الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
حكم قول المرأة للرجل الأجنبي: أحبك في الله، والعكس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم عبادة" data-source="post: 5629" data-attributes="member: 53"><p><img src="http://www.viafy.com/uploads/10ad708476.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">حكم قول المرأة للرجل الأجنبي: أحبك في الله، والعكس </span></p><p><span style="font-size: 18px">للشيخ خالد بن عبدالله المصلح</span></p><p> </p><p><a href="http://www.youtube.com/watch?v=GCSzhi5_Hqk&feature=player_embedded" target="_blank">http://www.youtube.com/watch?v=GCSzhi5_Hqk&feature=player_embedded</a></p><p> </p><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">السؤال: </span></span></span></strong></p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ". </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px"></span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">الجواب: </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px"></span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">بسم الله الرحمن الرحيم </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَبِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: )32. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً,ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً". </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">ولك ما احتسبت". </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">"إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين. </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">الشيخ </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">خالد بن عبد الله المصلح 13/9/1424هـ</span> <span style="font-size: 15px"></span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px"></span></span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم عبادة, post: 5629, member: 53"] [IMG]http://www.viafy.com/uploads/10ad708476.gif[/IMG] [SIZE=5]حكم قول المرأة للرجل الأجنبي: أحبك في الله، والعكس [/SIZE] [SIZE=5]للشيخ خالد بن عبدالله المصلح[/SIZE] [URL]http://www.youtube.com/watch?v=GCSzhi5_Hqk&feature=player_embedded[/URL] [CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=black]السؤال: [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=black][SIZE=4]ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ". الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً. وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَبِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: )32. قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً,ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً". فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه. وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها. أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له. فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به. ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت". وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189. فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة. وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها. كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن. والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين. الشيخ خالد بن عبد الله المصلح 13/9/1424هـ[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
حكم قول المرأة للرجل الأجنبي: أحبك في الله، والعكس