الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
رمضان شهر المسابقة للخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الزهراء أبو الهيجاء" data-source="post: 476822" data-attributes="member: 10441"><p><strong><span style="color: rgb(41, 105, 176)">شهر رمضان/الاعتكاف</span></strong></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد :</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>•أيها المسلم : إن الاعتكاف من العبادات التي كان عليه الصلاة والسلام يفعلها في رمضان ، فاجتهد أن تعتكف ولو مدةً يسيرة , والاعتكاف هو : لزوم مسجد لطاعة الله تعالى .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• وأفضل الاعتكاف أن يعتكف المسلم العشر الأواخر من رمضان حتى يموت ، وفي حديث عائشة زوج النبي عليه الصلاة والسلام أن النبي ( كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ ) رواه البخاري .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• وإذا فات المسلم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فليعتكف عشراً في شهر شوال ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام: ( أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ إِذَا أَخْبِيَةٌ خِبَاءُ عَائِشَةَ وَخِبَاءُ حَفْصَةَ وَخِبَاءُ زَيْنَبَ فَقَالَ أَالْبِرَّ تَقُولُونَ بِهِنَّ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ حَتَّى اعْتَكَفَ عَشْرًا مِنْ شَوَّالٍ ) رواه البخاري. وفي لفظ : ( فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ ) رواه البخاري. وعند مسلم : ( حَتَّى اعْتَكَفَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَّلِ مِنْ شَوَّالٍ ) .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• وإذا أحس المسلم بأنه أصبح كبيراً وأن أجله قد دنا ( والله أعلم ) فليعتكف عشرين يوماً ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام : ( كَانَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ عَشْرَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا ) رواه البخاري .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• ولا يُشترط لصحة الاعتكاف الصوم ؛ لأن عمر رضي الله عنه ( اعتكف ليلة في المسجد الحرام لما نذر ذلك ) رواه البخاري. والليل ليس محلاً للصوم ، ولأنه عليه الصلاة والسلام ( اعتكف عشراً من شوال ) رواه البخاري .</strong></span></p><p> <span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>وليس للاعتكاف مدة معينة ، بل يصح سواءً كان طويلاً أو قصيراً ، وليس للمعتكف الخروج إلّا لما لا بد منه ، كالأكل ، وقضاء الحاجة ونحو ذلك ، وقد قالت عائشة : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَيَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ ) رواه أبو داود (صحيح) .</strong></span></p><p> <span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>وليس له اشتراط الخروج لما شاء ، لكن يصح أن يشترط الخروج لطاعة لا تجب عليه ، كعيادة مريض ، وشهود جنازة ، على ألا يستغرق خروجه وقت الاعتكاف ، بل يكون يسيراً .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• ولا يصح الاعتكاف إلا في المسجد لقوله تعالى : ﴿ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة:187]. وإذا أراد المسلم الاعتكاف فإنه يسن له دخول معتكفه بعد صلاة الفجر ، لقول عائشة : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ ) رواه مسلم .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• ويحرم على المعتكف الجماع ، والمباشرة لشهوة من الرجل أو المرأة ، لقوله تعالى : ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة:187]. وليستغل المعتكف وقته في الطاعات ، من الصلاة في غير وقت النهي ، وليشتغل بقراءة القرآن ، وذكر الله ، وكل ما يقربه إلى الله من الطاعات في المسجد ، ولا يذهب وقته فيما لا فائدة فيه .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• يجوز أن يقوم أهلُ المعتكف بزيارته ، وكذلك غيرُهم ، ويتحدث إليهم بما لا يذهب به وقت الاعتكاف أو أغلبه ، وفي حديث صفية لقالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي ) رواه البخاري .</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong>• أيها المسلم : إن لم يتيسر لك اعتكاف العشر الأواخر من رمضان ، أو مدةً طويلةً ، فحاول أن تعتكف ولو ساعة أو ساعتين ، أو مدة بقائك في المسجد ، واشتغل في ذلك الوقت بما يقرِّبك إلى الله ، وقد قال تعالى : ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن:16 ].</strong></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><strong></strong></span></p><p><strong><span style="color: rgb(41, 105, 176)">================</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الزهراء أبو الهيجاء, post: 476822, member: 10441"] [B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]شهر رمضان/الاعتكاف[/COLOR][/B] [COLOR=rgb(41, 105, 176)][B]الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد : •أيها المسلم : إن الاعتكاف من العبادات التي كان عليه الصلاة والسلام يفعلها في رمضان ، فاجتهد أن تعتكف ولو مدةً يسيرة , والاعتكاف هو : لزوم مسجد لطاعة الله تعالى . • وأفضل الاعتكاف أن يعتكف المسلم العشر الأواخر من رمضان حتى يموت ، وفي حديث عائشة زوج النبي عليه الصلاة والسلام أن النبي ( كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ ) رواه البخاري . • وإذا فات المسلم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فليعتكف عشراً في شهر شوال ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام: ( أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ إِذَا أَخْبِيَةٌ خِبَاءُ عَائِشَةَ وَخِبَاءُ حَفْصَةَ وَخِبَاءُ زَيْنَبَ فَقَالَ أَالْبِرَّ تَقُولُونَ بِهِنَّ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ حَتَّى اعْتَكَفَ عَشْرًا مِنْ شَوَّالٍ ) رواه البخاري. وفي لفظ : ( فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ ) رواه البخاري. وعند مسلم : ( حَتَّى اعْتَكَفَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَّلِ مِنْ شَوَّالٍ ) . • وإذا أحس المسلم بأنه أصبح كبيراً وأن أجله قد دنا ( والله أعلم ) فليعتكف عشرين يوماً ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام : ( كَانَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ عَشْرَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا ) رواه البخاري . • ولا يُشترط لصحة الاعتكاف الصوم ؛ لأن عمر رضي الله عنه ( اعتكف ليلة في المسجد الحرام لما نذر ذلك ) رواه البخاري. والليل ليس محلاً للصوم ، ولأنه عليه الصلاة والسلام ( اعتكف عشراً من شوال ) رواه البخاري . وليس للاعتكاف مدة معينة ، بل يصح سواءً كان طويلاً أو قصيراً ، وليس للمعتكف الخروج إلّا لما لا بد منه ، كالأكل ، وقضاء الحاجة ونحو ذلك ، وقد قالت عائشة : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَيَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ ) رواه أبو داود (صحيح) . وليس له اشتراط الخروج لما شاء ، لكن يصح أن يشترط الخروج لطاعة لا تجب عليه ، كعيادة مريض ، وشهود جنازة ، على ألا يستغرق خروجه وقت الاعتكاف ، بل يكون يسيراً . • ولا يصح الاعتكاف إلا في المسجد لقوله تعالى : ﴿ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة:187]. وإذا أراد المسلم الاعتكاف فإنه يسن له دخول معتكفه بعد صلاة الفجر ، لقول عائشة : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ ) رواه مسلم . • ويحرم على المعتكف الجماع ، والمباشرة لشهوة من الرجل أو المرأة ، لقوله تعالى : ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة:187]. وليستغل المعتكف وقته في الطاعات ، من الصلاة في غير وقت النهي ، وليشتغل بقراءة القرآن ، وذكر الله ، وكل ما يقربه إلى الله من الطاعات في المسجد ، ولا يذهب وقته فيما لا فائدة فيه . • يجوز أن يقوم أهلُ المعتكف بزيارته ، وكذلك غيرُهم ، ويتحدث إليهم بما لا يذهب به وقت الاعتكاف أو أغلبه ، وفي حديث صفية لقالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي ) رواه البخاري . • أيها المسلم : إن لم يتيسر لك اعتكاف العشر الأواخر من رمضان ، أو مدةً طويلةً ، فحاول أن تعتكف ولو ساعة أو ساعتين ، أو مدة بقائك في المسجد ، واشتغل في ذلك الوقت بما يقرِّبك إلى الله ، وقد قال تعالى : ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن:16 ]. [/B][/COLOR] [B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]================[/COLOR][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
رمضان شهر المسابقة للخير