الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أمة اللطيف" data-source="post: 373" data-attributes="member: 13"><p><strong>الاسم المفرد والمثنى والجمع</strong></p><p></p><p><span style="color: magenta">الفصل الثالث</span></p><p><span style="color: magenta">الاسم المفرد والمثنى والجمع</span></p><p> <span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta"> ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام : ـ </span></p><p><span style="color: magenta">مفرد ، ومثنى ، وجمع .</span></p><p> <span style="color: magenta">المفرد : </span></p><p><span style="color: magenta"> اسم يدل على مفرد واحد ، أو واحدة . مثل : محمد ، أحمد ، فتى ، قلم ، ورقة . </span></p><p><span style="color: magenta"> المثنى : ما دل على اثنين أو ، اثنتين ، بزيادة ألف ونون ، أو ياء ونون على مفرده . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : جاء اللاعبان مسرعين ، وعلمت الطالبين مجتهدين . ومررت بالصديقين . </span></p><p><span style="color: magenta"> الجمع : وهو ما دل على أكثر من اثنين ، أو اثنتين . " ما دل على ثلاثة فأكثر " . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : المعلمون مخلصون . والمعلمات نشيطات . </span></p><p> <span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">أقسام المفرد </span></p><p><span style="color: magenta">ينقسم المفرد إلى قسمين : اسم علم ، واسم جنس . </span></p><p> <span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">أولا ـ العلم : </span></p><p><span style="color: magenta">تعريف : هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته ، ودون قرينة خارجة عن لفظه . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : محمد ، ومكة ، وفاطمة ، والقدس ، وأبو يوسف ، وعبد الله . </span></p><p><span style="color: magenta">فالكلمات السابقة دلت بلفظها ، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس ، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية ، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى ، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة . </span></p><p><span style="color: magenta"> فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1) . أي من غير تقيد بقرينة تكلم ، أو خطاب ، أو غيبي ، أو إشارة حسية ، أو معنوية ، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى ، أو المعنوية التي تبين وتعين </span></p><p><span style="color: magenta">مدلوله ، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه . </span></p><p><span style="color: magenta">2 ـ أنواعه : </span></p><p><span style="color: magenta"> ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية : ـ </span></p><p><span style="color: magenta">أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي ، وعلم جنس . </span></p><p><span style="color: magenta">ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ، ومنقول . </span></p><p><span style="color: magenta">ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد ، ومركب . </span></p><p><span style="color: magenta">د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم ، وكنية ، ولقب . </span></p><p> <span style="color: magenta"></span></p><p> <span style="color: magenta">أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه ، أو عدمه إلى علم شخصي ، وعلم جنس . </span></p><p><span style="color: magenta">1 ـ العلم الشخصي هو : العلم الذي يدل على شخص بعينه ، لا يشاركه فيه غيره ، ولا يحتاج إلى قرينة ، كما أوضحنا آنفا . نحو : محمد ، يوسف ، فاطمة ، مكة . </span></p><p><span style="color: magenta">حكمه : للعلم الشخصي أحكام معنوية ، وأخرى لفظية : ـ </span></p><p><span style="color: magenta">أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته ، ولا يخلو أن يكون هذا المعين ، </span></p><p><span style="color: magenta">إما اسما لفرد من أفراد البشر ، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون . </span></p><p><span style="color: magenta">ـــــــــــــــــــ </span></p><p><span style="color: magenta">1 ــ شرح ابن عقيل على الألفية ج1 ص118 . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : محمد ، وأحمد ، وريم ، وخديجة ، وجبريل ، وإبليس . </span></p><p><span style="color: magenta"> وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان ، يستخدمه في حياته المعيشية ، والعملية ، كأسماء البلاد ، والقبائل ، والمدن ، والنجوم ، والسيارات ، والطائرات ، والكتب ، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : مصر ، وسوريا ، وفلسطين ، والسعودية ( أسماء بلاد ) . وتميم ، وطي ، وغامد وقريش ( أسماء قبائل ) . والقدس ، والقاهرة ، والرياض ( أسماء مدن ) . </span></p><p><span style="color: magenta"> وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا ، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها ، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام ، تعرف بالمدلولات ، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي . </span></p><p><span style="color: magenta">ب ـ الحكم اللفظي : ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام . </span></p><p><span style="color: magenta">فلا نقول : جاء المحمد ، ولا ذهبت إلى المكة . </span></p><p><span style="color: magenta"> ولا يضاف . فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا . </span></p><p><span style="color: magenta">إلا إذا كان اسم العلم محمد ، وأحمد يطلق على أكثر من واحد ، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح . وهذا ليس موضوعنا الآن . </span></p><p><span style="color: magenta"> وأعود إلى الموضوع الأساس ، فأقول : إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام ، ولا بالإضافة ، لعدم حاجته لشيء من ذلك ، لأن علميته تكفي لتعريفه . </span></p><p><span style="color: magenta"> ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : عليّ مجتهد . ومحمد متفوق . </span></p><p><span style="color: magenta">أو مجيئه صاحب حال ، لأن الحال لا تأتي إلا بعد معرفة . </span></p><p><span style="color: magenta">مثل : حضر الطلاب راكبين ، وصافحت المدير مبتسما . </span></p><p><span style="color: magenta"> كما يمنع من الصرف ، إذا اجتمع مع العلمية علة أخرى من العلل المانعة للعلم من الصرف ، كالتأنيث . نحو : وصلت فاطمةُ ، و وسلمت على عائشةَ . وسافرت إلى مكةَ. ففاطمة فاعل مرفوع بالضمة بدون تنوين ، لأن الممنوع من الصرف لا ينون . </span></p><p><span style="color: magenta">وعائشة ومكة مجروران وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة . </span></p><p><span style="color: magenta"> أو أن يكون علما مشابها للفعل . مثل : أحمد ، ويسلم ، ويزيد ، وينبع . وهذه أسماء مشابهة في وضعها للأفعال المضارعة . وسوف نتعرض لهذا مع بقية العلل الأخرى بالتفصيل في الممنوع من الصرف ، إن شاء الله . </span></p><p> <span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">2 ـ علم الجنس : </span></p><p><span style="color: magenta"> عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد ، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1) .</span></p><p><span style="color: magenta"> ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن ، ولكنه في حقيقة الأمر ، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن ، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية ، لدلالته على غير معين ، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا . والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها . </span></p><p><span style="color: magenta">مثال النوع الأول : لاحق ، وأعوج . وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى . </span></p><p><span style="color: magenta">ومنها : هبّان بن بيّان . ويطلق على الإنسان المجهول النسب ، ولم تعرف هويته ، فهو يصدق على كل مجهول . </span></p><p><span style="color: magenta">ومنه : أبو الدغفاء . ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته . </span></p><p><span style="color: magenta">ــــــــــــــــــــ </span></p><p><span style="color: magenta">1 ــ النحو الوفي ج1 ص260 عباس حسن . </span></p><p><span style="color: magenta">ومثال النوع الثاني : أسامة ، وأبو الحارث . اسما علم جنس يطلقان على الأسد ، ويطلقان على كل ما يخبر عنه من الأسود . </span></p><p><span style="color: magenta">ومثلها : ثفالة ، وأبو الحصين . اسما جنس يطلقان على الثعلب ، ويصدق إطلاقهما على كل ثعلب . </span></p><p><span style="color: magenta">ومثال النوع الثالث : أم صبور . وهو اسم علم جنس يطلق على الأمر الصعب . </span></p><p><span style="color: magenta">وسبحان ، وكيسان . علمان ، الأول للتسبيح ، والثاني للغدر . </span></p><p><span style="color: magenta">وهذا هو الحكم المعنوي لعلم الجنس . فهو لا يخص واحدا بعينه . </span></p><p><span style="color: magenta"> أما أحكامه اللفظية : فهي نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص ، باعتبار أن علم الجنس يطلق في الذهن على معين ، بخلاف الحقيقة . ومن هنا أخذ نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص الذي لا يدل إلا على معين بذاته . وهذه الأحكام هي : </span></p><p><span style="color: magenta">1 ـ عدم التعريف بـ " أل " ، أو بالإضافة . لأنه معرف بالعلمية الجنسية ، وهذا التعريف في حقيقته أمر لفظي ، لأن هذه الأسماء من جهة المعنى نكرات لشيوعها في كل أفراد جنسها ، وعدم اختصاصها بشخص معين ، ومع ذلك فالشيوع لم يوجد لأن اللفظ موضوع بإزاء شخص من أشخاص الجنس في التصور العقلي . </span></p><p><span style="color: magenta">وعليه فلا نقول : الأسامة في الحديقة . ولا : أسامة الحديقة في القفص . </span></p><p><span style="color: magenta">لأن كلمة " أسامة " في المثالين علم يطلق على جنس معين ، وهو الأسد . </span></p><p><span style="color: magenta">2 ـ ومن أحكامه الابتداء به ، لأنه في حكم المعرفة ، ولا يجوز الابتداء إلا بمعرفة . </span></p><p><span style="color: magenta">نحو : أسامة في القفص . </span></p><p><span style="color: magenta">ومنه : أبو براقش طائر متغير اللون . (1) . </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أمة اللطيف, post: 373, member: 13"] [b]الاسم المفرد والمثنى والجمع[/b] [color="magenta"]الفصل الثالث الاسم المفرد والمثنى والجمع ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام : ـ مفرد ، ومثنى ، وجمع . المفرد : اسم يدل على مفرد واحد ، أو واحدة . مثل : محمد ، أحمد ، فتى ، قلم ، ورقة . المثنى : ما دل على اثنين أو ، اثنتين ، بزيادة ألف ونون ، أو ياء ونون على مفرده . مثل : جاء اللاعبان مسرعين ، وعلمت الطالبين مجتهدين . ومررت بالصديقين . الجمع : وهو ما دل على أكثر من اثنين ، أو اثنتين . " ما دل على ثلاثة فأكثر " . مثل : المعلمون مخلصون . والمعلمات نشيطات . أقسام المفرد ينقسم المفرد إلى قسمين : اسم علم ، واسم جنس . أولا ـ العلم : تعريف : هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته ، ودون قرينة خارجة عن لفظه . مثل : محمد ، ومكة ، وفاطمة ، والقدس ، وأبو يوسف ، وعبد الله . فالكلمات السابقة دلت بلفظها ، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس ، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية ، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى ، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة . فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1) . أي من غير تقيد بقرينة تكلم ، أو خطاب ، أو غيبي ، أو إشارة حسية ، أو معنوية ، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى ، أو المعنوية التي تبين وتعين مدلوله ، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه . 2 ـ أنواعه : ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية : ـ أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي ، وعلم جنس . ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ، ومنقول . ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد ، ومركب . د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم ، وكنية ، ولقب . أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه ، أو عدمه إلى علم شخصي ، وعلم جنس . 1 ـ العلم الشخصي هو : العلم الذي يدل على شخص بعينه ، لا يشاركه فيه غيره ، ولا يحتاج إلى قرينة ، كما أوضحنا آنفا . نحو : محمد ، يوسف ، فاطمة ، مكة . حكمه : للعلم الشخصي أحكام معنوية ، وأخرى لفظية : ـ أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته ، ولا يخلو أن يكون هذا المعين ، إما اسما لفرد من أفراد البشر ، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون . ـــــــــــــــــــ 1 ــ شرح ابن عقيل على الألفية ج1 ص118 . مثل : محمد ، وأحمد ، وريم ، وخديجة ، وجبريل ، وإبليس . وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان ، يستخدمه في حياته المعيشية ، والعملية ، كأسماء البلاد ، والقبائل ، والمدن ، والنجوم ، والسيارات ، والطائرات ، والكتب ، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها . مثل : مصر ، وسوريا ، وفلسطين ، والسعودية ( أسماء بلاد ) . وتميم ، وطي ، وغامد وقريش ( أسماء قبائل ) . والقدس ، والقاهرة ، والرياض ( أسماء مدن ) . وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا ، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها ، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام ، تعرف بالمدلولات ، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي . ب ـ الحكم اللفظي : ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام . فلا نقول : جاء المحمد ، ولا ذهبت إلى المكة . ولا يضاف . فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا . إلا إذا كان اسم العلم محمد ، وأحمد يطلق على أكثر من واحد ، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح . وهذا ليس موضوعنا الآن . وأعود إلى الموضوع الأساس ، فأقول : إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام ، ولا بالإضافة ، لعدم حاجته لشيء من ذلك ، لأن علميته تكفي لتعريفه . ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به . مثل : عليّ مجتهد . ومحمد متفوق . أو مجيئه صاحب حال ، لأن الحال لا تأتي إلا بعد معرفة . مثل : حضر الطلاب راكبين ، وصافحت المدير مبتسما . كما يمنع من الصرف ، إذا اجتمع مع العلمية علة أخرى من العلل المانعة للعلم من الصرف ، كالتأنيث . نحو : وصلت فاطمةُ ، و وسلمت على عائشةَ . وسافرت إلى مكةَ. ففاطمة فاعل مرفوع بالضمة بدون تنوين ، لأن الممنوع من الصرف لا ينون . وعائشة ومكة مجروران وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة . أو أن يكون علما مشابها للفعل . مثل : أحمد ، ويسلم ، ويزيد ، وينبع . وهذه أسماء مشابهة في وضعها للأفعال المضارعة . وسوف نتعرض لهذا مع بقية العلل الأخرى بالتفصيل في الممنوع من الصرف ، إن شاء الله . 2 ـ علم الجنس : عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد ، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1) . ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن ، ولكنه في حقيقة الأمر ، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن ، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية ، لدلالته على غير معين ، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا . والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها . مثال النوع الأول : لاحق ، وأعوج . وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى . ومنها : هبّان بن بيّان . ويطلق على الإنسان المجهول النسب ، ولم تعرف هويته ، فهو يصدق على كل مجهول . ومنه : أبو الدغفاء . ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته . ــــــــــــــــــــ 1 ــ النحو الوفي ج1 ص260 عباس حسن . ومثال النوع الثاني : أسامة ، وأبو الحارث . اسما علم جنس يطلقان على الأسد ، ويطلقان على كل ما يخبر عنه من الأسود . ومثلها : ثفالة ، وأبو الحصين . اسما جنس يطلقان على الثعلب ، ويصدق إطلاقهما على كل ثعلب . ومثال النوع الثالث : أم صبور . وهو اسم علم جنس يطلق على الأمر الصعب . وسبحان ، وكيسان . علمان ، الأول للتسبيح ، والثاني للغدر . وهذا هو الحكم المعنوي لعلم الجنس . فهو لا يخص واحدا بعينه . أما أحكامه اللفظية : فهي نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص ، باعتبار أن علم الجنس يطلق في الذهن على معين ، بخلاف الحقيقة . ومن هنا أخذ نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص الذي لا يدل إلا على معين بذاته . وهذه الأحكام هي : 1 ـ عدم التعريف بـ " أل " ، أو بالإضافة . لأنه معرف بالعلمية الجنسية ، وهذا التعريف في حقيقته أمر لفظي ، لأن هذه الأسماء من جهة المعنى نكرات لشيوعها في كل أفراد جنسها ، وعدم اختصاصها بشخص معين ، ومع ذلك فالشيوع لم يوجد لأن اللفظ موضوع بإزاء شخص من أشخاص الجنس في التصور العقلي . وعليه فلا نقول : الأسامة في الحديقة . ولا : أسامة الحديقة في القفص . لأن كلمة " أسامة " في المثالين علم يطلق على جنس معين ، وهو الأسد . 2 ـ ومن أحكامه الابتداء به ، لأنه في حكم المعرفة ، ولا يجوز الابتداء إلا بمعرفة . نحو : أسامة في القفص . ومنه : أبو براقش طائر متغير اللون . (1) . [/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة