الدورة الخامسة لشرح متن تحفة الأطفال

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
الدورة الخامسة لشرح متن تحفة الأطفال



الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ... أنزل على عبده كتابه ... وجعل أهل القران أهله وأحبابه ...أمرنا بترتيله وتجويده ... وحضنا على فهم وعده ووعيده ...وكلفنا بتعظيمه وتجويده .
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له القائل سبحانه وتعالى { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله القائل "خَيْرُكُمْ من تَعَلَّم القرآن وعَلَّمَه"
إن الإشتغال بكتاب الله تعالى حفظاً ودراسة و إتقاناً من أفضل القربات وأسمى الغايات .. لقول رسول الله صلى عليه وسلم «يقول الرّبّ عزّ وجلّ من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السّائلين وفضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه».
وأعظم منزلة ينالها المشتغل بكتاب الله أن يصبح من أهل الله وخاصته كما ورد في الحديث الشريف عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ ، قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : أَهْلُ الْقُرْآنِ ، هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ " .



::أداب طالب العلم:

::إخلاص العمل : :
يجب أن يخلص طالب العلم النية لله .. وليكن الهدف والقصد من وراء هذا العلم وجه الله والدار الآخرة لاالرياء ، وحب الظهور والاستعلاء على الأقران فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ " رواه النسائي (2654) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .
أي علينا أن نهتم بطهارة الظاهر والباطن من كل كبيرة وصغيرة .
العمل بالعلم :
ثمرة العلم هو العمل به ، فمن علم ولم يعمل فقد أشبه اليهود الذين مثلهم الله بأقبح مثلٍ في كتابه فقال : { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(5) } سورة الجمعة .
ومن عمل بلا علم فقد أشبه النصارى ، وهم الضالون المذكورون في سورة الفاتحة .
::دوام المراقبة ::
التحلى بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن ، سائراً إلى ربك بين الخوف والرجاء ، فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر ، وليقبل الطالب على الله بكليتيه وليمتلئ قلبك بمحبة الله ، ولسانه بذكره ، والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه وحِكَمِه سبحانه .
والاكثار من دعاء الله في كل سجود بأن يفتح عليه ، وأن يرزقه علماً نافعاً ، فإن صدق مع الله وفقه وأعانه ، وبلغه مبلغ العلماء الربانين .
::إغتنام الأوقات : :
" ألا نغتر بخدع التسويف والتأميل ، فإن كل ساعة تمضي من العمر لا بدل لها ولا عوض عنها ...الاجتهاد وقوة الجد في التحصيل ويُقال العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك .

مدخل الى علم التجويد


تعريف القرءان
تعريف القرءان لغة : لفظ القرآن مصدر مشتق من ( قرأ ) يقال قرأ ، يقرأ ،قراءة ، وقرآناً ومنه قوله تعالى:إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ "
اصطلاحاً: هو كلام الله المتعبد بتلاوته المنزل ممن عند الله عز وجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام ......المكتوب بالمصاحف ...المبدوء بسورة الفاتحة المنتهي بسورة الناس ..المنقول إلينا بالتواتر .. وهو المعجزة الخالدة المستمرة على مهما تعاقبت الأزمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
وهو حبل الله المتين والنور المبين
شرح التعريف
(كلام ) جنس في التعريف يشمل كل كلام الله وإضافته إلي الله يخرج بها كلام من الإنس و الجن والملائكة.
(المنزل ) يخرج كلام الله الذي استأثر به سبحانه وتعالى لقوله تعالى" قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا " الكهف110
وقوله " وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " لقمان 27
(على محمد ) يخرج ما أُنزل على غيره من الأنبياء والمرسلين.
(المتعبد بتلاوته ) يُخرج الأحاديث القدسية، ويقصد بالتعبد أمرين:
أ- أنه المقروء في الصلاة ولا تصح الصلاة إلا به لقوله(لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
ب- إن الثواب على تلاوته لا يعادله ثواب ،فقد قال ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
(المنقول بالتواتر)
التواتر في اللغة : التتابع ..

والتواتر هو: مانقله جمع عن جمع بحيث تحيل الكثرة تواطئهم على الكذب (بمعنى أن القران نزل من رب العزة بواسطة جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتلقاه الصحابة من الرسول ثم من الصحابة الى التابعين الى من بعدهم الى أن وصل إلينا )



فضل تلاوة القران :
هو من أجل العبادات وأعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ..وقد أمر الله سبحانه وتعالى بها .. والدليل على ذلك قوله تعالى ( فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) سورة المزمل
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة القران فيما ورد عن أَبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أراد أن يكلمه الله فعليه بالقرآن, ومن أراد أن يكلم الله فعليه بالصلاة)).
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " .
عَبْدَ الله بنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف وَميمٌ حَرْفٌ".

ولابُدَّ لكل من شرع في تعلم فن من الفنون أن يتصوره قبل الشروع فيه؛ ليكون على بصيرة فيه؛ وإلا صار كمَن ركب متنَ عمياء، وخبَطَ خبْطَ ناقةٍ عشواء، ويحصل التصور المطلوب بالوقوف على المبادئ العشرة التي جمعها الناظم محمد بن علي الصبان عليه رحمة الله في قوله:
إِنَّ مَبادِئ كُلِّ فَنٍّ عَشَرَه ... الحَدُّ وَالموضُوعُ ثُمَّ الثَّمَرَه
وَنِسْبَةٌ وَفَضْلُهُ وَالوَاضِعْ ... وَالاِسْمُ الِاسْتِمْدَادُ حُكْمُ الشَّارِعْ
مَسَائِلٌ والبَعْضُ بِالبَعْضِ اكْتَفَى ... وَمَنْ دَرَى الجَمِيعَ حَازَ الشَّرَفَا



مبادئ علم التجويد
أولا :تعريف علم التجويد :

لغة : هو التحسين والإتقان (لغة أي في لغة العرب )
اصطلاحاً : هو العلم الذي يبين الحكام والقواعد التى يجب الإلتزام بها عند تلاوة القرءان طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وذلك بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة وحركة من غير تكلف ولاتعسف (اصطلاحا : أي اصطلح علماء التجويد على تعريف التجويد في فنهم )
وعلم التجويد له أهمية كبيرة لأنه متعلق بكتاب الله عز وجل أفضل الكتب السماوية المنزلة ..ومبنى علم التجويد كله على تجويد وتحسين واتقان كتاب الله قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " اقرؤوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا ، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَأَهْلِ الْكِتَابَيْنِ ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ نُخْبَةٌ مِنْ بَعْدِي يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ وَالنَّوْحِ ، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، مَفْتُونَةٌ قُلُوبُهُمْ وَقُلُوبُ الَّذِينَ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ " .

موضوعه : كلمات القرءان الكريم

فضله : من اجل العلوم وأفضلها لتعلقه بكتاب الله سبحانه وتعالى .

موضوع هذا العلم : هو الكلمات القرءانية من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها من غير تكلف في النطق أو تعسف .
استمداده : من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة ثم التابعين .

ثمرته : صون اللسان عن اللحن والفوز بسعادة الدارين .
ويكون صون اللسان عن اللحن بأربعة أمور هي :

1- معرفة مخارج الحروف
2- معرفة صفاتها
3- معرفة ما ينشأ لها بسبب التركيب من الأحكام
4- رياضة اللسان وكثرة التكرار

حكم الشارع :هو فرض كفاية والعمل بالقران فرض عين على كل من يقرأ القران ..وإذا تعلمه البعض سقط عن الكل
والدليل : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)( المزمل: من الآية4)..


وأتت ترتيلا:
مفعول مطلق والمفعول المطلق يأتي للتأكيد على الأمر المطلوب منه .

واضعه : من الناحية العلمية والتطبيق (( هو وحي من عند الله إذ أن الله سبحانه وتعالى أرسل وحيه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .... بهذه الصفة فلا إجتهاد للنبي فيها البتة ولا لجبريل كذلك ...بل هي صفة كلام الله سبحانه وتعالى بالقرءان أداها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمها وسمعها من رب العزة والجلال دون زيادة أو نقصان .....
وهكذا أخذها الصحابة رضى الله عنهم ...ثم التابعين ومن بعدهم إلى أن وصل إلينا على تلك الهيئة والصفة مصداقا لقوله تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ ) سورة الحجر(9)
أما واضعه من الناحية النظرية : هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وهذه القواعد التى وضعها العلماء ليست من الإبتداع في دين الله في شئ بل هى من المصالح المرسلة التى يحفظ بها لسان العرب من اللحن في كتاب الله ....وحتى يقرأ كلام الله مجوداً مرتلا ًكما أمر الله تعالى ورسوله ....لا أن يقرأ كما تهوى الأنفس وما اعوجت به الألسن ....
ووضع العلماء هذه القواعد عندما نشأ اللحن في لسان العرب بسبب اختلاطهم بالأعاجم ...فوضعوا هذه القواعد لئلا يدب التحريف والتبديل في كتاب الله ومثل ذلك نقط المصحف ... وشكله ...وضبطه .

واختلف العلماء فيمن وضع علم التجويد


فقيل : الخليل ابن أحمد الفراهيدي ..وقيل أبو الأسود الدؤلي ..وقيل حفص بن عمر الدوري راوي الإمام أبي عمر البصري ..
ونقول إن الفضل يثبت لجميع أئمة القراءة الذين وضعوا هذا العلم ..
ولا نقول إلا كما قال الإمام الشاطبي رحمه الله :

جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً .......لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْباً وَسَلْسَلاَ

فجزى الله علماءنا وأئمتنا عن القرءان وأهله خير الجزاء ..

اسم هذا العلم : علم التجويد
نسبته في العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرءان الكريم
فائدته : صون اللسان من اللحن و الخطأ في كلام الله سبحانه وتعالى .
أقسام علم التجويد
قسمان هما
1- التجويد العلمى (( النظري )) وهو دراسة احكام التلاوة ويعتمد على قواعد منها : معرفة مخارج الحروف والصفات وما يترتب عليه والوقف والإبتداء .
حكمه :
فرض عين على من يتصدى للقراءة والتعليم .
فرض كفاية بالنسبة لعامة الناس
2- التجويد العملى : هو تلاوة القرءان الكريم تلاوة صحيحة كما أنزلت على الرسول صلة الله عليه وسلم وكما نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة ..
حكمه :
فرض عين على كل مسلم ومسلمة أي لايجوز قراءة القرءان الكريم بدون تجويد .

يقول ابن الجزري ((الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه))
والأخْذُ بالتَّجويدِ حتمٌ لازمٌ ....... مَنْ لمْ يُجوِّدِ القرآنَ آثِمُ
لأنَّه بِه الإلهُ أنزلا .............. وهكذا مِنْه إلينَا وَصَلاَ
وهوَ أيضاً حليَةُ التِّلاوةِ ........... زينةُ الأداءِ والقراءةِ

وهو إعطاءُ الحروفِ حقَّها ....... من صفة لها ومُستحقَّها
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
شرح المقدمة

أولاً : التعريف بالمنظومة

تحفة الأطفال والغلمان في تجويد كلمات القرآن: منظومة شعرية في تجويد الكلمات القرآنية، اختصت بأحكام النون الساكنة والتنوين والمدود, بأسلوب مبسط للطلبة المبتدئين في علم التجويد من تأليف الشيخ سليمان الجمزوري - رحمه الله -.
وهذه المنظومة من بحر الرجز ، وهو من أسهل بحور الشعر ، وتُعدُّ الخطوة الأولى في تعلم أحكام التجويد وذلك لسهولتها ويسرها وقلة عدد أبياتها .

