الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أمة اللطيف" data-source="post: 376" data-attributes="member: 13"><p><strong>تابع للمفرد والمثى والجمع</strong></p><p></p><p>1<span style="color: sienna"> ـ يدخل ضمن المركب الإسنادي من حيث الحكم الأسماء المركبة من حرف واسم . مثل : إنَّ الرجل . أو من حرف وفعل . مثل : لن أسافر ، ولم يقم . </span></p><p><span style="color: sienna">أو من حرفين . مثل : إنما ، وربما . </span></p><p><span style="color: sienna"> فهذه الأعلام المركبة على سبيل التسمية بها ليست في حقيقتها مركبات إسنادية ، لأنها غير مركبة من جمل ، ولكنها تأخذ من حيث الإعراب حكم المركب الإسنادي . </span></p><p><span style="color: sienna">2 ـ العلم المركب من موصوف وصفة . نحو : عليّ العالم ، ومحمد الكريم . </span></p><p><span style="color: sienna"> فقد أعطاه العرب حكم العلم المفرد ، وألحقوه به فتجري على الموصوف علامات الإعراب بحسب موقعه من الجملة ثم تتبعه الصفة . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : جاء محمدُ الفاضلُ ، ورأيت عليًا الكريمَ . ومررت بمحمدٍ العالمِ . </span></p><p><span style="color: sienna"> فـ " محمد الفاضل " علم مركب تركيبا إسناديا من موصوف وصفة ، ولكنها أعطيت إعراب المفرد ، بأن يكون للموصوف موقعه الإعرابي بحسب العوامل الداخلة عليه ، ثم تتبعه الصفة كما في الأمثلة السابقة ، ولكن ذلك يحدث لبسا بين الاسم المركب تركيبا إسناديا ، وبين الاسم المفرد الموصوف وله نفس الموقع الإعرابي . </span></p><p><span style="color: sienna">كأن نقول : جاء محمدٌ الفاضلُ . على اعتبار محمد فاعل ، وفاضل صفة . والأفضل في المركب الإسنادي المكون من الموصوف والصفة أن يأخذ حكم المركب الإسنادي ذاته ، ويعرب بحركات مقدرة منع من ظهورها الحكاية ، حتى نأمن اللبس الذي تحدثنا عنه آنفا . فنعرب : جاء محمد الفاضل . كالآتي : جاء فعل ماض مبني على الفتح .</span></p><p><span style="color: sienna">ومحمد الفاضل : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية باعتباره مركبا تركيبا إسناديا . </span></p><p> <span style="color: sienna"></span></p><p><span style="color: sienna">رابعا ـ تقسيم العلم باعتبار وضعه . </span></p><p><span style="color: sienna"> ينقسم العلم باعتبار وضعه لمعنى زائد على العلمية ، أو عدمه إلى : </span></p><p><span style="color: sienna">اسم ، ولقب ، وكنية . </span></p><p><span style="color: sienna">1 ـ الاسم العلم : هو كل علم وضع للدلالة على ذات معينة ، سواء أكان مفردا ، أم مركبا . مثل : محمد ، وأحمد ، وفاطمة ، ومكة ، وسيبويه ، وحضرموت ، وجاد الحق . </span></p><p><span style="color: sienna">2 ـ اللقب : هو كل علم يدل على ذات معينة يراد به مدح مسماه ، أو ذمه ، وهو ما يعرف بـ " النبر " . نحو : الرشيد ، والمأمون ، والأخفش ، والمتنبي ، والناقص ، والسفاح ، والعرجاء ، وعلم الدين ، وسيف الدولة ، وشجرة الدر . </span></p><p><span style="color: sienna">3 ـ الكنية : نوع من أنواع المركب الإضافي ، إلا أنها ليست اسما ، ويشترط فيها أن تبدأ بأحد الألفاظ الآتية : </span></p><p><span style="color: sienna">أب ، وأم ، وابن ، وبنت ، وأخ ، وأخت ، وعم ، وعمه ، وخال ، وخالة . نحو : أبو خالد ، وأم يوسف ، وابن الوليد ، وبنت الصديق ، وبنت زيد الأنصارية ، وأخو بكر ، وأخت الأنصار ، وعم محمد ، وعمة عليّ ، وخال أحمد ، وخالة يوسف . </span></p><p><span style="color: sienna">الأحكام المتعلقة بالاسم ، واللقب والكنية . </span></p><p><span style="color: sienna">1 ـ الاسم واللقب : </span></p><p><span style="color: sienna"> وجوب الترتيب بين الاسم واللقب . فإذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم ، ويؤخر اللقب ، لأنه كالنعت له ، سواء وجد مع الاسم كنية ، أم لم يوجد .</span></p><p><span style="color: sienna">مثاله بغير كنية : كان هارون الرشيد من أشهر الخلفاء العباسيين . </span></p><p><span style="color: sienna">ومثاله مع الكنية : أبو حفص عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين . </span></p><p><span style="color: sienna">أما إذا اشتهر اللقب جاز تقديمه . </span></p><p><span style="color: sienna">41 ـ كقوله تعالى : { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله }1 . </span></p><p> <span style="color: sienna">ويجوز أن نقول : عيسى بن مريم المسيح صديق وابن صديقة . </span></p><p> <span style="color: sienna"></span></p><p><span style="color: sienna">ـــــــــــــــ </span></p><p><span style="color: sienna">1 ـ 171 النساء . </span></p><p> <span style="color: sienna"></span></p><p><span style="color: sienna">7 ـ ومنه قول الشاعر : </span></p><p><span style="color: sienna"> أنا ابن فريقيا عمرو وجدي أبوه عامر ماء السماء </span></p><p><span style="color: sienna">الشاهد : " فريقيا عمرو " حيث قدم اللقب على الاسم ، والأصل التاخير ، ولكنه قد يكون من باب الشهرة . </span></p><p><span style="color: sienna"> وقد ذكر عباس حسن " أن هناك صور أخرى يجوز فيها تقديم اللقب على الاسم ، وذلك أن يكون اجتماعهما على سبيل إسناد أحدهما للآخر ، أي الحكم على أحدهما بالآخر سلبا أو إيجابا ، ففي هذه الحالة يتأخر المحكوم به ، ويتقدم المحكوم عليه . </span></p><p><span style="color: sienna">فإذا قيل : من زين العابدين ؟ فأجبت : زين العابدين بن على . </span></p><p><span style="color: sienna">فهنا يتقدم اللقب لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه بأنه علي ، ويتأخر الاسم لأنه محكوم به . </span></p><p><span style="color: sienna">وإذا قيل : من علي الذي تمدحونه ؟ فأجبت : على زين العابدين . </span></p><p><span style="color: sienna"> فيتقدم الاسم هنا لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه ، ويتأخر اللفظ لأنه محكوم به " (1) . </span></p><p><span style="color: sienna">2 ـ إذا اجتمع الاسم مع اللقب ، وكانا مفردين وجب فيهما الإضافة ، وهو مذهب جمهور البصريين . </span></p><p><span style="color: sienna">نقول : عمر الفاروق أمير المؤمنين . وكان هارون الرشيد عادلا . </span></p><p><span style="color: sienna">فالفاروق والرشيد لقبان أضيف كل منهما إلى صاحب اللقب . </span></p><p><span style="color: sienna">أما الكوفيون فيجيزون الإتباع . فإذا جاء الاسم مرفوعا جاء لقبه متبوعا . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : توفي عمر الفاروق مقتولا . وصافحت محمدا الأعرج . </span></p><p><span style="color: sienna">فالفاروق والأعرج كل منهما لقب جاء تابعا لصاحبه ، فالأول بدل أو عطف بيان مرفوع لأن صاحبه </span></p><p><span style="color: sienna">ــــــــــــــ</span></p><p><span style="color: sienna">1 ـ النحو الوافي ج1 ص284 . </span></p><p> <span style="color: sienna"></span></p><p> <span style="color: sienna">فاعل مرفوع ، والثاني بدل أو عطف بيان منصوب لآن صاحبه مفعول به منصوب . </span></p><p><span style="color: sienna"> وأرى أن اللقب مادام قد استوفى شروط الإضافة إلى الاسم ، كأن يكون المضاف غير معرف بأل ، ولا يكون المضاف والمضاف إليه بمعنى واحد ، جازت الإضافة وكانت من باب الإضافة اللفظية ، لا من باب الإضافة المعنوية التي يعرف فيها المضاف ، والعلة في ذلك أن اللقب متحد مع اسمه في المعنى ظاهريا ، ولكنهما مختلفان تأويلا ، فالأول يراد به الاسم المجرد ، والثاني يراد به المسمى ، كما أن بإضافة الاسم إلى اللقب يصبحان كالاسم الواحد ، ويفقد الاسم ما فيه من تعريف العلمية ، ولكن الإتباع أحسن ، حتى لا نقع في مشكلة التأويل . </span></p><p><span style="color: sienna">3 ـ وإن كانا مركبين . نحو : عبد الله أنف الناقة . </span></p><p><span style="color: sienna">أو مركبا ومفردا . نحو : عبد الله الأحدب . </span></p><p><span style="color: sienna">أو مفردا ومركبا . نحو : على زين العابدين . </span></p><p><span style="color: sienna">وجب الإتباع . أي إتباع الثاني للأول . </span></p><p><span style="color: sienna">فإذا قلنا : جاء عبد الله أنف الناقة . ورأيت عبد الله الأحدب .</span></p><p><span style="color: sienna">ومررت بعلي زين العابدين . </span></p><p><span style="color: sienna">كان اللقب " أنف الناقة " مرفوعا بالإتباع في المثال الأول ، و " الأحدب " منصوبا في المثال الثاني ، و " زين العابدين " مجرورا في المثال الثالث . </span></p><p><span style="color: sienna">ونعني بالإتباع البدلية ، أو عطف البيان ، أو توكيدا لفظيا بالمرادف . </span></p><p><span style="color: sienna">4 ـ يجوز في اللقب القطع على الرفع ، أو النصب . </span></p><p><span style="color: sienna">فالرفع على إضمار مبتدأ . نحو : هذا عبد الله أنف الناقة . </span></p><p><span style="color: sienna">فاللقب " أنف الناقة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو أنف الناقة . </span></p><p><span style="color: sienna">والنصب على إضمار فعل . نحو : جاء عبد الله الأحدبَ . </span></p><p><span style="color: sienna">فاللقب " الأحدب " مفعول به لفعل مقدر ، والتقدير أعني الأحدب . </span></p><p><span style="color: sienna">وتكون حالات القطع كالآتي : </span></p><p><span style="color: sienna">1 ـ يقطع مع المرفوع إلى النصب . نحو : فاز عبدُ اللهِ رجلَ الحقِ . </span></p><p><span style="color: sienna">2 ـ يقطع مع المنصوب إلى الرفع . نحو : صافحت خليلا أحدبُ الدهرِ . </span></p><p><span style="color: sienna">3 ـ ويقطع مع المجرور الرفع أو النصب . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : مررت بعبد الله السفاحُ ، أو السفاحَ . </span></p><p><span style="color: sienna">والخلاصة أن القطع يعني مخالفة الثاني ، أو الثاني والثالث إن وجد للأول في إعرابه كما أوضحنا ، ومنه عند اجتماع الاسم واللقب والكنية . </span></p><p><span style="color: sienna">نقول : كان أبو حفص عمرَ الفاروقَ . بقطع الاسم واللقب على النصب ، لأن الكنية جاءت مرفوعة . وكذلك إذا تقدم الاسم انقطع ما بعده إلى ما يخالف إعرابه . نحو : إن عمرَ الفاروقُ أبو حفص الخليفةُ الثاني للمسلمين . </span></p><p><span style="color: sienna">عمر : اسم إن منصوب بالفتحة ، والفاروق مقطوع على الرفع خبر لمبتدأ محذوف . تقديره : هو . وأبو بدل ، أو عطف بيان من الفاروق ، وحفص مضاف إليه . </span></p><p><span style="color: sienna">والخليفة : خبر إن مرفوع ، والثاني صفة للخليفة ، وللمسلمين جار ومجرور متعلقان بالخليفة . </span></p><p><span style="color: sienna">2 ـ الاسم والكنية : </span></p><p><span style="color: sienna"> لا ترتيب للكنية مع الاسم . فيجوز تقديمها ، كما يجوز تأخيرها . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : عمر أبو حفص خليفة عادل . </span></p><p><span style="color: sienna">وأبو حفص عمر خليفة عادل . </span></p><p><span style="color: sienna">والأشهر تقديم الكنية على الاسم . نحو : أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة . </span></p><p><span style="color: sienna">3 ـ اللقب والكنية : </span></p><p><span style="color: sienna"> لا ترتيب بين اللقب والكنية ، فيجوز تقديم إحداهما على الآخر . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : الصديق أبو بكر أول الخلفاء الراشدين . </span></p><p><span style="color: sienna">وأبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين . </span></p><p><span style="color: sienna"> وإذا اجتمع الاسم واللقب والكنية معا ، جاز تقديم الكنية ، وتأخيرها على الاسم واللقب ، مع عدم تقديم اللقب على الاسم . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : أبو حفص عمر الفاروق . </span></p><p><span style="color: sienna">وأبو الطيب أحمد المتنبي . </span></p><p><span style="color: sienna">هذا هو المشهور ، ويجوز التأخير . فنقول : عمر الفاروق أبو حفص . </span></p><p><span style="color: sienna">وأحمد المتنبي أبو الطيب . والأول أفصح . </span></p><p><span style="color: sienna"> وحكم إعراب الاسم واللقب والكنية وجوب الإتباع . سواء يقدم الاسم على اللقب والكنية معا ، أم تقدمت الكنية على الاسم واللقب معا ، ولا يتقدم اللقب على الاسم . </span></p><p><span style="color: sienna">نحو : كان أبو الطيب أحمدُ المتنبيُ شاعرا عظيما . </span></p><p><span style="color: sienna">أبو : اسم كان مرفوع بالواو ، وهو مضاف ، والطيب مضاف إليه . </span></p><p><span style="color: sienna">أحمد : بدل ، أو عطف بيان ، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة . </span></p><p><span style="color: sienna">المتنبي : بدل ، أو عطف بيان ، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة . </span></p><p><span style="color: sienna">وكذلك إذا قلنا : كان أحمد المتنبي أبو الطيب شاعرا عظيما . </span></p><p><span style="color: sienna">له نفس الإعراب ، مع مراعاة تغيير مواقع الكلمات . </span></p><p> <span style="color: sienna"></span></p><p><span style="color: sienna">ثانيا ـ اسم الجنس : </span></p><p><span style="color: sienna"> هو الاسم الذي لا يختص بمعين من أفراد جنسه ، ويصدق على الكثير ، والقليل منها . مثل : رجل ، وكتاب ، وماء ، وهؤلاء ، وغلام ، وامرأة ، وشجرة . </span></p><p><span style="color: sienna"> فكل كلمة من الكلمات السابقة لا تخصص رجلا معينا ، أو كتابا معينا ، وإنما يقصد بها أي رجل من أفراد جنسه ، وأي كتاب من أفراد جنسه ، وهكذا بقية الكلمات الأخرى . </span></p><p><span style="color: sienna">كما أن اسم الجنس يصدق على الكثير ، والقليل من أنواع جنسه . فكلمة " ماء " ، " هؤلاء " مثلا يقصد منها أي ماء ، وأي هؤلاء ، سواء أكان كثيرا ، أم قليلا ، فلا عبره للكثرة أو للقلة ، بل كل كلمة من الكلمات السابقة تسمى بذلك الاسم الذي جُعِل لها قل نوعها ، أو كثر . </span></p><p><span style="color: sienna"> ونستخلص من ذلك أن اسم الجنس في حد ذاته هو النكرة ، فلا فرق بينه وبين النكرة ، لأن تعريف اسم الجنس يصدق على النكرة ، وتعريف النكرة يصدق على اسم الجنس . </span></p><p><span style="color: sienna">وقد سبق أن عرفنا النكرة في بابها ، بأنها كل اسم ليس له دلالة معينة ، ويقبل أل التعريف ، أو كان بمعنى ما يقبل أل التعريف . </span></p><p><span style="color: sienna">مثل : رجل ، وكتاب ، وذو بمعنى صاحب . </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أمة اللطيف, post: 376, member: 13"] [b]تابع للمفرد والمثى والجمع[/b] 1[color="sienna"] ـ يدخل ضمن المركب الإسنادي من حيث الحكم الأسماء المركبة من حرف واسم . مثل : إنَّ الرجل . أو من حرف وفعل . مثل : لن أسافر ، ولم يقم . أو من حرفين . مثل : إنما ، وربما . فهذه الأعلام المركبة على سبيل التسمية بها ليست في حقيقتها مركبات إسنادية ، لأنها غير مركبة من جمل ، ولكنها تأخذ من حيث الإعراب حكم المركب الإسنادي . 2 ـ العلم المركب من موصوف وصفة . نحو : عليّ العالم ، ومحمد الكريم . فقد أعطاه العرب حكم العلم المفرد ، وألحقوه به فتجري على الموصوف علامات الإعراب بحسب موقعه من الجملة ثم تتبعه الصفة . نحو : جاء محمدُ الفاضلُ ، ورأيت عليًا الكريمَ . ومررت بمحمدٍ العالمِ . فـ " محمد الفاضل " علم مركب تركيبا إسناديا من موصوف وصفة ، ولكنها أعطيت إعراب المفرد ، بأن يكون للموصوف موقعه الإعرابي بحسب العوامل الداخلة عليه ، ثم تتبعه الصفة كما في الأمثلة السابقة ، ولكن ذلك يحدث لبسا بين الاسم المركب تركيبا إسناديا ، وبين الاسم المفرد الموصوف وله نفس الموقع الإعرابي . كأن نقول : جاء محمدٌ الفاضلُ . على اعتبار محمد فاعل ، وفاضل صفة . والأفضل في المركب الإسنادي المكون من الموصوف والصفة أن يأخذ حكم المركب الإسنادي ذاته ، ويعرب بحركات مقدرة منع من ظهورها الحكاية ، حتى نأمن اللبس الذي تحدثنا عنه آنفا . فنعرب : جاء محمد الفاضل . كالآتي : جاء فعل ماض مبني على الفتح . ومحمد الفاضل : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية باعتباره مركبا تركيبا إسناديا . رابعا ـ تقسيم العلم باعتبار وضعه . ينقسم العلم باعتبار وضعه لمعنى زائد على العلمية ، أو عدمه إلى : اسم ، ولقب ، وكنية . 1 ـ الاسم العلم : هو كل علم وضع للدلالة على ذات معينة ، سواء أكان مفردا ، أم مركبا . مثل : محمد ، وأحمد ، وفاطمة ، ومكة ، وسيبويه ، وحضرموت ، وجاد الحق . 2 ـ اللقب : هو كل علم يدل على ذات معينة يراد به مدح مسماه ، أو ذمه ، وهو ما يعرف بـ " النبر " . نحو : الرشيد ، والمأمون ، والأخفش ، والمتنبي ، والناقص ، والسفاح ، والعرجاء ، وعلم الدين ، وسيف الدولة ، وشجرة الدر . 3 ـ الكنية : نوع من أنواع المركب الإضافي ، إلا أنها ليست اسما ، ويشترط فيها أن تبدأ بأحد الألفاظ الآتية : أب ، وأم ، وابن ، وبنت ، وأخ ، وأخت ، وعم ، وعمه ، وخال ، وخالة . نحو : أبو خالد ، وأم يوسف ، وابن الوليد ، وبنت الصديق ، وبنت زيد الأنصارية ، وأخو بكر ، وأخت الأنصار ، وعم محمد ، وعمة عليّ ، وخال أحمد ، وخالة يوسف . الأحكام المتعلقة بالاسم ، واللقب والكنية . 1 ـ الاسم واللقب : وجوب الترتيب بين الاسم واللقب . فإذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم ، ويؤخر اللقب ، لأنه كالنعت له ، سواء وجد مع الاسم كنية ، أم لم يوجد . مثاله بغير كنية : كان هارون الرشيد من أشهر الخلفاء العباسيين . ومثاله مع الكنية : أبو حفص عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين . أما إذا اشتهر اللقب جاز تقديمه . 41 ـ كقوله تعالى : { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله }1 . ويجوز أن نقول : عيسى بن مريم المسيح صديق وابن صديقة . ـــــــــــــــ 1 ـ 171 النساء . 7 ـ ومنه قول الشاعر : أنا ابن فريقيا عمرو وجدي أبوه عامر ماء السماء الشاهد : " فريقيا عمرو " حيث قدم اللقب على الاسم ، والأصل التاخير ، ولكنه قد يكون من باب الشهرة . وقد ذكر عباس حسن " أن هناك صور أخرى يجوز فيها تقديم اللقب على الاسم ، وذلك أن يكون اجتماعهما على سبيل إسناد أحدهما للآخر ، أي الحكم على أحدهما بالآخر سلبا أو إيجابا ، ففي هذه الحالة يتأخر المحكوم به ، ويتقدم المحكوم عليه . فإذا قيل : من زين العابدين ؟ فأجبت : زين العابدين بن على . فهنا يتقدم اللقب لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه بأنه علي ، ويتأخر الاسم لأنه محكوم به . وإذا قيل : من علي الذي تمدحونه ؟ فأجبت : على زين العابدين . فيتقدم الاسم هنا لأنه المعلوم الذي يراد الحكم عليه ، ويتأخر اللفظ لأنه محكوم به " (1) . 2 ـ إذا اجتمع الاسم مع اللقب ، وكانا مفردين وجب فيهما الإضافة ، وهو مذهب جمهور البصريين . نقول : عمر الفاروق أمير المؤمنين . وكان هارون الرشيد عادلا . فالفاروق والرشيد لقبان أضيف كل منهما إلى صاحب اللقب . أما الكوفيون فيجيزون الإتباع . فإذا جاء الاسم مرفوعا جاء لقبه متبوعا . نحو : توفي عمر الفاروق مقتولا . وصافحت محمدا الأعرج . فالفاروق والأعرج كل منهما لقب جاء تابعا لصاحبه ، فالأول بدل أو عطف بيان مرفوع لأن صاحبه ــــــــــــــ 1 ـ النحو الوافي ج1 ص284 . فاعل مرفوع ، والثاني بدل أو عطف بيان منصوب لآن صاحبه مفعول به منصوب . وأرى أن اللقب مادام قد استوفى شروط الإضافة إلى الاسم ، كأن يكون المضاف غير معرف بأل ، ولا يكون المضاف والمضاف إليه بمعنى واحد ، جازت الإضافة وكانت من باب الإضافة اللفظية ، لا من باب الإضافة المعنوية التي يعرف فيها المضاف ، والعلة في ذلك أن اللقب متحد مع اسمه في المعنى ظاهريا ، ولكنهما مختلفان تأويلا ، فالأول يراد به الاسم المجرد ، والثاني يراد به المسمى ، كما أن بإضافة الاسم إلى اللقب يصبحان كالاسم الواحد ، ويفقد الاسم ما فيه من تعريف العلمية ، ولكن الإتباع أحسن ، حتى لا نقع في مشكلة التأويل . 3 ـ وإن كانا مركبين . نحو : عبد الله أنف الناقة . أو مركبا ومفردا . نحو : عبد الله الأحدب . أو مفردا ومركبا . نحو : على زين العابدين . وجب الإتباع . أي إتباع الثاني للأول . فإذا قلنا : جاء عبد الله أنف الناقة . ورأيت عبد الله الأحدب . ومررت بعلي زين العابدين . كان اللقب " أنف الناقة " مرفوعا بالإتباع في المثال الأول ، و " الأحدب " منصوبا في المثال الثاني ، و " زين العابدين " مجرورا في المثال الثالث . ونعني بالإتباع البدلية ، أو عطف البيان ، أو توكيدا لفظيا بالمرادف . 4 ـ يجوز في اللقب القطع على الرفع ، أو النصب . فالرفع على إضمار مبتدأ . نحو : هذا عبد الله أنف الناقة . فاللقب " أنف الناقة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو أنف الناقة . والنصب على إضمار فعل . نحو : جاء عبد الله الأحدبَ . فاللقب " الأحدب " مفعول به لفعل مقدر ، والتقدير أعني الأحدب . وتكون حالات القطع كالآتي : 1 ـ يقطع مع المرفوع إلى النصب . نحو : فاز عبدُ اللهِ رجلَ الحقِ . 2 ـ يقطع مع المنصوب إلى الرفع . نحو : صافحت خليلا أحدبُ الدهرِ . 3 ـ ويقطع مع المجرور الرفع أو النصب . نحو : مررت بعبد الله السفاحُ ، أو السفاحَ . والخلاصة أن القطع يعني مخالفة الثاني ، أو الثاني والثالث إن وجد للأول في إعرابه كما أوضحنا ، ومنه عند اجتماع الاسم واللقب والكنية . نقول : كان أبو حفص عمرَ الفاروقَ . بقطع الاسم واللقب على النصب ، لأن الكنية جاءت مرفوعة . وكذلك إذا تقدم الاسم انقطع ما بعده إلى ما يخالف إعرابه . نحو : إن عمرَ الفاروقُ أبو حفص الخليفةُ الثاني للمسلمين . عمر : اسم إن منصوب بالفتحة ، والفاروق مقطوع على الرفع خبر لمبتدأ محذوف . تقديره : هو . وأبو بدل ، أو عطف بيان من الفاروق ، وحفص مضاف إليه . والخليفة : خبر إن مرفوع ، والثاني صفة للخليفة ، وللمسلمين جار ومجرور متعلقان بالخليفة . 2 ـ الاسم والكنية : لا ترتيب للكنية مع الاسم . فيجوز تقديمها ، كما يجوز تأخيرها . نحو : عمر أبو حفص خليفة عادل . وأبو حفص عمر خليفة عادل . والأشهر تقديم الكنية على الاسم . نحو : أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة . 3 ـ اللقب والكنية : لا ترتيب بين اللقب والكنية ، فيجوز تقديم إحداهما على الآخر . نحو : الصديق أبو بكر أول الخلفاء الراشدين . وأبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين . وإذا اجتمع الاسم واللقب والكنية معا ، جاز تقديم الكنية ، وتأخيرها على الاسم واللقب ، مع عدم تقديم اللقب على الاسم . نحو : أبو حفص عمر الفاروق . وأبو الطيب أحمد المتنبي . هذا هو المشهور ، ويجوز التأخير . فنقول : عمر الفاروق أبو حفص . وأحمد المتنبي أبو الطيب . والأول أفصح . وحكم إعراب الاسم واللقب والكنية وجوب الإتباع . سواء يقدم الاسم على اللقب والكنية معا ، أم تقدمت الكنية على الاسم واللقب معا ، ولا يتقدم اللقب على الاسم . نحو : كان أبو الطيب أحمدُ المتنبيُ شاعرا عظيما . أبو : اسم كان مرفوع بالواو ، وهو مضاف ، والطيب مضاف إليه . أحمد : بدل ، أو عطف بيان ، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة . المتنبي : بدل ، أو عطف بيان ، أو توكيدا لفظيا بالمرادف مرفوع بالضمة . وكذلك إذا قلنا : كان أحمد المتنبي أبو الطيب شاعرا عظيما . له نفس الإعراب ، مع مراعاة تغيير مواقع الكلمات . ثانيا ـ اسم الجنس : هو الاسم الذي لا يختص بمعين من أفراد جنسه ، ويصدق على الكثير ، والقليل منها . مثل : رجل ، وكتاب ، وماء ، وهؤلاء ، وغلام ، وامرأة ، وشجرة . فكل كلمة من الكلمات السابقة لا تخصص رجلا معينا ، أو كتابا معينا ، وإنما يقصد بها أي رجل من أفراد جنسه ، وأي كتاب من أفراد جنسه ، وهكذا بقية الكلمات الأخرى . كما أن اسم الجنس يصدق على الكثير ، والقليل من أنواع جنسه . فكلمة " ماء " ، " هؤلاء " مثلا يقصد منها أي ماء ، وأي هؤلاء ، سواء أكان كثيرا ، أم قليلا ، فلا عبره للكثرة أو للقلة ، بل كل كلمة من الكلمات السابقة تسمى بذلك الاسم الذي جُعِل لها قل نوعها ، أو كثر . ونستخلص من ذلك أن اسم الجنس في حد ذاته هو النكرة ، فلا فرق بينه وبين النكرة ، لأن تعريف اسم الجنس يصدق على النكرة ، وتعريف النكرة يصدق على اسم الجنس . وقد سبق أن عرفنا النكرة في بابها ، بأنها كل اسم ليس له دلالة معينة ، ويقبل أل التعريف ، أو كان بمعنى ما يقبل أل التعريف . مثل : رجل ، وكتاب ، وذو بمعنى صاحب . [/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة