الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
رمضان شهر المسابقة للخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الزهراء أبو الهيجاء" data-source="post: 476808" data-attributes="member: 10441"><p><span style="color: rgb(184, 49, 47)"><strong>شهر رمضان</strong></span></p><p><span style="color: rgb(184, 49, 47)"><strong>شهر الانتصارات</strong></span></p><p>ـــــــــــــــــــــــــــ</p><p><span style="color: rgb(44, 130, 201)"><strong>الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد : </strong></span></p><p><span style="color: rgb(44, 130, 201)"><strong>▫ فإنّ شهر رمضان شهرٌ مباركٌ ، نصر الله فيه المسلمين في غزوة بدر الكبرى على عدو الله وعدوهم المشركين ، وسمّى ذلك : يوم الفرقان ؛ لأن الله فرّق فيه بين الحق والباطل ، وكان ذلك في رمضان السنة الثانية من الهجرة ، وكان سبب هذه الغزوة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغه أن أبا سفيان قد توجّه راجعاً من الشام إلى مكة بعير قريش ، فدعا النبيُّ عليه الصلاة والسلام أصحابَه إلى الخروج لأخذ تلك العير ؛ لأن قريشاً محاربون لله ولرسوله ، وخرج النبي وأصحابه في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً يطلبون العير ، ولا يريدون الحرب ، ولما علم أبو سفيان بهم بعث صارخاً إلى قريش ليحموا عِيرَهم ، وسلك طريقاً على ساحل البحر ، وخرجت قريشُ بأشرافهم في نحو ألف رجل، ومعهم الفتيات يغنين بهجاء المسلمين ، ونجا أبو سفيان بالعير ، وأرسل إلى قريش ليرجعوا ، فأبوا إلا الحرب ، وجمع الله بين المسلمين وبين عدوهم ، ووقعت المعركة ، ونصر اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم وأصحابَه على كفار قريش ، وقُتِل من الكفار سبعون وأُسِر سبعون , لقد نصر الله الفئة القليلة التي تقاتل لإعلاء كلمة الله ، وأذلّ الله المشركين ، فيا أيها المسلم : </strong></span></p><p> <span style="color: rgb(85, 57, 130)">اعلم أن الله ناصرٌ دينه مهما طغى الكفار وتجبروا ، وقد قال الله تعالى : ﴿ </span><span style="color: rgb(226, 80, 65)">وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ</span><span style="color: rgb(85, 57, 130)"> ﴾ [ الحج : 40 ]. فعلى المسلمين أن يقوموا بما أمرهم الله به ، وينتهوا عما نهى الله عنه ، وأن يعتزُّوا بدينهم ، وأن يقوموا بالدفاع عن دينهم لينصرهم الله على عدوهم ، وقد قال تعالى : ﴿ </span><span style="color: rgb(184, 49, 47)">اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران:200] .</span></p><p><span style="color: rgb(85, 57, 130)"> أيها المسلم : ادعُ الله عز وجل أن ينصر المسلمين على أعدائهم الكفار ، وقد علّمنا الله ذلك ﴿ </span><span style="color: rgb(226, 80, 65)">وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة:250].</span></p><p><span style="color: rgb(85, 57, 130)"> أيها المسلم : اُدعُ الله على الكفار الذين هم صناديد ، وأذاهم على المسلمين أعظم ، وهم يخططون الخطط للعالم ؛ لمحاربة الإسلام وأهله ورميهم بالتطرف ونحو ذلك ، وليكن دعاؤك عليهم بأعيانهم بالهلاك ، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا على أربعةٍ من صناديد قريش ، وهم : أبو جهل ، وشيبة بن ربيعة ، وأخوه عتبة ، وابنه الوليد بن عتبة ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام : ( اسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ ع الْكَعْبَةَ فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى قَدْ غَيَّرَتْهُمْ الشَّمْسُ وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا ) رواه البخاري.</span></p><p></p><p><span style="color: rgb(97, 189, 109)"> اُدعُ الله عز وجل بنجاة المستضعفين ، وادعُ الله على الكفار الذين يؤذون المسلمين ، أن يصيبهم الله بالقحط ، والجدب ، وأن يَشْدُدَ الله وطأته عليهم ، وليكن دعاؤك عليهم إذا رفعت رأسك من الركعة الأخيرة (دعاء القنوت) ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي عليه الصلاة والسلام : ( كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ) رواه الشيخان.•</span></p><p><span style="color: rgb(97, 189, 109)">وفي شهر رمضان كانت غزوة فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة ، وأصبحت بلداً يُقام فيه التوحيد بدلاً عن الشرك ، فلله الفضل والمِنّة ، فعلى من دخل مكة أو كان من سكَّانها أن يعلم أنها بلدُ الله الحرام ، وأن الحسنات فيها تضاعف ، فليجتهد في فعل الحسنات ، وليحذر من الذنوب فيها وفي غيرها ؛ لأن الذنوب فيها تَعظُم ، وقد قال تعالى : ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [ الحج : 25 ]. انتبه يا من أنت في مكة !</span></p><p></p><p>================</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الزهراء أبو الهيجاء, post: 476808, member: 10441"] [COLOR=rgb(184, 49, 47)][B]شهر رمضان شهر الانتصارات[/B][/COLOR] ـــــــــــــــــــــــــــ [COLOR=rgb(44, 130, 201)][B]الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد : ▫ فإنّ شهر رمضان شهرٌ مباركٌ ، نصر الله فيه المسلمين في غزوة بدر الكبرى على عدو الله وعدوهم المشركين ، وسمّى ذلك : يوم الفرقان ؛ لأن الله فرّق فيه بين الحق والباطل ، وكان ذلك في رمضان السنة الثانية من الهجرة ، وكان سبب هذه الغزوة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغه أن أبا سفيان قد توجّه راجعاً من الشام إلى مكة بعير قريش ، فدعا النبيُّ عليه الصلاة والسلام أصحابَه إلى الخروج لأخذ تلك العير ؛ لأن قريشاً محاربون لله ولرسوله ، وخرج النبي وأصحابه في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً يطلبون العير ، ولا يريدون الحرب ، ولما علم أبو سفيان بهم بعث صارخاً إلى قريش ليحموا عِيرَهم ، وسلك طريقاً على ساحل البحر ، وخرجت قريشُ بأشرافهم في نحو ألف رجل، ومعهم الفتيات يغنين بهجاء المسلمين ، ونجا أبو سفيان بالعير ، وأرسل إلى قريش ليرجعوا ، فأبوا إلا الحرب ، وجمع الله بين المسلمين وبين عدوهم ، ووقعت المعركة ، ونصر اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم وأصحابَه على كفار قريش ، وقُتِل من الكفار سبعون وأُسِر سبعون , لقد نصر الله الفئة القليلة التي تقاتل لإعلاء كلمة الله ، وأذلّ الله المشركين ، فيا أيها المسلم : [/B][/COLOR] [COLOR=rgb(85, 57, 130)]اعلم أن الله ناصرٌ دينه مهما طغى الكفار وتجبروا ، وقد قال الله تعالى : ﴿ [/COLOR][COLOR=rgb(226, 80, 65)]وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ[/COLOR][COLOR=rgb(85, 57, 130)] ﴾ [ الحج : 40 ]. فعلى المسلمين أن يقوموا بما أمرهم الله به ، وينتهوا عما نهى الله عنه ، وأن يعتزُّوا بدينهم ، وأن يقوموا بالدفاع عن دينهم لينصرهم الله على عدوهم ، وقد قال تعالى : ﴿ [/COLOR][COLOR=rgb(184, 49, 47)]اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران:200] .[/COLOR] [COLOR=rgb(85, 57, 130)] أيها المسلم : ادعُ الله عز وجل أن ينصر المسلمين على أعدائهم الكفار ، وقد علّمنا الله ذلك ﴿ [/COLOR][COLOR=rgb(226, 80, 65)]وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة:250].[/COLOR] [COLOR=rgb(85, 57, 130)] أيها المسلم : اُدعُ الله على الكفار الذين هم صناديد ، وأذاهم على المسلمين أعظم ، وهم يخططون الخطط للعالم ؛ لمحاربة الإسلام وأهله ورميهم بالتطرف ونحو ذلك ، وليكن دعاؤك عليهم بأعيانهم بالهلاك ، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا على أربعةٍ من صناديد قريش ، وهم : أبو جهل ، وشيبة بن ربيعة ، وأخوه عتبة ، وابنه الوليد بن عتبة ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام : ( اسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ ع الْكَعْبَةَ فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى قَدْ غَيَّرَتْهُمْ الشَّمْسُ وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا ) رواه البخاري.[/COLOR] [COLOR=rgb(97, 189, 109)] اُدعُ الله عز وجل بنجاة المستضعفين ، وادعُ الله على الكفار الذين يؤذون المسلمين ، أن يصيبهم الله بالقحط ، والجدب ، وأن يَشْدُدَ الله وطأته عليهم ، وليكن دعاؤك عليهم إذا رفعت رأسك من الركعة الأخيرة (دعاء القنوت) ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي عليه الصلاة والسلام : ( كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ) رواه الشيخان.• وفي شهر رمضان كانت غزوة فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة ، وأصبحت بلداً يُقام فيه التوحيد بدلاً عن الشرك ، فلله الفضل والمِنّة ، فعلى من دخل مكة أو كان من سكَّانها أن يعلم أنها بلدُ الله الحرام ، وأن الحسنات فيها تضاعف ، فليجتهد في فعل الحسنات ، وليحذر من الذنوب فيها وفي غيرها ؛ لأن الذنوب فيها تَعظُم ، وقد قال تعالى : ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [ الحج : 25 ]. انتبه يا من أنت في مكة ![/COLOR] ================ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
رمضان شهر المسابقة للخير