الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
.مصادر السيرة النبوية:
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام عبد المولى" data-source="post: 94711" data-attributes="member: 3290"><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'fixedsys'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #cc0000">الوقائع التاريخية - غزوة بني قريظة</span></span></span></p> <p style="text-align: right"></p><p><span style="font-family: 'fixedsys'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong><strong>وقد وقعت في السنة الخامسة للهجرة عقب غزوة الأحزاب، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رأى ما انطوت عليه نفوس يهود بني قريظة من اللؤم والغدر والتحزب مع قريش وحلفائها، وبعد أن أعلنت له إبان اشتداد معركة الأحزاب أنها نقضت عهدها معه، وكانت وهي تساكن الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة تهم بشر عظيم قد يقضي على المسلمين جميعا لولا انتهاء معركة الأحزاب بمثل ما انتهت إليه، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤدب هؤلاء الخائنين الغادرين، ويطهر منهم المدينة مقر جهاده ودعوته حتى لا تواتيهم الظروف مرة أخرى، فينقضوا على جيرانهم المسلمين ويبيدوهم كما هي طبيعة الغدر اليهودي اللئيم.</strong></strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'fixedsys'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong> <strong>وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل، أتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال: وضعتَ السلاح، فوالله ما وضعتُه. قال: فأين؟ قال: ههنا، وأومأ إلى بني قريظة، قالت: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.</strong></strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'fixedsys'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong> <strong>أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينادي في الناس بأن لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، ثم خرج فيهم وقد حمل رايته علي رضي الله عنه، وقد اجتمع من المسلمين ثلاثة آلاف، ومن الخيل ست وثلاثون، فلما دنا علي من حصن بني قريظة، سمع منهم مقالة قبيحة في حقه صلى الله عليه وسلم وحق أزواجه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وطلب إليه ألا يدنو من أولئك الأخباث، فأجابه عليه السلام بأنهم إذا رأوه لم يقولوا من ذلك شيئا لما يعلم من أخلاقهم في النفاق والملق، فلما رأوه تلطفوا به كما تنبأ صلى الله عليه وسلم، ثم أخذ المسلمون في حصارهم خمسا وعشرين ليلة، فلما ضاق بهم الأمر نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحكم فيهم سعد بن معاذ سيد الأوس، وكان بنو قريظة حلفاء الأوس، فحكم سعد بأن تقتل مقاتلتهم، وأن تسبى ذراريهم، وأن تقسم أموالهم، فنفذ الرسول حكمه، وبذلك قضى على مؤامرات اليهود ودسائسهم وتآمرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته قضاء مبرما في المدينة وما حولها.</strong></strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'fixedsys'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong> <strong>وفي هذه الغزوة نزلت آيات من القرآن الكريم تبين غدر اليهود، ونقضهم للعهود، وتخذيلهم لصفوف المسلمين في غزوة الأحزاب: {وَإِذْقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لَامُ قَامَلَكُمْ فَارْجِعُواوَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ ا لنَّ بِيَّيَقُولُونَ إِنَّبُيُوتَنَاعَوْرَةٌوَمَاهِيَبِعَوْرَةٍإِنيُرِيدُونَإِلَّا فِرَارًا ، وَلَوْدُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَ قْطَارِهَ اثُمَّسُئِلُواالْفِتْنَةَ لَآتَوْهَاوَمَاتَلَبَّثُوابِهَاإِلَّايَسِيرًا ، وَلَقَدْكَانُواعَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ(إشارة إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم معهم يوم استقر بالمدينة)لَايُوَلُّونَ الْأَدْبَارَوَكَانَ عَهْدُاللَّهِ مَسْؤُولًا ، قُل لَّن يَنفَعَكُمُ لْفِرَارُإِنفَرَرْتُممِّنَ الْمَوْتِ أَ وِالْقَتْلِ وَإِذًا لَّاتُمَتَّعُونَ إِلَّاقَلِيلًا} [الأحزاب: 13- 16]. إلى أن يقول: {وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم(أهل الأحزاب)مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ(حصونهم)وَقَذَفَفِيقُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًاتَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَفَرِيقًا ، وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْوَأَمْوَالَهُمْوَأَرْضًالَّمْ تَطَؤُوهَاوَكَانَا للَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرًا}[الأحزاب: 26- 27].</strong></strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'fixedsys'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong></strong></span></span></span> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام عبد المولى, post: 94711, member: 3290"] [right][font=fixedsys][size=5][color=#cc0000]الوقائع التاريخية - غزوة بني قريظة[/color][/size][/font] [/right] [font=fixedsys][size=5][color=#000000][b][b]وقد وقعت في السنة الخامسة للهجرة عقب غزوة الأحزاب، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رأى ما انطوت عليه نفوس يهود بني قريظة من اللؤم والغدر والتحزب مع قريش وحلفائها، وبعد أن أعلنت له إبان اشتداد معركة الأحزاب أنها نقضت عهدها معه، وكانت وهي تساكن الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة تهم بشر عظيم قد يقضي على المسلمين جميعا لولا انتهاء معركة الأحزاب بمثل ما انتهت إليه، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤدب هؤلاء الخائنين الغادرين، ويطهر منهم المدينة مقر جهاده ودعوته حتى لا تواتيهم الظروف مرة أخرى، فينقضوا على جيرانهم المسلمين ويبيدوهم كما هي طبيعة الغدر اليهودي اللئيم.[/b][/b][/color][/size][/font] [font=fixedsys][size=5][color=#000000][b] [b]وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل، أتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال: وضعتَ السلاح، فوالله ما وضعتُه. قال: فأين؟ قال: ههنا، وأومأ إلى بني قريظة، قالت: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.[/b] [b]أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينادي في الناس بأن لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، ثم خرج فيهم وقد حمل رايته علي رضي الله عنه، وقد اجتمع من المسلمين ثلاثة آلاف، ومن الخيل ست وثلاثون، فلما دنا علي من حصن بني قريظة، سمع منهم مقالة قبيحة في حقه صلى الله عليه وسلم وحق أزواجه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وطلب إليه ألا يدنو من أولئك الأخباث، فأجابه عليه السلام بأنهم إذا رأوه لم يقولوا من ذلك شيئا لما يعلم من أخلاقهم في النفاق والملق، فلما رأوه تلطفوا به كما تنبأ صلى الله عليه وسلم، ثم أخذ المسلمون في حصارهم خمسا وعشرين ليلة، فلما ضاق بهم الأمر نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحكم فيهم سعد بن معاذ سيد الأوس، وكان بنو قريظة حلفاء الأوس، فحكم سعد بأن تقتل مقاتلتهم، وأن تسبى ذراريهم، وأن تقسم أموالهم، فنفذ الرسول حكمه، وبذلك قضى على مؤامرات اليهود ودسائسهم وتآمرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته قضاء مبرما في المدينة وما حولها.[/b] [b]وفي هذه الغزوة نزلت آيات من القرآن الكريم تبين غدر اليهود، ونقضهم للعهود، وتخذيلهم لصفوف المسلمين في غزوة الأحزاب: {وَإِذْقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لَامُ قَامَلَكُمْ فَارْجِعُواوَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ ا لنَّ بِيَّيَقُولُونَ إِنَّبُيُوتَنَاعَوْرَةٌوَمَاهِيَبِعَوْرَةٍإِنيُرِيدُونَإِلَّا فِرَارًا ، وَلَوْدُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَ قْطَارِهَ اثُمَّسُئِلُواالْفِتْنَةَ لَآتَوْهَاوَمَاتَلَبَّثُوابِهَاإِلَّايَسِيرًا ، وَلَقَدْكَانُواعَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ(إشارة إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم معهم يوم استقر بالمدينة)لَايُوَلُّونَ الْأَدْبَارَوَكَانَ عَهْدُاللَّهِ مَسْؤُولًا ، قُل لَّن يَنفَعَكُمُ لْفِرَارُإِنفَرَرْتُممِّنَ الْمَوْتِ أَ وِالْقَتْلِ وَإِذًا لَّاتُمَتَّعُونَ إِلَّاقَلِيلًا} [الأحزاب: 13- 16]. إلى أن يقول: {وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم(أهل الأحزاب)مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ(حصونهم)وَقَذَفَفِيقُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًاتَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَفَرِيقًا ، وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْوَأَمْوَالَهُمْوَأَرْضًالَّمْ تَطَؤُوهَاوَكَانَا للَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرًا}[الأحزاب: 26- 27].[/b] [/b][/color][/size][/font] [center] [/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
.مصادر السيرة النبوية: