الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72011" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot] نصل الآن إلى الأبيات التي بها نوع من الغلوّ حسب بعض النقاد الأدبيين. لنتأمل قول الدكتور أحمد العراقي: [/font]</strong><strong>[font=&quot]“…[/font]</strong><strong>[font=&quot] وانصرفوا فيها (أي في مدائحهم النبوية) إلى ما انصرف إليه المتأخرون من الغلو في القول، فتردد لديهم بأنه لولاه عليه الصلاة والسلام ما كانت أرض ولا سماء ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، وما كان عرش ولا كرسي ولا خلق ولا غير ذلك[/font]</strong><strong>[font=&quot]“[/font]</strong><strong>[font=&quot][5]، وهو رأي ينسحب على شاعرنا عند نظمه لهذه الأبيات. والحقيقة أنه إذا كان من تفسير لهذه المبالغة، فهي راجعة للتأثر العميق بالفكر الصوفي الذي يضع نصب عينيه معرفة الحقيقة المحمدية وما يستتبعها من حكمة إلهية.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] هذا ويعتبر الإمام علي بن وفا من رواد هذه المبالغة، لدرجة أن بعض أهل السنة رموه بالخروج عن الضالة. لنتابع قوله رحمه الله[6]:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]روح الوجود حياة من هو واجد[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لولاه ما تم الوجود لمن وُجدْ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ويقول أيضا:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]والبحر يقصر عن موارد جوده[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إنسان عين الكون سر وجوده[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]3.2. التشوق للتبرك بسيد الخلق والظفر برضاه:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لنتأمل هذه الأبيات:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أَرى غايَ فخَْرٍما نَحَتْ كَسْبَ خيْرِها[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مُنى أحَدٍ ما نـــالَ مَنْ عـــادَ يَكْــلأ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أصَلّي على النـــورِ الذي طابَ أصْلُهُ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]بِأسمى عَمودٍ مِنْ سَنا الشمسِ أضْوَأ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إليْهِ دعــاني الشــوْقُ فالنـــوْمُ طالقٌ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ودَمْعي طليقٌ والجَـــوى ليسَ يَهْـــدَأ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أرومُ بـــأنْ آتي حِمـــــاهُ لِيَسْتَقـــــي[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]فُؤادي بِرَيْنِ العَيْبِ والذنْبُ يَصْــــــدَأ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أثِمْتُ وَلَمّــــا خِفْتُ مـــا قدْ جَنَيْتُــــهُ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لَجَـــــأتُ بأمْــــداحي لِمَنْ هُوَ مَلجَـــأ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] فالشاعر في هذه الأبيات يظهر لوعته وشوقه الكبير لنيل شفاعة ممدوحه محمد صلى الله عليه وسلم. وهو عندما يعبر عن هذا التطلع، إنما يفعله بنوع من الاعتراف ومحاسبة النفس على ما ارتكبته من معاص وذنوب.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] والشاعر عندما يلجأ لسيد البرية، فهو يفعل ذلك تقربا منه عليه السلام، وحالته النفسية مهزوزة لدرجة أعياها الكدر والجوى.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] أما في البيت الأخير الذي يختم به همزيته هاته، فهو يطلقها صرخة مدوية، يستنجد بنبينا الكريم ويطلب شفاعته وصفحه. يقول الشاعر:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أخَــــــاتِمَ رُسْلِ الله هَبْ لِي عَطْفـَـــةً[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]بِها العبْدُ في الدّارَيْنِ فضْــــلاً يَهْنَـــأ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] إن الشاعر هنا يرى أن خلاصه من آثام الدنيا وظفره بالدارين رهين بحجم الحنان والاحتضان اللذين يتوسلهما لدى الرسول الأمين.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] والخلاصة، إن الشاعر في هذه القصيدة، وبعد مقدمة أفرد لها مطلعها، حيث عبر عن سر نجاحه في نظمه هذا، درج على ذكر مختلف الصفات النورانية التي تسم سيد الخلق، لينتقل بعد ذلك إلى التعبير عن تطلعه للقاء الموعود بحبيبه المصطفى، هذا اللقاء الذي لن يتم إلا في إطار الكشف عن الحقيقة المحمدية. ليختم قصيدته بنجدته بحبيبه المصطفى والتماس العفو والشفاعة على يديه. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] وإذا كنا الآن قد تبينّا ، ولو بإيجاز كبير ، المعاني الثاوية خلف هذه القصيدة، فما هي سماتها الإيقاعية والأسلوبية؟ [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] هذا ما سنراه في الفقرات التالية: [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72011, member: 329"] [b][font="] نصل الآن إلى الأبيات التي بها نوع من الغلوّ حسب بعض النقاد الأدبيين. لنتأمل قول الدكتور أحمد العراقي: [/font][/b][b][font="]“…[/font][/b][b][font="] وانصرفوا فيها (أي في مدائحهم النبوية) إلى ما انصرف إليه المتأخرون من الغلو في القول، فتردد لديهم بأنه لولاه عليه الصلاة والسلام ما كانت أرض ولا سماء ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، وما كان عرش ولا كرسي ولا خلق ولا غير ذلك[/font][/b][b][font="]“[/font][/b][b][font="][5]، وهو رأي ينسحب على شاعرنا عند نظمه لهذه الأبيات. والحقيقة أنه إذا كان من تفسير لهذه المبالغة، فهي راجعة للتأثر العميق بالفكر الصوفي الذي يضع نصب عينيه معرفة الحقيقة المحمدية وما يستتبعها من حكمة إلهية.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] هذا ويعتبر الإمام علي بن وفا من رواد هذه المبالغة، لدرجة أن بعض أهل السنة رموه بالخروج عن الضالة. لنتابع قوله رحمه الله[6]:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]روح الوجود حياة من هو واجد[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لولاه ما تم الوجود لمن وُجدْ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ويقول أيضا:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]والبحر يقصر عن موارد جوده[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إنسان عين الكون سر وجوده[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]3.2. التشوق للتبرك بسيد الخلق والظفر برضاه:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لنتأمل هذه الأبيات:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أَرى غايَ فخَْرٍما نَحَتْ كَسْبَ خيْرِها[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مُنى أحَدٍ ما نـــالَ مَنْ عـــادَ يَكْــلأ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أصَلّي على النـــورِ الذي طابَ أصْلُهُ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]بِأسمى عَمودٍ مِنْ سَنا الشمسِ أضْوَأ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إليْهِ دعــاني الشــوْقُ فالنـــوْمُ طالقٌ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ودَمْعي طليقٌ والجَـــوى ليسَ يَهْـــدَأ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أرومُ بـــأنْ آتي حِمـــــاهُ لِيَسْتَقـــــي[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]فُؤادي بِرَيْنِ العَيْبِ والذنْبُ يَصْــــــدَأ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أثِمْتُ وَلَمّــــا خِفْتُ مـــا قدْ جَنَيْتُــــهُ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لَجَـــــأتُ بأمْــــداحي لِمَنْ هُوَ مَلجَـــأ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] فالشاعر في هذه الأبيات يظهر لوعته وشوقه الكبير لنيل شفاعة ممدوحه محمد صلى الله عليه وسلم. وهو عندما يعبر عن هذا التطلع، إنما يفعله بنوع من الاعتراف ومحاسبة النفس على ما ارتكبته من معاص وذنوب.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] والشاعر عندما يلجأ لسيد البرية، فهو يفعل ذلك تقربا منه عليه السلام، وحالته النفسية مهزوزة لدرجة أعياها الكدر والجوى.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] أما في البيت الأخير الذي يختم به همزيته هاته، فهو يطلقها صرخة مدوية، يستنجد بنبينا الكريم ويطلب شفاعته وصفحه. يقول الشاعر:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أخَــــــاتِمَ رُسْلِ الله هَبْ لِي عَطْفـَـــةً[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]بِها العبْدُ في الدّارَيْنِ فضْــــلاً يَهْنَـــأ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] إن الشاعر هنا يرى أن خلاصه من آثام الدنيا وظفره بالدارين رهين بحجم الحنان والاحتضان اللذين يتوسلهما لدى الرسول الأمين.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] والخلاصة، إن الشاعر في هذه القصيدة، وبعد مقدمة أفرد لها مطلعها، حيث عبر عن سر نجاحه في نظمه هذا، درج على ذكر مختلف الصفات النورانية التي تسم سيد الخلق، لينتقل بعد ذلك إلى التعبير عن تطلعه للقاء الموعود بحبيبه المصطفى، هذا اللقاء الذي لن يتم إلا في إطار الكشف عن الحقيقة المحمدية. ليختم قصيدته بنجدته بحبيبه المصطفى والتماس العفو والشفاعة على يديه. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] وإذا كنا الآن قد تبينّا ، ولو بإيجاز كبير ، المعاني الثاوية خلف هذه القصيدة، فما هي سماتها الإيقاعية والأسلوبية؟ [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] هذا ما سنراه في الفقرات التالية: [/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية