حكم قول المرأة للرجل الأجنبي: أحبك في الله، والعكس

طباعة الموضوع

أم عبادة

رَبِ خُذْ بِناصِيَتي إليك
إنضم
19 أكتوبر 2010
المشاركات
226
النقاط
16
الإقامة
في أرض الله الواسعة ثم في الفردوس الأعلى
الموقع الالكتروني
www.tvquran.com
احفظ من كتاب الله
ماتيسر
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
المنشاوي
الجنس
أخت
10ad708476.gif




حكم قول المرأة للرجل الأجنبي: أحبك في الله، والعكس
للشيخ خالد بن عبدالله المصلح

http://www.youtube.com/watch?v=GCSzhi5_Hqk&feature=player_embedded

السؤال:
ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً.
وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَبِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: )32.
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً,ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".
فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه.
وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.
أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له.
فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به.
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال:
أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله
عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
ولك ما احتسبت".
وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.
فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة.
وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال:
"إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها.
كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.
والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.
الشيخ
خالد بن عبد الله المصلح 13/9/1424هـ

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
إنضم
4 يناير 2012
المشاركات
587
النقاط
18
الإقامة
الفيوم
الموقع الالكتروني
www.alfayyumy.com
احفظ من كتاب الله
كاملا بحمد الله
احب القراءة برواية
عاصم
القارئ المفضل
المنشاوي
الجنس
أخ
نسأل الله الهداية لأمة الإسلام لكل خير

جزاكم الرحمن خيرا كثيرااا
 

المشفقة

عضو مميز
إنضم
20 فبراير 2012
المشاركات
231
النقاط
18
احفظ من كتاب الله
كاملا بحمد الله
القارئ المفضل
مشاري العفاسي
الجنس
اخت
[frame="10 60"]اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض[/frame]


جزاك الله خيراً



سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 

لؤلؤة الدعوة

عضو مميز
إنضم
7 فبراير 2012
المشاركات
132
النقاط
16
الإقامة
دنيا غريبة
احفظ من كتاب الله
خاتمة بفضل الله
احب القراءة برواية
حفص + ورش
القارئ المفضل
الكثير ..
الجنس
أخت
جزاكِ الله خيراً و بارك فيكِ ،
فعلاً الكثير من الأخوات تغفل عن هذا و تخاطب شيخها قائلة : أحبك في الله ،
و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله ،
هدانا الله أجمعين .
 
أعلى