الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أمة اللطيف" data-source="post: 354" data-attributes="member: 13"><p><strong>تابع لعلامات غلإعراب في الأسماء</strong></p><p></p><p><span style="color: blue">وقد عرفه الرضي بقوله : " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط ، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3 .</span></p><p><span style="color: blue">نحو : هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ .</span></p><p><span style="color: blue">ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ .</span></p><p><span style="color: blue">ومررت بحافلاتٍ للحجاج .</span></p><p><span style="color: blue">فكلمة : طالبات ، ومجتهدات ، وطائرات ، ومحلقات ، وحافلات . كلمات جمعت جمع مؤنث سالما ، ومفرداتها : طالبة ، ومجتهدة ، وطائرة ، ومحلقة ، وحافلة .</span></p><p><span style="color: blue">وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها ، واسميتها ، فعندما جمعت جمع مؤنث</span></p><p><span style="color: blue">ــــــــــــــــ</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ 4 الروم . 2 ـ 84 الواقعة .</span></p><p><span style="color: blue">3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني .</span></p><p><span style="color: blue"></span></p><p><span style="color: blue">سالما زيد فيها التنوين ، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم . فكلمة : طالب ، ومجتهد ، وطائر ... إلخ . إذا جمعناها جمع مذكر سالما . نقول : طالبون ، ومجتهدون ، وطائرون . فلحقت هذه الجموع نون زائدة عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد ، ليتم التعادل بين الجمعين ، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة .</span></p><p><span style="color: blue">ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم ، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب ، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض ، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده ، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل : الأحمدون ، والعمرون ،</span></p><p><span style="color: blue">والزيدون ، والأفضلون ، وأشباهها فإن مفردها هو : أحمد ، وعمر ، ويزيد ، وأفضل ، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف .</span></p><p><span style="color: blue">وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة ، هناك علامات أخرى</span></p><p><span style="color: blue">لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل ، أو الحرف ، وهذه العلامات تنحصر في التالي :</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة . نحو : قرأت قصص الصحابة .</span></p><p><span style="color: blue">17 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء }1 .</span></p><p><span style="color: blue">وقوله تعالى : { تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم }2 .</span></p><p><span style="color: blue">فالكلمات : قصص ، وفضل ، وتنزيل . كل منها جاء مضافا لما بعده ، والاسم الذي بعده مضاف إليه . وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية .</span></p><p><span style="color: blue">2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته .</span></p><p><span style="color: blue"></span></p><p><span style="color: blue">ـــــــــــــ</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ 4 الجمعة . 2 ـ 1 الزمر .</span></p><p><span style="color: blue"></span></p><p><span style="color: blue">نحو : نزال . فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه .</span></p><p><span style="color: blue">3 ـ أن يكون الاسم مجموعا . نحو : العلماء ورثة الأنبياء .</span></p><p><span style="color: blue">ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }1 .</span></p><p><span style="color: blue">فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم " ، ولا يجمع إلا الاسم ، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع .</span></p><p><span style="color: blue">4 ـ أن يكون مصغرا . نحو : عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب .</span></p><p><span style="color: blue">وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور . والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب .</span></p><p><span style="color: blue">فالطفيل ، وعبيدة ، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل ، وعبه ، والحسن . والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف ، حيث لا تصغير فيهما .</span></p><p><span style="color: blue">5 ـ أن يبدل منه اسم صريح . نحو : كيف أخوك ؟ أمجتهد أم مقصر .</span></p><p><span style="color: blue">فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية ، وهو بدل من كلمة " كيف " ، فدل على أن " كيف " اسم .</span></p><p><span style="color: blue">ــــــــــ</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ 28 فاطر .</span></p><p><span style="color: blue"></span></p><p><span style="color: blue">الاسم النكرة والاسم المعرفة .</span></p><p><span style="color: blue">ينقسم الاسم إلى نكرة ، ومعرفة .</span></p><p><span style="color: blue">فالنكرة : هو كل اسم ليس له دلالة معينة ، ويقبل " أل " التعريف ، أو ما كان بمعنى ما يقبلها .</span></p><p><span style="color: blue">مثال مايقبلها : رجل ، منزل ، حصان ، طالب ، غلام ... إلخ .</span></p><p><span style="color: blue">فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا : الرجل ، المنزل ، الحصان ، الطالب ، الغلام .</span></p><p><span style="color: blue">ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف : كلمة " ذو " بمعنى صاحب ، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب " .</span></p><p><span style="color: blue">نقول : جاء ذو علم . أي صاحب علم ، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة ، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها ، ولكنها في الحقيقة نكرة ، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر .</span></p><p><span style="color: blue">ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية ، أي غير منقلبة عن " واو " ، وتعني " إنسان " ، ولا تستعمل إلا بعد نفي .</span></p><p><span style="color: blue">نحو : ما رأيت أحدا . ولم يدخلها أحد .</span></p><p><span style="color: blue">18 ـ ومنه قوله تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله }1 .</span></p><p><span style="color: blue">وقوله تعالى : { لا نفرق بين أحد منهم }2 .</span></p><p><span style="color: blue">وقوله تعالى : ( أو جاء أحد منكم من الغائط }3 .</span></p><p><span style="color: blue">وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد " ، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى : { قل هو الله أحد }4 .</span></p><p><span style="color: blue">ـــــــــــــــــــــــ</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ102 البقرة . 2 ـ 136 البقرة . 3 ـ 6 المائدة .</span></p><p><span style="color: blue">4 ـ 1 الإخلاص .</span></p><p><span style="color: blue"></span></p><p><span style="color: blue">19 ـ وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }1 .</span></p><p><span style="color: blue">ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب " ، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا . تقول العرب : ما في البيت عريب أو ديَّار . أي : ما في البيت أحد .</span></p><p><span style="color: blue">فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد ، وهي نكرات موغلة في الإبهام ، ولا تدخلها أل التعريف ، ولكنها تحل محل نكرات ، تخلها أل التعريف كالإنسان ، أو ما يحل محلها . ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير ، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف ، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص ، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا .</span></p><p><span style="color: blue">أما الاسم المعرفة : فهو كل اسم له دلالة معينة . وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي : ـ</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ العلم . نحو : محمد ، إبراهيم ، أحمد ، عليّ ، فاطمة ، مكة ... إلخ .</span></p><p><span style="color: blue">2 ـ الضمير . نحو : أنا ، أنت ، هو ، هما ، هم ، إياك ... إلخ .</span></p><p><span style="color: blue">3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف . نحو : الرجل ، الكتاب ، المنزل .</span></p><p><span style="color: blue">4 ـ اسم الإشارة . نحو : هذا ، هذه ، هذان ، هؤلاء ... إلخ .</span></p><p><span style="color: blue">5 ـ الاسم الموصول ، نحو : الذي ، التي ، اللذان ، الذين ... إلخ .</span></p><p><span style="color: blue">ـــــــــــــــــ</span></p><p><span style="color: blue">1 ـ 4 يوسف .</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أمة اللطيف, post: 354, member: 13"] [b]تابع لعلامات غلإعراب في الأسماء[/b] [color="blue"]وقد عرفه الرضي بقوله : " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط ، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3 . نحو : هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ . ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ . ومررت بحافلاتٍ للحجاج . فكلمة : طالبات ، ومجتهدات ، وطائرات ، ومحلقات ، وحافلات . كلمات جمعت جمع مؤنث سالما ، ومفرداتها : طالبة ، ومجتهدة ، وطائرة ، ومحلقة ، وحافلة . وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها ، واسميتها ، فعندما جمعت جمع مؤنث ــــــــــــــــ 1 ـ 4 الروم . 2 ـ 84 الواقعة . 3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني . سالما زيد فيها التنوين ، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم . فكلمة : طالب ، ومجتهد ، وطائر ... إلخ . إذا جمعناها جمع مذكر سالما . نقول : طالبون ، ومجتهدون ، وطائرون . فلحقت هذه الجموع نون زائدة عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد ، ليتم التعادل بين الجمعين ، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة . ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم ، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب ، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض ، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده ، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل : الأحمدون ، والعمرون ، والزيدون ، والأفضلون ، وأشباهها فإن مفردها هو : أحمد ، وعمر ، ويزيد ، وأفضل ، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف . وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة ، هناك علامات أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل ، أو الحرف ، وهذه العلامات تنحصر في التالي : 1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة . نحو : قرأت قصص الصحابة . 17 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء }1 . وقوله تعالى : { تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم }2 . فالكلمات : قصص ، وفضل ، وتنزيل . كل منها جاء مضافا لما بعده ، والاسم الذي بعده مضاف إليه . وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية . 2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته . ـــــــــــــ 1 ـ 4 الجمعة . 2 ـ 1 الزمر . نحو : نزال . فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه . 3 ـ أن يكون الاسم مجموعا . نحو : العلماء ورثة الأنبياء . ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }1 . فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم " ، ولا يجمع إلا الاسم ، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع . 4 ـ أن يكون مصغرا . نحو : عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب . وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور . والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب . فالطفيل ، وعبيدة ، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل ، وعبه ، والحسن . والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف ، حيث لا تصغير فيهما . 5 ـ أن يبدل منه اسم صريح . نحو : كيف أخوك ؟ أمجتهد أم مقصر . فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية ، وهو بدل من كلمة " كيف " ، فدل على أن " كيف " اسم . ــــــــــ 1 ـ 28 فاطر . الاسم النكرة والاسم المعرفة . ينقسم الاسم إلى نكرة ، ومعرفة . فالنكرة : هو كل اسم ليس له دلالة معينة ، ويقبل " أل " التعريف ، أو ما كان بمعنى ما يقبلها . مثال مايقبلها : رجل ، منزل ، حصان ، طالب ، غلام ... إلخ . فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا : الرجل ، المنزل ، الحصان ، الطالب ، الغلام . ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف : كلمة " ذو " بمعنى صاحب ، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب " . نقول : جاء ذو علم . أي صاحب علم ، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة ، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها ، ولكنها في الحقيقة نكرة ، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر . ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية ، أي غير منقلبة عن " واو " ، وتعني " إنسان " ، ولا تستعمل إلا بعد نفي . نحو : ما رأيت أحدا . ولم يدخلها أحد . 18 ـ ومنه قوله تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله }1 . وقوله تعالى : { لا نفرق بين أحد منهم }2 . وقوله تعالى : ( أو جاء أحد منكم من الغائط }3 . وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد " ، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى : { قل هو الله أحد }4 . ـــــــــــــــــــــــ 1 ـ102 البقرة . 2 ـ 136 البقرة . 3 ـ 6 المائدة . 4 ـ 1 الإخلاص . 19 ـ وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }1 . ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب " ، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا . تقول العرب : ما في البيت عريب أو ديَّار . أي : ما في البيت أحد . فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد ، وهي نكرات موغلة في الإبهام ، ولا تدخلها أل التعريف ، ولكنها تحل محل نكرات ، تخلها أل التعريف كالإنسان ، أو ما يحل محلها . ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير ، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف ، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص ، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا . أما الاسم المعرفة : فهو كل اسم له دلالة معينة . وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي : ـ 1 ـ العلم . نحو : محمد ، إبراهيم ، أحمد ، عليّ ، فاطمة ، مكة ... إلخ . 2 ـ الضمير . نحو : أنا ، أنت ، هو ، هما ، هم ، إياك ... إلخ . 3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف . نحو : الرجل ، الكتاب ، المنزل . 4 ـ اسم الإشارة . نحو : هذا ، هذه ، هذان ، هؤلاء ... إلخ . 5 ـ الاسم الموصول ، نحو : الذي ، التي ، اللذان ، الذين ... إلخ . ـــــــــــــــــ 1 ـ 4 يوسف .[/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة