الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 78964" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: purple">وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع) ولمسلم قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> أولاهن بالتراب).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: purple"></span><span style="color: red">س/ ما المراد بالكلب ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">الكلب: هو الكلب المعروف، والكلب هو الحيوان الذي لا يخفى في جميع الأقطار، ويستخدم أيضًا في استخدامات متعددة كالصيد، ويستخدم أيضًا لحراسة الماشية وحراسة الزرع وغيرها.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ ما الفرق بين الولوغ والشرب ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">الولوغ والشرب لا فرق بينهما، إلا أن بعضهم قال: ولوغ الكلب يعني: الشرب بطرف اللسان، وبعض أهل اللغة قال: إذا أدخل لسانه في الإناء أو في الماء حينئذ هذا هو الذي يسمى ولوغ، فالولوغ هو الشرب أو الشرب بطرف اللسان.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ ما الفرق بين الولوغ وبين اللحس وبين اللعق ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قالوا: إن الشرب إذا كان في الإناء مائع يعني ماء أو غيره، إذا كان في الإناء شيء مائع مثل الماء مثل العصير مثل اللبن، أي شيء مائع، إذا شرب منه يطلق عليه ولوغا، لكن إذا لم يكن مائعا كان جامدا كالأكل فهذا يسمى لعقا، أما إذا كان الإناء فارغا فيسمى لحسا، فهذا يلحس الإناء لأنه فارغ.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ هل الحكم هنا يعم إذا ولغ وإذا لعق وإذا لحس ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">نعم، هكذا قال أهل العلم، فالحكم أو الأحكام الآتية تنطبق على الولوغ والشرب واللعق واللحس، تنطبق على الولوغ واللعق والشرب واللحس.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ هل قوله: (في إناء أحدكم) و( فليغسله) يعم الحكم أو لا يعم ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال أهل اللغة: الإضافة هنا ملغاة؛ لأن النجاة لا تتوقف على إناء بعينة، في هذا الإناء في ذاك الإناء في الثالث في الرابع في إناء فلان أو علان، لا تتعلق بإناء بعينه فالإضافة هنا ملغاة.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">كذلك ( فليغسله): المخاطَب صاحب الإناء، والحكم يعم لو غسله غيره سواء غسله صاحب الإناء أو غسله شخص آخر أو أيا كان الغاسل فالحكم واحد والمخاطبة لأجل الإضافة ، فحكم الطهارة والنجاسة لا يتوقف على إناء بعينة ولا على شخص بعينه.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ ما الذي أفاده هذا الحديث ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">هذا الحديث أفاد بأنه إذا ولغ الكلب في الإناء فيغسل الإناء تدل على نجاسة الكلب؛ ولذلك فجمهور أهل العلم أو عامة أهل العلم على نجاسة الكلب.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ هل النجاسة لفم الكلب أم سائر الجسد ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">النجاسة هنا في هذا الحديث التي ظهرت وأظهرها النبي -صلى الله عليه وسلم- لفمه؛ لأنه قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> إذا ولغ) وهو يلغ من خلال فمه؛ لذلك قال أهل العلم بالاتفاق: إن النجاسة هنا للفم.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">س/ هل تعم النجاسة سائر الجسد أو لا ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">تعمه لأن الفم جزء منه، والنجاسة هنا تعلقت باللعاب، ولا فرق بين اللعاب والعرق، فالجسم كله يعرق، لكن لا فرق بين الفم وبين سائر الجسد، فسائر الجسد يقاس على الفم؛ لأنه كله يستخلص منه اللعاب بالنسبة للفم ويستخلص من الجسد العرق.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ هل يشمل الحديث جميع الكلاب أم كلب معين ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">جميع الكلاب علي الإطلاق"</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">1- إلا أن الإمام مالك -رحمه الله- استثنى من الكلاب ما كان الكلب مستخدما استخداما جائزا مثل كلب الصيد مثل كلب الحراسة، حراسة الماشية حراسة الزرع، فهذا الكلب المأذون في اتخاذه قال: لا يعمه الحكم، 2- جمهور أهل العلم وهو الصحيح" على أنه يعمه الحكم سواءً كان كلب حراسة أو كلبا عاديا، يعني: لا وظيفة له بحراسة أو غيرها، لأن المتحلل من هذا الكلب هو واحد، وما رخص في استعماله ككلب الصيد وكلب الماشية وكلب الزرع هذا رخص </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">نجس، والدليل علي ذلك:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">الأمر بالغسل، ولا يغسل إلا من نجاسة، هذا واحد، وجاءت رواية أخرى عند مسلم<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب) فيدل على أن الإناء تنجس، بولوغ الكلب فيه، فالطهورية لا تكون إلا بعد نجاسة، إذن أن الإناء الذي ولغ فيه الكلب فهو نجس، بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بغسله كما في الحديث الذي معنا(أولاهن أو أخراهن بالتراب) (اغسلوه سبعا وعفروه الثامنة بالتراب) فيللحاجة، لا يلغي النجاسة.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ هل الإناء الذي ولغ فيه الكلب، هل هو نجس أو طاهر ؟ </span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">رواية عند مسلم<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />طهور إناء أحدكم) وهذه الطهورية لا تكون إلا من نجاسة.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ ما المواد الذي يتم التطهير بها ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">التطهير: مكون من الماء ومن التراب.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'">س/ كم عدد مرات الغسل ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'">1</span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">-الجمهور على أنه سبع مرات،. سبع غسلات، يغسل غسلة وينثر الماء، ويغسل الثانية وينثر الماء وهكذا سبع غسلات، والدليل( فليغسله سبع) وخصت سبع هنا للكلب، فدل على أن الواجب سبع مرات، .</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">2- وهناك من أهل العلم من قال: أنه يكفي غسلة واحدة كأي إناء يطهر من أي نجاسة، .</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ ما المرة التي يغسل الإناء فيها بالتراب ؟</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">وردت رواية<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> أولاهن بالتراب) وردت رواية: ( وعفروه الثامنة بالتراب) ووردت رواية: ( إحداهن بالتراب) مما جعل أهل العلم يختلفون فيها،.</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">1- الجمهور أنها الغسلة الأولى للصراحة هنا: ( أولاهن بالتراب) وإن كان تخريج (عفروه الثامنة) هو إحداهن، (عفروه الثامنة بالتراب) قد تكون الثامنة هنا هي الأولى فالمقصود سبع، وهي الثامنة بالنسبة للسبع، ليست على الترتيب، ويمكن تخريج: (إحداهن) بأنها الأولى ولذلك الجمهور هنا على أنها الغسلة الأولى.</span></span></span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"><span style="color: red"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">فالتطهير يكون الأولى بالتراب وباقي الغسلات السبع بالماء، يكون الغسلات السبع بالماء.</span></span></span></span> </p><p> </p><p><span style="color: #000000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000">س/ هل لابد من تراب مع ظهور المنظفات والمطهرات ؟</span></span></span></span></p><p> </p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">1-من أهل العلم من قال: تكفي؛ لأن المقصود التطهير، وهذه منظفات تعقم وتطهر الآن ،.</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">2- ولكن الصحيح" أنها لا تكفي، فالنص هنا أولًا على التراب دل على أنه مقصود لذاته، لأنه يوجد منظفات أخرى كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فلو كان يكفي غيره عنه لقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وعفروه الثامنة بسدر وكان منظفا من المنظفات، أو أي منظف آخر أو بورق الشجر، وكان موجودا أيضًا ينظف، ولم يكن مواد كيميائية وإنما كانت مواد طبيعية قد يكون التنظيف فيها يكون أشد، لكن قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />عفروه الثامنة بالتراب) أو قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> أولاهن بالتراب) ..</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">3-ومن جهة النظر للواقع "أنه بعد وجود المختبرات والنظر في المواد التي يتحلل منها لعاب الكلب أو عرق الكلب وجدت فيه مادة يسمونها "مادة الكَلَبْ" هذه المادة لا يطهرها إلا التراب، كما عُمل في بعض المختبرات فلا يطهر هذه المادة إلا التراب، ولله الحكمة البالغة، الذي أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه المعلومة التي تقطع هذه المادة الجرثومية الشديدة التي إذا تسربت للإنسان أهلكته؛ ولذلك دائمًا من يتعامل مع الكلاب بدون التنظيف بالتراب والماء حينئذ يكونون هم أكثر الناس أمراضا.</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">وبناءً على ذلك فالراجح: أنه ينظف بالتراب ثم ينظف بالماء وحينئذ إذا أراد أن يزداد تعقيما وأن يزده صاحبه تعقيما فليختر من هذه المعقمات ما شاء لأجل أن يطمئن هو لهذا التنظيف.</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">س/ هل يعم الحكم إذا وضع الكلب يده أو رجله في الإناء ؟</span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">1جمهور أهل العلم" على أنه يعم لأن اليد يتحلل منها العرق، كما يتحلل من الفم اللعاب، والتحلل هو تحلل من الجسم، اللعاب يتحلل من الجسم، العرق يتحلل من الجسم، فإذن العلة موجودة، وبناء عليه إذا أدخل يده أو أدخل رجله في الإناء وكان في هذا الإناء ماء فيغسل سبعا أولاهن بالتراب على الطريقة التي سبقت.</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black"></span><span style="color: red">س/ هل الخنزير يعمه الحكم كالكلب أو لا يعمه ؟</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black">جمهور أهل العلم: على أن لله الحكمة البالغة أنه لا يعمه الحكم؛ لأن هذه المادة التي من أجلها شرع الغسل سبع مرات والأولى بالتراب لا توجد في الخنزير ولا في غيره، فالخنزير يغسل كسائر النجاسات إذا ولغ في الإناء، فالصحيح أنه لا يقاس على الكلب غيره سواءً كان خنزير أو غير خنزير.</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: black"></span><span style="color: red">س/ هل يجوز استخدام الكلاب مطلقًا لغير سبب ؟</span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"><span style="color: black">لا يجوز استخدام الكلاب لغير سبب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن من استخدم كلبًا نقص من أجره كل يوم قيراط، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> ينقص من أجره قيراط) يدل على أنه نقصان كبير.</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"><span style="color: black">ـ وورد أيضًا أن البيت الذي فيه كلب لا تدخله الملائكة، والبيت الذي لا تدخله الملائكة يكون مرتعا للشياطين.</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"><span style="color: black"></span><span style="color: black">والدليل على هذا "أن جبريل مرة من المرات أتى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فوقف في الباب ولم يدخل، فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سبب عدم دخوله فأخبر أن في بيته جروا، والجرو هو الكلب الصغير، فكان تحت السرير ولم يعلم عنه -عليه الصلاة والسلام- فأخرجه وحينئذ دخل جبريل، فالبيت الذي فيه كلب أو صورة لا تدخله الملائكة.</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span></p><p><span style="color: #000000"></span><p style="text-align: center"> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 78964, member: 1"] [size=5][font=traditional arabic][color=purple]وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع) ولمسلم قال:( أولاهن بالتراب). [/color][color=red]س/ ما المراد بالكلب ؟[/color] الكلب: هو الكلب المعروف، والكلب هو الحيوان الذي لا يخفى في جميع الأقطار، ويستخدم أيضًا في استخدامات متعددة كالصيد، ويستخدم أيضًا لحراسة الماشية وحراسة الزرع وغيرها. [color=red]س/ ما الفرق بين الولوغ والشرب ؟[/color] الولوغ والشرب لا فرق بينهما، إلا أن بعضهم قال: ولوغ الكلب يعني: الشرب بطرف اللسان، وبعض أهل اللغة قال: إذا أدخل لسانه في الإناء أو في الماء حينئذ هذا هو الذي يسمى ولوغ، فالولوغ هو الشرب أو الشرب بطرف اللسان. [color=red]س/ ما الفرق بين الولوغ وبين اللحس وبين اللعق ؟[/color] قالوا: إن الشرب إذا كان في الإناء مائع يعني ماء أو غيره، إذا كان في الإناء شيء مائع مثل الماء مثل العصير مثل اللبن، أي شيء مائع، إذا شرب منه يطلق عليه ولوغا، لكن إذا لم يكن مائعا كان جامدا كالأكل فهذا يسمى لعقا، أما إذا كان الإناء فارغا فيسمى لحسا، فهذا يلحس الإناء لأنه فارغ. [color=red]س/ هل الحكم هنا يعم إذا ولغ وإذا لعق وإذا لحس ؟[/color] نعم، هكذا قال أهل العلم، فالحكم أو الأحكام الآتية تنطبق على الولوغ والشرب واللعق واللحس، تنطبق على الولوغ واللعق والشرب واللحس. [color=red]س/ هل قوله: (في إناء أحدكم) و( فليغسله) يعم الحكم أو لا يعم ؟[/color] قال أهل اللغة: الإضافة هنا ملغاة؛ لأن النجاة لا تتوقف على إناء بعينة، في هذا الإناء في ذاك الإناء في الثالث في الرابع في إناء فلان أو علان، لا تتعلق بإناء بعينه فالإضافة هنا ملغاة. كذلك ( فليغسله): المخاطَب صاحب الإناء، والحكم يعم لو غسله غيره سواء غسله صاحب الإناء أو غسله شخص آخر أو أيا كان الغاسل فالحكم واحد والمخاطبة لأجل الإضافة ، فحكم الطهارة والنجاسة لا يتوقف على إناء بعينة ولا على شخص بعينه. [color=red]س/ ما الذي أفاده هذا الحديث ؟[/color] هذا الحديث أفاد بأنه إذا ولغ الكلب في الإناء فيغسل الإناء تدل على نجاسة الكلب؛ ولذلك فجمهور أهل العلم أو عامة أهل العلم على نجاسة الكلب. [color=red]س/ هل النجاسة لفم الكلب أم سائر الجسد ؟[/color] النجاسة هنا في هذا الحديث التي ظهرت وأظهرها النبي -صلى الله عليه وسلم- لفمه؛ لأنه قال:( إذا ولغ) وهو يلغ من خلال فمه؛ لذلك قال أهل العلم بالاتفاق: إن النجاسة هنا للفم. س/ هل تعم النجاسة سائر الجسد أو لا ؟ تعمه لأن الفم جزء منه، والنجاسة هنا تعلقت باللعاب، ولا فرق بين اللعاب والعرق، فالجسم كله يعرق، لكن لا فرق بين الفم وبين سائر الجسد، فسائر الجسد يقاس على الفم؛ لأنه كله يستخلص منه اللعاب بالنسبة للفم ويستخلص من الجسد العرق. [color=red]س/ هل يشمل الحديث جميع الكلاب أم كلب معين ؟[/color] جميع الكلاب علي الإطلاق" 1- إلا أن الإمام مالك -رحمه الله- استثنى من الكلاب ما كان الكلب مستخدما استخداما جائزا مثل كلب الصيد مثل كلب الحراسة، حراسة الماشية حراسة الزرع، فهذا الكلب المأذون في اتخاذه قال: لا يعمه الحكم، 2- جمهور أهل العلم وهو الصحيح" على أنه يعمه الحكم سواءً كان كلب حراسة أو كلبا عاديا، يعني: لا وظيفة له بحراسة أو غيرها، لأن المتحلل من هذا الكلب هو واحد، وما رخص في استعماله ككلب الصيد وكلب الماشية وكلب الزرع هذا رخص نجس، والدليل علي ذلك: الأمر بالغسل، ولا يغسل إلا من نجاسة، هذا واحد، وجاءت رواية أخرى عند مسلم:(طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب) فيدل على أن الإناء تنجس، بولوغ الكلب فيه، فالطهورية لا تكون إلا بعد نجاسة، إذن أن الإناء الذي ولغ فيه الكلب فهو نجس، بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بغسله كما في الحديث الذي معنا(أولاهن أو أخراهن بالتراب) (اغسلوه سبعا وعفروه الثامنة بالتراب) فيللحاجة، لا يلغي النجاسة. [color=red]س/ هل الإناء الذي ولغ فيه الكلب، هل هو نجس أو طاهر ؟ [/color] رواية عند مسلم:(طهور إناء أحدكم) وهذه الطهورية لا تكون إلا من نجاسة. [color=red]س/ ما المواد الذي يتم التطهير بها ؟[/color] التطهير: مكون من الماء ومن التراب. [/font][/size][size=5][color=red][font=traditional arabic]س/ كم عدد مرات الغسل ؟ 1[/font][font=traditional arabic][color=black]-الجمهور على أنه سبع مرات،. سبع غسلات، يغسل غسلة وينثر الماء، ويغسل الثانية وينثر الماء وهكذا سبع غسلات، والدليل( فليغسله سبع) وخصت سبع هنا للكلب، فدل على أن الواجب سبع مرات، . 2- وهناك من أهل العلم من قال: أنه يكفي غسلة واحدة كأي إناء يطهر من أي نجاسة، .[/color] [color=red]س/ ما المرة التي يغسل الإناء فيها بالتراب ؟[/color] [/font][font=traditional arabic][color=black]وردت رواية:( أولاهن بالتراب) وردت رواية: ( وعفروه الثامنة بالتراب) ووردت رواية: ( إحداهن بالتراب) مما جعل أهل العلم يختلفون فيها،. 1- الجمهور أنها الغسلة الأولى للصراحة هنا: ( أولاهن بالتراب) وإن كان تخريج (عفروه الثامنة) هو إحداهن، (عفروه الثامنة بالتراب) قد تكون الثامنة هنا هي الأولى فالمقصود سبع، وهي الثامنة بالنسبة للسبع، ليست على الترتيب، ويمكن تخريج: (إحداهن) بأنها الأولى ولذلك الجمهور هنا على أنها الغسلة الأولى. فالتطهير يكون الأولى بالتراب وباقي الغسلات السبع بالماء، يكون الغسلات السبع بالماء.[/color][/font][/color][/size][font=traditional arabic][color=black] [/color][/font] [font=traditional arabic][color=#000000][/color][/font] [color=#000000][font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]س/ هل لابد من تراب مع ظهور المنظفات والمطهرات ؟[/color][/size][/font][/color] [font=traditional arabic][size=5][color=#000080][/color][/size][/font] [color=#000000][size=5][font=traditional arabic][color=black]1-من أهل العلم من قال: تكفي؛ لأن المقصود التطهير، وهذه منظفات تعقم وتطهر الآن ،. 2- ولكن الصحيح" أنها لا تكفي، فالنص هنا أولًا على التراب دل على أنه مقصود لذاته، لأنه يوجد منظفات أخرى كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فلو كان يكفي غيره عنه لقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وعفروه الثامنة بسدر وكان منظفا من المنظفات، أو أي منظف آخر أو بورق الشجر، وكان موجودا أيضًا ينظف، ولم يكن مواد كيميائية وإنما كانت مواد طبيعية قد يكون التنظيف فيها يكون أشد، لكن قال:(عفروه الثامنة بالتراب) أو قال:( أولاهن بالتراب) .. 3-ومن جهة النظر للواقع "أنه بعد وجود المختبرات والنظر في المواد التي يتحلل منها لعاب الكلب أو عرق الكلب وجدت فيه مادة يسمونها "مادة الكَلَبْ" هذه المادة لا يطهرها إلا التراب، كما عُمل في بعض المختبرات فلا يطهر هذه المادة إلا التراب، ولله الحكمة البالغة، الذي أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه المعلومة التي تقطع هذه المادة الجرثومية الشديدة التي إذا تسربت للإنسان أهلكته؛ ولذلك دائمًا من يتعامل مع الكلاب بدون التنظيف بالتراب والماء حينئذ يكونون هم أكثر الناس أمراضا. وبناءً على ذلك فالراجح: أنه ينظف بالتراب ثم ينظف بالماء وحينئذ إذا أراد أن يزداد تعقيما وأن يزده صاحبه تعقيما فليختر من هذه المعقمات ما شاء لأجل أن يطمئن هو لهذا التنظيف. س/ هل يعم الحكم إذا وضع الكلب يده أو رجله في الإناء ؟[/color][/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=black]1جمهور أهل العلم" على أنه يعم لأن اليد يتحلل منها العرق، كما يتحلل من الفم اللعاب، والتحلل هو تحلل من الجسم، اللعاب يتحلل من الجسم، العرق يتحلل من الجسم، فإذن العلة موجودة، وبناء عليه إذا أدخل يده أو أدخل رجله في الإناء وكان في هذا الإناء ماء فيغسل سبعا أولاهن بالتراب على الطريقة التي سبقت. [/color][color=red]س/ هل الخنزير يعمه الحكم كالكلب أو لا يعمه ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=black]جمهور أهل العلم: على أن لله الحكمة البالغة أنه لا يعمه الحكم؛ لأن هذه المادة التي من أجلها شرع الغسل سبع مرات والأولى بالتراب لا توجد في الخنزير ولا في غيره، فالخنزير يغسل كسائر النجاسات إذا ولغ في الإناء، فالصحيح أنه لا يقاس على الكلب غيره سواءً كان خنزير أو غير خنزير. [/color][color=red]س/ هل يجوز استخدام الكلاب مطلقًا لغير سبب ؟[/color] [/font][/size][font=traditional arabic][size=5][color=#000080][color=black]لا يجوز استخدام الكلاب لغير سبب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن من استخدم كلبًا نقص من أجره كل يوم قيراط، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:( ينقص من أجره قيراط) يدل على أنه نقصان كبير. ـ وورد أيضًا أن البيت الذي فيه كلب لا تدخله الملائكة، والبيت الذي لا تدخله الملائكة يكون مرتعا للشياطين. [/color][color=black]والدليل على هذا "أن جبريل مرة من المرات أتى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فوقف في الباب ولم يدخل، فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سبب عدم دخوله فأخبر أن في بيته جروا، والجرو هو الكلب الصغير، فكان تحت السرير ولم يعلم عنه -عليه الصلاة والسلام- فأخرجه وحينئذ دخل جبريل، فالبيت الذي فيه كلب أو صورة لا تدخله الملائكة.[/color][/color][/size] [/font] [/color][center][font=traditional arabic][color=black] [/color][/font][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة