عليهم ، قال [color=#800000]نوح[/color] عليه السلام مخاطبا قومه : [color=#008000]{ أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون }[/color] ( الأعراف 62ا ) . وقال [color=#800000]صالح [/color]لقومه : [color=#008000]{يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين}[/color] ( الأعراف 79ا ) ،وقال [color=#800000]هود [/color]: [color=#008000]{ أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين }[/color] ( الأعراف 68ا ) . [b][size=4][color=#ff0000]مفهوم النصيحة :[/color][/size][/b] والنصيحة كلمة يعبر بها عن إرادة الخير للمنصوح له , ولا يمكن أن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تحصرها وتجمع معناها غير هذه الكلمة. [b][size=4][color=#ff0000]أنواع النصيحة :[/color][/size][/b] أنواع النصيحة خمسة ، وهي التي ذكرت في الحديث : [b][color=#0000ff]الأول : النصيحة لله :[/color][/b] وتكون بالاعتراف بوحدانيته وتفرده بصفات الكمال ونعوت الجلال , والقيام بعبوديته ظاهراً وباطناً ، والإنابة إليه كل وقت , مع التوبة والاستغفار الدائم , لأن العبد لا بد له من التقصير في شيء من الواجبات والتجرؤ على بعض المحرمات , وبالتوبة والاستغفار ينجبر النقص , ويُسَدُّ الخلل. [b][color=#0000ff]الثاني : النصيحة لكتاب الله :[/color][/b] وتكون بحفظه وتدبره ، وتعلم ألفاظه ومعانيه , والاجتهاد في العمل به في نفسه وتعليمه غيره . [b][color=#0000ff]الثالث : النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم :[/color][/b] وتكون بالإيمان به ومحبته ، وتقديمه على النفس والمال والولد ، واتباعه في أصول الدين وفروعه ، وتقديم قوله على قول كل أحد , والاهتداء بهديه ، والنصر لدينه وسنته . [b][color=#0000ff]الرابع : النصيحة لأئمة المسلمين :[/color][/b] وهم الولاة , من الإمام الأعظم إلى الأمراء والقضاة وجميع من لهم ولاية عامة أو خاصة , وتكون هذه النصيحة باعتقاد ولايتهم , والسمع والطاعة لهم ، وحث الناس على ذلك ، وبذل ما يستطاع في إرشادهم للقيام بواجبهم , وما ينفعهم وينفع الناس . [b][color=#0000ff]الخامس : النصيحة لعامة المسلمين :[/color][/b] وتكون بمحبة الخير لهم كما يحب المرء لنفسه , وكراهية الشر لهم كما يكره لنفسه . [b][size=4][color=#ff0000]شروط النصيحة :[/color][/size][/b] ولا بد في النصيحة من ثلاثة أمور : [b][color=#0000ff]أولها :[/color][/b] الإخلاص لله تعالى في النصيحة لأنه لب الأعمال , ولأن النصيحة من حق المؤمن على المؤمن , فوجب فيها التجرد عن الهوى والأغراض الشخصية والنوايا السيئة التي قد تحبط العمل , وتورث الشحناء وفساد ذات البين . [b][color=#0000ff]وثانيها :[/color][/b] الرفق في النصح , وإذا خلت النصيحة من الرفق صارت تعنيفا وتوبيخا لا يقبل ، ومن حرم الرفق فقد حرم الخير كله كما أخبر بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام . [b][color=#0000ff]وثالثها :[/color][/b] الحِلْم بعد النصح , لأن الناصح قد يواجه من يتجرأ عليه أو يرد نصيحته , فعليه أن يتحلى بالحلم , ومن مقتضيات الحلم : الستر والحياء وعدم البذاءة , وترك الفحش . وإن من الحكمة والبصيرة في النصيحة معرفة أقدار الناس , وإنزالهم منازلهم ، والترفق مع أهل الفضل والسابقة , وتخير وقت النصح المناسب , وتخير أسلوب النصح المتزن البعيد عن الانفعالات , وانتقاء الكلم الطيب والوجه البشوش والصدر الرحب ، فهو أوقع في النفس وأدعى للقبول وأعظم للأجر عند الله . فهذه هي حدود النصيحة الشرعية , وخلاف ذلك هو الإرجاف والتعيير والغش الذي هو من علامات النفاق عياذا بالله , قال [color=#800000]على[/color] رضي الله عنه : " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ، وقال غيره : " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" . فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر النصيحة بهذه الأمور الخمسة , التي تشمل القيام بحقوق الله ، وحقوق كتابه ، وحقوق رسوله ، وحقوق جميع المسلمين على اختلاف أحوالهم وطبقاتهم , فشمل ذلك الدين كله ، ولم يبق منه شيء إلا دخل في هذا الكلام الجامع المحيط , فكان لزاما على المسلمين أخذ النصيحة خلقا بينهم , فهي القاطعة لفساد ذات البين والتحريش , والموصلة لمعاني الأخوة والمحبة في الله , وهي العامل الأهم في تماسك الجماعة والأمة , والله الموفق.[/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
من مشكاة النبوة