الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
شرح الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 45389" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">الحديث الثالث عشر</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">عَنْ أَبِيْ حَمْزَة أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn1" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[104]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> رواه البخاري ومسلم</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">الشرح</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">قوله: "لاَيُؤمِنُ أَحَدُكُمْ" أي لا يتم إيمان أحدنا، فالنفي هنا للكمال والتمام، وليس نفياً لأصل الإيمان.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فإن قال قائل: ما دليلكم على هذا التأويل الذي فيه صرف الكلام عن ظاهره؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">قلنا: دليلنا على هذا أن ذلك العمل لا يخرج به الإنسان من الإيمان، ولا يعتبر مرتدّاً، وإنما هو من باب النصيحة، فيكون النفي هنا نفياً لكمال الإيمان.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فإن قال قائل: ألستم تنكرون على أهل التأويل تأويلهم؟</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">فالجواب: نحن لاننكر على أهل التأويل تأويلهم، إنما ننكر على أهل التأويل تأويلهم الذي لادليل عليه، لأنه إذا لم يكن عليه دليلٌ صار تحريفاً وليس تأويلاً، أما التأويل الذي دلّ عليه الدليل فإنه يعتبر من تفسير الكلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "اللَّهُمَّ فَقِّههُ فِي الدِّيْنِ وَعَلِّمْهُ التَّأوِيْلَ"</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn2" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[105]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px">.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فإن قال قائل: في قول الله تعالى: ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (النحل:98)</span> </span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">المراد به: إذا أردت قراءة القرآن، فهل يعتبر هذا تأويلاً مذموماً، أو تأويلاً صحيحاً؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">والجواب: هذا تأويل صحيح، لأنه دلّ عليه الدليل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يتعوّذ عند القراءة لا في آخر القراءة .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وإذا قال قائل: في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ)(المائدة: الآية6) إن المراد إذا أردتم القيام إليها، فهل يعتبر هذا تأويلاً مذموماً، أو صحيحاً ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">والجواب: هذا تأويل صحيح.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وعليه فلا ننكر التأويل مطلقاً، إنما ننكر التأويل الذي لا دليل عليه ونسميه تحريفاً.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">"لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ" الإيمان في اللغة هو: الإقرار المستلزم للقبول والإذعان والإيمان وهو مطابق للشرع وقيل: هو التصديق وفيه نظر؛ لأنه يقال: آمنت بكذا وصدقت فلاناً ولايقال: آمنت فلاناً. وقيل الإيمان في اللغة الإقرار واستدل القائل لذلك أنه يقال: آمن به وأقرّ به، ولا يقال: آمنه بمعنى صدقه، فلمّا لم يتوافق الفعلان في التعدّي واللزوم عُلم أنهما ليسا بمعنى واحد.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فالإيمان في اللغة حقيقة : إقرار القلب بما يرد عليه، وليس التصديق.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقد يرد الإيمان بمعنى التصديق بقرينة مثل قوله تعالى: (فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ )(العنكبوت: الآية26) على أحد القولين مع أنه يمكن أن يقال: فآمن له لوط أي انقاد له - أي إبراهيم - وصدّق دعوته. </span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">أما الإيمان في الشرع فهوكما سبق في تعريفه في اللغة.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فمن أقرّ بدون قبول وإذعان فليس بمؤمن، وعلى هذا فاليهود والنصارى اليوم ليسوا بمؤمنين لأنهم لم يقبلوا دين الإسلام ولم يذعنوا.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وأبو طالب كان مقرّاً بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويعلن بذلك، ويقول:</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">لقدْ عَلموا أَنَّ ابننا لا مكذّب لدينا ولا يُعنى بقول الأباطل </span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ويقول:</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ولقد علمتُ بأنّ دينَ محمّدٍ من خير أديانِ البريّة ديناً </span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">لولا الملامة أو حذار مسبّةٍ لرأيتني سمْحَاً بذاكَ مبيناً</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وهذا إقرار واضح ودفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ليس بمؤمن، لفقده القبول والانقياد، فلم يقبل الدعوة ولم ينقد لها فمات على الكفر - والعياذ بالله - . </span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">ومحل الإيمان: القلب واللسان والجوارح، فالإيمان يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بالجوارح، أي أن قول اللسان يسمى إيماناً، وعمل الجوارح يسمى إيماناً، والدليل: قول الله عزّ وجل: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )(البقرة: الآية143) قال المفسّرون: إيمانكم: أي صلاتكم إلى بيت المقدس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلاهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وأدنْاهَا إِمَاطَةُ الأذى عَنِ الطَّرِيْقِ وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ"</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn3" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[106]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px">.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">أعلاها قول: لا إله إلا الله، هذا قول اللسان.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق وهذا فعل الجوارح، والحياء عمل القلب. وأما القول بأن الإيمان محلّه القلب فقط، وأن من أقرّ فقد آمن فهذا غلط ولا يصحّ.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقوله: "حَتَّى يُحَبَّ" (حتى) هذه للغاية، يعني: إلى أن "يُحَبَّ لأَخِيْه" والمحبة: لاتحتاج إلى تفسير، ولايزيد تفسيرها إلا إشكالاً وخفاءً، فالمحبة هي المحبة، ولا تفسَّر بأبين من لفظها.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">وقوله: "لأَخِيْهِ" أي المؤمن "مَا يُحبُّ لِنَفْسِهِ" من خير ودفع شر ودفاع عن العرض وغير ذلك،وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الجَنَّةَ فَلْتَأتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤتَى إِلَيْهِ"</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn4" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[107]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> الشاهد هنا قوله: وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤتَى إِلَيْهِ .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">من فوائد هذا الحديث:</span></span></p><p><span style="font-size: 22px">.1</span><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">جواز نفي الشيء لانتفاء كماله، لقول: "لايُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ" ومثله قوله: "لا يُؤمنُ مَنْ لا يَأَمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ"</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn5" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[108]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px">.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">ومن الأمثلة على نفي الشيء لانتفاء كماله قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لاصَلاةَ بِحَضْرَةِ طَعَام"</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn6" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[109]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> أي لا صلاة كاملة، لأن هذا المصلي سوف يشتغل قلبه بالطعام الذي حضر، والأمثلة على هذا كثيرة.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px">.2</span><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وجوب محبة المرء لأخيه ما يحب لنفسه، لأن نفي الإيمان عن من لايحب لأخيه ما يحب لنفسه يدل على وجوب ذلك، إذ لايُنفى الإيمان إلا لفوات واجب فيه أو وجود ما ينافيه.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px">.3</span><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">التحذير من الحسد، لأن الحاسد لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يتمنّى زوال نعمة الله عن أخيه المسلم.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقد اختلف أهل العلم في تفسير الحسد: فقال بعضهم "تمنّي زوال النعمة عن الغير" . وقال بعضهم الحسد هو: كراهة ما أنعم الله به على غيره، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: إذا كره العبد ما أنعم الله به على غيره فقد حسده، وإن لم يتمنَّ الزوال .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px">.4</span><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">أنه ينبغي صياغة الكلام بما يحمل على العمل به، لأن من الفصاحة، صياغة الكلام بما يحمل على العمل به، والشاهد لهذا قوله: "لأَخِيهِ" لأن هذه يقتضي العطف والحنان والرّقة، ونظير هذا قول الله عزّ وجل في آية القصاص: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْء)(البقرة: الآية178) مع أنه قاتل، تحنيناً وتعطيفاً لهذا المخاطب.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فإن قال قائل: هذه المسألة قد تكون صعبة، أي: أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، بمعنى: أن تحب لأخيك أن يكون عالماً، وأن يكون غنياً، وأن يكون ذا مال وبنين، وأن يكون مستقيماً، فقد يصعب هذا؟ </span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فنقول: هذا لايصعب إذا مرّنت نفسك عليه، مرّن نفسك على هذا يسهل عليك، أما أن تطيع نفسك في هواها فنعم سيكون هذا صعباً.</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فإن قال تلميذ من التلاميذ: هل يدخل في ذلك أن ألقن زميلي في الاختبار لأنني أحب أن أنجح فألقنه لينجح؟</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فالجواب: لا، لأن هذا غشّ، وهو في الحقيقة إساءة لأخيك وليس إحساناً إليه، لأنك إذا عودته الخيانة اعتاد عليها، ولأنك تخدعه بذلك حيث يحمل شهادة ليس أهلاً لها. والله الموفق.</span></span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: right"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref1" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[104]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> - أخرجه البخاري – كتاب: الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، (13). ومسلم – كتاب: الإيمان، باب: الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير، (45)، (71)</span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref2" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[105]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> - أخرجه البخاري – كتاب: الوضوء، باب: وضع الماء عند الخلاء، (143).</span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref3" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[106]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> - أخرجه مسلم – كتاب: الإيمان، باب: بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، وفضيلة الحياء، وكونه من الإيمان، (35)،(58)</span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref4" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[107]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> - أخرجه مسلم – كتاب: الإمارة، باب: وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول، (1844)، (46)</span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref5" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[108]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> - أخرجه البخاري – كتاب: الأدب، باب: إثم من لا يأمن جاره بوائقه، (6016)</span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref6" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[109]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> - أخرجه مسلم – كتاب: المساجد، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في الحالوكراهة الصلاة مع مدافعة الأخبثين، (560)، (67)</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 45389, member: 1"] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]الحديث الثالث عشر[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]عَنْ أَبِيْ حَمْزَة أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn1"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][104][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] رواه البخاري ومسلم[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]الشرح[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]قوله: "لاَيُؤمِنُ أَحَدُكُمْ" أي لا يتم إيمان أحدنا، فالنفي هنا للكمال والتمام، وليس نفياً لأصل الإيمان.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فإن قال قائل: ما دليلكم على هذا التأويل الذي فيه صرف الكلام عن ظاهره؟[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]قلنا: دليلنا على هذا أن ذلك العمل لا يخرج به الإنسان من الإيمان، ولا يعتبر مرتدّاً، وإنما هو من باب النصيحة، فيكون النفي هنا نفياً لكمال الإيمان.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فإن قال قائل: ألستم تنكرون على أهل التأويل تأويلهم؟[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]فالجواب: نحن لاننكر على أهل التأويل تأويلهم، إنما ننكر على أهل التأويل تأويلهم الذي لادليل عليه، لأنه إذا لم يكن عليه دليلٌ صار تحريفاً وليس تأويلاً، أما التأويل الذي دلّ عليه الدليل فإنه يعتبر من تفسير الكلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "اللَّهُمَّ فَقِّههُ فِي الدِّيْنِ وَعَلِّمْهُ التَّأوِيْلَ"[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn2"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][105][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6].[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فإن قال قائل: في قول الله تعالى: ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (النحل:98)[/FONT] [/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]المراد به: إذا أردت قراءة القرآن، فهل يعتبر هذا تأويلاً مذموماً، أو تأويلاً صحيحاً؟[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]والجواب: هذا تأويل صحيح، لأنه دلّ عليه الدليل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يتعوّذ عند القراءة لا في آخر القراءة .[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وإذا قال قائل: في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ)(المائدة: الآية6) إن المراد إذا أردتم القيام إليها، فهل يعتبر هذا تأويلاً مذموماً، أو صحيحاً ؟[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]والجواب: هذا تأويل صحيح.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وعليه فلا ننكر التأويل مطلقاً، إنما ننكر التأويل الذي لا دليل عليه ونسميه تحريفاً.[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]"لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ" الإيمان في اللغة هو: الإقرار المستلزم للقبول والإذعان والإيمان وهو مطابق للشرع وقيل: هو التصديق وفيه نظر؛ لأنه يقال: آمنت بكذا وصدقت فلاناً ولايقال: آمنت فلاناً. وقيل الإيمان في اللغة الإقرار واستدل القائل لذلك أنه يقال: آمن به وأقرّ به، ولا يقال: آمنه بمعنى صدقه، فلمّا لم يتوافق الفعلان في التعدّي واللزوم عُلم أنهما ليسا بمعنى واحد.[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فالإيمان في اللغة حقيقة : إقرار القلب بما يرد عليه، وليس التصديق.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقد يرد الإيمان بمعنى التصديق بقرينة مثل قوله تعالى: (فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ )(العنكبوت: الآية26) على أحد القولين مع أنه يمكن أن يقال: فآمن له لوط أي انقاد له - أي إبراهيم - وصدّق دعوته. [/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]أما الإيمان في الشرع فهوكما سبق في تعريفه في اللغة.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فمن أقرّ بدون قبول وإذعان فليس بمؤمن، وعلى هذا فاليهود والنصارى اليوم ليسوا بمؤمنين لأنهم لم يقبلوا دين الإسلام ولم يذعنوا.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وأبو طالب كان مقرّاً بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويعلن بذلك، ويقول:[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]لقدْ عَلموا أَنَّ ابننا لا مكذّب لدينا ولا يُعنى بقول الأباطل [/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ويقول:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ولقد علمتُ بأنّ دينَ محمّدٍ من خير أديانِ البريّة ديناً [/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]لولا الملامة أو حذار مسبّةٍ لرأيتني سمْحَاً بذاكَ مبيناً[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وهذا إقرار واضح ودفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ليس بمؤمن، لفقده القبول والانقياد، فلم يقبل الدعوة ولم ينقد لها فمات على الكفر - والعياذ بالله - . [/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]ومحل الإيمان: القلب واللسان والجوارح، فالإيمان يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بالجوارح، أي أن قول اللسان يسمى إيماناً، وعمل الجوارح يسمى إيماناً، والدليل: قول الله عزّ وجل: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )(البقرة: الآية143) قال المفسّرون: إيمانكم: أي صلاتكم إلى بيت المقدس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلاهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وأدنْاهَا إِمَاطَةُ الأذى عَنِ الطَّرِيْقِ وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ"[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn3"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][106][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6].[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]أعلاها قول: لا إله إلا الله، هذا قول اللسان.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق وهذا فعل الجوارح، والحياء عمل القلب. وأما القول بأن الإيمان محلّه القلب فقط، وأن من أقرّ فقد آمن فهذا غلط ولا يصحّ.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقوله: "حَتَّى يُحَبَّ" (حتى) هذه للغاية، يعني: إلى أن "يُحَبَّ لأَخِيْه" والمحبة: لاتحتاج إلى تفسير، ولايزيد تفسيرها إلا إشكالاً وخفاءً، فالمحبة هي المحبة، ولا تفسَّر بأبين من لفظها.[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]وقوله: "لأَخِيْهِ" أي المؤمن "مَا يُحبُّ لِنَفْسِهِ" من خير ودفع شر ودفاع عن العرض وغير ذلك،وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الجَنَّةَ فَلْتَأتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤتَى إِلَيْهِ"[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn4"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][107][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] الشاهد هنا قوله: وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤتَى إِلَيْهِ .[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]من فوائد هذا الحديث:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6].1[/SIZE][FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]جواز نفي الشيء لانتفاء كماله، لقول: "لايُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ" ومثله قوله: "لا يُؤمنُ مَنْ لا يَأَمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ"[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn5"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][108][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6].[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]ومن الأمثلة على نفي الشيء لانتفاء كماله قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لاصَلاةَ بِحَضْرَةِ طَعَام"[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftn6"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][109][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] أي لا صلاة كاملة، لأن هذا المصلي سوف يشتغل قلبه بالطعام الذي حضر، والأمثلة على هذا كثيرة.[/SIZE][/FONT] [SIZE=6].2[/SIZE][SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وجوب محبة المرء لأخيه ما يحب لنفسه، لأن نفي الإيمان عن من لايحب لأخيه ما يحب لنفسه يدل على وجوب ذلك، إذ لايُنفى الإيمان إلا لفوات واجب فيه أو وجود ما ينافيه.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6].3[/SIZE][SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]التحذير من الحسد، لأن الحاسد لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يتمنّى زوال نعمة الله عن أخيه المسلم.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقد اختلف أهل العلم في تفسير الحسد: فقال بعضهم "تمنّي زوال النعمة عن الغير" . وقال بعضهم الحسد هو: كراهة ما أنعم الله به على غيره، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: إذا كره العبد ما أنعم الله به على غيره فقد حسده، وإن لم يتمنَّ الزوال .[/FONT][/SIZE] [SIZE=6].4[/SIZE][SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]أنه ينبغي صياغة الكلام بما يحمل على العمل به، لأن من الفصاحة، صياغة الكلام بما يحمل على العمل به، والشاهد لهذا قوله: "لأَخِيهِ" لأن هذه يقتضي العطف والحنان والرّقة، ونظير هذا قول الله عزّ وجل في آية القصاص: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْء)(البقرة: الآية178) مع أنه قاتل، تحنيناً وتعطيفاً لهذا المخاطب.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فإن قال قائل: هذه المسألة قد تكون صعبة، أي: أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، بمعنى: أن تحب لأخيك أن يكون عالماً، وأن يكون غنياً، وأن يكون ذا مال وبنين، وأن يكون مستقيماً، فقد يصعب هذا؟ [/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فنقول: هذا لايصعب إذا مرّنت نفسك عليه، مرّن نفسك على هذا يسهل عليك، أما أن تطيع نفسك في هواها فنعم سيكون هذا صعباً.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فإن قال تلميذ من التلاميذ: هل يدخل في ذلك أن ألقن زميلي في الاختبار لأنني أحب أن أنجح فألقنه لينجح؟[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فالجواب: لا، لأن هذا غشّ، وهو في الحقيقة إساءة لأخيك وليس إحساناً إليه، لأنك إذا عودته الخيانة اعتاد عليها، ولأنك تخدعه بذلك حيث يحمل شهادة ليس أهلاً لها. والله الموفق.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][/SIZE] [SIZE=6][/SIZE][RIGHT][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref1"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][104][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] - أخرجه البخاري – كتاب: الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، (13). ومسلم – كتاب: الإيمان، باب: الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير، (45)، (71)[/SIZE] [URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref2"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][105][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] - أخرجه البخاري – كتاب: الوضوء، باب: وضع الماء عند الخلاء، (143).[/SIZE] [URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref3"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][106][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] - أخرجه مسلم – كتاب: الإيمان، باب: بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، وفضيلة الحياء، وكونه من الإيمان، (35)،(58)[/SIZE] [URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref4"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][107][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] - أخرجه مسلم – كتاب: الإمارة، باب: وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول، (1844)، (46)[/SIZE] [URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref5"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][108][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] - أخرجه البخاري – كتاب: الأدب، باب: إثم من لا يأمن جاره بوائقه، (6016)[/SIZE] [URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-15.HTM#_ftnref6"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][109][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] - أخرجه مسلم – كتاب: المساجد، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في الحالوكراهة الصلاة مع مدافعة الأخبثين، (560)، (67)[/SIZE][/RIGHT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
شرح الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله