تعريف بمنظومة الأجرومية وصاحبها

طباعة الموضوع

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
الحمدُ للهِ الّذي رفعَ أهلَ طاعتِهِ بفضلِهِ، وخفضَ أهلَ المعصيةِ والغفلةِ بعدلِه، والصّلاةُ والسّلامُ على من نصبه اللهُ للرّسالةِ العامّةِ، وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الّذين تابعوه حربًا وسلمًا مع امتلاءِ قلوبِهم بالمحبَّةِ التّامّةِ،

إن علم النحو هو أحد علوم العربية الاثني عشر .
فهو علم واحد من اثني عشر علماً، و يجب العناية به
فبتعلُّم العربية تقوى ملكتُك و يحسُن فهمُك و يعلو شأنُك وكما قال الإمام الشافعي : ويرق طبعك , فتجد في متعلِّمي العربية سهولةً و لطافةً , ولكن إذا تعلم مع علم العربية علم الحديث قويت حُجَّتُه كما يقول الشافعي رحمه الله , و الأمران مطلوبان.
و من أقوال السلف في أهمية النحو أيها الإخوة الكرام , وأتمنى قبل البداية و قد نسيت أن كل أخ يحرص كل الحرص على أن يحضر بكلِّيته يعني لا يتخلَّف عقله و لا قلبه و لا أذنه و لا كراسته و لا قلمه و لا كتابه بل يكتب الفائدة إن وجِدت فائدة.

العلم صيد و الكتابة قيده * * * قيِّد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة * * * وتتركها بين الخلائق طالقة


و كما جاء في الأثر: ( قيِّدوا العلم بالكتابة) فيقيَّد العلم و لا يستغني الإخوة بما يسجل من هذه المواد الصوتية، نعم تفيدك فيما بعد لكن الآن احرص على الكتابة بيدك لأنها تكون سبباً في ارتسام الفائدة في رأسك أو في عقلك .
فالكتابة لا بد منها مع الانتباه و الاستحضار و السؤال فيما بعد بقدر الحاجة .
من أقوال السلف في أهمية النحو قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( تعلموا النحو كما تعلمون السنن و الفرائض ) انظروا إلى هذا الأثر من فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما يقرن في التعلم بين النحو و الفرائض و إنما يحمل الكلام على أهمية النحو و جلالة هذا الفن .
و كتب رحمه الله أيضا إلى أبي موسى فكان من ضمن كتابه ( أما بعد فتفقهوا في السنة و تعلموا العربية ) و العربية إذا أفردت يقول أهل العلم المراد بها القواعد أو المراد بها النحو و اللغة المراد بها مفردات اللغة .
و روي عنه رضي الله عنه أنه قال ( رحم الله امرءاً أصلح من لسانه ) يعني إذا رأى في لسانه لُكنة و عُجمة , فإنه يحرص على أن يصلح لسانه بتعلم النحو و بالقراءة الصحيحة و هذه الآثار تراها في بهجة المجالس لابن عبد البر و غيره .
و قال أيوب – و هو ابن أبي تميمة السختياني –الإمام رحمه الله ( تعلموا النحو فإنه جمال للوضيع و تركُه هُجنة للشريف ) فقوله ( فإنه ) أي النحو ( جمال للوضيع ) للذي مثلا نزل به نسبه أو قلت به رتبته أو ضعف في الناس قدره , فإن النحو يكون سببا في علو شأنه أي في مصطلحات الناس و في مرئياتهم و ليس المراد في الأمور الشرعية فإن المرء يزكو عند الله بدينه , ولعل كلامهم و الله أعلم يُحمل على الصورة السائدة عند الناس أن الإنسان إذا لم يكن ذا جاه و شرف فإن النحو و تعلم النحو يرفع من منزلته , قال ( و تركه هجنة للشريف ) فالشريف وهو ذو الجاه العالي و النسب الرفيع إذا ترك النحو كان في حقه منقصة أكثر من غيره لأنه يشار إليه بالبنان , فإذا كان فقيراً من هذا الفن ضعفت منزلته و هذا الأثر رأيته في البيان و التبيين للجاحظ على ما عند الجاحظ من الاعتزاليات لكن هذا الأثر في كتابه البيان و التبيين .
و قال شعبة – و هو ابن الحجاج– الإمام الحجة شيخ الإسلام شعبة الخير أبو بسطام رحمه الله قال ( تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل ) و أثره هذا موجود في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر .
و معناه ( تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل ) أي تتسع بمعرفة العربية المداركُ, تتسع المدارك بمعرفة العربية و النحو , وتفهُّم هذا الفن يؤدي إلى النظر الثاقب وبُعْد الإدراك .
و قال محمد بن سلام الإمام ( ما أحدث الناسُ مروءةً أفضلَ من طلب النحو ) كما في بهجة المجالس لابن عبد البر .
( ما أحدث الناس مروءة أفضل من طلب النحو ), إذاً فطلب النحو من المروءة و مما يجمُل به الشخصُ و يعظُم و يرتفع .
و جاء عن الشعبي أنه قال ( النحو في العلم كالملح في الطعام لا يستغنى عنه ) و أنتم تعلمون أن طعاما نقص منه ملحُه أو لم يكن فيه ملح فإنه يُرغَب عنه , فكذلك العلم إذا لم يكن من غير نحو فإنه تنزل مرتبته , وهذا الأثر في الجامع لأخلاق الراوي برقم 1080.
( النحو في العلم كالملح في الطعام لا يستغنى عنه ) فإن قال قائل البعض بمرضهم يستغنون عنه ! قلنا الحكم للعموم لا للمستثنيات و الحكم للأصحاء لا للمرضى.
فالنحو إذن منزلته عالية و رفيعة و لا يستغنى عنه بل يجب أن يُطلب , لهذا فقد كان السلف رحمهم الله تعالى يحرصون كلَّ الحرص على تعلُّمه وتعلُّم أبنائهم هذا الفنَّ
و كانوا يحذِّرون كلَّ الحذر من اللحن بل يضربون أبنائهم حين يلحنون, و سأسوق بعض الأمثلة في ذلك :
مرَّ الشعبيُّ بناسٍ من الموالي يتذاكرون في النحو فقال مبكِّتاً لهم : ( لئن أصلحتموه إنكم لأول من أفسده ) و هذا الأثر في الكامل في اللغة وفي البيان و التبيين أيضا.
( لئن أصلحتموه ) يعني رآهم يعتنون بالنحو و يتدارسونه فيما بينهم هذا أمر حسن لكن هؤلاء معروفون أن أصولهم أعجمية أو أنهم كانوا من المولَّدين بين المسلمين فلهذا لا بد أن تدخل عليهم العجمة من أصولهم فقال لهم ( لئن أصلحتموه – أي الآن - إنكم لأول من أفسده ) يقصد أنه ما حصلت العجمة و ما حصل اللحن و فشا اللحن بين أبناء المسلمين أو بين العرب إلا بعد أن دخل من دخل ممن هو خارج العرب فتفشى اللحن.
و جاء هذا الأثر أيضا بمعناه عن خالد بن صفوان كما في بهجة المجالس : أنه مر بقوم من الموالي يتكلمون في العربية فقال ( لئن تكلمتم فيها لأنتم أول من أفسدها ) .
و قال شعبة ( إذا كان المحدث لا يعرف النحو فهو كالحمار يكون على رأسه مخلاة ليس فيها شعير ) و كلام شعبة هذا في شعب الإيمان للبيهقي و قد جاء عن غيره كما سيأتي , ويُحمل كلامه رحمه الله تعالى على التنفير من المتعلم أو للمتعلم الذي يتعلم علوم الشرع كالحديث و غيره و لا يتعلم النحو فكأن شعبة يراه ناقصاً ( إذا كان المحدث لا يعرف النحو فهو كالحمار يكون على رأسه مخلاة ليس فيها شعير ) إناء معلق به و هذا الإناء ليس به شعير أينتفع ذلك الحمار به ؟! الإجابة : لا , فكذلك من يطلب العلم و لا يطلب النحو فقد فاته خير كثير .
و هذا الأثر أيضا جاء عند الخطيب عن حماد بن سلمة قال : ( مثل الذي يطلب الحديث ولا يطلب النحو مثل الحمار عليه مخلاة و لا شعير فيها ) .
و في توضيح الأفكار للصنعاني رحمه الله تعالى ذكر هذا الأثر ثم قال :
و نظمه من قال :
مثَّلوا طالب الحديث و لا …… يحسن نحواً و لا له آلات
كحمار قد عُلِّقت ليس فيها …… من شعير برأسه مخلاة
فالمقصد من هذا أنه على طالب العلم أن يتعلم النحو حتى لا يكون كصاحب هذا المثل الذي ضربه الإمام شعبة و الإمام حماد بن سلمة رحمهما الله .
و جاء عن عبد الملك بن مروان قال ( النحو في الرجل السوي كالجدري في الوجه ) السوي : الشريف فاللحن أو الخطأ عنده عند هذا الشريف رفيع القدر كالجدري في الوجه معناه أن هذا الوجه لم تبق محاسنه و لا جماله بل أصبح مبقعاً و أصبح في صورة مزرية فكذلك من يطلب العلم و لا يطلب معه النحو أو قبله النحو .
و أثر عبد الملك : ( النحو في الرجل السري كالجدري في الوجه ) في الجامع لأخلاق الراوي و السامع .


و قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى – وهو الإمام التابعي الثقة – قال ( اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدري في الوجه ) كما في بهجة المجالس و تقدم معناه .
و في الجامع أيضا لأخلاق الراوي جاءت عدة آثار عن جمع من الصحابة منهم علي بن أبي طالب و ابن عمر و ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين أنهم كانوا يضربون أبناءهم على اللحن يعني على الخطأ في العربية .


ما هو اللحن ؟! الخطأ في العربية أن ترفع المنصوبَ و تنصب المرفوع فتجعل الفاعل منصوبا و المفعول به مرفوعا و هكذا كمثال , بل جاء أنهم كانوا يضربون أبناءهم على اللحن ما لا يضربونهم على الخطأ في غير اللحن أو في غير العربية . سبحان الله !!
فإذاً على الإنسان أن يحرص على تعلم العربية حرصا عظيما و حقيقة الأمر والله لقد عشنا و لا يزال هناك من يعيش تلك العيشة الرضية في دار الحديث بدماج أياما جميلة ترى فيها الجميع يحاول أن يتحدث اللغة العربية الفصحى صغاراً و كباراً ذكوراً و إناثا و البيئة تعين على ذلك . سبحان الله



و أسوق شيئا من الأبيات التي تحث على تعلم هذا الفن، قال إسحاق بن خلف البهراني كما في زهر الآداب و ثمر الألباب لأبي إسحاق القيرواني قال:


النحو يصلح من لسان الألكن * * * و المرء تُكرمه إذا لم يلحنِ
فإذا طلبت من العلوم أجلها * * * فأجلها منها مقيم الألسنِ


و في بهجة المجالس و كذلك في زهر الآداب قال الشاعر:

رأيتُ لسانَ المرء رائدَ عقله * * * و عنوانه فانظر بماذا تعنْوِن
ولا تعْدُ إصلاحَ اللسان فإنه * * * يخـبِّر عما عنـده ويبيِّنُ
ويعجبني زيُّ الفتى وجمالُه * * * فيسقط من عينيَّ ساعةَ يلحنُ
متى يسقط من عينيك؟! ساعة يلحن، عندما يلحن سقط من عينك بسبب لحنه , وقال آخر:
لو تعلم الطيرُ ما في النحو من شرَفٍ * * * حنَّتْ و أنَّتْ إلـيه بالمنـاقـير
إن الكلام بـلا نحـوٍ يمـاثلُـه * * * نبْحُ الكلاب و أصـواتُ السنانير
يا الله سلِّم، الإنسان الذي لا يحسن النحو يصبح كلامه في رتبة نباح الكلاب وأصوات السنانير , ويحمل كلام الشاعر هذا أو تحمل أبياته على التنفير لذلك الذي لا يتعلم النحو ، تحمل على هذا و السنانير: المراد بالسنور هو الهر، و جمعه سنانير.
و في معجم الأُدباء لياقوت الحموي وكذلك في الجامع لأخلاق الراوي و السامع ، قال الشاعر:


اقتبسِ النحوَ و نعمَ المقتبسْ * * * و النحوُ زينٌ و جمالُ الملتمسْ
صاحبُه مكرَّم حيث جلسْ * * * من فاته فقد تعمَّى و انتكسْ
كأنما فيه من العِيِّ خَرَسْ * * * شتانَ ما بين الحمار و الفرسْ

هنا إخوانى أخواتي سنضع دروس شرح الأجرومية بشكل مبسط ورائع


لنتدارسها معكم وللعلم فهي البداية لكل راغب فى التعمق فى علم اللغة العربية واعتبره البعض أسهل متن فى هذا العلم الشريف


و هذا تعريف بسيط للإمام إبن أجروم رحمه الله



تعريف موجز بصاحب المقدمة


اسمه : محمد بن محمد بن داود الصنهاجي - نسبة إلى قبيلة صنهاجة بالمغرب - النحوي المشهور بابن آجُرُّوم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والراء المشددة ، ، ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي ، وأنكره - معنى الاسم - من له علم باللسان البربري . قال ابن عنقاء : " هي كلمة أعجمية ، بلغة البربر ، معناها : الفقير الصوفي ، على ما قيل . لكني لم أجد البرابرة يعرفون ذلك" . غير أن السيوطي وابن الحاج جزما بالمعنى السابق.
وضبط بعض العلماء آجُرُّوم بغير ما ذُكر لكن ما ذُكر أشهرها .
وكنيته: أبو عبد الله .
مولده: ولد بفاس سنة 672هـ، 1273 م ،، وهو ما جزم به ابن العماد وارتضاه الزِّرِكلي في الأعلام. وذكر ابن قاسم في حاشيته أنه ولد سنة 674هـ ، وفي كشف الظنون: ولد سنة 682 هـ .


وفاته : قال ابن العماد: وتوفي بفاس في صفر سنة 724هـ ،1323 م .



نشأته: نشأ رحمه الله بفاس ، ثم انتقل للقاهرة مرورًا بها خلال حجه فسمع فيها من أبي حيان – صاحب البحر المحيط - رحمه الله ، ثم عاد لتعليم النحو و القران بجامع الأندلس بمدينة فاس .


مكانته العلمية وشرف مقدمته : وصفه بعض العلماء بالإمامة في النحو ، كما تُذكر له معرفة بفن الرسم ، ولم تعرف له كثرة مصنفات ، والمعروف منها مقدمته الشهيرة ، وكتابه : فرائد المعاني في شرح حرز الأماني .
وحسبه ان مقدمته النحوية يدرسها القاصي والداني ، وقد لقيت من العناية والاهتمام ما لم تلقه كثير من المؤلفات التي يرفع لها الإبهام .
قال ابن الحاج رحمه الله : صار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدمة – الآجرومية – فيحصل بها النفع في أقرب مدة .


ما أُلِّف حول مقدمته : حظيت مقدمته بالشرح والإعراب والنظم والتعليق ، ومن أهم ذلك :
1.إعراب الآجرمية – حسن بن علي الكفراوي (ت 1202هـ )
2.الباكورة الجنية في قطاف إعراب الآجرومية للشيخ محمد أمين الهرري .
3.. نظم الشيخ ابن أُب في 152 بيتا وشرحها الشيخ زايد الأذان الشنقيطي باسم: مصباح الساري شرح منظومة عبيد ربه الشنقيطي .
4.الدرة البهية في نظم الآجرومية – لشرف الدين يحيى بن نور الدين بن موسى العمريطي الأزهري ( ت بعد 989هـ)
5.التحفة السنية للعلامة محمد محيي الدين عبدالحميد رحمه الله .
6.الكواكب الدرية شرح متممة الآجرومية –لمحمد الأهدل .
7.الفواكه الجنية شرح متممة الآجرومية للشيخ عبدالله الفاكهي .
8.شرح الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله وكان مسموعًا فتحول على مطبوع .
9.شرح عبد الرحمن بن علي المكودي النحوي المتوفى سنة 807 هـ
10- شرح الكفراوي على متن الآجرومية- لحسن بن علي الكفراوي
11 - شرح الكفراوي على متن الآجرومية ومعه حاشية الحامدي (ت 1316هـ)
12 - المقاصد الوفية بشرح المقدمة الآجرومية – محمد أمان بن عبدالله بن خاتمة الحبشي .
والعديد العديد من المصنفات حولها ما يصعب معه الحصر فضلا عن الشروح الصوتية غير المحصورة .
غفر الله لصاحبها ورفع درجته وزاد في حسناته آمين ، و الله نسأل النفع بها

الكلام على الآجرومية واحتفاء أهل العلم بها:

قال ابن الحاج رحمه الله: صار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم، هذه المقدمة – الآجرومية – فيحصل بها النفع في أقرب مدة .
ونقل ابن العماد فيه: المشهور بالبركة والصلاح ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته .
وقال في كشف الظنون عن الآجرومية : مقدمة نافعة للمبتدئين.
وقد كانت هذا المتن الصغير من أوائل ما طبع بالعربية، فطبع في روما سنة 1592م، ثم في روما مع شرح باللغة اللاتينية للأب أوبيشيني سنة 1631م، ثم طبع ببولاق سنة 1823 ثم طبع بكامبرج سنة 1832م ومعها ترجمة بالإنكليزية للقس بيرون، ثم في بيروت في مطبعة الجامعة الأمريكية سنة 1841م ثم في الجزائر سنة 1846م ومعها ترجمة فرنسية لموسيوبرين، ثم طبعت مع شرح باللغة المجرية سنة 1882م للمستشرق المجري كانيوريسكي (ت 1930م). ثم توالت طبعاتها في معظم البلاد العربية والإسلامية .

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:

أمة اللطيف

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
954
النقاط
16
الإقامة
الأردن
احفظ من كتاب الله
21 جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الحصري،السديس،سعد الغامدي
الجنس
أخت
بارك الله فيك أختي الحبيبة أم عمران دائما متميزة
 
أعلى