التعريف بالإمام الجمزوري
هو العلامة الإمام الشيخ الهمام سليمان بن حسين بن محمد الجمزوري و الشهير بالأفندي , كان مولده بطنطا من بلاد مصر في ربيع الأول سنة بضع و ستين بعد المائة و الألف من هجرة سيد البشرية صلى الله عليه و سلم .
الجمزوري : نسبة إلى جمزور و هي بلدة أبيه وهي من إقليم المنوفية بجمهورية مصر العربية .والشيخ رحمه الله شافعي المذهب أخذ العلم عن كثير من المشايخ و كذا علم القراءات و التجويد , و كان الشيخ الجمزوري رحمه الله تلميذاً للسيد مجاهد الأحمدي و هو شيخه الذي لقبه بالأفندي وهي كلمة تركية يشار بها للتعظيم و الإجلال و يستعملونها بالميم بدل الياءغالبا فرحمة الله عليه وغفر له و أسكنه فسيح جنانه .
وفاته : توفى الشيخ الجمزورى صبيحة يوم الأربعاء لأربع عشرة من شهر ربيع الأول سنة أربع ومائتين وألف من الهجرة النبوية .
مؤلفاته :
تحفة الأطفال و هو نظم بديع في بابه .
فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال.
الفتح الرباني بشرح كنز المعاني.
منظومة فى قراءة ورش عن نافع .
وقد نظم هذه التحفة بناء على طلب من شيخه الميهي

يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ*** دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَالجَمْـزُوري
يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ : يقول الناظم رحمه الله أنه يرجورحمة الله ويخاف عذابه فالعبد يتقلب بين الخوف والرجاء ..فلايجوز أن يعبد العبد ربهبالرجاء فقط أو الخوف فقط فهما مطيتان للعبادة
الْغَـفُـورِ : اسم من أسماء الله الحسنى بمعنى أن الله كثير الغفران للذنوب ولو كانت مثل زبد البحر فنحن نثبت صفة هذا الاسم كما أثبتها الله سبحانه وتعالى لنفسه.
سُلَيْمَـانُ : هو اسم الناظم
الجَمْـزُوري : نسبة إلى بلدة أبيه وهي معروفة بإقليم المنوفية بمصر
الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصَلِّـيًـاعَـلَـى*** مُحَـمَّـدٍ وَآلــهِ وَمَــنْ تَــلاَ
الْحَمْـدُ لـلَّـهِ : الحمد هو الثناءبالجميل على الجميل على جهة الاختيار ... والاعتراف بفضل الله سبحانه وتعالى وتركاً للجحود والنكران
مُصَلِّـيًـاعَـلَـى : ثم أعقب الحمدبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طالباً من الله أن ينزل رحمته المقرونةبالتعظيم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو المرسل من الله نوراً ورحمة وسراجاًوهدى للعالمين
والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة استغفار ومن الإنس والجن تضرع ودعاء
عـلَـى محَـمَّـدٍ : هو علم منقول من اسم مفعول المضعف للمبالغة ويقال لمنكثرت خصاله الحميدة سماه به جده عبد المطلب رجاء أن يحمده أهل الأرض والسموات وقدحقق الله رجاؤه .
وَآلــهِ : أي آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نتقرب إلي الله سبحانه وتعالى بحب آل النبي صلى الله عليه وسلم وهذااعتقاد أهل السنة والجماعة ...فنحن نجلهم ولكن لا ننزلهم منزلة فوق منزلتهم حتى لانقع في الغلو الذي وقع فيه كثير من الناس ....وقد يراد أيضا كل مؤمن به من أمته ليعم الصحب ومن بعدهم إلى يوم القيامة.
وَمَــنْ تَــلاَ : أي من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ويحتمل أن يكون المعنى تلا أي كل من قرأ كتاب الله محافظاً على أدائه والعمل به.
وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُـرِيـدِ*** فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ
وَبَعْـدُ: هي فصل للخطاب ، أي بعدهذه المقدمة يوضح الناظم ماهية هذا النظم فيقول
هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُـرِيـدِ : أي أن هذا النظم الذي بين أيدينا لمن يريد أن يتعلم هذا العلم ويريد أن يقرأ كتاب الله قراءة صحيحة.
فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ : يقصد بالنون هي النون الساكنة وما شاكلها في السكون
وَالْمُـدُودِ : ويقصد به كل أقسام المد

لكن لماذا اختصر الناظم على أحكام النون الساكنة والتنوين والمدود على الرغم أنه يوجد به أحكام أخرى مثل أحكام الميم الساكنة واللامات والمتقاربين والمثلين والمتجانسين ؟
ــ إما لضرورة النظم حتى يستقيم النظم وتستقيم قافيته فهذا النظم من بحر الرجز .
ــ وإما أن يكون اختصر على ذكر أحكام النون والتنوين والمدود لشمول هذه الأحكام لما بعدها من أحكام
سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَــالِ ***عَنْ شَيْخِنَـاالْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ
سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَــالِ : التحفة هي الشئ الحسن النادر حسنه بين أقرانه.والمراد بالتحفة هنا الأحكام
الأَطْـفَــالِ: جمع طفل وهو الصبي الصغير ممن لم يبلغ الحلم .. ولكن الطفل هنا كل مبتدئ للعلم ولوكان كهلا أوشيخاً
عَنْ شَيْخِنَـاالْمِيهِـىِّ: أي أنني لم أتعلم هذا العلم بجهدي وقوتي ومن تحصيلي لهذا العلم من الكتب ولكن أخذته عن شيخي ..وهذه إشارة لطيفةلضرورة تلقي العلم من أفواه المشايخ المتقنين .
ذِي الْكَمـالِ: أي صاحبالكمال والشيخ يقصد بالكمال المعنى اللغوي وهو المتلبس بأكثر الاخلاق الحميدةالفاضلة .. والأحوال الطيبة ..و الصفات الحسنة ..
لأن الكمال المطلق هو لله سبحانه وتعالى ولا يجوز أن يتصف به أحد ..والكمال البشري للأنبياء .
والكمال اللغوي هو ماقصده الشيخ في وصف شيخه رحمهم اللهجميعا.

تعريف شيخ الإمام الجمزوري وهو الشيخ الميهي :
الشيخ الميهي هو الشيخ نور الدين على بن عمر بن أحمد بن عمر بن ناجي ابن قيس الميهي ...ولد بها سنة ((ألف ومائة وتسعة وثلاثين)) وكان ضريرا نسبه لميه وهي بلدة بإقليم المنوفية بمصر وتعلم بالأزهر ..واشتهر في طنطا ..وكان يعلم الناس فيها بالجامع الأحمدي التجويد والقراءات وغيرهما ..وتوفى بها سنة (( ألف ومائتين وأربع )) رحمه الله .
وهو من رجال مشيخة طنطا وأصحاب أسانيد القراءات فيها.
وقد أخذ عنه ولده الشيخ مصطفى الميهي ...وكثير من الشيوخ الافاضل الى عصرنا هذا .
أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا ***وَالأَجْــرَوَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا
أَرْجُـو بِـهِ : أي أؤمل من الله تعالى .
أَنْ يَنْـفَـعَ : النفع ثبوت الخير الإلهي أو ما يستعان به على الوصول الى الخير .
الطُّـلاَّبَـا : جمع طالب وهو المنكب على العلم لتحصيله فيشمل المبتدئ والمتوسطوهو ما اشار إليه بقوله للمريد
وَالأَجْــرَ: إيصال النفع للعبد عن طريق الجزاء
وَالْقَـبُـولَ : هو ترتيب الغرض الطلوب للداعي على دعائه كترتيب الثواب على الطاعة أي أن
يقبلني الله بسبب هذا النظم أو يقبله منى أو يقبلني وإياه ومناعتني به.
وَالثَّـوَابَـا: هو مقدار الجزاء من الجزاء لايعلمه الله يتفضل بإعطائهلمن يشاء من عباده نظير أعمالهم
الحسنة فعطف الثواب على الأجر عطف تفسير .. وقيل الثواب والأجر بمعنى واحد
وقد يفرق بينهما بأن الأجر ماكان في مقابلة العمل .. والثواب ماكان تفضلاً وإحساناً من الله تعالى وقد يستعمل كل منهما بمعنى الاخر
والمراد : أن الناظم طلب من الله تعالى أن ينفع بهذا النظم في الدنيا بقراءته وتعلمه والإقبال عليه من الناس وفي الاخرة بالإثابة عليه.
 

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت


أحكام النون الساكنة والتنوين



لِلـنُّـونِ إِنْتَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ*** أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي
فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ*** لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ*** مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ


قال الناظم رحمه الله : لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ....
فما هي النون الساكنة ؟

ـ هي النون الخالية من الحركة وتكون ثابتة لفظاً وخطاً ووصلاً ووقفاً .
ـ وتكون في الأسماء والأفعال والحروف .
ـ وتكون متوسطة ومتطرفة وتكون أصلية من بنية الكلمة
ـ وتكون زائدة عن أصل الكلمة .
ـ مامعنى النون الخالية ؟
ـ هى النون الخالية من الفتح أو الضم أو الكسر (ن) أو عليها سكون رأس حاء صغيرة .
ـ وتكون في الأسماء مثل .....الأنعام ..المنخنقة
ـ وفي الأفعال مـثـل ....أنعمت .. ينحتون
ـ وفي الحرف مـثـل ....من
ـ وتكون متوسطة في الكلمة مـثـل ...ينئون ..ينهون .
ـ وتكون متطرفة مـثـل ...من عمل
ـ وتكون ثابتة لفظا وخطا ووصلاً ووقفاً
أي تلفظ وتكتب مثل ....من ، ينهون ، ينئون .
وتكون ثابتة حين الوقف عليها ..وتكون ثابتة أيضا حين الوصل .
ـ وتكون أصلية من بنية الكلمة :
أي لاتستقيم الكلمة بدونها مثل ..أنعم
وتكون زائدة عن اصل الكلمة :
أي تستقيم الكلمة بدونها مثل ...فانفلق .
ومـاهو التنوين ؟
التنوين هو : نون ساكنة زائدة دائما تلحق اخر الأسماء لفظاً ووصلاً .. وتفارقه خطاً ووقفاً .

::الشرح ::

من صفات التنوين
1-أنه يأتي في الأسماء فقط ،.وتكتب علامته على شكل فتحتان (شراباً طهوراً) .
أو ضمتان ( غفورٌ رحيمٌ) أو كسرتان (يومئذٍ ناعمةٍ )
2 ـ أن النون الساكنة الزائدة أنها تظهر في النطق فقط ولاتكتب في الخط .
:: مـثـال ::
لوقلنا خاشعة عاملة فإنها تنطق ......خاشعتن عاملة
ولكن تكتب خاشعة عاملة .
ـ ويكون التنوين في اخر الأسماء فقط .
غفورٌ..أحدٌ .. ملائكةٌ ..أزواجاً ...غاسق .
ويستثنى من ذلك نون التوكيد الخفيفة التى لم تقع إلا في موضعين في القران وهما :
(ليكوناً من الصاغرين ) سورة يوسف( اية 33)
(لنسفعاً بالناصية ) سورة العلق اية(15)
::كيفية الوقف على التنوين ::
إذا كان التنوين مفتوحاً نعوض عن التنوين بالألف وهو مايسمى مد العوض
مثل : أغلالاً ...أغلالا
أزواجا ً ......أزواجا
وفـي حالة الضمتين :
مثل عفورٌ رحيمُ ...... نقف عليه بالسكون المحض
وفي حالة ا لكسرتين :
مثل عيشةٍ راضيةٍ ...نقف عليها بالسكون المحض .
ونقف على التاء المربوطة بالهاء دون التنوين :
مثل : رحمة ....نقف عليها رحمه

::إضــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءة ::


بعد أن عرفنا النون الساكنة والتنوين نلاحظ أن هناك اختلافا في التعريف وفي أحوال النون الساكنة والتنوين من حيث الوصل والوقف والثبوت في اللفظ ومن حيث وجود الساكنة ووجود التنوين (أي أن هناك اختلاف بينهما في التعريف أما في الأحكام التجويدية لايوجد اختلاف وذلك لقول الناظم (للنون إن تسكن وللتنوين)


للنون إن تسكن وللتنوين أربع أحكام :أ أراد الناظم رحمه الله أن يحصر أحكام النون الساكنة والتنوين في أربعة أحكام .

فخذ تبيني : أي إليك بيان هذه الأحكام .
قبل أحرف: أي ان الاظهار يكون قبل الأحرف و ليس عندها و لا فيها.
فلتعرف: أي فلتعلم.
مهملتان: بدون نقط وضده المنقوط أو المعجم .


::الحكم الأول من أحكام النون الساكنة و التنوين: :

الإظهار

بــدأ الناظم رحمه الله في الحكم الأول وهو حكم الإظهار
فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ*** لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ*** مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ


الإظهار لغة: البيان والوضوح .
اصطلاحاً : إخراج الحرف من مخرجه من غير غنة ظاهرة ولا وقف ولا سكت ولا تشديد في الحرف المظهر .. ويعتبر هذا التعريف من أعم وأشمل التعاريف
وليس عليها مأخذ .
من مخرجه : أي من مخرج الحرف
من غير غنة ظاهرة : أي من غير كمال في الغنة .
ولا وقف : أي لا أقطع الكلام مع تنفس ولا سكت ولا تشديد في الحرف المظهر .
....... لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
أي أن حروف الإظهار ست أحرف ...ونسبها الناظم إلى مخارجها على التعريف الاتي
هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ*** مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ
سبب التسمية بالإظهار الحلقي :
سبب تسميته بالإظهار : لظهور النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد هذه الحروف .الستة .
تسميته حلقيا : لأن حروفه الستة تخرج من الحلق .
مهملتان : أي غير منقوطتين فلو وضعنا النقط أصبحا غ ..خ
ـ ويأتي الإظهار في كلمة وكلمتين
في النون الساكنة يكون الإظهار في كلمة أو في كلمتين ..وفي التنوين لايكون إلا في كلمتين


كيفية خروج الصوت


تخرج النون من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا ....منبت الأسنان عند اللثة العليا فعند نطق النون يخرج الصوت من الجوف إلى أن يصل إلى مخرج النون فيجد المخرج مغلق بالتصاق اللسان مع أصول الثنايا العليا
فيرتد جزء من الصوت ويعود ليخرج من الخيشوم.
فبذلك يخرج صوت الغنة من الخيشوم وفي حالة الإظهار يكون ضعيفا لكن غير منتهي .
فالغنة في أصل صوت النون.

سبب إظهار النون الساكنة و التنوين مع هذه الأحرف الستة:
السبب هو: التباعد النسبي أي بُعد مخرج النون عن الحلق الذي هو مخرج حروف الاظهار الستة.
ملاحظة: نسبة التباعد بين مخرج النون والهمزة والهاء أكبر من نسبة التباعد بين مخرج النون و حروف وسط الحلق ،التي بد ورها أكبر من نسبة التباعد بين مخرج النون وأحرف أدنى الحلق.

علامة الاظهار الحلقي في المصحف :هو رأس حاء صغيرة على النون أو تراكب الحركتين في التنوين.


مراتب الإظهار

1ـ عليا عند الهمزة والهاء
2ـ وسطى عند العين والحاء
3ـ دنيا عند الغين والخاء

أمـثـلة على النون الساكنة

مع الهمزة .....,إن أردتم ,,ينئون
مع الهاء ........من هاجر ،، من هذه
مع العين........من علق ،، أنعمت
مع الحاء........من حاد ،، وانحر
مع الغين........من غيركم ,, من غيب
مع الخاء.......من خشي ،، من خوف

وإذا جاء التنوين أيضا قبل هذه الأحرف وجب إظهار التنوين ولايكون إلا في كلمتين


مع الهمزة ......كتابٌ أنزلناه
مع الهاء........سلامُ هي
مع العين.......جنة عالية
مع الحاء...... عليمٌ حليم
مع الخاء......كاذبةٌ خاطئة
مع الغين ..... ميثاقً غليظاً


:: ثمرات الإظهار أربعة وهي:
1-أن يكون البيان في الجزء اللساني اكثر وضوحا من الجزء الخيشومي.
أي أن الغنة لا تنفك عن النون بحال حتى لو لم تسمع.
2-الإظهار له ثلاث مراتب:
كلما بعد الحرف عن النون زاد الاظهار
إظهار النون مع الهمزة والهاء أوضح من بقية الحروف.
3-جميع أمثلة النون و التنوين مع الهمزة المحققة حكمها الإظهار الحلقي
4- كل نون ساكنة وتنوين مظهرة تكون غنتها ناقصة أي لا تأخذ الزمن الكافي لبيانها و ظهورها

 
أعلى