الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
شرح الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 45398" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">الحديث العشرون</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ)</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftn1" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[149]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> رواه البخاري.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">الشرح</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">"إِنَّ" أداة توكيد خبرها مقدم وهو قوله: "مِما أَدرَكَ الناسُ" واسم إن قوله: "إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" وهذه الجملة على الحكاية، فتكون الجملة كلها اسم إن، والتقدير: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هذا القول.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقوله: "إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ" (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقوله: النبوَةِ الأُولَى يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">"إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقوله: "إِذا لَم تَستَحْيِ" يحتمل معنيين:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، يفعل الذي يخل بالمروءة والذي لا يخل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وقوله: "فاصنَع مَا شِئت" أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">من فوائد هذا الحديث :</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">1- أن الآثار عن الأمم السابقة قد تبقى إلى هذه الأمة، لقوله: إِنَّ مِمَا أَدرَكَ الناسُ مِن كَلاَمِ النُّبوَةِ الأُولَى وهذا هو الواقع.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وما سبق عن الأمم السابقة إما أن ينقل عن طريق الوحي في القرآن، أو في السنة ،أو يكون مما تناقله الناس.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فأما في القرآن ففي قوله عزّ وجل: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * َالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى:16-19] ، وما جاءت به السنة فكثير، كثيراً ما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن بني إسرائيل ما يذكر.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وأما ما يؤثر عن النبوة الأولى: فهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">القسم الأول:ما شهد شرعنا بصحته،فهو صحيح مقبول.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">القسم الثاني:ما شهد شرعنا ببطلانه، فهو باطل مردود.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">القسم الثالث:ما لم يرد شرعنا بتأييده ولا تفنيده،فهذا يتوقف فيه،وهذا هو العدل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ولكن مع ذلك لا بأس أن يتحدث به الإنسان في المواعظ وشبهها إذا لم يخشَ أن يفهم المخاطَب أنه صحيح.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ومما نعلم أنه خطأ وباطل ما يذكر عن داود عليه الصلاة والسلام حينما دخل محرابه- أي مكان صلاته - وجعل يتعبد وأغلق الباب، وكان قد جعله الله تعالى خليفة في الأرض يحكم بين الناس، فجاء الخصمان فلم يجدا الباب مفتوحاً، فتسورا الجدار فنزلا على داود، ففزع منهم، كعادة البشر، قالوا:لا تخف، وهذا يدل على أنهم أكثر من اثنين ،فقالوا (خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) [ص:22-23]</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">هؤلاء خصوم ويقول:إن هذا أخي، وهذا أدب رفيع، لو كان في وقتنا هذا لقال إن هذا المجرم الظالم، لكن هذا قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) أي شاة (وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) (صّ:23) أي غلبني لأن عنده بياناً وفصاحة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">قال داود: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ) [ص:24-25].</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">زعم اليهود أن لداود عليه الصلاة والسلام جندياً له امرأة جميلة، وأرادها داود، ولكي يتوصل إليها أمر هذا الجندي أن يذهب في الغزو من أجل أن يقتل فيأخذ داود زوجته</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftn2" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[150]</span></span></u></a></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وهذا لا شك أنه منكر، فهذا لا يقع من عامة الناس فكيف يقع من نبي؟ !! لكنهم افتروا على الله كذباً وعلى رسله كذباً.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فإن قال قائل: ما وجه قوله: (وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ) [ص:24].</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فالجواب: أن هذا الذي حصل من داود عليه السلام فيه شيء من المخالفات، منها:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">أولاً:أنه انحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ثانياً:أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدار، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ثالثاً:أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) [ص:24] وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فما أثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب،لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">2- أن هذه الجملة: إِذا لَم تَستَحْيِ فاصنَع مَا شِئت مأثورة عمن سبق من الأمم، لأنها كلمة توجه إلى كل خلق جميل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'"><span style="font-size: 22px">3- الثناء على الحياء، سواء على الوجه الأول أو الثاني، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ</span><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftn3" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[151]</span></span></u></a></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">والحياء نوعان:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">الأول:فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">الثاني:فيما يتعلق بحق المخلوق.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">أما الحياء فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل فيجب أن تستحي من الله عزّ وجل أن يراك حيث نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">وأما الحياء من المخلوق فأن تكفَّ عن كل ما يخالف المروءة والأخلاق.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">فمثلاً:في المجلس العلمي لو أن إنساناً في الصف الأول مدَّ رجليه، فإنه لا يعتبر حياءً لأن هذا يخالف المروءة، لكن لو كان مجلس بين أصحابه ومدَّ رجليه فإن ذلك لا ينافي المروءة، ومع هذا فالأولى أن يستأذن ويقول: أتأذنون أن أمدَّ رجلي؟.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ثم الحياء نوعان أيضاً من وجه آخر:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">نوع غريزي طبيعي، ونوع آخر مكتسب.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">النوع الأول:فإن بعض الناس يهبه الله عزّ وجل حياءً، فتجده حيياً من حين الصغر، لا يتكلم إلا عند الضرورة، ولا يفعل شيئاً إلا عند الضرورة، لأنه حيي.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">النوع الثاني:مكتسب يتمرن عليه الإنسان، بمعنى أن يكون الإنسان غير حيي ويكون فرهاً باللسان، وفرهاً بالأفعال بالجوارح، فيصحب أناساً أهل حياء وخير فيكتسب منهم، والأول أفضل وهو الحياء الغريزي.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">ولكن اعلم أن الحياء خلق محمود إلا إذا منع مما يجب، أو أوقع فيما يحرم ، فإذا منع مما يجب فإنه مذموم كما لو منعه الحياء من أن ينكر المنكر مع وجوبه، فهذا حياء مذموم، أنكر المنكر ولا تبالِ، ولكن بشرط أن يكون ذلك واجباً وعلى حسب المراتب والشروط، وحياء ممدوح وهو الذي لا يوقع صاحبه في ترك واجب ولا في فعل محرم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">4- أن من خلق الإنسان الذي لا يستحيي أن يفعل ما شاء ولا يبالي، ولذلك تجد الناس إذا فعل هذا الرجل ما يستحيى منه يتحدثون فيه ويقولون: فلان لا يستحيي فعل كذا وفعل كذا وفعل كذا.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">5- ومن فوائد الحديث على المعنى الثاني: أن ما لا يستحيى منه فالإنسان حل في فعله لقوله: إذَا لَم تَستَحْيِ فَاصنَع مَا شِئت.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arabic Transparent'">6- فيه الرد على الجبرية، لإثبات المشيئة للعبد. والله الموفق. </span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: right"><p style="text-align: center"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftnref1" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[149]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> أخرجه البخاري كتاب: الأدب، باب: إذا لم تستح فاصنع ما شئت، (6120)</span></p> </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: right"><p style="text-align: center"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftnref2" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[150]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> انظر الروايات في ذلك في الدر المنثور للسيوطي (7/155-163)</span></p> </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: right"><p style="text-align: center"><a href="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftnref3" target="_blank"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0066cc">[151]</span></span></u></a><span style="font-size: 22px"> سبق تخريجه صفحة (162)</span></p> </p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 45398, member: 1"] [CENTER][SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]الحديث العشرون[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ)[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftn1"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][149][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] رواه البخاري.[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]الشرح[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]"إِنَّ" أداة توكيد خبرها مقدم وهو قوله: "مِما أَدرَكَ الناسُ" واسم إن قوله: "إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" وهذه الجملة على الحكاية، فتكون الجملة كلها اسم إن، والتقدير: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هذا القول.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقوله: "إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ" (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقوله: النبوَةِ الأُولَى يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة .[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]"إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقوله: "إِذا لَم تَستَحْيِ" يحتمل معنيين:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، يفعل الذي يخل بالمروءة والذي لا يخل.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وقوله: "فاصنَع مَا شِئت" أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]من فوائد هذا الحديث :[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]1- أن الآثار عن الأمم السابقة قد تبقى إلى هذه الأمة، لقوله: إِنَّ مِمَا أَدرَكَ الناسُ مِن كَلاَمِ النُّبوَةِ الأُولَى وهذا هو الواقع.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وما سبق عن الأمم السابقة إما أن ينقل عن طريق الوحي في القرآن، أو في السنة ،أو يكون مما تناقله الناس.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فأما في القرآن ففي قوله عزّ وجل: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * َالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى:16-19] ، وما جاءت به السنة فكثير، كثيراً ما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن بني إسرائيل ما يذكر.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وأما ما يؤثر عن النبوة الأولى: فهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]القسم الأول:ما شهد شرعنا بصحته،فهو صحيح مقبول.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]القسم الثاني:ما شهد شرعنا ببطلانه، فهو باطل مردود.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]القسم الثالث:ما لم يرد شرعنا بتأييده ولا تفنيده،فهذا يتوقف فيه،وهذا هو العدل.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ولكن مع ذلك لا بأس أن يتحدث به الإنسان في المواعظ وشبهها إذا لم يخشَ أن يفهم المخاطَب أنه صحيح.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ومما نعلم أنه خطأ وباطل ما يذكر عن داود عليه الصلاة والسلام حينما دخل محرابه- أي مكان صلاته - وجعل يتعبد وأغلق الباب، وكان قد جعله الله تعالى خليفة في الأرض يحكم بين الناس، فجاء الخصمان فلم يجدا الباب مفتوحاً، فتسورا الجدار فنزلا على داود، ففزع منهم، كعادة البشر، قالوا:لا تخف، وهذا يدل على أنهم أكثر من اثنين ،فقالوا (خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) [ص:22-23][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]هؤلاء خصوم ويقول:إن هذا أخي، وهذا أدب رفيع، لو كان في وقتنا هذا لقال إن هذا المجرم الظالم، لكن هذا قال:( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) أي شاة (وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) (صّ:23) أي غلبني لأن عنده بياناً وفصاحة.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]قال داود: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ) [ص:24-25].[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]زعم اليهود أن لداود عليه الصلاة والسلام جندياً له امرأة جميلة، وأرادها داود، ولكي يتوصل إليها أمر هذا الجندي أن يذهب في الغزو من أجل أن يقتل فيأخذ داود زوجته[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftn2"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][150][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وهذا لا شك أنه منكر، فهذا لا يقع من عامة الناس فكيف يقع من نبي؟ !! لكنهم افتروا على الله كذباً وعلى رسله كذباً.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فإن قال قائل: ما وجه قوله: (وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ) [ص:24].[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فالجواب: أن هذا الذي حصل من داود عليه السلام فيه شيء من المخالفات، منها:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]أولاً:أنه انحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ثانياً:أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدار، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ثالثاً:أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) [ص:24] وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فما أثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب،لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]2- أن هذه الجملة: إِذا لَم تَستَحْيِ فاصنَع مَا شِئت مأثورة عمن سبق من الأمم، لأنها كلمة توجه إلى كل خلق جميل.[/FONT][/SIZE] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=6]3- الثناء على الحياء، سواء على الوجه الأول أو الثاني، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ[/SIZE][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftn3"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][151][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]والحياء نوعان:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]الأول:فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]الثاني:فيما يتعلق بحق المخلوق.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]أما الحياء فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل فيجب أن تستحي من الله عزّ وجل أن يراك حيث نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]وأما الحياء من المخلوق فأن تكفَّ عن كل ما يخالف المروءة والأخلاق.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]فمثلاً:في المجلس العلمي لو أن إنساناً في الصف الأول مدَّ رجليه، فإنه لا يعتبر حياءً لأن هذا يخالف المروءة، لكن لو كان مجلس بين أصحابه ومدَّ رجليه فإن ذلك لا ينافي المروءة، ومع هذا فالأولى أن يستأذن ويقول: أتأذنون أن أمدَّ رجلي؟.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ثم الحياء نوعان أيضاً من وجه آخر:[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]نوع غريزي طبيعي، ونوع آخر مكتسب.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]النوع الأول:فإن بعض الناس يهبه الله عزّ وجل حياءً، فتجده حيياً من حين الصغر، لا يتكلم إلا عند الضرورة، ولا يفعل شيئاً إلا عند الضرورة، لأنه حيي.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]النوع الثاني:مكتسب يتمرن عليه الإنسان، بمعنى أن يكون الإنسان غير حيي ويكون فرهاً باللسان، وفرهاً بالأفعال بالجوارح، فيصحب أناساً أهل حياء وخير فيكتسب منهم، والأول أفضل وهو الحياء الغريزي.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]ولكن اعلم أن الحياء خلق محمود إلا إذا منع مما يجب، أو أوقع فيما يحرم ، فإذا منع مما يجب فإنه مذموم كما لو منعه الحياء من أن ينكر المنكر مع وجوبه، فهذا حياء مذموم، أنكر المنكر ولا تبالِ، ولكن بشرط أن يكون ذلك واجباً وعلى حسب المراتب والشروط، وحياء ممدوح وهو الذي لا يوقع صاحبه في ترك واجب ولا في فعل محرم.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]4- أن من خلق الإنسان الذي لا يستحيي أن يفعل ما شاء ولا يبالي، ولذلك تجد الناس إذا فعل هذا الرجل ما يستحيى منه يتحدثون فيه ويقولون: فلان لا يستحيي فعل كذا وفعل كذا وفعل كذا.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]5- ومن فوائد الحديث على المعنى الثاني: أن ما لا يستحيى منه فالإنسان حل في فعله لقوله: إذَا لَم تَستَحْيِ فَاصنَع مَا شِئت.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arabic Transparent]6- فيه الرد على الجبرية، لإثبات المشيئة للعبد. والله الموفق. [/FONT][/SIZE] [SIZE=6][/SIZE] [SIZE=6] [/SIZE] [SIZE=6][/SIZE][/CENTER] [RIGHT][CENTER][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftnref1"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][149][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] أخرجه البخاري كتاب: الأدب، باب: إذا لم تستح فاصنع ما شئت، (6120)[/SIZE][/CENTER][/RIGHT][CENTER][/CENTER] [RIGHT][CENTER][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftnref2"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][150][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] انظر الروايات في ذلك في الدر المنثور للسيوطي (7/155-163)[/SIZE][/CENTER][/RIGHT][CENTER][/CENTER] [RIGHT][CENTER][URL="http://ebook/BINOTHAIMEEN_COM-22.HTM#_ftnref3"][U][SIZE=6][COLOR=#0066cc][151][/COLOR][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6] سبق تخريجه صفحة (162)[/SIZE][/CENTER][/RIGHT][CENTER][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
شرح الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله