الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
خلق النار ، ووجودها الآن
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام مصطفى" data-source="post: 102479" data-attributes="member: 1881"><p><strong> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">خلق النار ، ووجودها الآن </span></span></strong></p><p></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid"> </span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid"></span></span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p> <strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">السؤال</span></span></strong></p><p></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid"> في قوله تعالى ( وإذا الجحيم سعرت ) ، فلقد بحثت عن معنى سعرت : فوجدتها بمعنى : توقد ، فهل معنى توقد أنها لم تكن موقدة وأوقدت؟ أم لها معنى آخر ، بمعنى هل النار مطفئة وتوقد يوم القيامة أم لها معني آخر ؟ </span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid"> </span></span> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">نص الجواب</span></span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">الحمد لله </span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">أولًا :</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">اتفق أهل السنة والجماعة على أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن، ولم يزل على ذلك أهل السنة، حتى نبغت نابغة من أهل البدع، فأنكرت ذلك .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">ومن نصوص الكتاب الدالة على هذا الأصل: قوله تعالى عن الجنة: ( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) آل عمران/ 133، وقال: ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الحديد/ 21] . وعن النار: ( أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) البقرة/24 ، وآل عمران/ 131، وقال تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا *جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ) النبأ/ 21 - 30 .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">انظر: " شرح الطحاوية"(2/ 614).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">ثانيًا :</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وردت أحاديث متعددة أن النار - عياذًا بالله منها - موجودة الآن ، ومن ذلك:</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَالْجَنَّةُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَالنَّارُ، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ الَّذِي تُبْعَثُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) البخاري (3240) ، مسلم (2866).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد صلاة صلاها: ( رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هَذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُمْ، حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ قِطْفًا مِنَ الْجَنَّةِ حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أُقَدِّمُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ، وَرَأَيْتُ فِيهَا ابْنَ لُحَيٍّ، وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ )، رواه البخاري (1212)، و مسلم (901).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">ومن أصرح الأحاديث الدالة على أن الجنة والنار مخلوقتان ، وموجودتان الآن ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ: ( لَمَّا خَلَقَ اللهُ الجَنَّةَ وَالنَّارَ أَرْسَلَ جِبْرِيلَ إِلَى الجَنَّةِ فَقَالَ: انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، قَالَ: فَجَاءَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللهُ لأَهْلِهَا فِيهَا، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِ، قَالَ: فَوَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالمَكَارِهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالمَكَارِهِ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ!!</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">قَالَ: اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهَا، فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا ) ، رواه الترمذي (2736)، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأْذَنْ لِي أَتَنَفَّسْ، فَأْذِنْ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ بَرْدٍ، أَوْ زَمْهَرِيرٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ، وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرٍّ، أَوْ حَرُورٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ ) ، رواه البخاري(536) ،مسلم (617).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">قال ابن القيم : "لم يزل أصحاب رسول الله والتابعون وتابعوهم، وأهل السنة والحديث قاطبة، وفقهاء الإسلام وأهل التصوف والزهد: على اعتقاد ذلك ( أي: على اعتقاد وجود الجنة والنار، الآن ) ، وإثباته ، مستندين في ذلك إلى نصوص الكتاب والسنة ، وما علم بالضرورة من أخبار الرسل كلهم، من أولهم إلى آخرهم، فإنهم دعوا الأمم إليها، وأخبروا بها، إلى أن نبغت نابغة من القدرية والمعتزلة، فأنكرت أن تكون مخلوقة الآن ...</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">ولهذا يذكر السلف في عقائدهم: أن الجنة والنار مخلوقتان، ويذكر من صنف في المقالات أن هذه مقالة أهل السنة والحديث قاطبة، لا يختلفون "، انتهى من "حادي الأرواح" (11).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وقال ابن أبي العز : " وأما شبهة من قال: إنها لم تخلق بعد، وهي: أنها لو كانت مخلوقة الآن، لوجب اضطرارا أن تفنى يوم القيامة، وأن يهلك كل من فيها ويموت، لقوله تعالى: ( كل شيء هالك إلا وجهه ) [القصص: 88] . و( كل نفس ذائقة الموت ) [آل عمران: 185] .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">فَالْجَوَابُ: أنَّكُمْ إِنْ أَرَدْتُمْ بِقَوْلِكُمْ، أنَّهَا الْآنَ مَعْدُومَةٌ، بِمَنْزِلَةِ النَّفْخِ فِي الصُّوَرِ وَقِيَامِ النَّاسِ مِنَ الْقُبُور؛ فَهَذَا بَاطِلٌ، يَرُدُّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَدِلَّةِ، وَأَمْثَالِهَا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ.</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنَّهَا لَمْ يَكْمُلْ خَلْقُ جَمِيعِ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهَا لِأَهْلِهَا، وَأَنَّهَا لَا يَزَالُ اللَّهُ يُحْدِثُ فِيهَا شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ، وَإِذَا دَخَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ، أَحْدَثَ اللَّهُ فِيهَا عِنْدَ دُخُولِهِمْ أُمُورًا أُخَرَ - فَهَذَا حَقٌّ لَا يُمْكِنُ رَدُّهُ، وَأَدِلَّتُكُمْ هَذِهِ إِنَّمَا تَدُلُّ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ.</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وَأَمَّا احْتِجَاجُكُمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [الْقَصَصِ: 88]: فَأُتِيتُمْ مِنْ سُوءِ فَهْمِكُمْ مَعْنَى الْآيَةِ، وَاحْتِجَاجُكُمْ بِهَا عَلَى عَدَمِ وُجُودِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ الْآنَ - نَظِيرُ احْتِجَاجِ إِخْوَانِكُمْ عَلَى فَنَائِهِمَا وَخَرَابِهِمَا وَمَوْتِ أَهْلِهِمَا!! فَلَمْ تُوَفَّقُوا أَنْتُمْ وَلَا إِخْوَانُكُمْ، لِفَهْمِ مَعْنَى الْآيَةِ، وَإِنَّمَا وُفِّقَ لِذَلِكَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ. فَمِنْ كَلَامِهِمْ: أَنَّ الْمُرَادَ: كُلُّ شَيْءٍ، مِمَّا كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفَنَاءَ وَالْهَلَاكَ: هَالِكٌ، وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ خُلِقَتَا لِلْبَقَاءِ لَا لِلْفَنَاءِ، وَكَذَلِكَ الْعَرْشُ، فَإِنَّهُ سَقْفُ الْجَنَّةِ.</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وَقِيلَ: الْمُرَادُ: إِلَّا مُلْكَهُ.</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وَقِيلَ: إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُهُ. وَقِيلَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ: " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرَّحْمَنِ: 26] ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: هَلَكَ أَهْلُ الْأَرْضِ، وَطَمِعُوا فِي الْبَقَاءِ، فَأَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَنَّهُمْ يَمُوتُونَ، فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [الْقَصَصِ: 88] ، لِأَنَّهُ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، فَأَيْقَنَتِ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ بِالْمَوْتِ.</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وَإِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ تَوْفِيقًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ النُّصُوصِ الْمُحْكَمَةِ، الدَّالَّةِ عَلَى بَقَاءِ الْجَنَّةِ، وَعَلَى بَقَاءِ النَّارِ أَيْضًا، عَلَى مَا يُذْكَرُ عَنْ قَرِيبٍ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى " ، انتهى من "شرح الطحاوية" (2/ 620).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">ثالثا:</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">أما قوله وإذا الجحيم سعرت [التكوير: 12] فمعناه : أوقد عليها فأحميت، والمقصود بتسعيرها : أن يزاد في حرها في ذلك اليوم، عياذًا بالله من النار؛ لا أنها كانت خامدة، فأشعلت وسعرت يوم القيامة .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">انظر: " تفسير الطبري " (24/ 150).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">قال القرطبي: " أوقدت فأضرمت للكفار، وزيد في إحمائها "، ، انتهى من " تفسير القرطبي " (19/ 235) .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">وقال السعدي: " أي: أوقد عليها ، فاستعرت، والتهبت التهابا لم يكن لها قبل ذلك "، انتهى من " التفسير " (912).</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">فالمقصود بالآية الكريمة أن النار - والعياذ بالله - يزاد في حرها يوم القيامة، وتُهيأ لأهلها، وبئس المصير لهم، وبئس النزل لأهلها .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">كما قال تعالى: (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء/ 97.</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">أي: كلما سكنت، زيد في سعيرها والعياذ بالله .</span></span></p><p> <span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorchid">والله أعلم .</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام مصطفى, post: 102479, member: 1881"] [b] [size=6][color=darkorchid]خلق النار ، ووجودها الآن [/color][/size][/b] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid] [/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size] [b][size=6][color=darkorchid]السؤال[/color][/size][/b] [size=6][color=darkorchid] في قوله تعالى ( وإذا الجحيم سعرت ) ، فلقد بحثت عن معنى سعرت : فوجدتها بمعنى : توقد ، فهل معنى توقد أنها لم تكن موقدة وأوقدت؟ أم لها معنى آخر ، بمعنى هل النار مطفئة وتوقد يوم القيامة أم لها معني آخر ؟ [/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid] [/color][/size] [size=6][color=darkorchid]نص الجواب[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]الحمد لله [/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]أولًا :[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]اتفق أهل السنة والجماعة على أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن، ولم يزل على ذلك أهل السنة، حتى نبغت نابغة من أهل البدع، فأنكرت ذلك .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]ومن نصوص الكتاب الدالة على هذا الأصل: قوله تعالى عن الجنة: ( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) آل عمران/ 133، وقال: ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الحديد/ 21] . وعن النار: ( أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) البقرة/24 ، وآل عمران/ 131، وقال تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا *جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ) النبأ/ 21 - 30 .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]انظر: " شرح الطحاوية"(2/ 614).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]ثانيًا :[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وردت أحاديث متعددة أن النار - عياذًا بالله منها - موجودة الآن ، ومن ذلك:[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَالْجَنَّةُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَالنَّارُ، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ الَّذِي تُبْعَثُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) البخاري (3240) ، مسلم (2866).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد صلاة صلاها: ( رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هَذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُمْ، حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ قِطْفًا مِنَ الْجَنَّةِ حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أُقَدِّمُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ، وَرَأَيْتُ فِيهَا ابْنَ لُحَيٍّ، وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ )، رواه البخاري (1212)، و مسلم (901).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]ومن أصرح الأحاديث الدالة على أن الجنة والنار مخلوقتان ، وموجودتان الآن ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ: ( لَمَّا خَلَقَ اللهُ الجَنَّةَ وَالنَّارَ أَرْسَلَ جِبْرِيلَ إِلَى الجَنَّةِ فَقَالَ: انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، قَالَ: فَجَاءَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللهُ لأَهْلِهَا فِيهَا، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِ، قَالَ: فَوَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالمَكَارِهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالمَكَارِهِ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ!![/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]قَالَ: اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهَا، فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا ) ، رواه الترمذي (2736)، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأْذَنْ لِي أَتَنَفَّسْ، فَأْذِنْ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ بَرْدٍ، أَوْ زَمْهَرِيرٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ، وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرٍّ، أَوْ حَرُورٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ ) ، رواه البخاري(536) ،مسلم (617).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]قال ابن القيم : "لم يزل أصحاب رسول الله والتابعون وتابعوهم، وأهل السنة والحديث قاطبة، وفقهاء الإسلام وأهل التصوف والزهد: على اعتقاد ذلك ( أي: على اعتقاد وجود الجنة والنار، الآن ) ، وإثباته ، مستندين في ذلك إلى نصوص الكتاب والسنة ، وما علم بالضرورة من أخبار الرسل كلهم، من أولهم إلى آخرهم، فإنهم دعوا الأمم إليها، وأخبروا بها، إلى أن نبغت نابغة من القدرية والمعتزلة، فأنكرت أن تكون مخلوقة الآن ...[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]ولهذا يذكر السلف في عقائدهم: أن الجنة والنار مخلوقتان، ويذكر من صنف في المقالات أن هذه مقالة أهل السنة والحديث قاطبة، لا يختلفون "، انتهى من "حادي الأرواح" (11).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وقال ابن أبي العز : " وأما شبهة من قال: إنها لم تخلق بعد، وهي: أنها لو كانت مخلوقة الآن، لوجب اضطرارا أن تفنى يوم القيامة، وأن يهلك كل من فيها ويموت، لقوله تعالى: ( كل شيء هالك إلا وجهه ) [القصص: 88] . و( كل نفس ذائقة الموت ) [آل عمران: 185] .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]فَالْجَوَابُ: أنَّكُمْ إِنْ أَرَدْتُمْ بِقَوْلِكُمْ، أنَّهَا الْآنَ مَعْدُومَةٌ، بِمَنْزِلَةِ النَّفْخِ فِي الصُّوَرِ وَقِيَامِ النَّاسِ مِنَ الْقُبُور؛ فَهَذَا بَاطِلٌ، يَرُدُّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَدِلَّةِ، وَأَمْثَالِهَا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ.[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنَّهَا لَمْ يَكْمُلْ خَلْقُ جَمِيعِ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهَا لِأَهْلِهَا، وَأَنَّهَا لَا يَزَالُ اللَّهُ يُحْدِثُ فِيهَا شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ، وَإِذَا دَخَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ، أَحْدَثَ اللَّهُ فِيهَا عِنْدَ دُخُولِهِمْ أُمُورًا أُخَرَ - فَهَذَا حَقٌّ لَا يُمْكِنُ رَدُّهُ، وَأَدِلَّتُكُمْ هَذِهِ إِنَّمَا تَدُلُّ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ.[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وَأَمَّا احْتِجَاجُكُمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [الْقَصَصِ: 88]: فَأُتِيتُمْ مِنْ سُوءِ فَهْمِكُمْ مَعْنَى الْآيَةِ، وَاحْتِجَاجُكُمْ بِهَا عَلَى عَدَمِ وُجُودِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ الْآنَ - نَظِيرُ احْتِجَاجِ إِخْوَانِكُمْ عَلَى فَنَائِهِمَا وَخَرَابِهِمَا وَمَوْتِ أَهْلِهِمَا!! فَلَمْ تُوَفَّقُوا أَنْتُمْ وَلَا إِخْوَانُكُمْ، لِفَهْمِ مَعْنَى الْآيَةِ، وَإِنَّمَا وُفِّقَ لِذَلِكَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ. فَمِنْ كَلَامِهِمْ: أَنَّ الْمُرَادَ: كُلُّ شَيْءٍ، مِمَّا كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفَنَاءَ وَالْهَلَاكَ: هَالِكٌ، وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ خُلِقَتَا لِلْبَقَاءِ لَا لِلْفَنَاءِ، وَكَذَلِكَ الْعَرْشُ، فَإِنَّهُ سَقْفُ الْجَنَّةِ.[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وَقِيلَ: الْمُرَادُ: إِلَّا مُلْكَهُ.[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وَقِيلَ: إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُهُ. وَقِيلَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ: " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرَّحْمَنِ: 26] ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: هَلَكَ أَهْلُ الْأَرْضِ، وَطَمِعُوا فِي الْبَقَاءِ، فَأَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَنَّهُمْ يَمُوتُونَ، فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [الْقَصَصِ: 88] ، لِأَنَّهُ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، فَأَيْقَنَتِ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ بِالْمَوْتِ.[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وَإِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ تَوْفِيقًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ النُّصُوصِ الْمُحْكَمَةِ، الدَّالَّةِ عَلَى بَقَاءِ الْجَنَّةِ، وَعَلَى بَقَاءِ النَّارِ أَيْضًا، عَلَى مَا يُذْكَرُ عَنْ قَرِيبٍ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى " ، انتهى من "شرح الطحاوية" (2/ 620).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]ثالثا:[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]أما قوله وإذا الجحيم سعرت [التكوير: 12] فمعناه : أوقد عليها فأحميت، والمقصود بتسعيرها : أن يزاد في حرها في ذلك اليوم، عياذًا بالله من النار؛ لا أنها كانت خامدة، فأشعلت وسعرت يوم القيامة .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]انظر: " تفسير الطبري " (24/ 150).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]قال القرطبي: " أوقدت فأضرمت للكفار، وزيد في إحمائها "، ، انتهى من " تفسير القرطبي " (19/ 235) .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]وقال السعدي: " أي: أوقد عليها ، فاستعرت، والتهبت التهابا لم يكن لها قبل ذلك "، انتهى من " التفسير " (912).[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]فالمقصود بالآية الكريمة أن النار - والعياذ بالله - يزاد في حرها يوم القيامة، وتُهيأ لأهلها، وبئس المصير لهم، وبئس النزل لأهلها .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]كما قال تعالى: (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء/ 97.[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]أي: كلما سكنت، زيد في سعيرها والعياذ بالله .[/color][/size] [size=6][color=darkorchid] [/color][/size][size=6][color=darkorchid]والله أعلم .[/color][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
خلق النار ، ووجودها الآن