الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79052" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث) والخُبُث وهو جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة استعاذة من ذكران الشياطين وإناثهم. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">** وعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا) قال أبو أيوب -رضي الله عنه- فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله -عز وجل . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">** وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: ( رقيت يوماً على بيت حفصة فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal"></span><span style="color: red">س/ ما الذي يجمع بين الأحاديث السابقة ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">قال المصنف -رحمه الله- في حديث أنس بن مالك وكذا في حديث أبي أيوب وكذا في حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهم- هذه الأحاديث يجمعها موضوع واحد، وهو آداب دخول الخلاء وآداب الاستطابة، فهذه الأحاديث كلها في موضوع واحد.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما معني<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> اللهم إني أعوذ بك) ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">(اللهم): هذا طلب، يعني أصلها يا الله، فاختصرت إلى (اللهم)، فهذا نداء إلى الله -سبحانه وتعالى- نداء دعاء.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">(إني أعوذ بك) الاستعاذة أعوذ من الاستعاذة وهي الالتجاء والاعتصام بالله -سبحانه وتعالى- بمعنى أن القائل يقول: أعوذ بالله؛ يعني أستجير بالله وأعتصم بالله من أن يصيبني شيء مما ذكر من عدم الإصابة في هذه الأشياء.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ هل الاستعاذة قبل أم بعد الدخول ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">هذا جاء صريحاً في بعض الروايات: ( كان إذا أراد أن يدخل) ومثله قوله -جل وعلا-:﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ﴾ [النحل: 98]، يعني إذا أردت القراءة وليس المطلوب بعد أن تدخل في القراءة تستعيذ بالله, مثله هنا ليس المراد إذا دخلت دورة المياه أو الخلاء تستعيذ بالله -عز وجل- إنما إذا أردت الدخول.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما المراد بالخلاء ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الخلاء: هو في الأصل الفضاء, والمراد به مكان قضاء الحاجة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما المقصود بـ(الخُبث والخبائث) ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">الخُبث: نطقاً قيل إنها، الخُبث بضم الخاء ويجوز ضم الباء الخُبُث، والأحسن لغةً الخُبْث بتسكين الباء، وقيل هم ذكور الشياطين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">والخبائث: جمع خبيثة وهي إناث الشياطين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">** وقيل: الخُبث الكفر، والخبائث المعاصي، وقيل الخُبث الشر، والخبائث البول والغائط, والأقرب من هذه المعاني أن الخُبث، هم ذكور الشياطين والخبائث هن إناث الشياطين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">س/ ما المراد من قول النبي صلي الله عليه وسلم ( فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها) ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">يعني لا تضع تجاهك تجاه القبلة ولا خلفك أيضاً ( ولكن شرقوا أو غربوا)، وهذا بالنسبة لأهل المدينة؛ لأن المدينة شمال مكة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تتجهوا جهة الشمال ولا جهة الجنوب، فالساكن في المدينة جهة الجنوب، إلى الكعبة فإذا استقبل القبلة -يعني وضع وجهه أثناء قضاء الحاجة جهة الكعبة- فهو أجنب، يعني صار وجهه جهة الجنوب، فاستدبر الشمال، والعكس أيضاً, قال النبي -صلى الله عليه وسلم-<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> ولكن شرقوا أو غربوا) يعني اقضوا حاجتكم تجاه الشرق أو الغرب، أما بالنسبة لسكان غيرهم، كالذين في جهة المشرق أو الذين في جهة المغرب، نقول لهم: شملوا أو جنبوا، فلا تستقبلوا القبلة يعني لا تضعوا وجوهكم أثناء قضاء الحاجة جهة الشرق أو جهة الغرب لمن كان شرق مكة أو غرب مكة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما الذي يدل عليه حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">1- يدل على أن الشياطين أعداء للإنسان؛ ولذلك ينبغي للمسلم بل يجب أن يضع الحواجز والوقايات ضد تسلط الشياطين عليه،.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">2-بيان أن الخلاء من أمكنة الشياطين, فمن أمكنتهم ما كان محلاً للقاذورات، الشياطين هنا يسكنون ويستقرون, ومن ذلك مثل دورة المياه ومثل الخلاء في الجملة والأماكن القذرة والوسخة كلها أمكنة من أمكنة الشياطين؛.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">3- ولذلك ينبه النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن الإنسان يجب أن يعتصم بالله من الشياطين فهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطينا وقاية من الوقايات العظيمة وهي الالتجاء بالله -سبحانه وتعالى- من أن تتسلط عليه الشياطين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ماذا يقال عند الخروج من الخلاء ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج من الخلاء قال: (غفرانك).</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ لماذا إذا خرج من الخلاء قال: (غفرانك) ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">ذكر بعض أهل العلم عدة استنباطات منها: أن هذا الوقت الذي قضيته بدون أن أذكر الله -سبحانه وتعالى- فيطلب العبد المغفرة من الله -سبحانه وتعالى-.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">أيضاً: أن أي عمل يعمله الإنسان؛ يبدأ بالثناء على الله أو بالدعاء لله -سبحانه وتعالى- أي عمل من الأعمال ويختم بطلب المغفرة، فالصلاة مثلاً نبدأها: الله أكبر، سبحانك الله وبحمدك، وهكذا، أو بأي دعاء من أدعية الاستفتاح ثم الفاتحة: ﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: 2]، ونختم بالدعاء وبعد الصلاة بالاستغفار، أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، وكذلك في دخول الخلاء بدأنا بالدعاء قبل الدخول, ونختم بطلب المغفرة، فكل عمل يعمله الإنسان يبدؤه بالثناء على الله -سبحانه وتعالى- أو بالدعاء ويختمه بالمغفرة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما الذي دل عليه حديث أبي أيوب-رضي الله عنه- ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">دل حديث أبي أيوب -رضي الله عنه- على النهي عن استقبال القبلة أثناء البول أو أثناء الغائط وهذا النهي واضح وصريح.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ هل هذا النهي للتحريم أو للكراهة أو للتحريم في جانب دون جانب آخر؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">اختلف أهل العلم هنا على أقوال:</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal"></span><span style="color: teal">القول الأول</span></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"><span style="color: teal">:</span> وهم الظاهرية قالوا: أن النهي للتحريم مطلقاً، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا) فهذا يدل على أن النهي للتحريم, وهو أيضاً الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: teal">القول الثاني:</span></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"> وهو قول الجمهور رحمهم الله من المالكية والشافعية والحنابلة أن النهي للتحريم عندما يكون الإنسان يقضي حاجته في الخلاء في حال الفضاء لا يكون بينه وبين قضاء حاجته حواجز كالبنيان, أما إذا كان في البنيان فيكون النهي للكراهة، وهذا هو الذي دل عليه حديث ابن عمر، عندما قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> رقيت على بيت حفصة فوجدت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة).</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">القول الثالث: أن النهي للكراهة مطلقاً، سواءً كان في حال الفضاء أو في حال البنيان.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080"></span><span style="color: teal">والقول الأصوب:</span><span style="color: #000080"> هو قول الجمهور بأنه إذا كان في الخلاء لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة -يعني حال البول أو الغائط- أما إذا كان في البنيان فمكروه.</span> </span></span></p><p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79052, member: 1"] [font=traditional arabic][size=5][color=teal]عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث) والخُبُث وهو جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة استعاذة من ذكران الشياطين وإناثهم. ** وعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا) قال أبو أيوب -رضي الله عنه- فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله -عز وجل . ** وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: ( رقيت يوماً على بيت حفصة فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) . [/color][color=red]س/ ما الذي يجمع بين الأحاديث السابقة ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]قال المصنف -رحمه الله- في حديث أنس بن مالك وكذا في حديث أبي أيوب وكذا في حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهم- هذه الأحاديث يجمعها موضوع واحد، وهو آداب دخول الخلاء وآداب الاستطابة، فهذه الأحاديث كلها في موضوع واحد. [/color][color=red]س/ ما معني:( اللهم إني أعوذ بك) ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080](اللهم): هذا طلب، يعني أصلها يا الله، فاختصرت إلى (اللهم)، فهذا نداء إلى الله -سبحانه وتعالى- نداء دعاء. (إني أعوذ بك) الاستعاذة أعوذ من الاستعاذة وهي الالتجاء والاعتصام بالله -سبحانه وتعالى- بمعنى أن القائل يقول: أعوذ بالله؛ يعني أستجير بالله وأعتصم بالله من أن يصيبني شيء مما ذكر من عدم الإصابة في هذه الأشياء. [/color][color=red]س/ هل الاستعاذة قبل أم بعد الدخول ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]هذا جاء صريحاً في بعض الروايات: ( كان إذا أراد أن يدخل) ومثله قوله -جل وعلا-:﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ﴾ [النحل: 98]، يعني إذا أردت القراءة وليس المطلوب بعد أن تدخل في القراءة تستعيذ بالله, مثله هنا ليس المراد إذا دخلت دورة المياه أو الخلاء تستعيذ بالله -عز وجل- إنما إذا أردت الدخول. [/color][color=red]س/ ما المراد بالخلاء ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]الخلاء: هو في الأصل الفضاء, والمراد به مكان قضاء الحاجة. [/color][color=red]س/ ما المقصود بـ(الخُبث والخبائث) ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]الخُبث: نطقاً قيل إنها، الخُبث بضم الخاء ويجوز ضم الباء الخُبُث، والأحسن لغةً الخُبْث بتسكين الباء، وقيل هم ذكور الشياطين. والخبائث: جمع خبيثة وهي إناث الشياطين. ** وقيل: الخُبث الكفر، والخبائث المعاصي، وقيل الخُبث الشر، والخبائث البول والغائط, والأقرب من هذه المعاني أن الخُبث، هم ذكور الشياطين والخبائث هن إناث الشياطين. س/ ما المراد من قول النبي صلي الله عليه وسلم ( فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها) ؟ يعني لا تضع تجاهك تجاه القبلة ولا خلفك أيضاً ( ولكن شرقوا أو غربوا)، وهذا بالنسبة لأهل المدينة؛ لأن المدينة شمال مكة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تتجهوا جهة الشمال ولا جهة الجنوب، فالساكن في المدينة جهة الجنوب، إلى الكعبة فإذا استقبل القبلة -يعني وضع وجهه أثناء قضاء الحاجة جهة الكعبة- فهو أجنب، يعني صار وجهه جهة الجنوب، فاستدبر الشمال، والعكس أيضاً, قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:( ولكن شرقوا أو غربوا) يعني اقضوا حاجتكم تجاه الشرق أو الغرب، أما بالنسبة لسكان غيرهم، كالذين في جهة المشرق أو الذين في جهة المغرب، نقول لهم: شملوا أو جنبوا، فلا تستقبلوا القبلة يعني لا تضعوا وجوهكم أثناء قضاء الحاجة جهة الشرق أو جهة الغرب لمن كان شرق مكة أو غرب مكة. [/color][color=red]س/ ما الذي يدل عليه حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]1- يدل على أن الشياطين أعداء للإنسان؛ ولذلك ينبغي للمسلم بل يجب أن يضع الحواجز والوقايات ضد تسلط الشياطين عليه،. 2-بيان أن الخلاء من أمكنة الشياطين, فمن أمكنتهم ما كان محلاً للقاذورات، الشياطين هنا يسكنون ويستقرون, ومن ذلك مثل دورة المياه ومثل الخلاء في الجملة والأماكن القذرة والوسخة كلها أمكنة من أمكنة الشياطين؛. 3- ولذلك ينبه النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن الإنسان يجب أن يعتصم بالله من الشياطين فهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطينا وقاية من الوقايات العظيمة وهي الالتجاء بالله -سبحانه وتعالى- من أن تتسلط عليه الشياطين. [/color][color=red]س/ ماذا يقال عند الخروج من الخلاء ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج من الخلاء قال: (غفرانك). [/color][color=red]س/ لماذا إذا خرج من الخلاء قال: (غفرانك) ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]ذكر بعض أهل العلم عدة استنباطات منها: أن هذا الوقت الذي قضيته بدون أن أذكر الله -سبحانه وتعالى- فيطلب العبد المغفرة من الله -سبحانه وتعالى-. أيضاً: أن أي عمل يعمله الإنسان؛ يبدأ بالثناء على الله أو بالدعاء لله -سبحانه وتعالى- أي عمل من الأعمال ويختم بطلب المغفرة، فالصلاة مثلاً نبدأها: الله أكبر، سبحانك الله وبحمدك، وهكذا، أو بأي دعاء من أدعية الاستفتاح ثم الفاتحة: ﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: 2]، ونختم بالدعاء وبعد الصلاة بالاستغفار، أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، وكذلك في دخول الخلاء بدأنا بالدعاء قبل الدخول, ونختم بطلب المغفرة، فكل عمل يعمله الإنسان يبدؤه بالثناء على الله -سبحانه وتعالى- أو بالدعاء ويختمه بالمغفرة. [/color][color=red]س/ ما الذي دل عليه حديث أبي أيوب-رضي الله عنه- ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080]دل حديث أبي أيوب -رضي الله عنه- على النهي عن استقبال القبلة أثناء البول أو أثناء الغائط وهذا النهي واضح وصريح. [/color][color=red]س/ هل هذا النهي للتحريم أو للكراهة أو للتحريم في جانب دون جانب آخر؟[/color] [color=teal]اختلف أهل العلم هنا على أقوال: [/color][color=teal]القول الأول[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080][color=teal]:[/color] وهم الظاهرية قالوا: أن النهي للتحريم مطلقاً، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا) فهذا يدل على أن النهي للتحريم, وهو أيضاً الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم. [/color][color=teal]القول الثاني:[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#000080] وهو قول الجمهور رحمهم الله من المالكية والشافعية والحنابلة أن النهي للتحريم عندما يكون الإنسان يقضي حاجته في الخلاء في حال الفضاء لا يكون بينه وبين قضاء حاجته حواجز كالبنيان, أما إذا كان في البنيان فيكون النهي للكراهة، وهذا هو الذي دل عليه حديث ابن عمر، عندما قال:( رقيت على بيت حفصة فوجدت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة). القول الثالث: أن النهي للكراهة مطلقاً، سواءً كان في حال الفضاء أو في حال البنيان. [/color][color=teal]والقول الأصوب:[/color][color=#000080] هو قول الجمهور بأنه إذا كان في الخلاء لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة -يعني حال البول أو الغائط- أما إذا كان في البنيان فمكروه.[/color] [/size][/font] [center][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة