الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79313" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ الشمس والهواء وغيره هل تُطَهِّر الأرض لو لم يصب عليها ماء ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>جمهور العلماء قالوا: بطهارة الأرض إذا زال الأثر, يعني زال بالريح زال بالشمس زال بمخالطة مادة أخرى مثل تراب فزال الأثر فطهرت الأرض، ورد بعض الآثار في هذا: « جفاف الأرض طهورها» أو « زكاة الأرض طهورها» هذه الأحاديث أو الآثار ليست قوية من حيث الإسناد, لكنها من حيث المعنى فيما ذهب إليه جمهور أهل العلم؛ لأن الشمس والهواء والرياح وغيرها تغير الأثر الباقي.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">س/ إذا جفت النجاسة على فراش، فهل الإنسان الذي جلس على هذا الفراش يتنجس بحيث لو أراد أن يصلي غسل ثوبه ؟</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">لا، ما دامت النجاسة جافة والثوب جاف والملاصق لها جاف, فجاف على جاف طاهر بلا خلاف, لكن إذا أراد أن يصلي على هذه البقعة -على هذه الفرشة مثلاً- لابد من تطهيرها.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما حكم إنكار المنكر ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>إنكار المنكر واجب من الواجبات, بدليل أن الصحابة -رضوان الله عليهم- قاموا لإنكار هذا المنكر, هذا الأعرابي بال في المسجد, البول في المسجد منكر, فالصحابة قاموا لإنكار المنكر, النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعترض على الإنكار، ولكن اعترض على أسلوب وطريقة الإنكار, فدل على أن المنكر يجب أن يزال؛ ولذلك المسلم يجب أن ينكر المنكر.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ كيف يكون الإنكار؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>الإنكار يجب أن يكون بالهدوء, يجب أن يكون باللين هذه القاعدة العظيمة:﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾[النحل: 125]، والموعظة الحسنة والحكمة والجدال بالتي هي أحسن واللطف﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، ؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> اتركوه اتركوه) (دعوه) في رواية أخرى( مه مه)، إذن الأسلوب والطريقة يجب أن يكونا بهدوء ولين ولطف مهما كان الشخص.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما القاعدة الفقهية التي نستفيدها من هذا الحديث ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>القاعدة الأولي: ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ), وتحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أخفهما, وتحصيل أخف الضررين بتفويت أكثرهما, فالأعرابي, لو أخذنا أسلوب الصحابة -رضوان الله عليهم- الذي أتوا لينهروا هذا الأعرابي, نفترض أنهم نهروه, فالنتيجة إذا قام سينجس نفسه, وسينجس بقعة أكبر وسيرتد هذا على نفسيته من هذا الموقف الذي بلي به, فتعددت الأضرار؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> اتركوه) فأخذ بالمفسدة الأخف حتى لا تتعدد المفاسد وتكثر, هذا من وجه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">الوجه الآخر: فدرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة التي هي نهره ألا يبول, الرجل بدأ يبول, فلو نُهر ونُهي عن هذا الأمر فستتعدد المفاسد؛ ولذلك درء المفسدة هنا: يبول في مكان معين محصور, ثم ينبه بعد ذلك على أن فعله خطأ, أولى بكثير من أنه لو نهر فتعددت المفاسد, وفي سبيل مصلحة واحدة وهي تعليمه بأن هذا الأمر لا يجوز.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">القاعدة الأخرى<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> المبادرة إلى إزالة المفاسد عند زوال المانع) وهذه قاعدة أيضاً, لما انتهى الأعرابي من بوله حينئذ يجب إزالة النجاسة, المانع زال وهو حال بول الأعرابي, لكن النجاسة باقية؛ فحينئذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بادر بإزالة هذه المفسدة؛ وهي النجاسة التي في المسجد, فعندما يزول المانع يجب إزالة هذه المفسدة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( الفطرة خمس: الختان, والاستحداد, وقص الشارب, وتقليم الأظفار, ونتف الآباط ).</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"></span><span style="color: red">س/ ما المراد بالفطرة ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>الفطرة: هي التي فطر الله -سبحانه وتعالى- الناس عليها؛ يعني خلق الناس عليها وجعلها مما يكون في الأصل عند الإنسان, وما خالفه هو خلاف الأصل.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما المقصود بالختان ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>الختان: هو قطع قلفة الذكر؛ يعني المولود لما يولد يوجد في ذكره قطعة لحم زائدة عن الذكر, والختان: هو قطع هذا الزائد, وطبعاً هذا من الأصل من الفطرة أن يقطع, لأنه يجلب النجاسات, والذكر -بلا شك- موضع حساس من الإنسان, فمن قمة النظافة والتطهير في هذا الدين أن تقطع هذه الأجزاء -اللحمة الزائدة أو القلفة كما تسمى- لأجل ألا تجمع هذه القاذورات والنجاسات للذكر؛ ومن ثمَّ يسبب الكثير والكثير من الأمراض لهذا الإنسان, والختان يكون للذكر, ويكون أيضاً للأنثى.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما الاستحداد ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>الاستحداد: هو حلق الشعر الذي حول الفرج, بعبارة أخرى يعبر في بعض الروايات: حلق العانة, وهي ما حول الفرج سواء للذكر أو للأنثى, هذا هو الاستحداد.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما المراد من ( قص الشارب) ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>الشارب: الذي هو ما تحت الأنف وفوق الفم, فمن الفطرة قص الشارب وألا يطول هذا الشارب فيؤثر أيضاً ويجمع كثير من النجاسات [الوساخات] عند الشرب أو عند الأكل ونحو ذل؛ ومن ثمَّ تتسرب هذه النجاسات [الوساخات] للفم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما معني: (وتقليم الأظفار)،( نتف الإبط) ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>تقليم الأظفار: بحيث لا تطول هذه الأظافر؛ لأنها أيضا مجمع للنجاسات.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">نتف الإبط: وهو الشعر الذي ينبت في الإبط وأيضا يستجلب النجاسات؛ ومن ثمَّ يخرج الروائح الكريهة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما الفائدة من هذا الحديث ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>هذا الحديث يفيد الفائدة العظيمة: أن دين الإسلام دين الفطرة, فكل ما خلق الإنسان عليه مما جبله الله -سبحانه وتعالى- عليه ينبغي أن يتعامل معه هذا الإنسان؛ ولذلك المسلم يتفق مع الفطرة فمثلا لو أخذنا على سبيل المثال طول الأظافر: الذين انتكست فطرهم تجدهم يطيلون الأظافر, في الأظفار تجتمع النجاسات؛ لذلك الإسلام دين الفطرة, الله -سبحانه وتعالى- يريد للمسلم أن يكون متماشياً مع هذه الفطرة فيكون نظيفا كامل النظافة, مطهراً كامل التطهير, كما يكون قلبه كذلك, كما يكون تعامله كذلك, كما يكون سلوكه في الحياة كذلك؛ فلذلك الإسلام دين الفطرة, وينهى ويأبى أن يكون المسلم مخالف لهذه الفطرة، هذا الأمر الأول.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما الجامع بين هذه الخمس من الفطرة ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>الجامع بين( الختان الاستحداد قص الشارب تقليم الأظافر نتف الإبط) البعد عن الأوساخ والقاذورات والروائح الكريهة, ومن ثمَّ البعد عن مسببات الأمراض فلو لم يختتن هذا الرجل لاجتمعت الأوساخ والقاذورات في الذكر, وأقرب الأماكن بعد الفم لجلب الأمراض هو الذكر –الفرج- .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">الاستحداد وكله حول الذكر وحول الفرج, لو ترك شعوره التي حول الذكر ونمت ودون أن يحلقها لجمعت له الكثير من الأمراض والجراثيم والأشياء وأشد الأمراض أمراض هذه المنطقة, كذلك الشارب لو ترك حتى دخل في الفم ونحوه, ولذلك من السنة بل من الواجب قصه حتى لا يجتمع الأوساخ والقاذورات, كذلك تقليم الأظفار: لما تطول هذه الأظفار ويصبح كالمخالب, كذلك نتف الإبط, وهكذا الإبط لما يجتمع فيه هذه القاذورات, وينمى شعوره وتترك للنجاسات, إذن الجامع هنا: هو البعد عن الأوساخ ومن ثمَّ البعد عن مسببات الأمراض, فكل ما يبعد الإنسان عن الأوساخ وكل ما يبعد عن مسببات الأمراض فهو من الفطرة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما حكم الختان ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>بالنسبة للذكر حكمه واجب, لكن لا يستقر الوجوب إلا عند البلوغ؛ ولذلك مما ينبغي أن يبادر بختان الذكر بعد الولادة -ولو بزمن يسير- من أجل أن يبادر بنظافته, وأيضا يكون الألم أخف والعملية أسلم ما دام صغيراً, أما الأنثى فلا شك أنها أيضا تختتن.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ هل هذا الختان واجب أو مستحب أو جائز ؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>جمهور أهل العلم على أنه مستحب وليس واجباً كما يفهم البعض, والحكمة للختان بالنسبة للمرأة هو تقليل الشهوة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">س/ ما حكم كل من( الاستحداد قص الشارب تقليم الأظافر نتف الإبط)؟</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red"></span>(الاستحداد قص الشارب تقليم الأظافر نتف الإبط): هي في جملتها في دائرة الاستحباب إلا إذا زادت عن الحد, وبعض أهل العلم يجعل الحد أربعين يوما بالنسبة لحلق العانة بالنسبة لنتف الإبط بالنسبة لتقليم الأظفار بالنسبة للشارب, ولكن هذا الحد -أربعين يوماً- لا ينضبط؛ لأن إطالة الأظافر والشعر ونحوه قد يكون عند فلان أطول منه عند فلان, لكن من السنة أن يتعاهد المسلم هذا الأمر سواء ذكرا أو أنثى بأن لا يجعل شعر الإبط يطول, وكذلك شعر العانة وكذلك الأظافر لا يجعلها تطول حتى لا تحمل الأوساخ وتحمل القاذورات, وكان كثير من السلف يتعاهدون هذا في الجُمع وفي المناسبات, ولذلك شرع في مواضع أخرى عند الأعياد شرع عند الإحرام عندما يريد أن يحرم بالعمرة أو عندما يريد أن يحرم بالحج, فالتحديد بأربعين يوماً جاء في بعض الآثار, لكن هذا لا ينضبط.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79313, member: 1"] [center][color=navy][font=traditional arabic][size=5][color=red]س/ الشمس والهواء وغيره هل تُطَهِّر الأرض لو لم يصب عليها ماء ؟ [/color]جمهور العلماء قالوا: بطهارة الأرض إذا زال الأثر, يعني زال بالريح زال بالشمس زال بمخالطة مادة أخرى مثل تراب فزال الأثر فطهرت الأرض، ورد بعض الآثار في هذا: « جفاف الأرض طهورها» أو « زكاة الأرض طهورها» هذه الأحاديث أو الآثار ليست قوية من حيث الإسناد, لكنها من حيث المعنى فيما ذهب إليه جمهور أهل العلم؛ لأن الشمس والهواء والرياح وغيرها تغير الأثر الباقي. س/ إذا جفت النجاسة على فراش، فهل الإنسان الذي جلس على هذا الفراش يتنجس بحيث لو أراد أن يصلي غسل ثوبه ؟ لا، ما دامت النجاسة جافة والثوب جاف والملاصق لها جاف, فجاف على جاف طاهر بلا خلاف, لكن إذا أراد أن يصلي على هذه البقعة -على هذه الفرشة مثلاً- لابد من تطهيرها. [color=red]س/ ما حكم إنكار المنكر ؟ [/color]إنكار المنكر واجب من الواجبات, بدليل أن الصحابة -رضوان الله عليهم- قاموا لإنكار هذا المنكر, هذا الأعرابي بال في المسجد, البول في المسجد منكر, فالصحابة قاموا لإنكار المنكر, النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعترض على الإنكار، ولكن اعترض على أسلوب وطريقة الإنكار, فدل على أن المنكر يجب أن يزال؛ ولذلك المسلم يجب أن ينكر المنكر. [color=red]س/ كيف يكون الإنكار؟ [/color]الإنكار يجب أن يكون بالهدوء, يجب أن يكون باللين هذه القاعدة العظيمة:﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾[النحل: 125]، والموعظة الحسنة والحكمة والجدال بالتي هي أحسن واللطف﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، ؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:( اتركوه اتركوه) (دعوه) في رواية أخرى( مه مه)، إذن الأسلوب والطريقة يجب أن يكونا بهدوء ولين ولطف مهما كان الشخص. [color=red]س/ ما القاعدة الفقهية التي نستفيدها من هذا الحديث ؟ [/color]القاعدة الأولي: ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ), وتحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أخفهما, وتحصيل أخف الضررين بتفويت أكثرهما, فالأعرابي, لو أخذنا أسلوب الصحابة -رضوان الله عليهم- الذي أتوا لينهروا هذا الأعرابي, نفترض أنهم نهروه, فالنتيجة إذا قام سينجس نفسه, وسينجس بقعة أكبر وسيرتد هذا على نفسيته من هذا الموقف الذي بلي به, فتعددت الأضرار؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:( اتركوه) فأخذ بالمفسدة الأخف حتى لا تتعدد المفاسد وتكثر, هذا من وجه. الوجه الآخر: فدرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة التي هي نهره ألا يبول, الرجل بدأ يبول, فلو نُهر ونُهي عن هذا الأمر فستتعدد المفاسد؛ ولذلك درء المفسدة هنا: يبول في مكان معين محصور, ثم ينبه بعد ذلك على أن فعله خطأ, أولى بكثير من أنه لو نهر فتعددت المفاسد, وفي سبيل مصلحة واحدة وهي تعليمه بأن هذا الأمر لا يجوز. القاعدة الأخرى:( المبادرة إلى إزالة المفاسد عند زوال المانع) وهذه قاعدة أيضاً, لما انتهى الأعرابي من بوله حينئذ يجب إزالة النجاسة, المانع زال وهو حال بول الأعرابي, لكن النجاسة باقية؛ فحينئذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بادر بإزالة هذه المفسدة؛ وهي النجاسة التي في المسجد, فعندما يزول المانع يجب إزالة هذه المفسدة. [color=blue]عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( الفطرة خمس: الختان, والاستحداد, وقص الشارب, وتقليم الأظفار, ونتف الآباط ). [/color][color=red]س/ ما المراد بالفطرة ؟ [/color]الفطرة: هي التي فطر الله -سبحانه وتعالى- الناس عليها؛ يعني خلق الناس عليها وجعلها مما يكون في الأصل عند الإنسان, وما خالفه هو خلاف الأصل. [color=red]س/ ما المقصود بالختان ؟ [/color]الختان: هو قطع قلفة الذكر؛ يعني المولود لما يولد يوجد في ذكره قطعة لحم زائدة عن الذكر, والختان: هو قطع هذا الزائد, وطبعاً هذا من الأصل من الفطرة أن يقطع, لأنه يجلب النجاسات, والذكر -بلا شك- موضع حساس من الإنسان, فمن قمة النظافة والتطهير في هذا الدين أن تقطع هذه الأجزاء -اللحمة الزائدة أو القلفة كما تسمى- لأجل ألا تجمع هذه القاذورات والنجاسات للذكر؛ ومن ثمَّ يسبب الكثير والكثير من الأمراض لهذا الإنسان, والختان يكون للذكر, ويكون أيضاً للأنثى. [color=red]س/ ما الاستحداد ؟ [/color]الاستحداد: هو حلق الشعر الذي حول الفرج, بعبارة أخرى يعبر في بعض الروايات: حلق العانة, وهي ما حول الفرج سواء للذكر أو للأنثى, هذا هو الاستحداد. [color=red]س/ ما المراد من ( قص الشارب) ؟ [/color]الشارب: الذي هو ما تحت الأنف وفوق الفم, فمن الفطرة قص الشارب وألا يطول هذا الشارب فيؤثر أيضاً ويجمع كثير من النجاسات [الوساخات] عند الشرب أو عند الأكل ونحو ذل؛ ومن ثمَّ تتسرب هذه النجاسات [الوساخات] للفم. [color=red]س/ ما معني: (وتقليم الأظفار)،( نتف الإبط) ؟ [/color]تقليم الأظفار: بحيث لا تطول هذه الأظافر؛ لأنها أيضا مجمع للنجاسات. نتف الإبط: وهو الشعر الذي ينبت في الإبط وأيضا يستجلب النجاسات؛ ومن ثمَّ يخرج الروائح الكريهة. [color=red]س/ ما الفائدة من هذا الحديث ؟ [/color]هذا الحديث يفيد الفائدة العظيمة: أن دين الإسلام دين الفطرة, فكل ما خلق الإنسان عليه مما جبله الله -سبحانه وتعالى- عليه ينبغي أن يتعامل معه هذا الإنسان؛ ولذلك المسلم يتفق مع الفطرة فمثلا لو أخذنا على سبيل المثال طول الأظافر: الذين انتكست فطرهم تجدهم يطيلون الأظافر, في الأظفار تجتمع النجاسات؛ لذلك الإسلام دين الفطرة, الله -سبحانه وتعالى- يريد للمسلم أن يكون متماشياً مع هذه الفطرة فيكون نظيفا كامل النظافة, مطهراً كامل التطهير, كما يكون قلبه كذلك, كما يكون تعامله كذلك, كما يكون سلوكه في الحياة كذلك؛ فلذلك الإسلام دين الفطرة, وينهى ويأبى أن يكون المسلم مخالف لهذه الفطرة، هذا الأمر الأول. [color=red]س/ ما الجامع بين هذه الخمس من الفطرة ؟ [/color]الجامع بين( الختان الاستحداد قص الشارب تقليم الأظافر نتف الإبط) البعد عن الأوساخ والقاذورات والروائح الكريهة, ومن ثمَّ البعد عن مسببات الأمراض فلو لم يختتن هذا الرجل لاجتمعت الأوساخ والقاذورات في الذكر, وأقرب الأماكن بعد الفم لجلب الأمراض هو الذكر –الفرج- . الاستحداد وكله حول الذكر وحول الفرج, لو ترك شعوره التي حول الذكر ونمت ودون أن يحلقها لجمعت له الكثير من الأمراض والجراثيم والأشياء وأشد الأمراض أمراض هذه المنطقة, كذلك الشارب لو ترك حتى دخل في الفم ونحوه, ولذلك من السنة بل من الواجب قصه حتى لا يجتمع الأوساخ والقاذورات, كذلك تقليم الأظفار: لما تطول هذه الأظفار ويصبح كالمخالب, كذلك نتف الإبط, وهكذا الإبط لما يجتمع فيه هذه القاذورات, وينمى شعوره وتترك للنجاسات, إذن الجامع هنا: هو البعد عن الأوساخ ومن ثمَّ البعد عن مسببات الأمراض, فكل ما يبعد الإنسان عن الأوساخ وكل ما يبعد عن مسببات الأمراض فهو من الفطرة. [color=red]س/ ما حكم الختان ؟ [/color]بالنسبة للذكر حكمه واجب, لكن لا يستقر الوجوب إلا عند البلوغ؛ ولذلك مما ينبغي أن يبادر بختان الذكر بعد الولادة -ولو بزمن يسير- من أجل أن يبادر بنظافته, وأيضا يكون الألم أخف والعملية أسلم ما دام صغيراً, أما الأنثى فلا شك أنها أيضا تختتن. [color=red]س/ هل هذا الختان واجب أو مستحب أو جائز ؟ [/color]جمهور أهل العلم على أنه مستحب وليس واجباً كما يفهم البعض, والحكمة للختان بالنسبة للمرأة هو تقليل الشهوة. [color=red]س/ ما حكم كل من( الاستحداد قص الشارب تقليم الأظافر نتف الإبط)؟ [/color](الاستحداد قص الشارب تقليم الأظافر نتف الإبط): هي في جملتها في دائرة الاستحباب إلا إذا زادت عن الحد, وبعض أهل العلم يجعل الحد أربعين يوما بالنسبة لحلق العانة بالنسبة لنتف الإبط بالنسبة لتقليم الأظفار بالنسبة للشارب, ولكن هذا الحد -أربعين يوماً- لا ينضبط؛ لأن إطالة الأظافر والشعر ونحوه قد يكون عند فلان أطول منه عند فلان, لكن من السنة أن يتعاهد المسلم هذا الأمر سواء ذكرا أو أنثى بأن لا يجعل شعر الإبط يطول, وكذلك شعر العانة وكذلك الأظافر لا يجعلها تطول حتى لا تحمل الأوساخ وتحمل القاذورات, وكان كثير من السلف يتعاهدون هذا في الجُمع وفي المناسبات, ولذلك شرع في مواضع أخرى عند الأعياد شرع عند الإحرام عندما يريد أن يحرم بالعمرة أو عندما يريد أن يحرم بالحج, فالتحديد بأربعين يوماً جاء في بعض الآثار, لكن هذا لا ينضبط. [/size][/font][/color][/center][color=navy][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
سؤال وجواب في باب الطهارة