الدرس الأول مقدمة عن أهمية دراسة التوحيد

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
الدرس الأول
مقدمة عن أهمية دراسة التوحيد

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ الذي رَضِيَ الإِسْلامَ للمؤمنينَ دينًا، ونَصَبَ الأدلَّةَ على صِحَّتِهِ وبيَّنَها تَبْيِينًا، وغَرَسَ التَّوحِيدَ في قُلُوبِهمْ، فأَثْمَرتْ بإخلاصِهِ فنونًا، وأعانَهم على طاعتِهِ هدايةً منه وكَفَى بربِّكَ هاديًا ومُعِينًا.
والحَمْدُ للهِ الذي لَمْ يتَّخِذْ وَلَدًا، ولَمْ يَكُنْ له شَرِيكٌ في المُلْكِ، ولَمْ يَكُنْ له وَلِيٌّ مِن الذُّلِّ وكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، الذي خَلَقَ مِن المَاءِ بَشَرًا فجَعَلَه نسَبًا وصِهْرًا وكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا، ويَعْبُدُونَ مِن دونِ اللهِ مَا لا يَنْفَعُهُم وَلاَ يَضُرُّهُم وَكَانَ الكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا.
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَه لاَ شَرِيكَ له في رُبُوبيَّتِهِ وإِلَهِيَّتِهِ، تَعَالَى عن ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا، الذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا في سِتَّةِ أيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا.
وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه ورَسُولُه، أَرْسَلَهُ بالحَقِّ شَاهِدًا، ومُبَشِّرًا، ونَذِيرًا، ودَاعِيًا إلى اللهِ بِإِذْنِهِ، وسِرَاجًا مُنِيرًا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

أمـــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــعـــــــــــــــــد :
علم التوحيد، هذا العلم الذي المبارك الشريف العظيم -هو أجل العلوم على الإطلاق، وأفضلها على الإطلاق، فليس في العلوم علم أجل من هذا العلم المبارك ذلك أن التوحيد هو أجل الغايات، وأعظم المطالب، وأنبل الأهداف، وليس في الغايات كلها ولا في المطالب جميعها ولا الغايات كلها شيء أجل من توحيد الله -سبحانه وتعالى- والله -جل وعلا- إنما أوجدنا وخلقنا لتوحيده كما قال -سبحانه وتعالى- ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴿56﴾﴾ [الذاريات: 56] وأرسل الرسل لتوحيده، وأنزل الكتب لتوحيده، فالتوحيد هو الغاية لخلق الناس وإيجاد المخلوقات.
لذلك من الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون اهتمامه بالتوحيد مقدما على اهتمامه بأي أمر آخر وأن تكون عنايته بالتوحيد مقدمة على العناية بأي أمر آخر ولم لا يكون اهتمامنا به مقدما على كل أمر ونحن إنما خلقنا لأجله وأوجدنا لتحقيقه .

التوحيد هو : إفراد الله -سبحانه وتعالى- بخصائصه، وهذه كلمة عربية، وواضحة المعنى، جميلة المبنى، جليلة الدلالة؛ بل هي دالة على أعظم المقاصد وأجل الغايات، يقال: وحد يوحد توحيدا وتوحيد الله -سبحانه وتعالى- هو إفراده، بخصائصه -جل وعلا- في ربوبيته، و في أسمائه وصفاته، وخصائصه -جل وعلا- في ألوهيته.
ودين الإسلام سمي توحيدا لأن مبناه على الإيمان بوحدانية الله -سبحانه وتعالى- في ربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته؛ ولأجل هذا قال أهل العلم أخذا من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- واستقراءً لأدلة الكتاب والسنة : أن التوحيد الذي خلقنا لأجله وأوجدنا لتحقيقة.
و ينقسم إلى أقسام ثلاثة هي :
1-توحيد الربوبية
2-توحيد الأسماء والصفات
3-وتوحيد الألوهية .
ولا يكون العبد مؤمنا بالله، ولا موحدًا له -سبحانه وتعالى- إلا إذا وحده في ربوبيته -جل وعلا- وفي أسمائه وصفاته وفي ألوهيته.
وتوحيد الله في ربوبيته هو: النوع الأول من أنواع التوحيد- وهو الإيمان بوحدانية الله -سبحانه وتعالى- في ربوبيته بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماته والتصرف والتدبير وغير ذلك من معاني الربوبية.
وتوحيد الله في هذه الأمور أن نؤمن بها، وأن نثبتها لله -سبحانه وتعالى- وأن نقر بها، وأن نجعل إيماننا بها إيمانا خاصًا بالرب العظيم، فلا يضاف شيء منها لغيره، ولا يسند شيء منها لسواه، وإنما هي خصائص لله -سبحانه وتعالى- تفرد بها، تفرد وحده بالخلق، وتفرد وحده بالرزق، وتفرد وحده بالإحياء، وتفرد وحده بالتدبير لا شريك له -سبحانه وتعالى- في شيء من ذلك.
2- وتوحيد الأسماء والصفات : هو إيماننا بأسماء الله -سبحانه وتعالى- وصفاته الثابتة له في كتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- نثبتها له -جل وعلا- إثباتا خاصًا به لائقا بجلاله وكماله مع التنزيه له -سبحانه وتعالى- عن مماثلة المخلوقات كما قال -عز وجل- ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11] وسيأتي إن شاء الله وبتوفيق منه -سبحانه وتعالى- بيان مفصل بعض الشيء لما يتعلق بذلك عند وروده عند مصنف الكتاب الذي نحن بدراسته.
3- توحيد الألوهية وهو : أعظم أنواع التوحيد وأجلها وهو متضمن لكل أنواع التوحيد وتوحيد الله في ألوهيته أن نخلص العبادة له وأن نفرده -سبحانه وتعالى- وحده بالطاعة وأن نعبده ولا نعبد أحدًا سواه، وتوحيد الألوهية هو تحقيق كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" لأن هذه الكلمة تعني إفراد الله -سبحانه وتعالى- بالعبادة ونفيها عمن سواه "لا إله إلا الله" أي لابد في التوحيد من إثبات ونفي، لا يكفي في التوحيد الإثبات وحده، ولا يكفي في التوحيد النفي وحده،

:: وينقسم التوحيد إلى قسمين::
1- توحيد علمي
2- وتوحيد عملي.
التوحيد العلمي يدخل تحته نوعا التوحيد وهما :
توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لأن المطلوب في كل منهما هو العلم.
والتوحيد العملي يشمل توحيد الألوهية لأن المطلوب فيه العمل الذي هو إفراد الله -سبحانه وتعالى- وحده بالعبادة.
والواجب علينا نحو كل أمر أمرنا الله -سبحانه وتعالى- به -سبعة أمور هي :
أولًا: الواجب الأول: أن نتعلم أي أمر أمرنا الله به وأعظم الأوامر هو توحيد الله، أمرنا الله بالتوحيد، وأمرنا بالصلاة، وأمرنا بالصيام، أمرنا بالزكاة، أمرنا ببر الوالدين إلى غير ذلك من الأوامر، أول واجب علينا نحوه أن نتعلمه، وهذه هي البداية ويُبدأ بالعلم والتعلم قبل كل شيء كما قال الله –تعالى- : ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ﴾ [محمد: 19] فبدأ بالعلم قبل القول والعمل، وقد كان نبينا -عليه الصلاة والسلام- كما في حديث أم سلمة في مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه: (كان كل يوم يقول بعد صلاة الصبح: اللهم إني أسألك علمًا نافعا، ورزقا طيبًا، وعملا متقبلا) هذه دعوة كان يدعو بها نبينا -صلوات الله وسلامه عليه- كل يوم.
ولو تأملناهذه الدعوة في الحقيقة إضافة إلى كونها دعوة واستعانة بالله -هي في الحقيقة تحديد لأهداف المسلم في يومه فالمسلم ليس له في يومه إلا هذه الثلاثة أهداف لا يخرج عنها.
العلم النافع، الرزق الطيب، العمل الصالح وكان -عليه الصلاة والسلام- يوميا إذا صلى الصبح بعد أن يسلم -كما تقول أم سلمة- يدعو بهذه الدعوة، وبدأ بالعلم، وهذا يدلنا على أن أولى أولويات المسلم وفي مقدمة اهتمامه في يومه؛ بل في كل أيامه البدء بالعلم.
العلم قبل العمل، وقبل القول، وقبل الكسب؛ لأنه لا يمكن أن تأتي بالعمل الصالح ولا بالقول السديد ولا بالكسب الطيب إلا إذا كان عندنا علم .. إذا لم يكن عندك علم لا نستطيع أن نميز بين عمل صالح وغير صالح، ولا بين قول سديد وغير سديد، ولا بين رزق طيب أو رزق خبيث، فالعلم هو الذي يميز للإنسان الخبيث من الطيب، والحق من الضلال والباطل.
إذن أول واجب علينا نحو التوحيد أن نتعلمه، وهذا أمر الله لنا في القرآن: قال: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ﴾ [محمد: 19] هذا أمر بتعلم التوحيد ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ﴾ [محمد: 19]
الواجب الثاني: أن نحب الذي أمرنا الله به، وأعظم الأوامر التوحيد فالسبع نقاط التي أتحدث عنها هي لا تختص بالتوحيد، فكل أمر أمرنا الله -سبحانه وتعالى- به يجب علينا نحوه سبعة أمور، والتوحيد هو أعظم أمر، التوحيد هو أعظم أمر أمرنا الله -سبحانه وتعالى- به.
فكل شيء أمرك الله به تحبه، وتجاهد نفسك، وتجاهد قلبك على إمارته بمحبة ما أمرك الله به، والله لا يأمرك إلا بما فيه سعادتك وصلاحك ورفعتك في الدنيا والآخرة.
وهنا لفتة كريمة في دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- للتوحيد عندما كان يمشي في فجاج مكة وينادي: (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا) أي أن : فلاحكم في هذا التوحيد، سعادتكم في هذا التوحيد، رفعتكم في الدنيا والآخرة في هذا التوحيد.
فإذن هذا الأمر الذي فلاحنا وسعادتنا ورفعتنا في الدنيا والآخرة علمناه، وعلمنا أمر الله لنا به، وعلمنا أيضًا فضله ومكانته نحبه ونعمر قلوبنا بمحبته، وأوثق عرى الإيمان الحب في الله، نحب الله، ونحب أنبياءه، ونحب دينه، ونحب ما أمرنا -سبحانه وتعالى- به، ولا نجد في قلوبنا حرجا؛ لأن هذا خير لك ورفعة وسعادة في الدنيا والآخرة.
حتى لو ظهر في ظاهره المشقة والتعب
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (حفت الجنة بالمكاره) حتى لو كان الأمر شاقا . عندما ينادي المنادي لصلاة الفجر: حي على الصلاة، والجو شاتٍ، والماء بارد فنحبب ذلك، لأن هذا الأمر فيه فلاحك فيه سعادتك، أليس المنادي للصلاة يقول: حي على الفلاح ؟
الواجب أن نحب ما أمرنا الله -سبحانه وتعالى- وأعظم الأوامر التوحيد فنحب التوحيد.
بعض الناس بسبب الأهواء، بسبب دعاة الباطل، بسبب إثارة الشبهات -تجد نفسه قد تنقبض من التوحيد أو تنقبض من أوامر الله -سبحانه وتعالى- بسبب ما اكتنفه هو من شبهات.
فالواجب طرح كل شيء وكل أمر يخالف ما أمرني الله -جل وعلا- ولا أجد وحشة، لأنني إن نميت في نفسي هذه الوحشة وهذه الحزازة أو نحو ذلك سأجد قلبي منقبضا عن أبواب الخير وأبواب السعادة مثل ما قال الله -عز وجل- عن الكفار -والعياذ بالله- ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ ﴾ [الزمر 45]
الأمر الثالث : علمنا وأحببنا نعزم في قلوبنا على فعله، والعزم هو حركة في القلب لفعل هذا الشيء..
ربما الشيطان يأتيه ببعض الأشياء وبعض الأمور التي تجعله ينهزم وربما ينكص، تجده -سبحانه وتعالى- علم وأحب وعزم على الفعل ثم انفرط منه الأمر وذهب ذلك العزم بسبب ما احتوى أو اكتنف قلبه من أمور ردته عنه.
الأمر الرابع العمل : علمت وأحبتت وعزمت في قلبي على فعله اعمل، أبدأ أعمل بالتوحيد، أخلص الدين لله، أفرد الله -سبحانه وتعالى- بالعبادة، أخصه -جل وعلا- بالطاعة، لا أدعو غيره، لا أسأل غيره، لا أستغيث بغيره، لا أصرف شيئا من عباده لغيره، أجعل العبادة خالصة له -جل وعلا- وحده لا شريك له في شيء منها، وأوحده في ربوبيته وفي أسمائه وفي صفاته، وأعمل بالتوحيد، وأقبل على أمور التوحيد وتفاصيل التوحيد وأفراد العبادة وأعمل بها طاعة لله -سبحانه وتعالى- مقبلا عليه -جل وعلا- إذن هذا الأمر الرابع الذي هو العمل.
الأمر الخامس : أن يكون العمل خالصا لله، وصوابا على منهج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2] قال الفضيل -رحمه الله- في معنى هذه الآية: أخلصه وأصوبه، قيل يا أبا علي، وما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل لا يقبل حتى يكون خالصا صوابا، والخالص ما كان لله، والصواب ما كان على السنة، فنوقع العمل خالصا لله وصوابا على السنة.
الأمر السادس: وهو أن نحذر من محبطات التوحيد ومبطلاته، وأيضًا نحذر من الأشياء التي تنقصه، وتنقص كماله؛ ولهذا فالتوحيد له نواقض تفسده تمامًا وتجتثه من أصله .
يقول القائل: "تعلم الشر لا للشر، ولكن لتوقيه فإن من لم يعرف الشر من الناس يقع فيه" يقول حذيفة بن اليمان كما في صحيح البخاري: (كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافته)
السابع والأخير: هو الثبات على هذه الأمور والاستقامة عليها إلى الممات: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴿99﴾﴾ [الحجر: 99] يعني: حتى يأتيك الموت، فتثبت على هذا الأمر، والله -عز وجل- لما ذكر آية التوحيد في ذلك المثل العجيب في سورة إبراهيم ذكر عقبه أمر الثبات ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً ﴾ هذه كلمة التوحيد ﴿كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿24﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿25﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿26﴾ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ ﴿27﴾﴾ [إبراهيم: 24- 27] فيثبت الإنسان ويستقيم على الأمر ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿13﴾﴾ [الأحقاف: 13] ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ ﴾ [فصلت: 30] آيتان في كتاب الله، والرجل في حديث سفيان بن عبد الله الثقفي الذي قال للرسول -عليه الصلاة والسلام- : (قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم) فيستقيم الإنسان على هذا الأمر إلى أن يتوفاه الله.
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:

ام عبد المولى

مراقب عام
إنضم
26 سبتمبر 2012
المشاركات
2,741
النقاط
38
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
الجزء الخامس
احب القراءة برواية
ورش
القارئ المفضل
الشيخ الحصري
الجنس
اخت
جزاكي الفردوس الاعلى على كل مجهودك معنا شيختنا الحبيبة
في ميزان حسنا تك وصدقة جارية لك يارب
 
أعلى