الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79050" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">عن عائشة رضي الله عنها- قالت : ( كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله) .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ كيف بين الحديث فضل أمهات المؤمنين ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">هذا الحديث تحكي فيه عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين شيئا من سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشيئا من الآداب التي كان يتعامل بها -عليه الصلاة والسلام- وهذا يدل على فضل أمهات المؤمنين، حيث نقلن شيئا مما لم يستطع الرجال أن يروه من النبي -صلى الله عليه وسلم- وبخاصة عائشة -رضي الله عنها-فقد نقلت لنا جزءًا من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وهي من الخمسة الذين أكثروا النقل والروايات عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانت العالمة الفقيهة -رضي الله عنها-</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ هل الإعجاب غير الحب ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الحب: أن يحب المرء شيئا وقد لا يعجبه، كأن يحب إنسان إنسانا آخر، لكن لا يعجبه في تصرفاته وفي أقواله وفي أعماله في عمله وتحب شيئا وقد لا يعجبك هذا الشيء.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الإعجاب: هو أن يعجب الإنسان ويحصره هذا العمل الذي عمله الإنسان الآخر، أو هو الإنسان يعجبه عمل شيء معين، دائما ترى أنه يقوم بشيء معين ولو لم يحبه كالضيافة مثلا، أن يكون رجلا مضيافا فتعجبه الضيافة، فهذا أمر هو يحبه وبنفس الوقت هو يعجبه ، تعجب بشيء وقد لا تحبه.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما التيمن ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">التيمن: البدء باليمين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما التنعل ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">التنعل: لبس النعال، يعني: يبدأ بلبس النعال باليمين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما الترجل ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الترجل: هو تسريح الشعر، في القديم ما كان الحلق بالنسبة للرجال متوفر فيربون الشعور إلى حد ما، فهذه الشعور تبقى ثائرة، وأيضا قليل منهم من يلبس العمة، فالشعر يبقى ثائرا فيحتاج إلى ترجيل، إما مع الماء أو نوع من الدهن أو غير ذلك، فيسرح شعره.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"><span style="color: red">س/ ما الطهور ؟ وما المقصد منه ؟</span></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"><span style="color: red"></span>الطهور: بفتح الطاء هو مادة الطهارة، يعني: الماء أو التراب، والطُّهور بضم الطاء هو فعل الطهارة، والمقصد البداءة باليمين في وضوءه وفي غسله -عليه الصلاة والسلام- لأنه يبدأ باليمين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما معني قول عائشة: (وفي شأنه كله) ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">يعني: من الأشياء المستحسنة في شأنه كله ليس على إطلاقه، وإنما فيما سبق في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله من نحو ما سبق من الأشياء المستحسنة؛ كدخول المسجد والأكل والشرب واللبس ما يلبس من الثياب والقمص والخروج من الخلاء؛ لأنه يخرج بمقدمة رجله اليمنى.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما القاعدة التي ذكرها النووي وابن حجر وغيرهم المستنبطة من هذا الحديث مع التمثيل؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">ذكر النووي وابن حجر وغيرهم: "ما كان من الأشياء المستحسنة يبدأ به باليمين، وما كان من الأشياء المستقذرة يبدأ به بالشمال"</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">مثال" دخول دورة المياة والخلاء عموما، مثل الخروج من المسجد، وأيضا إزالة الأذى والاستطابة تكون بالشمال، فكذلك هذه الأشياء التي هي تعتبر من الأشياء المستقذرة تكون في الشمال وتكرم اليمين عنها.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما الذي يدل عليه الحديث في الظاهر؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">هذا الحديث يدل في ظاهره على الحث على النظافة والظهور بالمظهر الحسن؛ لأن عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين قالت<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> في نعله وفي ترجله وفي طهوره وفي شأنه كله) فالنبي -صلى الله عليه وسلم- تقول هي<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> في ترجله) فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يرجل شعره، يعني: يسرح شعره، فمعنى ذلك أنه يهتم بشعره، ويهتم بنظافته، ( وفي طهوره) بمعنى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتطهر ظاهره، فإذن هذا كله يدل على الحرص على النظافة، والحرص على إظهار الزينة، أن يظهر بالمظهر الحسن، كما أن يكون قلبه نظيفا وداخله نظيفا يكون أيضا ظاهره كذلك.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ كيف حافظ الدين علي النظافة بالداخل ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الدين حافظ علي النظافة في داخل القلوب؛ لأنه نهى عن الحسد والبغض والحقد والنفاق والشقاق وحب الكراهية للآخرين وغير ذلك نهى عنه الإسلام تمام النهي، والأحاديث في هذا بل والآيات أكثر من أن تحصى مثل قوله: ( لا تحاسدوا ولا تنجاشوا ولا يبع بعضهم على بيع بعض )</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">وفي الحديث الآخر<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> المسلم أخو المسلم ) بل مع الآخرين، مع غير المسلمين كما قال الله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾[البقرة: 83] ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾[المائدة: 8] والآيات كثيرة والأحاديث كثيرة في الأمر بنظافة القلوب وتطهير هذه القلوب من الحسد والبغض، وإظهار هذا بالمعاملة الحسنة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ هل النظافة والمظهر الحسن يدل على شيء من الكبر والمبالغة ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">هذا خطأ وخلط في المفهوم، أو تحميل الإسلام ما لا يحتمل؛ بل يظهر الإنسان بالمظهر العادي ولا يبالغ المبالغة التي تظهره عن هذا الإطار، والمبالغة مثل ثوب الشهرة أن يلبس ثوبا الناس كلهم ينظرون إليه؛ لأنه هنا لم يأخذ مجرد النظافة وإنما أتى بمعنى آخر وهو طلب الشهرة في هذا الثوب، أو في هذا الشكل، أو في هذا التقليد للآخرين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">عن نعيم المجمر عن أبي هريرة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل ) وفي لفظ لمسلم: (رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما هي أقسام أمة النبي -صلى الله عليه وسلم-؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تنقسم إلى قسمين:</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">أمة الدعوة: عامة الثقلين منذ بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من الجن والإنس، كلهم يعتبرون أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وهؤلاء يسمون أمة الدعوة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">أمة الإجابة: وهم الذين استجابوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">س/ ما الأمة المقصودة في قول النبي صلي الله عليه وسلم ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين) ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">المقصود بقوله<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين) هم أمة الإجابة الذين استجابوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما هي الغرة ؟ وما المقصود منها ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الغرة: أصلها البياض في جبهة الفرس، ثم استخدم لفظ الغرة لكل نور في الوجه، والمقصود: ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غر) لأن وجوههم نور يوم القيامة، تتميز يوم القيامة بأن أمة محمد أمة الإجابة -عليه الصلاة والسلام- وجوههم تأتي فيها نور من أثر الوضوء.</span> </span></span></p><p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79050, member: 1"] [font=traditional arabic][size=5][color=#000080]عن عائشة رضي الله عنها- قالت : ( كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله) . [/color][color=red]س/ كيف بين الحديث فضل أمهات المؤمنين ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]هذا الحديث تحكي فيه عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين شيئا من سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشيئا من الآداب التي كان يتعامل بها -عليه الصلاة والسلام- وهذا يدل على فضل أمهات المؤمنين، حيث نقلن شيئا مما لم يستطع الرجال أن يروه من النبي -صلى الله عليه وسلم- وبخاصة عائشة -رضي الله عنها-فقد نقلت لنا جزءًا من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وهي من الخمسة الذين أكثروا النقل والروايات عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانت العالمة الفقيهة -رضي الله عنها- [/color][color=red]س/ هل الإعجاب غير الحب ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]الحب: أن يحب المرء شيئا وقد لا يعجبه، كأن يحب إنسان إنسانا آخر، لكن لا يعجبه في تصرفاته وفي أقواله وفي أعماله في عمله وتحب شيئا وقد لا يعجبك هذا الشيء. الإعجاب: هو أن يعجب الإنسان ويحصره هذا العمل الذي عمله الإنسان الآخر، أو هو الإنسان يعجبه عمل شيء معين، دائما ترى أنه يقوم بشيء معين ولو لم يحبه كالضيافة مثلا، أن يكون رجلا مضيافا فتعجبه الضيافة، فهذا أمر هو يحبه وبنفس الوقت هو يعجبه ، تعجب بشيء وقد لا تحبه. [/color][color=red]س/ ما التيمن ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]التيمن: البدء باليمين. [/color][color=red]س/ ما التنعل ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]التنعل: لبس النعال، يعني: يبدأ بلبس النعال باليمين. [/color][color=red]س/ ما الترجل ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]الترجل: هو تسريح الشعر، في القديم ما كان الحلق بالنسبة للرجال متوفر فيربون الشعور إلى حد ما، فهذه الشعور تبقى ثائرة، وأيضا قليل منهم من يلبس العمة، فالشعر يبقى ثائرا فيحتاج إلى ترجيل، إما مع الماء أو نوع من الدهن أو غير ذلك، فيسرح شعره. [color=red]س/ ما الطهور ؟ وما المقصد منه ؟ [/color]الطهور: بفتح الطاء هو مادة الطهارة، يعني: الماء أو التراب، والطُّهور بضم الطاء هو فعل الطهارة، والمقصد البداءة باليمين في وضوءه وفي غسله -عليه الصلاة والسلام- لأنه يبدأ باليمين. [/color][color=red]س/ ما معني قول عائشة: (وفي شأنه كله) ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]يعني: من الأشياء المستحسنة في شأنه كله ليس على إطلاقه، وإنما فيما سبق في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله من نحو ما سبق من الأشياء المستحسنة؛ كدخول المسجد والأكل والشرب واللبس ما يلبس من الثياب والقمص والخروج من الخلاء؛ لأنه يخرج بمقدمة رجله اليمنى. [/color][color=red]س/ ما القاعدة التي ذكرها النووي وابن حجر وغيرهم المستنبطة من هذا الحديث مع التمثيل؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]ذكر النووي وابن حجر وغيرهم: "ما كان من الأشياء المستحسنة يبدأ به باليمين، وما كان من الأشياء المستقذرة يبدأ به بالشمال" مثال" دخول دورة المياة والخلاء عموما، مثل الخروج من المسجد، وأيضا إزالة الأذى والاستطابة تكون بالشمال، فكذلك هذه الأشياء التي هي تعتبر من الأشياء المستقذرة تكون في الشمال وتكرم اليمين عنها. [/color][color=red]س/ ما الذي يدل عليه الحديث في الظاهر؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]هذا الحديث يدل في ظاهره على الحث على النظافة والظهور بالمظهر الحسن؛ لأن عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين قالت:( في نعله وفي ترجله وفي طهوره وفي شأنه كله) فالنبي -صلى الله عليه وسلم- تقول هي:( في ترجله) فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يرجل شعره، يعني: يسرح شعره، فمعنى ذلك أنه يهتم بشعره، ويهتم بنظافته، ( وفي طهوره) بمعنى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتطهر ظاهره، فإذن هذا كله يدل على الحرص على النظافة، والحرص على إظهار الزينة، أن يظهر بالمظهر الحسن، كما أن يكون قلبه نظيفا وداخله نظيفا يكون أيضا ظاهره كذلك. [/color][color=red]س/ كيف حافظ الدين علي النظافة بالداخل ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]الدين حافظ علي النظافة في داخل القلوب؛ لأنه نهى عن الحسد والبغض والحقد والنفاق والشقاق وحب الكراهية للآخرين وغير ذلك نهى عنه الإسلام تمام النهي، والأحاديث في هذا بل والآيات أكثر من أن تحصى مثل قوله: ( لا تحاسدوا ولا تنجاشوا ولا يبع بعضهم على بيع بعض ) وفي الحديث الآخر:( المسلم أخو المسلم ) بل مع الآخرين، مع غير المسلمين كما قال الله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾[البقرة: 83] ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾[المائدة: 8] والآيات كثيرة والأحاديث كثيرة في الأمر بنظافة القلوب وتطهير هذه القلوب من الحسد والبغض، وإظهار هذا بالمعاملة الحسنة. [/color][color=red]س/ هل النظافة والمظهر الحسن يدل على شيء من الكبر والمبالغة ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]هذا خطأ وخلط في المفهوم، أو تحميل الإسلام ما لا يحتمل؛ بل يظهر الإنسان بالمظهر العادي ولا يبالغ المبالغة التي تظهره عن هذا الإطار، والمبالغة مثل ثوب الشهرة أن يلبس ثوبا الناس كلهم ينظرون إليه؛ لأنه هنا لم يأخذ مجرد النظافة وإنما أتى بمعنى آخر وهو طلب الشهرة في هذا الثوب، أو في هذا الشكل، أو في هذا التقليد للآخرين. عن نعيم المجمر عن أبي هريرة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل ) وفي لفظ لمسلم: (رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) . [/color][color=red]س/ ما هي أقسام أمة النبي -صلى الله عليه وسلم-؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تنقسم إلى قسمين: أمة الدعوة: عامة الثقلين منذ بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من الجن والإنس، كلهم يعتبرون أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وهؤلاء يسمون أمة الدعوة. أمة الإجابة: وهم الذين استجابوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به. س/ ما الأمة المقصودة في قول النبي صلي الله عليه وسلم ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين) ؟ المقصود بقوله:( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين) هم أمة الإجابة الذين استجابوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به. [/color][color=red]س/ ما هي الغرة ؟ وما المقصود منها ؟[/color] [color=#000080]الغرة: أصلها البياض في جبهة الفرس، ثم استخدم لفظ الغرة لكل نور في الوجه، والمقصود: ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غر) لأن وجوههم نور يوم القيامة، تتميز يوم القيامة بأن أمة محمد أمة الإجابة -عليه الصلاة والسلام- وجوههم تأتي فيها نور من أثر الوضوء.[/color] [/size][/font] [center][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة