صفحة حل واجبات عفت سيد

طباعة الموضوع

عفت سيد

عضو نشيط
إنضم
8 يناير 2013
المشاركات
30
النقاط
6
الإقامة
القاهرة
احفظ من كتاب الله
خمسة عشر ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الشيخ محمود خليل الحصري
الجنس
أخت
بسم الله الرحمن الرحيم

الواجب الثاني

استخراج قصة أدم من السور الآتية

(1) سورة ص :
من الآية 67 إلى 85

(2) سورة الأعراف :
من الآية 11 إلى 25

(3) سورة الكهف :
الآية 50

(4) سورة طه :
من الآية 115 إلى 127

(5) سورة الإسراء :
من الآية 60 إلى 65

(6) سورة الحجر :
من الآية 26 إلى 44
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:

عفت سيد

عضو نشيط
إنضم
8 يناير 2013
المشاركات
30
النقاط
6
الإقامة
القاهرة
احفظ من كتاب الله
خمسة عشر ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الشيخ محمود خليل الحصري
الجنس
أخت
الواجب الثالث
استخراج الحكمة والعبرة من السور التي ذكر فيها خلق أدم
سورة ص - الأعراف - طه - الإسراء - الحجر - الكهف - البقرة


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


ابتدأت قصّة الإنسان ووجوده بالحوار بين الله و الملائكة، و بين الله و إبليس أيضا، و أعطى الله جل وعلا الحقّ لمخلوقاته بإبداء وجهة نظرهم، و التعبير عن آرائهم، و أعطي إبليس حقّه في الدفاع عن امتناعه تنفيذ أمر الله، ولا شك أن المبررات التي قدّمها، و الأعذار التي افتعلها لم تكن مقبولة، و على الرغم من ذلك فإنّ الله سبحانه لم يجبره على الطاعة، و لم يكرهه على العمل، و أجابه إلى طلبه، و أعطاه حرية العمل حتى في ممارسة الغواية، في الأرض: قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين. سورة ص82 ولا ينبغي للإنسان أن يأخذ عبرة من ذلك بألاّ يكره الآخرين على اعتناق أفكاره، لا إكراه في الدين. بل الواجب على المسلم أن يتسع صدره للكافرين فيبيّن لهم الرشد من الغيّ، ليؤمن من آمن عن اقتناع و يكفر من كفر عن حرية ،، ايضا بينت الآيات كيف كان ابليس متكبر ووضع نفسه احسن من اي خلق حتى لو كان هذا الخلق هو خلق الله .. فجاءت الآيات في سورة الأعراف فنجد ان أبليس فضل نفسه على أدم لأنه خلق من نار وادم خلق من طين ولكن لو فاضلنا بينهم نجد ان الطين هي التي تطفئ النار وتقهرها كذلك نجد في سورة الأعراف كيف فضل الله سبحانه وتعالى ادم وزوجته وجعلهما مكرمين في الجنة ولكن وسوس لهما الشيطان اي من السهل على الشيطان ان يغوي الإنسان خاصا ا ذا كان الإنسان عنده شئ من التردد والسماع لواساوس الشيطان ولكن بالرغم من معصية أدم وزوجته فقد أحس بذنبه لما عاتبه الله: ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إنّ الشيطان لكما عدوّ مبين.الأعراف 22 ، وأخرجه الله من الجنة فعترف بذنبه ونسب الخطأ إلى نفسه وتاب إلى الله و العبرة من هذا أن يتوب الإنسان من خطئه توبة نصوحا، و ينسب الخطأ إلى نفسه مقرا معترفا أمام التواب الرحيم ..وكما ذكر في سورة طه الآية 115 ان الله عاتب ادم وزوجته أنه ناصحهما ان لا يسمعان لإبليس فيخرجهما من الجنة ولكن الإنسان عرضة للنسيان إذ قال الله تعالى (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما) آية 115 .. وحيث جاءت الآيات في سورة الإسراء التي بينت تكبر ابليس على ادم واحتقاره له ظنن أنه خير منه ولما طلب ابليس عليه اللعنة النظرة من الله قال له انك من المنظرين وان كل من يتبعه في جهنم ولكن الله جلا وعلا بين جزء مهم خاصا في الآية (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان * وكفى بربك وكيلا) الإسراء65 ، ان بليس ليس له سلطان على المؤمن القوي فالمؤمن الضعيف اكبر عرضة للشيطان ووساوسه. وجاءت سورة الحجر التي بينت خلق ادم وهي مرحلة من مراحل خلفه وهي من حماء مسنون (اي من طين جاف متغير لونه وهي مرحلة من بعد مرحلة التراب ثم الماء ثم اصبح الطين الازب ثم من حماء مسنون . وجاءت سورة الكهف الآية رقم 50 التي حظر الله سبحانه وتعالى خلقه من اتباع ابليس . وأيضاً في سورة البقرة حيث عرض الله سبحانه وتعالى على الملائكة انه سيخلق بشر من طين حيث الملائكة خافت بأن يفسد في الأرض ولكن الله تعالى قال لهم اني اعلم ما لا تعلمون وطلب من الملائكة ان يسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس استكبر ان يسجد لبشر خلقه من طين وهو خلق من نار .
 
التعديل الأخير:

عفت سيد

عضو نشيط
إنضم
8 يناير 2013
المشاركات
30
النقاط
6
الإقامة
القاهرة
احفظ من كتاب الله
خمسة عشر ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الشيخ محمود خليل الحصري
الجنس
أخت
إجابة السؤال الرابع

ما هو مناط الحكم في الإعتماد على الأدلة النقلية في الأمور الغيبية ؟

مناط الحكم في الإعتماد على الأدلة النقلية في إثبات الأمور الغيبية
1- بالقرءان والحديث (حديث قدسي أو حديث صحيح)
2- بعلم الله الأزلي والعلوم الغيبية التي لا يعرفها ملك مقرب ولا نبي مرسل

وعلم الله الأزلي هو الذي ليس له بداية وليس له نهاية وهو الركن الأول بالإيمان والقدر
 
التعديل الأخير:

عفت سيد

عضو نشيط
إنضم
8 يناير 2013
المشاركات
30
النقاط
6
الإقامة
القاهرة
احفظ من كتاب الله
خمسة عشر ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الشيخ محمود خليل الحصري
الجنس
أخت
[font=للتميز بالمعهد]بسم الله الرحمن الرحيم [/font]
وبه نستعين
[font=للتميز بالمعهد][/font]
[font=للتميز بالمعهد]إجابة السؤال الخامس [/font]
[font=للتميز بالمعهد] [/font]
[font=للتميز بالمعهد]كيف يمكن للإنسان أن يدرك ما حوله ؟؟ ومما خلق الإنسان ؟؟ وما هي المقومات التي منحت له لمعرفة ما سخرة الله له ؟؟ [/font]
[font=للتميز بالمعهد] [/font]
[font=للتميز بالمعهد]أولاً :- يمكن للإنسان أن يدرك ما حوله عن طريق :-[/font]
[font=للتميز بالمعهد]1- العقل :- وقد بين القرآن الكريم أن العقل الفطري هوالعقل الذي يميّز الأمرالبديهي على مقتضى مدارك اليقين المعروفة. وقد ورد العقل بمعنى قوّة التمييز التي تقوم بالتعقّل والتروّي وأنا لله –عزّوجلّ – حين كرّمه على باقي خلقه، حين قبول الإنسان الأمانة، فاستخلفه في أرضه، وأستأمنه في ملكه في دارالابتلاء والامتحان،هذه المعرفة لايمكن أن يصل إليها العقل بمفرده، لأن مايدرك الإنسان بعقله ،كما ورد في القرآن أمران اثنان:[/font]
[font=للتميز بالمعهد][/font]
[font=للتميز بالمعهد]الأمرالأول: وهو معرفة الأسماء، وحدود الأشياء. والعلم وهبٌ تلقائي في يحياته الى يوم مماته. لذلك رُفِعَ القلمُ عن ثلاثة منهم: الغلام حتى يحتلم [/font]
[font=للتميز بالمعهد][/font]
[font=للتميز بالمعهد]أما الأمر الثاني: والذي يجب على العقل إدراكه، فهوالعلم بما جاءت به الرسل السماوية من أحكام شرعية وهداية دينية. فالله–عزّوجل – بعد أن علّم آدم –عليه السّلام – وتحقّق فيه الأمر الأول، كلّفه بمنهج شرعيّ يلتزمه فيما استخلفه واسترعاه واستأمنه ،وابتلاه بأن يفعل أموراً محدّدة، ولا يفعل أموراً أخرى .[/font]
[font=للتميز بالمعهد]2- القلب : فهو الذي تتحقّق فيه أحد مقوّمات الإختيار في الإنسان ) خلق في همقوّمات للعيش على الأرض لإعمار الكون ومنها أن جعل لهم إرادة حرة ومقوّمات الحرية والمسؤوليّة، أن [/font][font=للتميز بالمعهد]الإنسان له حرية الإختيار، وبناء عليه فإن القلب له في جسم الإنسان المكان الأول، وهو المعوّل عليه في جميع الأمور،فهو القائد، والجوارح هي الجنود له والخدم، وهو الآمر الناهي، والأعضاء هم أتباع له وحشم، والقلب هو الجانب المدرك من الإنسان، وهو المخاطب والمطالب،والمعاتب،وهو محل العلم، والتقوى، والإخلاص، والذكر، والحب، والبغض، والخطرات، وهو موضع الإيمان والكفر، والإنابة، والإصرار، والطمأنينة.[/font]
[font=للتميز بالمعهد] [/font]
[font=للتميز بالمعهد]ثانياً:- خُلق الإنسان من :- [/font]
[font=للتميز بالمعهد]خلق الله عز وجل الإنسان من تراب وماء فكان طيناً وبعدها صار طيناً لازباً ثمّ تُرك ليجف في الهواء، فكان صَلصالاً، ثمّ صلصالاً من حَمَإٍ مَسْنون، ثمّ صلصالاً من فخّار. وهو ما يسمى الجسد .[/font]
[font=للتميز بالمعهد][/font]
[font=للتميز بالمعهد]ثالثاً :- المقومات التي منحت للإنسان لمعرفة ما سخر الله له :-[/font]
[font=للتميز بالمعهد]بالحواس الخمس :[/font]
[font=للتميز بالمعهد]والحواس هي منافذ للإنسان يتعرّف بواسطتها إلى ما يحيط به من حاجات وأشياء ومخلوقات، ففي داخل الإنسان قوة إدراكية كبيرة ولكن إدراكها لا ينبع من داخلها وإنما يأتيها من العالم الخارجي عنها. ولهذه القوة الإدراكية في الإنسان منافذ تطل منها على العالم الخارجي ألا وهي الحواس الخمس : حاسةالبصر – وحاسة السمع – وحاسة الشم – وحاسة الذوق وحاسة اللمس. كما لها صلات أخرى تطل منها على عالم النفس .[/font]​
 
التعديل الأخير:
أعلى