الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم أشبال الـــقـــرءان
روضة تفسير القرآن لبراعم الإيمان
خواطر قرانية سورة العنكبوت
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام عبد المولى" data-source="post: 95476" data-attributes="member: 3290"><p><strong>وقفات تدبرية في سورة العنكبوت</strong></p><p></p><p> <a href="http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA-1024x763.jpg" target="_blank"><img src="http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA-180x134.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a> </p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px"><strong>وقفات تدبرية في سورة العنكبوت بقلم موقع إسلاميات</strong>:</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">سورة العنكبوت مكية وموضوعها العقيدة في أصولها الكبرى الوحدانية الرسالة البعث والجزاء ومحور السورة الكريمة يدور حول الإيمان وسنّة الابتلاء في هذه الحياة لأن المسلمين في مكة كانوا في أقسى أنواع المحنة والشدة ولهذا جاء الحديث عن موضوع الفتنة والابتلاء في هذه السورة مطولا مفصلا وبوجه خاص عند ذكر قصص الأنبياء. </span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">يقول سيد قطب في الظلال: “والسورة كلها متماسكة في خط واحد منذ البدء إلى الختام. إنها تبدأ بعد الحروف المقطعة بالحديث عن الإيمان والفتنة وعن تكاليف الإيمان الحقة التي تكشف عن معدنه في النفوس. فليس الإيمان كلمة تقال باللسان ، إنما هو الصبر على المكاره والتكاليف في طريق هذه الكلمة المحفوفة بالمكاره والتكاليف.”</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">ومن تأملي لآيات السورة سجّلت هذه الوقفات:</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">1. السورة من بدايته إلى نهايتها تتحدث عن أمور كلها تستدعي جهادًا فقد افتتحت بالحديث عن فتنة الناس في حياتهم الدنيا وهذه الحياة والفتن تستوجب جهادًا للنفس لجعلها طائعة لأوامر الله تعالى سائرة على شرعه متجنبة لنواهيه في كل أمور الحياة الدنيا (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴿٣﴾) وتكرر في السورة ذكر (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) والإيمان والعمل الصالح لا يأتيان إلا بمجاهدة عظيمة للنفس على مدار العمر كله فلو فتر العبد في إيمانه وتوقف عن الاستزادة منه ومن الصالحات فقد يفتتن وينحرف عن الصراط المستقيم. </span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">2. وذكرت السورة الوصية بالوالدين (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾) والإحسان للوالدين يحتاج جهادًا للنفس وصبرًا للقيام بحقوقهما والبر بهما حتى لو جاهداك على الإشراك بالله تعالى فيبقى حقهما البرّ والإحسان إليهما مع عدم طاعتهما فيما لا يرضي الله تعالى.</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">3. وخصّت هذه السورة تحديدًا بذكر تفصيل في قصة نوح لم يرد في القرآن إلا فيها وهو مدة لبثه في قومه (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾) وهذه المدة الطويلة إن لم تكن رمزًا للجهاد فماذا تكون؟ فما أعظم تناسب آيات القرآن مع مقصد السورة التي وردت فيها!</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">4. ولعل من تناسب تسمية السورة بالعنكبوت وذكر مثل العنكبوت فيها مع موضوع الجهاد والله أعلم أن حركة العنكبوت في نسخ بيتها هي حركة مستمرة تحتاج لجهد وصبر حتى تستكمله ولو تأملنا عنكبوتًا وهي تنسج بيتها لعرفنا معنى الجهد المبذل والحركة المستمرة للحصول على ما تريده في النهاية ولكن هذا الجهد والتعب كله يذهب بأدنى حركة فيصبح واهيًا وهذا لمثل الذي ضُرب في الآية ينبغي أن يكون تنبيهًا لكل من يجاهد طول عمره في الباطل فهو على رغم حركته وجهده الدائم إلا أنه في النهاية سيكون هذا جهده وجهاده في باطل واهي لا يثبت أمام عظمة الحق وسطوعه وثباته.</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">5. وذكر في السورة (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾) فتلاوة القرآن وإقامة الصلاة ما هي إلا جهاد للنفس وهي تحتاج للصبر خاصة أن هذه الصلاة ينبغي أن تنهى عن الفحشاء والمنكر ولهذا لا بد أن يكون جهاد النفس فيها أصعب والصبر أشدّ فهذه ليست صلاة تأدية حركات خالية من معانيها وخشوعها. </span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">6. وورد في السورة أن أرض الله واسعة (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾) فكل من يؤذى في سبيل الله في مكان ما عيله أن يجاهد في سعيه لإعلاء كلمة الحق فإن ضاقت عليه أرض ما فأرض الله واسعة والهجرة هي من أكثر ما يظهر فيه الجهاد لأنه يحتاج إلى قوة إيمان وثبات وعقيدة وصبر على ما يلاقيه المجاهد في سبيل الله من عقبات. ولعله من التناسب في السورة مع مقصد الجهاد قوله تعالى (فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٦﴾) هذه الجزئية من قصة إبراهيم ولوط عليهما السلام لم ترد إلا في هذه السورة (إني مهاجر). </span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">7. وورد في السورة الدعوة لعدم مجادلة أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾) وهذه أيضًا تحتاج لجهاد للنفس لتحمل أذى سماع افتراتهم وشبهاتهم ثم الصبر على مجادلتهم بالحق وبالتي هي أحسن وهذه أشق على النفس خاصة مع المعارضين.</span></span></p><p> <span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px">هذا والله تعالى أعلى وأعلم.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 18px"></span></span><a href="http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA.jpg" target="_blank"><img src="http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام عبد المولى, post: 95476, member: 3290"] [B]وقفات تدبرية في سورة العنكبوت[/B] [URL="http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA-1024x763.jpg"][IMG]http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA-180x134.jpg[/IMG][/URL] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]وقفات تدبرية في سورة العنكبوت بقلم موقع إسلاميات[/B]:[/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]سورة العنكبوت مكية وموضوعها العقيدة في أصولها الكبرى الوحدانية الرسالة البعث والجزاء ومحور السورة الكريمة يدور حول الإيمان وسنّة الابتلاء في هذه الحياة لأن المسلمين في مكة كانوا في أقسى أنواع المحنة والشدة ولهذا جاء الحديث عن موضوع الفتنة والابتلاء في هذه السورة مطولا مفصلا وبوجه خاص عند ذكر قصص الأنبياء. [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]يقول سيد قطب في الظلال: “والسورة كلها متماسكة في خط واحد منذ البدء إلى الختام. إنها تبدأ بعد الحروف المقطعة بالحديث عن الإيمان والفتنة وعن تكاليف الإيمان الحقة التي تكشف عن معدنه في النفوس. فليس الإيمان كلمة تقال باللسان ، إنما هو الصبر على المكاره والتكاليف في طريق هذه الكلمة المحفوفة بالمكاره والتكاليف.”[/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ومن تأملي لآيات السورة سجّلت هذه الوقفات:[/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]1. السورة من بدايته إلى نهايتها تتحدث عن أمور كلها تستدعي جهادًا فقد افتتحت بالحديث عن فتنة الناس في حياتهم الدنيا وهذه الحياة والفتن تستوجب جهادًا للنفس لجعلها طائعة لأوامر الله تعالى سائرة على شرعه متجنبة لنواهيه في كل أمور الحياة الدنيا (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴿٣﴾) وتكرر في السورة ذكر (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) والإيمان والعمل الصالح لا يأتيان إلا بمجاهدة عظيمة للنفس على مدار العمر كله فلو فتر العبد في إيمانه وتوقف عن الاستزادة منه ومن الصالحات فقد يفتتن وينحرف عن الصراط المستقيم. [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]2. وذكرت السورة الوصية بالوالدين (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾) والإحسان للوالدين يحتاج جهادًا للنفس وصبرًا للقيام بحقوقهما والبر بهما حتى لو جاهداك على الإشراك بالله تعالى فيبقى حقهما البرّ والإحسان إليهما مع عدم طاعتهما فيما لا يرضي الله تعالى.[/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]3. وخصّت هذه السورة تحديدًا بذكر تفصيل في قصة نوح لم يرد في القرآن إلا فيها وهو مدة لبثه في قومه (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾) وهذه المدة الطويلة إن لم تكن رمزًا للجهاد فماذا تكون؟ فما أعظم تناسب آيات القرآن مع مقصد السورة التي وردت فيها![/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]4. ولعل من تناسب تسمية السورة بالعنكبوت وذكر مثل العنكبوت فيها مع موضوع الجهاد والله أعلم أن حركة العنكبوت في نسخ بيتها هي حركة مستمرة تحتاج لجهد وصبر حتى تستكمله ولو تأملنا عنكبوتًا وهي تنسج بيتها لعرفنا معنى الجهد المبذل والحركة المستمرة للحصول على ما تريده في النهاية ولكن هذا الجهد والتعب كله يذهب بأدنى حركة فيصبح واهيًا وهذا لمثل الذي ضُرب في الآية ينبغي أن يكون تنبيهًا لكل من يجاهد طول عمره في الباطل فهو على رغم حركته وجهده الدائم إلا أنه في النهاية سيكون هذا جهده وجهاده في باطل واهي لا يثبت أمام عظمة الحق وسطوعه وثباته.[/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]5. وذكر في السورة (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾) فتلاوة القرآن وإقامة الصلاة ما هي إلا جهاد للنفس وهي تحتاج للصبر خاصة أن هذه الصلاة ينبغي أن تنهى عن الفحشاء والمنكر ولهذا لا بد أن يكون جهاد النفس فيها أصعب والصبر أشدّ فهذه ليست صلاة تأدية حركات خالية من معانيها وخشوعها. [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]6. وورد في السورة أن أرض الله واسعة (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾) فكل من يؤذى في سبيل الله في مكان ما عيله أن يجاهد في سعيه لإعلاء كلمة الحق فإن ضاقت عليه أرض ما فأرض الله واسعة والهجرة هي من أكثر ما يظهر فيه الجهاد لأنه يحتاج إلى قوة إيمان وثبات وعقيدة وصبر على ما يلاقيه المجاهد في سبيل الله من عقبات. ولعله من التناسب في السورة مع مقصد الجهاد قوله تعالى (فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٦﴾) هذه الجزئية من قصة إبراهيم ولوط عليهما السلام لم ترد إلا في هذه السورة (إني مهاجر). [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]7. وورد في السورة الدعوة لعدم مجادلة أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾) وهذه أيضًا تحتاج لجهاد للنفس لتحمل أذى سماع افتراتهم وشبهاتهم ثم الصبر على مجادلتهم بالحق وبالتي هي أحسن وهذه أشق على النفس خاصة مع المعارضين.[/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]هذا والله تعالى أعلى وأعلم. [/SIZE][/FONT][URL="http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA.jpg"][IMG]http://islamiyyat.com/wp-content/uploads/2014/10/%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA.jpg[/IMG][/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم أشبال الـــقـــرءان
روضة تفسير القرآن لبراعم الإيمان
خواطر قرانية سورة العنكبوت