الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
من مشكاة النبوة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 46546" data-attributes="member: 1"><p>يحتفي كل منا بمن يفِدُ إليه من سفر أو مسافة بعيدة، وأسوتنا في ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يُكرم الوفود ويحتفي بهم، حتى إنه أوصى عند موته بذلك، فقال - صلوات ربي وسلامه عليه - : (<span style="color: #008000">وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم به</span>) أي أعطوهم وأكرموهم، تطييباً لنفوسهم وإعانة لهم على سفرهم، وترغيباً لغيرهم من المؤلفة قلوبهم ونحوهم.</p><p>وفي حديث عظيم من أحاديث المعصوم - صلى الله عليه وسلم -، يحدد فيه وفد الله على مدار الأزمان، الذين يحظون بإكرام الله وإعانته وفضله، <u>فعن <span style="color: #800000">أبي هريرة</span> - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (<span style="color: #008000">وفد الله ثلاثة : الغازي، والحاج، والمعتمر</span>) رواه <span style="color: #800000">النسائي </span>في سننه و<span style="color: #800000">ابن خزيمة </span>في صحيحه.</u></p><p>الوفد هم الضيوف الذين وفِدُوا مسافرين من مكان، والعادة في الوفد أنهم زوار للملك أو قادمون إلى الملك، ووفد الله هم الغزاة في سبيل الله وزوار بيته الحرام؛ لأنهم تركوا الأوطان في سبيل الرحمن.</p><p>المجاهد في سبيل الله والحاج والمعتمر، تجمعهم علاقة ترك أوطانهم وديارهم، وإقدامهم على ربهم جل وعلا، طمعا في كرمه وجوده وعطائه.</p><p>يقول صاحب مرقاة المفاتيح في شرحه لهذا الحديث: "وفد الله ثلاثة أشخاص أو أجناس: المجاهد مع الكفار لإعلاء الدين، والحاج والمعتمر: المتميزون عن سائر المسلمين بتحمل المشاق البدنية والمالية ومفارقة الأهلين... ثم قال: والحاصل أنهم قومٌ معظمون عند الكرماء، ومكرمون عند العظماء، تُعطى مطالبهم وتُقضى مآربهم".</p><p><strong><span style="color: #ff0000"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #0000ff">الغازي في سبيل الله</span></span></span></strong></p><p>حث الإسلام على الغزو في سبيل الله، وجعله أفضل من الحج والعمرة، ومن صلاة وصوم التطوع باتفاق العلماء، كما نص على ذلك شيخ الإسلام <span style="color: #800000">ابن تيمية</span>؛ وذلك لأن نفع الجهاد يكون لفاعله ولغيره في الدين والدنيا، ولأنه مشتمل على جميع العبادات الظاهرة والباطنة: من محبة الله، والإخلاص له، والتوكل عليه، وتسليم النفس والمال له، والصبر والزهد، وذكر الله.</p><p>ولا يقف الفضل عند هذا الحد، بل إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حثّ على تجهيز الغزاة، وجعل أجر من جهّز غازيًا أو خلفه في أهله كأجر الغازي في سبيل الله، فعن <span style="color: #800000">زيد بن خالد </span>- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (<span style="color: #008000">من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا</span>) متفق عليه، فإذا فاتتك الفرصة أن تكون غازيًا في سبيل الله لتكون في ضيافة الله، فلا أقل من أن تساعد الغزاة في سبيل الله، وتخلفهم في أهليهم بالخير.</p><p><strong><span style="color: #ff0000"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #0000ff">الحاج والمعتمر</span></span></span></strong></p><p>الحجاج والعمّار وفد الله، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم، ورغم أن هذا ليس موطن ذكر فضل الحج والعمرة، إلا أنه يكفينا أن نذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أي العمل أفضل؟ قال: (<span style="color: #008000">إيمان بالله ورسوله</span>)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (<span style="color: #008000">الجهاد في سبيل الله</span>)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (<span style="color: #008000">حج مبرور</span>) رواه <span style="color: #800000">البخاري</span> و<span style="color: #800000">مسلم</span>.</p><p>كما أن الحج يعدل الجهاد في سبيل الله وينوب عنه لمن لا يقدر عليه ومن لا يُكلف به، فعن <span style="color: #800000">عائشة</span> - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: (<span style="color: #008000">لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور</span>) رواه <span style="color: #800000">البخاري</span>، وكذلك العمرة ثوابها عظيم، كما أن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما.</p><p>وإذا كان الحاج والمعتمر قد ترك بلده وتجرد من ملابسه إلا من إحرامه طواعية لله، فإن تلك الشعيرة العظيمة تجمع عبادات كثيرة، منها:</p><p><strong><span style="color: #0000ff">أولاً:</span></strong> تعظيم البيت فإنه من تعظيم الله وشعائره، قال تعالى: {<span style="color: #0000ff">إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين * فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً</span>} (آل عمران: 96-97)، وقال تعالى: {<span style="color: #0000ff">ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب</span>} (الحج: 32).</p><p><strong><span style="color: #0000ff">ثانيًا:</span></strong> تحقيق الألفة والوحدة، فيجتمع المسلمون على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأوطانهم في صعيد واحد، يدعون ربًّا واحدًا، ويتوجهون لبيت واحد، فتتوحد الأهداف والغايات، وتصبح الأمة على قلب رجل واحد.</p><p><strong><span style="color: #0000ff">ثالثًا:</span></strong> موافقة ما توارثه الناس عن إمام الحنفاء إبراهيم وولده إسماعيل - عليهما السلام -، ودعا إليه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتذكُّر هذه المواقف والمقامات: {<span style="color: #0000ff">وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم</span>} (البقرة: 127)، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول للناس في حجة الوداع: (<span style="color: #008000">قفوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم</span>) رواه <span style="color: #800000">أبو داود</span>.</p><p><strong><span style="color: #0000ff">رابعًا:</span></strong> إعلان التوحيد الذي بعث الله به رسله وإظهاره في الأقوال والأفعال، ففي التلبية يقول الحاج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"؛ وقد كان أهل الجاهلية يلبون بالشرك فيقولون: إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك.</p><p>وفي سائر المواقف والمشاعر يتجرد العبد في توحيده وطاعته لله عز وجل ومتابعته للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فيسير ويقف حيث أمره الله، ويحلق شعره، وينحر أو يذبح هديه حيث أمره الله وشرع له، ويتابع في ذلك كله: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.</p><p>كل ذلك وغيره يجعل الحجاج والمعتمرين والغزاة هم وفد الله جل وعلا، الذين ينالون كرمه وفضله ورضاه .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 46546, member: 1"] يحتفي كل منا بمن يفِدُ إليه من سفر أو مسافة بعيدة، وأسوتنا في ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يُكرم الوفود ويحتفي بهم، حتى إنه أوصى عند موته بذلك، فقال - صلوات ربي وسلامه عليه - : ([color=#008000]وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم به[/color]) أي أعطوهم وأكرموهم، تطييباً لنفوسهم وإعانة لهم على سفرهم، وترغيباً لغيرهم من المؤلفة قلوبهم ونحوهم. وفي حديث عظيم من أحاديث المعصوم - صلى الله عليه وسلم -، يحدد فيه وفد الله على مدار الأزمان، الذين يحظون بإكرام الله وإعانته وفضله، [u]فعن [color=#800000]أبي هريرة[/color] - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ([color=#008000]وفد الله ثلاثة : الغازي، والحاج، والمعتمر[/color]) رواه [color=#800000]النسائي [/color]في سننه و[color=#800000]ابن خزيمة [/color]في صحيحه.[/u] الوفد هم الضيوف الذين وفِدُوا مسافرين من مكان، والعادة في الوفد أنهم زوار للملك أو قادمون إلى الملك، ووفد الله هم الغزاة في سبيل الله وزوار بيته الحرام؛ لأنهم تركوا الأوطان في سبيل الرحمن. المجاهد في سبيل الله والحاج والمعتمر، تجمعهم علاقة ترك أوطانهم وديارهم، وإقدامهم على ربهم جل وعلا، طمعا في كرمه وجوده وعطائه. يقول صاحب مرقاة المفاتيح في شرحه لهذا الحديث: "وفد الله ثلاثة أشخاص أو أجناس: المجاهد مع الكفار لإعلاء الدين، والحاج والمعتمر: المتميزون عن سائر المسلمين بتحمل المشاق البدنية والمالية ومفارقة الأهلين... ثم قال: والحاصل أنهم قومٌ معظمون عند الكرماء، ومكرمون عند العظماء، تُعطى مطالبهم وتُقضى مآربهم". [b][color=#ff0000][size=4][color=#0000ff]الغازي في سبيل الله[/color][/size][/color][/b] حث الإسلام على الغزو في سبيل الله، وجعله أفضل من الحج والعمرة، ومن صلاة وصوم التطوع باتفاق العلماء، كما نص على ذلك شيخ الإسلام [color=#800000]ابن تيمية[/color]؛ وذلك لأن نفع الجهاد يكون لفاعله ولغيره في الدين والدنيا، ولأنه مشتمل على جميع العبادات الظاهرة والباطنة: من محبة الله، والإخلاص له، والتوكل عليه، وتسليم النفس والمال له، والصبر والزهد، وذكر الله. ولا يقف الفضل عند هذا الحد، بل إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حثّ على تجهيز الغزاة، وجعل أجر من جهّز غازيًا أو خلفه في أهله كأجر الغازي في سبيل الله، فعن [color=#800000]زيد بن خالد [/color]- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ([color=#008000]من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا[/color]) متفق عليه، فإذا فاتتك الفرصة أن تكون غازيًا في سبيل الله لتكون في ضيافة الله، فلا أقل من أن تساعد الغزاة في سبيل الله، وتخلفهم في أهليهم بالخير. [b][color=#ff0000][size=4][color=#0000ff]الحاج والمعتمر[/color][/size][/color][/b] الحجاج والعمّار وفد الله، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم، ورغم أن هذا ليس موطن ذكر فضل الحج والعمرة، إلا أنه يكفينا أن نذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أي العمل أفضل؟ قال: ([color=#008000]إيمان بالله ورسوله[/color])، قيل: ثم ماذا؟ قال: ([color=#008000]الجهاد في سبيل الله[/color])، قيل: ثم ماذا؟ قال: ([color=#008000]حج مبرور[/color]) رواه [color=#800000]البخاري[/color] و[color=#800000]مسلم[/color]. كما أن الحج يعدل الجهاد في سبيل الله وينوب عنه لمن لا يقدر عليه ومن لا يُكلف به، فعن [color=#800000]عائشة[/color] - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ([color=#008000]لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور[/color]) رواه [color=#800000]البخاري[/color]، وكذلك العمرة ثوابها عظيم، كما أن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما. وإذا كان الحاج والمعتمر قد ترك بلده وتجرد من ملابسه إلا من إحرامه طواعية لله، فإن تلك الشعيرة العظيمة تجمع عبادات كثيرة، منها: [b][color=#0000ff]أولاً:[/color][/b] تعظيم البيت فإنه من تعظيم الله وشعائره، قال تعالى: {[color=#0000ff]إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين * فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً[/color]} (آل عمران: 96-97)، وقال تعالى: {[color=#0000ff]ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب[/color]} (الحج: 32). [b][color=#0000ff]ثانيًا:[/color][/b] تحقيق الألفة والوحدة، فيجتمع المسلمون على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأوطانهم في صعيد واحد، يدعون ربًّا واحدًا، ويتوجهون لبيت واحد، فتتوحد الأهداف والغايات، وتصبح الأمة على قلب رجل واحد. [b][color=#0000ff]ثالثًا:[/color][/b] موافقة ما توارثه الناس عن إمام الحنفاء إبراهيم وولده إسماعيل - عليهما السلام -، ودعا إليه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتذكُّر هذه المواقف والمقامات: {[color=#0000ff]وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم[/color]} (البقرة: 127)، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول للناس في حجة الوداع: ([color=#008000]قفوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم[/color]) رواه [color=#800000]أبو داود[/color]. [b][color=#0000ff]رابعًا:[/color][/b] إعلان التوحيد الذي بعث الله به رسله وإظهاره في الأقوال والأفعال، ففي التلبية يقول الحاج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"؛ وقد كان أهل الجاهلية يلبون بالشرك فيقولون: إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك. وفي سائر المواقف والمشاعر يتجرد العبد في توحيده وطاعته لله عز وجل ومتابعته للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فيسير ويقف حيث أمره الله، ويحلق شعره، وينحر أو يذبح هديه حيث أمره الله وشرع له، ويتابع في ذلك كله: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. كل ذلك وغيره يجعل الحجاج والمعتمرين والغزاة هم وفد الله جل وعلا، الذين ينالون كرمه وفضله ورضاه . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
من مشكاة النبوة