فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي

طباعة الموضوع

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الوُلْدِ فَهِيَ نَثورٌ
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ الأوْلادِ فَهِيَ نَزُورٌ
فإذا كَانَتْ تَتَزَوَّجُ وابْنُهَا رَجُل فَهِيَ بَرُوك
فإذا كَانَتْ تَلِد الذُّكُورَ فَهِيَ مِذْكَارٌ
فإذا كانَتْ تَلِد الإناثَ ، فَهِيَ مَئْنَاثٌ
فإذا كَانَتْ تَلِدُ مَرَّة ذَكَراً ومَرَّةً أنثَى فَهِيَ مِعْقَاب
فإذا كَانَتْ لا يعِيشُ لها وُلْدٌ فَهِيَ مِقْلاتٌ
فإن أتَتْ بتَوْأَمَيْنِ فَهِيَ مِتْآمٌ
فإذا كَانَتْ تَلِدُ النُّجَبَاءَ فَهِيَ مِنْجَابٌ
فإذا كَانَتْ تَلِدُ الحَمْقَى فَهِيَ مِحْماق
فإذا كَانَتْ يُغْشَى عليها عِنْدَ البِضَاعِ فَهِيَ رَبُوخُ
فإذا كَان لها زَوْجٌ ولَها وَلَدٌ من غيرِهِ فهيَ لَفُوتٌ
فإذا كَانَ لِزَوْجِهَا امْرَأَتَانِ وهيَ ثَالِثتُهما فَهِىَ مُثْفَاة ، شبِّهَتْ بأثَافِي القِدْرِ
فإذا مَاتَ عَنْهَا زَوْجُهَا أوْ طَلَقَها فَهِيَ مُرَاسِلٌ ، عَنِ الكِسَائِي
فإذا كَانَتْ مُطَلَقَةً فهيَ مَرْدُودَة
فإذا مَاتَ زَوْجُهَا فهي فَاقِد
فإذا مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ ثَكُول
فإذا تَرَكَتِ الزِّينَةَ لِمَوْتِ زَوْجِهَا فَهِيَ حَادّ وَمًحِدٌّ
فإذا كَانَتْ لا تَحْظَى عِند أزْواجِهَا فَهِيَ صَلِفَةٌ
فإذا كَانَتْ غَيرَ ذَاتِ زَوْج فَهِي أَيِّمٌ وعَزَبَة وَأَرْمَلَة وفَارِغة
فإذا كَانَتْ ثَيِّباً فَهِيَ عَوَان
فإذا كَانَتْ بخاتَمِ ربِّهَا فَهِيَ بِكْر وَعَذْرَاءُ
فإذا بَقِيَتْ في بَيْتِ أَبَوَيْها غَيْرَ مُزَوَّجةٍ فَهِيَ عَانِسٌ
فإذا كَانَتْ عَرُوساً فَهِيَ هَدِيٌّ
فإذا كَانَتْ جَلِيلةً تَظْهَرُ للنَّاسِ وَيجْلِسُ إليها القَوْمُ فَهِيَ بَرْزَة
فإذا كَانَتْ نَصَفاً عَاقِلَةً فَهِيَ شَهْلَةٌ كَهْلَة
فإذا كَانَتْ تُلْقي وَلَدَها وَهوَ مُضْغة فَهِيَ مُمْصِلٌ
فَإِذَا قَامَتْ عَلَى وَلَدِهَا بَعْدَ مَوْتِ زَوْجِهَا ولم تَتَزَوَّجْ فَهْيَ مُشْبِلَة
فإذا كَانَ يَنْزِلُ لَبَنُها من غير حَبَلٍ فَهِيَ مُحْمِلٌ
فإذا أرْضَعَتْ وَلَدَهَا ثُمَّ تَرَكَتْهُ لِتُدَرِّجَهُ إلى الفِطَامِ فَهِيَ مُعَفِّرَة.
الفصل السادس والعشرون (في نعُوتِها المَذْمُومَةِ خَلْقاً وخُلُقاً)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا كَانَتْ نِهايةً في السِّمَنِ والعِظَمِ فَهِيَ قَيْعَلَة
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ البَطْنِ مُسْتَرْخِيَةَ اللّحْمِ فَهِىَ عِفْضَاج وَمُفَاضَةٌ
فإذا كانَتْ كَثِيرَةَ اللَّحْمِ مُضْطَرِبَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَرَكْرَكَة وَعَضَنَّكَةٌّ
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ الثَّدْيَيْن فَهِيَ وَطْبَاءُ
فإذا كَانَتْ طَوِيلَةَ الثَّدْيَيْن مُسْتَرْخِيَتَهُما فَهيَ طُرْطُبَّة
فإذا لَمْ تَكُنْ لها عَجِيزَة فَهِيَ زَلاءُ وَرَسْحَاءُ، وَقد قيلَ: إنَّ الرَّسْحَاءَ لَقَبِيحَة
فإذا كَانَتْ صَغِيرَةَ الثَّدْييْنِ فهيَ جَدَّاء
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّحْمِ فَهِيَ قَفِرَة
فإذا كَانَت قصيرةً دَمِيمةً فَهِيَ قُنْبُضَة وحَنْكَلَةٌ
فإذا كَانَتْ غَيْرَ طَيِّبَةِ الخَلْوَةِ فَهِيَ عَفَلَّق
فإذا كَانَتْ غَلِيظَةَ الخَلْقِ فَهِيَ جَأْنَبَة
فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ السَّاقَيْنِ فَهَىَ كَرْوَاءُ
فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى فَخِذَيْهَا لَحْم فَهِيَ مَصْوَاءُ
فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى ذَرَاعَيْها لَحْمٌ فَهِيَ مَدْشَاءُ
فإذا كانَتْ مُنْتِنَةَ الرِّيحِ فَهِيَ لَخْنَاءُ
فإذا كَانَتْ لا تُمْسِكُ بَوْلَها فَهِيَ مَثْنَاءُ
فإذا كَانَتْ مُفْضَاةً فهي الشَّرِيمُ
فإذا كَانَتْ لا تَحِيضُ فَهِيَ ضَهْيَاءُ
فإذا كَانَتْ لا يُسْتَطَاعُ جِمَاعُها فَهِيَ رَتْقَاءُ وَعَفْلاَء
فإذا كَانَتْ لا تَخْتَضِبُ فَهِيَ سَلْتَاءً
فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَة
فإذا زَادتْ سَلاَطَتُهَا وأفْرَطَتْ فَهِيَ سَلَطَانة وَعَذْقَانَةٌ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الصَوْتِ فَهِيِ صَهْصَلِقٌ
فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَع ، وقد قيل: هي البَلْهَاءُ
فإذا كَانتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً وَقِحَةً فَهِيَ سَلْفَعَة، وفي الحديثِ: (شَرُّهُنَّ السَّلْفَعَةُ)
فإذا كَانَتْ تَتَكَلَّمُ بالفُحْشِ فَهِيَ مَجِعَة
فإذا كَانَتْ تُلْقِي عَنْهَا قِنَاعَ الحَيَاءِ فَهِيَ جَلِعَة
فإذا كَانَت تُطْلِعُ رَأْسَهَا لِيَرَاهَا الرِّجَالُ فَهِيَ طُلَعَة قُبَعَةٌ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ
فإذا كَانَتْ تَصْدِفُ عَنْ زَوْجِهَا فَهِيَ صَدُوف
فإذا كَانَتْ مُبْغِضةً لِزَوْجِهَا فَهِيَ فَارِكَة
فإذا كَانَتْ لا تَرُدُّ يَدَ لامِس وَتَقَرُّ لِمَا يُصْنَعُ بِهَا فَهِيَ قَرُود
فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ وبَغِي ومُسَافِحَةٌ
فإذا كَانَتْ نِهَايَةً فِي سُوءَ الخُلُقِ فَهِيَ مِعْقاص وَزَبَعْبَق
فإذا كَانَتْ لا تُهدِي لأحَدٍ شَيئاً فَهِيَ عَفِير
فإذا كَانَتْ حَمْقَاءَ خَرْقَاءَ فَهِيَ دِفْنِسٌ وَوَرْهَاءُ ثُمَّ عوْكَل وَخِذْعِل.
الفصل السابع والعشرون (في أَوْصَافِ الفَرَسِ بالكَرَمِ والعَتَقِ)
إِذَا كَانَ كَرِيمَ الأصْلِ رائعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للجَرْي والعَدْوِ فَهُوَ عَتِيق وَجوَاد
فإذا اسْتَوْفَى أَقْسَامَ الكَرَم وحسْنَ المَنْظَرِ والمَخْبَر فَهُوَ طِرْف وعُنْجُوج ولُهْمُومٌ
فإذا لمْ يكُنْ فيهِ عِرْقٌ هَجِين فَهُوَ مُعْرِبٌ ، عَنِ الكِسَائِي
فإذا كَانَ يُقَرَّبُ مَرْبَطُهُ وَيدْنَى وُيكرَمُ لِنَفَاسَتِهِ وَنَجَابَتِهِ فَهُوَ مُقرَب ، عَنْ ابي عُبَيْدَةَ
فإذا كَانَ رائعاً جَوَاداً فهو أَفُق وأنْشَدَ: (من الوافر):
ارَجِّلُ لِمَّتِي وأجُرُّ ثَوْبي وَتَحْمِلُ شِكَّتِي افُق كُمَيْتُ
الفصل الثامن والعشرون (في سَائِرِ أوْصَافِهِ المَحْمُودَةِ خَلْقاً وخُلُقاً [الفرس])
(عَنِ الائِمَةِ)
إِذَا كَانَ تَامًّا حَسَنَ الخَلْقِ ، فَهًوَ مُطَهَّم
فإذا كَانَ سَامِيَ الطَّرَفِ حَدِيدَ البَصَرِ فَهُوَ طَمُوح
فإذا كَانَ وَاسِعَ الفَمِ فَهُوَ هَرِيتٌ
فإذا كَانَ مُشْرِفَ العُنُقِ والكَاهِلِ فَهُوَ مُفْرعِ
فإذا كَانَ سَابغَ الضُّلُوعِ فَهُوَ جُرْشُع
فإذا كَانَ حَسَن الطُّولِ ، فَهُوَ شَيْظَم
فإذا كَانَ طَوِيلَ العُنُقِ والقَوَائِمِ فَهُوَ سَلْهَبٌ
فإذا كَانَ طَوِيلاً مَعَ الدِّقَّةِ مِنْ غَيْرِ عَجَفٍ فَهُوَ أَشَقُّ وَأَمَقُّ
فإذا كَانَ مُنْطَوِيَ الكَشْحِ عَظِيمَ الجَوْفِ ، فَهُوَ أقَبُّ نَهْد
فإذا كَانَ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ مِن غَيْرِ فَحَج فَهُوَ مُجَنَّبٌ
فإذا كَانَ مُحْكَمَ الخَلْقِ زَائِدَ الأسْرِ فَهُوَ مُكْرَبٌ وَعَجْلَزَةٌ
فإذا كَانَ طَوِيلَ الذَّنَبِ فَهُوَ ذَيَّال وَرِفَلٌّ ورِفَنّ
فإذا كَانَ مُشَمَرَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للعَدْوِ فَهُوَ طِمِرّ، عَنْ أبي عُبَيدَةَ
فإذا كانَ رَقِيقَ شَعْرِ الجِلْدِ قَصِيرَهُ فَهُوَ أجْرَدُ
فإذا كَانَ سَرِيعَ السِّمَنِ فَهُوَ مِشْياطٌ
فإذا كَانَ لا يَحْفَى فَهُوَ رَجِيلٌ
فإذا كَانَ كَثِيرَ العَرَقِ فَهُوَ هِضَبُّ
فإذا كَانَ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ مِنَ الأرْضِ فَهُوَ سُرْحُوب
فإذا كانَ مُنْقاداً لِسَائِسِهِ وَفَارِسِهِ فَهُوَ قَؤُود
فإذا كَانَ يُجاوِزُ حَافِرا رجْلَيْهِ حَافِرَيْ يَدَيْهِ ، فَهُوَ أقْدَرُ.
الفصل التاسع والعشرون (في أوْصَافٍ للفَرَسِ جَرَتْ مَجْرَى التَّشْبِيهِ)
إِذَا كَانَ طَوِيلاً ضَخْماً قِيلَ لَهُ هَيْكَلٌ (تَشْبيها إيَّاهُ بالهَيْكَلِ وَهُوَ البِنَاءُ المُرْتَفِعُ)
فإذا كَانَ طَوِيلاً مَدِيداً قِيلَ لَهُ مُشَذَّبٌ (تَشْبيها بالنَّخْلَةِ المُشَذَّبَةِ)
فإذا كَانَ مُحْكَم الخِلْقَةِ قَيلَ لَهُ صِلْدِم (تشبيها بالصِّلْدِم وَهُوَ الحَجَرُ الصَّلْدُ).
الفصل الثلاثون (في أوْصَافِهِ المُشْتَقَّةِ مِنْ أوْصَافِ المَاءِ [الفرس])
إِذَا كَانَ الفَرَسُ كَثِيرَ الجَرْي فَهُوَ غَمْر (شُبِّهَ بالماءِ الغَمْرِ وهو الكَثِيرُ)
فإِذا كَانَ سَرِيعَ الجَرْي ، فهو يَعْبُوبٌ (شُبِّهَ باليَعبُوبِ وَهُوَ الجَدْوَلُ السَّرِيعُ الجَرْي)
فإذا كَانَ كلَّما ذَهَبَ مِنْهُ إحضَارٌ جَاءَه إحضَارٌ، فهو جَمُوم (شُبِّهَ بِالبِئْرِ الجَمُوم وهي الّتي لا يَنْزَحُ مَاؤُهَا)
فإذا كَانَ مُتَتَابعَ الجَرْي ، فَهُوَ مِسَحُّ (شُبِّهَ بَسحِّ المَطَرِ وَهُوَ تَتَابُعُ شآبِيبِهِ)
فإذا كَانَ خَفِيفَ الجَرْي سريعَهُ ، فَهُوَ فَيْضٌ وَسَكْب (شُبِّهَ بِفَيْضِ المَاءِ وَانْسِكَابِهِ) وَبِهِ سُمِّي أحدُ أفْرَاسِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم
فإذا كَانَ لاَ يَنْقَطِعُ جَرْيُهُ فَهُوَ بَحْر (شُبِّهَ بالبَحْرِ الذي لا يَنْقَطِع مَاؤُهُ) وأوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم في وَصْفِ فَرَس رَكِبَهُ.
الفصل الواحد والثلاثون (في ذِكْرِ الجَمُوحَ)
(عَنِ الأزْهَرِي)
فَرَس جَمُوحٌ (لَهُ مَعْنَيانِ) أحدُهُما عَيْب: وهو إذا كَانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيهِ شَيْء فهذا مِنَ الجِمَاحِ الذِي يُرَدُّ مِنْهُ بالعَيْبِ
والجَمُوحُ الثاني النشيط السَّريعُ وهو مَمْدُوح ومِنْهُ قَولُ امْرِئِ القَيسِ وَكَانَ مِن أعْرَفِ النَّاسِ بالخَيْلِ وأوْصَفِهِمْ لَها (من ا لمتقارب):
جَمُوحاً مَرُوحاً وإحْضَارُها كَمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُوقَدِ
الفصل الثاني والثلاثون (في عُيُوبِ خِلْقَة الفَرَسِ)
إذا كَانَ مُسْتَرْخِيَ الأذُنَيْن فهو أخْذَى
فإذا كَانَ قَلِيلَ شَعْرِ النَّاصِيةِ فهو أسْفَى
فإِذا كَانَ مُبْيَضَّ أعْلَى النَّاصِيَةِ فَهُوَ أَسْعَفُ
فإذا كَانَ كَثِيرَ شَعْرِ النَّاصِيَةِ حتى يغَطِّي عَيْنَيْهِ فَهُوَ أَغَمَّ
فإذا كَانَ مُبْيَضَّ الأشفَارِ مَعَ الزَّرَقِ فَهُوَ مُغْرَب
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا كَانَتْ إحْدَى عَيْنَيْهِ سَوْدَاءَ والأخْرَى زَرْقَاءَ فهو أخْيَفُ
فإذا كَانَ قَصِيرَ العُنُقِ فَهُوَ أهْنَعُ
فإذا كَانَ مُتَطَامِنَ العُنُق حتَى يكادَ صَدْرُهُ يَدْنُو مِنَ الأَرْضِ فَهُوَ أَدَنُّ
فإذا كَانَ مُنْفَرِجَ مَا بَيْنَ الكَتِفَيْنِ فَهُوَ أًكْتَفُ
فإذا كَانَ مُنْضَمَّ أعَالِي الضُّلوعِ فَهُوَ أَهْضَمُ
فإذا أشْرَفَتْ إِحْدَى وَرِكَيْهِ على الأخْرَى فَهُوَ أفْرَقُ
فإذا دَخَلَتْ إحْدَى فَهْدَتَيْهِ فَخَرَجَتِ الأخْرَى فَهُوَ أزْوَرُ
فإذا خَرَجَتْ خَاصِرَتًهُ فَهُوَ أثْجَلُ
فإذا اطْمَأَنَّ صُلْبُهُ وارتَفَعَتْ قَطَاته فَهُوَ أقْعَسُ
فإذا اطْمأَنَّتْ كِلتاهُمَا فَهُوَ أَبْزَخُ
فإذا الْتَوَى عَسِيبُ ذَنَبِهِ حتى يَبرُزَ بعضُ باطِنِهِ الذي لا شَعَرَ عليه فهو أَعْصَلُ
فإذا زَادَ ذَلِكَ فَهُوَ أَكْشَفُ
فإذا عَزَلَ ذَنَبَهُ في أحدِ الجانبيْن فهو أعْزَلُ
فإذا أفْرَطَ تَبَاعُدُ ما بيْنَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أفْحَجُ
فإذا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاه أوْ كَعباهُ فَهُوَ أصَكًّ
فإذا كَان رُسْغُهُ مٌنْتَصِباً مُقْبِلاً علَى الحَافِرِ فَهُوَ أَقْفَدُ
فإذا تدانَتْ فَخِذَاهُ وتباعَدَ حافِرَاهُ فهو أصْفَد وَاَصْدَفُ
فإذا كَانَ مُلْتَوِيَ الأرْسَاغِ فَهُوَ أَفْدَعُ
فإذا كَانَ مُنْتَصِبَ الرِّجْلَيْنِ مِن غَيْرِ انْحِنَاءِ وَتَوَتُّرٍ فَهُوَ أَقْسَطُ
فإذا قَصرَ حَافِرَا رجْليهِ عَنْ حَافِرَيْ يَدَيْهِ فهو شَئِيتٌ
فإذا طَبَقَ حَافِرَا رِجلَيْهِ حَافِرَي يَدَيْهِ فَهُوَ أحَقُّ ، وَيُنشَدُ: (من الوافر):
وأقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ سَاطٍ كُمَيْت لا أحَقُّ وَلا شَئِيت
والسَّاطِي البَعِيدُ الخُطْوَةِ (وتقدَّمَ تَفْسِيرُ الأقْدَرِ)
فإذا كَانَتْ لَهُ بَيْضَةٌ واحدة فَهُوَ أشْرَج
فإذا كَانَ حافِرُهُ مُنْقَشِراً فَهُوَ نَقِد
فإن عَظُمَ رأسُ عُرقُوبِهِ ولم يُحَدَ فَهُوَ أَقْمَعُ
فانَ كَان يَصُكُّ بِحَافِرِهِ يَدَهُ الأخْرَى فَهُوَ مُرتَهِشٌ
فإذا حَدَثَ في عُرْقُوبِهِ تَزَايدٌ أو انْتِفَاخُ عَصَبٍ فَهُوَ أجْرَدُ
فإنْ حَدَثَ ورَمٌ في أطْرَةِ حَافِرِهِ فَهُوَ أَدْخَسُ
فإنْ شَخَصَ في وَظِيفَهِ شَيْءٌ يَكُونُ لَهُ حَجْم مِن غَيْرِ صَلابَةِ العَظْمِ ، فَهُوَ أَمَشُّ (واسمُ ذَلِكَ العَظْمِ المَشَشُ).
الفصل الثالث والثلاثون (في عُيُوبِ عَادَاتِهِ [الفرس])
إذا كَانَ يَعَضُّ المُتَعَرِّضَ له فهو عَضُوضٌ
فإذا كَانَ يَنفُرُ مِمَّنْ أرادَهُ فَهُوَ نَفُورٌ
فإذا كَانَ يَجُرُّ الرَّسَنَ ويَمْنَعُُ القِيَادَ فَهُوَ جَرُور
فإذا كَانَ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَرُدُّهُ شَيْء فَهُوَ جَمُوح
فإذا كَانَ يتوقَفُ في مَشْيِهِ فلا يَبْرَحُ وإن ضُرِبَ فَهُوَ حَرونٌ
فإذا كَانَ يَمِيلُ عَنِ الجِهةِ التي يُريدُها فَارِسُهُ فَهُوَ حَيُوصٌ
فإذا كَانَ كَثِيرَ العِثَارِ في جَرْيِهِ فَهُوَ عَثُور
فإذا كَانَ يَضْرِبُ بِرِجْلَيْهِ ، فَهُوَ رَمُوح
فإذا كَانَ مانِعاً ظَهْرَهُ فَهُوَ شَمُوس
فإذا كَانَ يَلْتَوِي ِ بِرَاكِبِهِ حتّى يَسقُطَ عَنْهُ فَهُوَ قَمُوصٌ
فإذا كَانَ يَرْفَعُ يَدَيَهْ وَيَقومُ على رِجْلَيْهِ فَهُوَ شَبُوب
فإذا كَانَ يَمْشِي وَثْباً فَهُوَ قَطُوفٌ
وَقَدْ اشْتَمَلتْ أبيات لي ، في وَصْفِ فَرَسِ الأمِيرِ السَّيِّدِ الأوْحَدِ أدَامَ الله تأيِيدَه بإهدائِهِ إليّ ، عَلَى ذِكْرِ نَفْيِ هَذِهِ العُيُوبِ عَنْه وهيَ: (من مجزوء الكامل):
لي سَيِّدٌ مَلِكٌ غَدَا في بُرْدَتَيْ مَلكٍ وَهُوبِ
لا بالجَهُولِ وَلا المَلُو لِ ولا القَطُوبِ ولا الغَضُوبِ
قَدْ جَادَ لِي بأَغَرَّ أُنْعِلَ بالشِّمَالِ وبالجَنُوبِ
لا بالشَّمُوسِ وَلا القَمُوصِ ولا القَطُوفِ وَلاَ الشَّبُوبِ
الفصل الرابع والثلاثون (في فُحُولِ الإبِلِ وأوْصَافِهَا)
إذا كَانَ الفَحْلُ يُودَعُ وُيعْفَى عَنِ الرُّكُوبِ والعَمَلِ وُيقتَصَرُ بِهِ عَلَى الفِحْلَةِ فَهُوَ مصْعَب ومُقْرَم وَفَنِيق
فإذا كَانَ مُخْتاراً مِنَ الإبِلِ لِقَرْعِ النُّوقِ فهو قَرِيع
فإذا كَان هَائِجاً فَهُوَ قَطِم
فإذا كَانَ سَرِيعَ الإلْقَاحِ ، فَهُوَ قَبَسٌ وقَبِيسٌ
فإذا كَانَ لاَ يَضْرِبُ ولا يُلقِحُ فَهُوَ عيَايَاء
فإذا كَانَ يَضْرِبُ وَلا يُلْقِحُ قِيلَ فَحْلُ غُسْلَةٍ
فإذا كَانَ عَظِيمَ الثِّيلِ فهو أَثْيَلُ
فإذا كَانَ يُعتَمَلُ وُيحْمَلُ عَلَيْهِ فَهُوَ ظَعُونٌ وَرَحُول
فإذا كانَ يُستَقَى عليهِ المَاءُ فَهُوَ نَاضِح
فإذا كَانَ غَلِيظاً شَدِيداً فَهُوَ عِرْبَاضٌ وَدِرْوَاس
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا كانَ عَظِيماً فَهُوَ عَدَبَّسٌ ولُكَالِك
فإذا كَانَ قَلِيلَ اللّحْمِ فَهًوَ مَقَدَّد ولاحِق
فإذا كَانَ غَيْرَ مُرَوَّضٍ فَهُوَ قَضِيبٌ
فإذا كَانَ مُذَلَلاً فَهُوَ مُنَوَّقٌ وَمُعَبَّد ومُخَيَّسٌ ومُدَيَّث.
الفصل الخامس والثلاثون (فِيمَا يُرْكَبُ ويُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنها)
(عَن الأئِمَةِ)
المَطِيَّةُ اسْمٌ جَامِع لِكُلِّ مَا يُمْتَطَى مِنَ الإبِلِ
فإذا اخْتارَهَا الرَّجلُ لمرْكَبِهِ عَلَى النَّجابَةِ وتمام الخَلْقِ وحُسْنِ المَنْظَرِ فَهِيَ رَاحِلَةٌ ، و في الحديث: (النَاسُ كَإبل مائةٍ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فَيها رَاحِلةً)
فإذا اسْتَظْهَرَ بها صَاحِبُها وَحَمَلَ عَلَيهَا أحْمَالَهُ فَهِيَ زَامِلَةٌ ، ووُصِفَ لابْنِ شُبْرُمَةَ رَجُل فَقَالَ: لَيْسَ ذَاكَ مِنَ الرَّوَاحِلِ إِنّمَا هُوَ مِنَ الزَّوَامِلِ)
فإذا وَجَّهَهَا مَعَ قَوْم لِيَمْتَارُوا مَعَهُم عَلَيها، فَهِيَ عَلِيقَةٌ.
الفصل السادس والثّلاثون (في أوْصَافِ النُّوقِ)
إِذَا بَلَغَتِ النَّاقَةُ في حَمْلِها عَشَرَةَ أَشْهُرٍ فَهِيَ عُشَراءُ
ثُمَّ لا يَزَالُ ذَلِكَ اسْمُهَا حَتَّى تَضَعَ وَبَعدَ مَا تَضَعُ
فإذا كَانَتْ حَدِيثَةَ العَهْدِ بالنِّتَاجِ فَهِيَ عَائِذ
فإذا مَشَى مَعَهَا وَلَدُها فَهِيَ مُطْفِلٌ
فإذا مَاتَ وَلَدُها أو نُحِرَ فَهِيَ سَلُوبٌ
فإنْ عَطَفَتْ على وَلَدِ غيرِهَا فَرَئِمَتْهُ فَهِيَ رَائِم
فإنْ لَمْ تَرْأَمْهُ ولكِنَّها تَشُمُّهُ وَلا تَدِرُّ عَلَيْهِ فَهِيَ عَلُوق
فَإنِ اشْتَدَّ وَجْدُهَا عَلَى وَلَدِهَا فَهِيَ وَالِهٌ.
الفصل السابع والثلاثون (في أوْصَافِهَا في اللَّبَنِ والحَلْبِ)
إذا كَانَتِ النَّاقَةُ غَزِيرَةَ اللَّبَن فَهِيَ صَفِيّ وَمَرِيّ
فَإذا كَانَتْ تَمْلاُ الرِّفْدَ وهو القَدَح في حَلْبَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ رَفُود
فإذا كَانَتْ تَجْمَعُ بَيْنَ مَحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ فَهِيَ ضَفُوف وَشَفُوعٌ
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّبَنِ فَهِيَ بَكِيئةٌ وَدَهِين
فإذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا لَبَن فَهِيَ شَصُوصٌ
فإذا انْقَطَعَ لَبَنُهَا فَهِيَ جَدَّاءُ
فإذا كَانَتْ وَاسِعَةَ الإِحْلِيلِ فَهِيَ ثَرُورٌ
فإذَا كَانَتْ ضَيِّقَةَ الإِحْلِيلِ فَهِيَ حَصُورٌ وَعَزُوز
فإذا كَانَتْ مُمْتَلِئَةَ الضَّرْعِ فَهِيَ شَكِرَة
فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ حَتّىِ تُعْصَبَ فَهِيَ عَصُوبٌ
فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ حَتّى يُضْرَبَ أنْفُهَا فَهِيَ نَخُورٌ
فإذا كَانتْ لا تَدِرُّ حتّى تُبَاعَدَ عَن النَّاسِ فَهِيَ عَسُوسٌ
فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ إلا بالإِبْسَاسِ وَهُوَ أن يقال لها: بِسْ بِسْ فَهِيَ بَسُوس.
الفصل الثامن والثلاثون (في سَائِرِ أوْصَافِهَا [الإبل])
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إِذَا كَانَتْ عَظِيمَةً فَهِيَ كَهَاة وَجُلالَة .
فَإِذَا كَانَتْ تَامَّةَ الجِسْمِ حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَيْطَمُوسٌ وَذِعْلِبَة
فَإِذا كَانَتْ غَلِيظَةً ضَخْمَةً فَهِيَ جَلَنْفَعَة وَكَنْعَرَة
فإِذَا كَانَتْ طَوِيلةً ضَخْمَةً فَهِيَ جَسْرَةٌ وَهِرْجابٌ
فإذا كانَتْ طَوِيلَةَ السَّنَامِ ، فَهِيَ كَوْمَاءُ
فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ السَّنَام فَهِيَ مِقْحَادٌ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةً قَوِيَّةً فَهِيَ عَيْسَجُورٌ
فَإذا كَاَنَتْ شَدِيدَةَ اللَّحمِ فَهِيَ وَجْنَاءُ ، مُشْتَقة مِنَ الوَجِينِ وَهِيَ الحِجَارَةُ
فَإذا زَادَتْ شِدَّتُهَا، فَهِيَ عَرمِسٌ وَعَيْرَانَة
فَإذَا كانَتْ شَدِيدَةً كَثِيرَةَ اللَحْمِ فَهِيَ عَنْتَرِيسٌ وَعَرَنْدَسٌ وَمُتَلاَحِكَةٌ
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةً شَدَيدةً فَهِيَ دَوْسَرَةٌ وَعُذَافِرَةٌ
فإِذا كَانَت حَسَنَةً جَمِيلَةً فَهِيَ شَمَرْدَلَة
فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ الجَوْفِ فَهِيَ مُجْفَرَةٌ
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّحْمِ ، فَهِيَ حُرْجُوج وَحرْف وَرَهْب
فَإذا كَانَتْ تَنْزِلُ نَاحِيَةً مِنَ الإِبِلِ فهِيَ قَذُورٌ
فإذا رَعَتْ وَحْدَهَا فَهِيَ قَسُوس وَعَسُوس، وَقَدْ قَسَّتْ تَقسُّ وَعَسَّتْ تَعُسُّ ، عَنْ أبي زَيْدٍ والكِسَائِيّ
فإذا كَانَتْ تُصْبحُ في مَبْرَكِهَا وَلا تَرْتَعِي حتّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ فَهِيَ مِصْبَاح
فإذا كَانَتْ تَأخُذُ البَقْلَ في مُقدَّم فيها فَهِيَ نَسُوف
فإذا كَانَتْ تَعْجَلُ لِلْوِرْدِ فَهِيَ مِيرَاد
فإذا تَوَجَّهَتْ إلى المَاءِ فَهِيَ قَارِبٌ
فإذا كَانَتْ في أوائِلِ الإبِل عِند وُرُودِهَا المَاءَ فَهِيَ سَلُوفٌ
فإذا كَانَتْ تَكُونُ في وَسَطِهِنَّ فَهِيَ دَفُون
فإذا كَانَتْ لا تَبْرَحُ الحَوْضَ فَهِيَ مِلْحَاحٌ
فإذا كَانَتْ تأبَى أنْ تَشْرَبَ مِن دَاءٍ بِهَا فَهِيَ مُقَامِح
فإذا كَانَتْ سَرِيعَةَ العَطَشِ فَهِيَ ملْوَاح
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فَإذا كَانَتْ لا تَدْنُو مِنَ الحَوْضِ مَعَ الزِّحَام وَذَلِكَ لِكَرَمِهَا، فَهِيَ رَقُوبٌ ، وهي مِنَ النِّسَاءِ الّتي لا يَبْقَى لها وَلَد
فإذا كَانَتْ تَشَمُّ الماءَ وَتَدَعُهُ فَهِيَ عَيُوفٌ
فإذا كَانَتْ تَرْفَعُ ضَبْعَيها فِي سَيْرِهَا فَهِيَ ضَابعٌ
فإذا كَانَتْ لَينَةَ اليَدَيْنِ في السَّيْرٍ فَهِيَ خَنُوف
فإذا كَانَتْ كَأنَّ بِهَا هَوَجاً مِنْ سُرْعَتِهَا فَهِيَ هَوْجَاءُ وَهَوْجَل
فإذا كَانَتْ تُقَارِبُ الخَطْوَ فَهِيَ حَاتِكَة
فإذا كَانَتْ تَمْشِي وَكَأنَّ بِرِجْلَيْهَا قَيْداً وَتَضْرِبُ بِيَدَيْها فَهِيَ رَاتِكَةٌ
فإذا كَانَتْ تَجُرُّ رِجْلَيها في المشْي فَهِي مِزْحَاف وَزَخُوف
فإذا كَانَتْ سَرِيعَةً فَهِيَ عَصُوفٌ وَمُشْمَعِلَّة وَعَيْهَل وشْملالٌ وَيعْمَلةٌ وَهَمَرْجَلَةٌ وَشَمَيْذَرَة وَشِمِلَة
فإذا كَانَتْ لا تَقْصِدُ في سَيْرِهَا مِنْ نَشَاطِهَا قِيلَ فِيها عَجْرَفِيَةٌ ، و هي في شِعْرِ الأعْشَى.
الفصل التاسع والثلاثون (في أوْصَافِ الغَنَمِ سِوَى مَا تَقَدّمَ مِنْهَا)
إِذَا كَانَتِ الشَّاةُ سَمِينَةً وَلَهَا سَحْفَة وهي الشَّحْمَةُ التي عَلَى ظَهْرِهَا فَهِيَ سَحُوف
فإذا كَانَتْ لا يُدْرَى أبِهَا شَحْم أمْ لا فَهِيَ زَعُومٌ . ومِنْهُ قِيلَ: في قَوْلِ فُلانٍ مَزَاعِمُ . وهو الذي لا يُوثَقُ بِهِ
فإذا كَانَتْ تَلْحَسُ مَن مَرَّ بِهَا فَهِيَ رَؤُومٌ
فإذا كَانَتْ تَقْلَع الشَّيْءَ بِفيها، فَهِيَ ثَمُوم
فإذا تُرِكَتْ سَنَةً لا يُجَزُّ صُوفُها فَهِيَ مُعْبَرَةٌ
فإذا كَانتْ مَكْسُورَةَ القَرْنِ الخارج فَهِيَ قَصْمَاءُ
فإذا كَانَت مكسورة القَرْنِ الدَّاخِلِ فَهِيَ عَضْبَاءُ
فإذا التَوَى قَرْنَاهَا عَلَىِ اذُنَيْهَا من خَلْفِها فَهِيَ عَقْصَاءُ
فإذا كَانَتْ مُنْتَصِبَةَ القَرْنَيْنِ فَهِيَ نَصْبَاءُ
فإذا كَانتْ مُلْتَوِيَةَ القَرْنَيْنِ عَلَى وَجْهِهَا فَهِيَ قَبْلاءُ
فإذا كَانَتْ مَقْطًوعَةَ طَرَفِ الاًذُنِ فَهِيَ قَصْوَاءُ
فإذا انْشَقَّتْ أذُنَاهَا طُولاً فَهِيَ شَرْقَاءُ
فإذا انْشَقَّتا عَرْضاً، فَهىَ خَرْقَاءُ.
الفصل الأربعون (في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الحَيّاتِ وأوْصَافِهَا)
(عَنِ الأئِمَةِ)
الحُبَابُ والشَّيْطَانُ الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ
الحَنَشُ مَا يُصَادُ مِنَ الحَيَّاتِ والحيوتُ الذَّكَرُ مِنْهَا
الحُفَّاثُ والحِضْب الضَّخْمُ مِنها . وَذَكَرَ حَمْزَةُ بنُ عَلِيٍّ الأصْبَهَانِي أنَّ الحُفَّاثَ ضَخْم مِثْلُ الأسْوَدِ أو أعْظَمُ مِنْهُ ، ورُبَما كَانَ أَرْبعَ أَذْرُع ، وهو أقَلُّ الحيَّاتِ أَذىً
وسَنانِيرُ أهْلِ هَجَرَ في دُورِهِم الحُفَّاثُ وهُوَ يَصْطَادُ الجُرْذَانَ وَالحَشَرَاتِ وَمَا أشْبَهَهَا
الأسْوَدُ العَظِيمُ مِنَ الحَيَّاتِ وَفِيهِ سَوَاد
قَالَ حَمْزَةُ: الأسْوَدُ هو الدَّاهِيَةُ ، ولَهُ خُصْيَتَان كخُصْيَتَي الجَدْي وشَعر أسْوَدُ وعُرْف طَوِيل ، وبِهِ صُنان كصُنانِ التَّيْسِ المرسَلِ في المِعْزَى . وقَالَ غَيْرُهُ: الشُّجَاعُ أسْوَدُ أمْلَسُ يَضْرِبُ إلى البَيَاضِ خَبِيث ، قالَ شمر: هُوَ دَقيق لَطِيفٌ
و قَالَ أبو زَيْدٍ: الأعَيْرِجُ حَيَّةٌ صَمَّاء لا تَقْبَلُ الرُّقى وَتَطْفِرُ كَمَا تَطْفِرُ الأفْعَى . وقال أبو عُبيدةَ: الأعَيْرجُ حَيَّة أَرَيْقِط نحوَ ذِرَاع ، وهو أَخْبَثُ مِنَ الأسْوَدِ . وَقَالَ ابْنُ الأعْرابي: الأعَيْرجُ أخْبَثُ الحَيَّاتِ يقْفِزُ عَلَى الفَارِسِ حَتَّى يَصِيرَ مَعَه في سَرْجِهِ
قالَ اللَّيْثُ عَنِ الخَلِيلِ: الأفْعَى الَّتي لا تَنْفَعُ مَعَهَا رُقْيَة وَلا تِرْيَاقٌ وهي رَقْشاءُ دَقِيقَةُ العُنُقِ عَرِيضَةُ الرأسِ . وَقَالَ غَيْرُهُ: هِيَ التي إذا مَشَتْ مُتَثَنِّيَةً جَرَشَتْ بَعْضَ أَنْيَابِهَا بِبَعْض ، وَقَال اخَرُ: هيَ الّتي لَهَا رَأس عَرِيضٌ ولها قَرْنَانِ
والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي
العِرْبَدُّ والعِسْوَدُّ حَيَّة تَنْفُخُ وَلا تُؤْذِي
الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ
ذُو الطُّفْيَتَيْنِ الذي لَهُ خَطَّانِ أسْوَدَانِ
الأبْتَرُ القَصِرُ الذَّنَبِ
الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ
الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها
وَكَذَلِكَ الأيْمُ والأيْنُ
قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الحَيَّةُ العَاضِهُ ، والعَاضِهةُ التي تَقتُلُ إذا نَهَشَتْ مِنْ سَاعَتها
والصِّلُّ نحوها أوْ مِثْلُها
وَقَالَ غَيْرُهُ: الْحَارِيَةُ التي قَدْ صَغُرَتْ من الكِبَرِ، وهي أخْبَثُ مَا يَكُونُ ، وَيقَالُ: هي الّتي حَرَى جِسْمُهَا أي نَقَصَ لأنَّ وِعَاءَ سُمِّهَا يَمتَصُّ لَحْمَهَا
ابْنُ قِتْرَةَ حَيَّة شِبْهُ القَضِيبِ مِنَ الفِضَّةِ في قَدْرِ الشِّبْرِ والفِتْرِ، وهُوَ مِنْ أخْبَثِ الحَيَّاتِ ، وإذا قَربَ من الإنسان نَزَا في الهواءِ فَوَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ فَوقُ
ابنُ طَبَقِ حَيَّة صَفْرَاءُ تَخْرُج بين السُّلَحْفَاةِ والهِرْهِرِ وهو أسْوَدُ سَالِخٌ . و منْ طَبْعِهِ أنّهُ يَنَامُ ستَّة اَيام ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ في السَّابع فلا يَنْفخُ عَلَى شَيءٍ إلا أهْلكهُ قَبْلَ أنْ يَتَحَرَّكَ ، ورُبَّما مَرَّ بِهِ الرَّجُلً وهُوَ نَائِم فيأخُذُهُ كَأنَّهُ سِوَارُ ذَهَبِ مُلْقَى في الطَّرِيقِ ، ورُبَّما اسْتَيْقَظَ في كَفِّ الرَّجُل فَيَخِرُّ الرَّجُلُ مَيِّتاً. وفي أمْثَالِ العرَبِ: (أصَابَتْهُ إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ) للدَاهِيَةِ العَظِيمَةِ
قَالَ اللّيْث: السِّفُّ الحيَّةُ التي تَطيرُ في الهَوَاءِ وانْشَدَ (من الطويل):
وحتَّى لَو أن السِّفَّ ذَا الرِّيشِ عَضَنِي لَما ضَرَّنِي مِن فِيهِ ناب وَلا ثَعْر
النَّضْنَاضُ هِيَ التي لاَ تَسْكُنُ في مَكَانٍ و مِنْ أسْمَائِهَا القُزَةُ والهِلالُ والمِزْعَامَةُ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيّ.
في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان
الفصل الأول (في تَرْتِيبِ النَّوْمِ)
أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ ، وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ
ثُمَّ اَلتَّرْنِيقُ وهو مُخالَطَةَ النُّعاسِ العَيْنَ
ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ
ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم ، عَنِ الأَصْمَعِيّ
ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف
ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ
ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ
ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ
ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ ، عَنْ أبي عُبَيْدَة عَنِ الأَصْمَعِيّ الأمَوِيّ.
الفصل الثاني (في تَرْتِيبِ الجُوعِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ
ثُمَّ السَّغَبُ
ثُمَّ الغَرَثُ
لمَّ الطَوَى
ثُمَّ المَخْمَصَةُ
ثُمَّ الضَّرَمُ
ثُمًّ السُّعَار.
الفصل الثالث (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ)
إِذَا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ رَيِّق ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل ، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا كَانَ مُتَجَوِّعاً للدَّواءِ مُخْلِياً لِمَعِدَتِهِ ليكونَ أسْهَلَ لِخُرُوجِ الفُضُولِ مِن أمْعَائِهِ فَهُوَ وَحِشٌ وَمُتَوَحِّشٌ
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ الحَرِّ فَهُوَ مَغْتُوم
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ ، عَنِ ابْنِ السِّكِيتِ
فإذا احْتَاجَ إلى شَدِّ وَسَطِهِ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ فَهُوَ مُعَصَّب ، عَنِ الخَلِيلِ.
الفصل الرابع (في تَرْتَيبِ العَطَشِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ
ثُمَّ الظَّمَأً
ثُمَّ الصَّدَى
ثُمَّ الغُلَّةُ
ثًمَّ اللُّهْبَةً
ثُمَّ الهُيامُ
ثُمَّ الأُوَامُ
ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ.
الفصل الخامس (في تَقْسِيمِ الشَّهَوَاتِ)
فُلاَن جَائِعٌ إِلى الخُبْزِ
قَرِم إلى اللَحْمِ
عَطْشَانُ إلى المَاءِ
عَيْمانُ إلى اللَّبَنِ
بَرِد إلى التَّمْرِ
جَعِمٌ إلى الفَاكِهَةِ
شَبِقٌ إلى النِّكَاحِ.
الفصل السادس (في تَقْسِيمِ شَهْوَةِ النِّكَاحِ عَلَى الذُّكُورِ والإنَاثِ مِنَ الحَيَوان)
اغْتَلَمَ الإنْسانُ
هَاجَ الجَمَلُ
قَطِمَ الفَرَسُ
هَبَّ التَّيْسُ
اسْتَوْدَقَتِ الرَّمكَةُ
استَضْبَعَتِ النَّاقَةُ
استَوْبَلَتِ النَّعْجَةً
استَدَرَّتِ العَنْزُ
استَقْرَعَتِ البَقَرَةُ
استَجْعَلَتِ الكَلْبَةُ
وَكَذَلِكَ إِنَاثُ السِّباعٍ.
الفصل السابع (في تَقْسِيمَ الأَكْلَ)
الأكْلُ للإنْسَانِ
القَرْمُ للصَّبِيِّ
الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ ، عَنِ الأزْهَرِي ، عَنْ أبي الهَيْثَمِ
القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ
والخَضْمُ في الرَّطْبِ
الأرْمُ للبَعِيرِ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
اللَّمْجُ للشَّاةِ
التَّقَرُّمُ للظَّبْيِ
البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه
الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ
اللَّحْسُ للسُّوسِ
الجَرْدُ للجَرَادِ
الجَرْسُ للنَّحْلِ (يُقَالُ: نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ).
الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ)
(عن الأئِمَّة)
التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق
الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ
القَضْمُ بأطْرَافِهَا
الغَذْمُ الأَكْلُ بِجَفَاءٍ وَشِدَّةِ نَهَم ، عَنِ اللَّيثِ
القَشْمُ والسَّحْتُ شِدَّةُ الاكل
الخَمْخَمَةُ ضَرْب مِنَ الأكْلِ قَبِيح
المَشْع أَكلُ مَا لَهُ جَرْسٌ عِند الأكل كالقِثَّاءِ وغيْرِهَا
اللَّوْسُ الأَكْلُ القَلِيلُ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي . قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ أنْ يَتَتَبَّعَ الإنْسانُ الحَلاَوَاتِ وغيرَهَا فيأكُلَهَا
القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا.
الفصل التاسع (في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ)
شَرِبَ الإنْسانُ
رَضِعَ الطِّفْلُ
وَلَغَ السَّبُعُ
جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ
عَبَّ الطَّائِرُ.
الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ عَنِ الصَّاحِبِ ابي القَاسِمِ)
أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ
ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ
ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ
وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ
ثُمَّ النَّقْعُ
ثُمَّ التَّحَبُّبُ
ثُمَّ التَّقَمُّحً.
الفصل الحادي عشر (في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
بَلَعَ الطَّعَامَ
سَرَطَ الفَالُوذَجَ
لَعِقَ العَسَلَ
جَرَعَ المَاءَ
سَفَ السَّوِيقَ
أَخَذَ الدَّوَاءَ
حَسَا المَرَقَةَ.
الفصل الثاني عشر (في تَقْسِيمِ الغَصَصِ)
غَصَّ بالطَّعَامِ
شَرِقَ بالماءِ
شَجِيَ بالعَظْمِ
جَرِضَ بالرِّيقِ.
الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ)
الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ
الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ
القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ
الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ.
الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ النكَاحِ)
نَكَحَ الإنْسانُ .
كَامَ الفَرَس
بَاكَ الحِمَارُ
قَاعَ الجَمَلُ
نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ
عَاظَلَ الكَلْبُ
سَفَدَ الطَّائِرُ
قَمَطَ الدِّيكُ.
الفصل الخامس عشر (فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الإنْسانُ مِنْ ضُرُوبِ النِّكَاحِ)
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
(لَعلَّ أسْماءَ النِّكَاحِ تَبْلُغُ مائَةَ كَلِمَةٍ عَنْ ثِقَاتِ الأئِمَةِ ، بَعْضُها أَصْلِيّ وبَعْضُها مُكَنَّى ، وَقَدْ كَتبْتُ مِنها في تَفْصِيلِ أنْوَاعِهِ وأحْوَالِهِ مَا هوَ شَرْطُ الكِتَابِ).
المَحْتُ والمَسْحُ الّنِكَاحُ الشَّدِيدُ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لدَّعْظُ والزَّعْبُ: المَلْءُ والإيعَاب ، عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ
الدَّعْسُ والعَزْد: النِّكَاحُ بِشِدَّةٍ وعُنْفٍ ، عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ
الهَكُّ والهَقُّ والإجْهَادُ شِدَّةُ النِّكَاحِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي
الرَّصَاعُ أنْ يُحاكِيَ العُصفُورَ في كَثْرَةِ السِّفادِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ
السَّغْمُ أَنْ يُدْخِلَ الإدْخَالَةَ ثُم يُخْرِجَ وَلاَ يُحِبُّ أنْ يُنْزِل مَعَهَا، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل
الخَوْقُ أنْ يُباضِعَ الجَارِيَةَ فَتَسْمَع للمُخالَطَةِ صَوْتاً، ويُقَالُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ: خَاقْ باقْ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
الدَّحْبُ والهَرْجُ كَثْرَةُ النِّكَاحِ ، عَنِ اللَّيْثِ وغَيْرِهِ
الرَّهْزُ والارْتِهَازَ اجْتِمَاعُ الحَرَكَتَيْنِ في النِّكَاحِ ، عن المُبّرِدِ
الفَهْرُ أنْ يَنْكِحَ جَارِيَةً في بَيْتٍ وأخْرَى مَعَهُ تَسْمَعُ حِسَّهُ . وقَدْ جَاءَ في الحَدِيثِ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ
الإفْهَارُ أنْ يُباضِعَ جَارِيَةً وَينزِلَ مَعَ أخْرَى ، عَنْ ثَعْلَبِ
التَّدْلِيصُ النِّكَاحُ خَارِجَ الفَرْجِ: يقالُ: دَلَّص ولمْ يُوعِبْ
الإكْسَالُ أنْ يُدْرِكَ النَّاكِحً فُتُورٌ فَلا يُنْزِلُ ، عَنْ بَعْضِهِمْ
الفَخْفَخَةُ مُطَاوَلَةُ الإنْزَالِ ، عَنْ شَمِر
الغَيْلُ أَنْ يَنْكِحَها وهي مُرْضِعَة أو حَامِل ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
الشَّرح أنْ يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَة على قَفَاهَا ولا يأتِيها على حَرْفٍ ، و في حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رضيَ اللّه عَنْهُمَا: (كَانَ أهْل الكِتَاب لا يأتُونَ النِّسَاءَ إلا عَلَى حَرْفٍ وَكَانَ هَذَا الحيُ مِن قُرَيْش يَشرَحُونَ النِّساءَ شَرْحاً)
الحَارِقَةُ النِّكَاحُ عَلَى الجَنْبِ ، وَيُقَالُ: هُوَ الإبراك ، وُيروَى عَنْ بَعْض الصَّحَابَةِ: كَذِبَتْكُم الحَارِقَة مَا قَامَ لي بِهَا إلا فُلاَنَةُ.
الفصل السادس عشر (في تَقْسِيمِ الحَبَلِ)
امْرأة حُبْلَى
نَاقَة خَلِفَة
رَمَكَة عَقُوق
أَتَان جَامِعٌ
شَاة نَتُوجٌ
كَلْبَة محِجُّ.
الفصل السابع عشر (في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ)
أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ
أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ
أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ
سَبَطَتِ النَّعْجَةُ ، عَن
الجَوْهَريّ.
الفصل الثامن عشر (في تقْسِيمَ الوِلادَةِ)
وَلَدَتِ المَرْاَةُ
نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ
وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ.
الفصل التاسعِ عشر (في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ)
(عَنِ الأزْهَرِي ، عَنِ المُنْذِرِي ، عَن ثَابتِ بنِ أبي ثَابِتٍ ، عَنِ التَّوَزِيّ)
امْرَأَة نُفَسَاءُ
نَاقَةٌ عَائِذٌ
أ تَان وَفَرَس فَرِيشٌ
نَعْجَة رَغُوثٌ
عَنْز رُبَّى.
الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ التَّهيؤ لأفْعال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ)
تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام
تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ
أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ
شَاكَ ثَدْيُ الجًارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ
أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ
جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه ، عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ
زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ
بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ
دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ
اسْتَدَفَ الأمْر إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ
احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ، عَنِ الأصْمَعِيّ
تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ
تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ
ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضاً
تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبّاً إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ، عَنْ أبي عُبَيدٍ، وأنْشَدَ للأعْشَى (من الطويل):
حَرَمْتُ وَلَمْ أَحْرِمْكُمُ وَكَصَارِم أَخ قَدْ طَوَى كَشْحَاً وَأَبَّ لِيَذْهَبا
الفصل الواحد والعشرون (في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ)
(عن الأئمة)
أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى
ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ
ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ
ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ
ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها
وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى ، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ
ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا
ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً
ثُمَّ التَّيْمُ ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم
ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى
وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول
ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ
ثُمَّ الهُيُومُ ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم.
الفصل الثاني والعشرون (في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ)
(عن أبي بَكْرٍ الخُوَارَزْمي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ)
البُغْضُ
ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ
ثُمَّ الشَّنَفُ
ثُمَ المَقْتُ
ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض
فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ.
الفصل الثالث والعشرون (في تَقْسِيمِ أوْصَافِ العَدُوِّ)
العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ
الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ ، عَنِ الأصْمَعِى
القِتْلُ العَدوُّ الّذي يَتَرَصَّدُ قَتْلَ صاحِبِهِ ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ.
الفصل الرابع والعشرون (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا
ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس
ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ ، عَنِ اللَّيْثِ
ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}
ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ
ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ
ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً.
الفصل الخامس والعشرون (في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ
ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ. وفي الحديث: (اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ معَاذٍ)
ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ . ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ: حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ
ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ
ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ}
ثُمَ المَرَحُ ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ: {ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً} .
الفصل السادس والعشرون (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ)
الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ
البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ
الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ
السَّدَمُ هَمّ في نَدَم
الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ
الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ
الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً}
الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ
التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ.
الفصل السابع والعشرون (في السُّرْعَةِ)
الحَقْحَقَةُ سُرْعَةُ السَّيْرِ
الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ
الحَذْم سُرْعَةُ القَطْعِ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ
القَعْصُ سُرْعَةُ القَتْلِ
السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ
المَشْقُ سُرْعَةُ الكِتَابَةِ والطَّعْنِ والأَكْلِ ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ
الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ
العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ.
الفصل الثامن والعشرون (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ الطَّلَبِ)
التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرًّةِ ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ
البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ
التَّفْتِيشُ طَلَب في بَحْثٍ ، و كَذَلِكَ الفَحْصُ
الإِرَاغَة طَلَب الشَّيْءِ بالإرادَةِ
المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ
الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلا والمنزِلِ
المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ
المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ
التّعْييثُ طَلَبُ الشّيْءِ باليَدِ مِنْ غيرِ أنْ يُبْصِرَهُ ، عَنِ الجَوْهَرِي
التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ
الالْتِمَاسُ طَلَبُ الشَّيْ باللَّمْسِ
اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا، عَنِ اللّيثِ ، وأنْشَدَ لِلَبِيدٍ: (من الرمل):
يَلْمُسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ بِيَدَيْهِ كَاليَهُودِيِّ المُصَلْ
الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، و مِنْهُ قَوْلُهً تَعَالَى: {فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ} ، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ.
في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب
الفصل الأول (في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا)
خَفَقَانُ القَلْبِ
نَبْضُ العِرْقِ
اخْتِلاجُ العَيْنِ
ضَرَبَانُ الجُرْحِ
ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ
ارْتِعَاشُ اليَدِ
رَمَعَانُ الأنْفِ
يقال: رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ ، عَنْ أبى عُبَيْدَةَ وغيرهِ.
الفصل الثاني (في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ)
(عَنْ بَعْضِ أَدَبَاءِ الفَلاَسِفَةِ)
حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ
حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ
حَرَكَةُ المَاءِ موْج
حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ.
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنْ بَعْضِ الأئِمَّةِ)
الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ
النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ
التَّدلْدُلً حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي
التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ
النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ
ا لذَّمَاءُ حَرَكَةً الفَتِيلِ
الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ
النَّوَدَانُ حَركةً اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم.
الفصل الرابع (في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ)
الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم
والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ
القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ
العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ
الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ.
الفصل الخامس (في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ
الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ
التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَفَّتَيْنِ لِلكَلام
اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ ، وَمِنْهَُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ
التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ
الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ
الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً}
الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما
الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ
الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ
النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا
البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ
المَزْمَزَةُ والتَّزْتَزَةُ أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكاً شَدِيداً
النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا
الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ
الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ
المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.
الفصل السادس (فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ)
الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ
ا لَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ
الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَح
الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك
الّذي يُحرَكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاط
الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ.
الفصل السابع (في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ)
أَشَارَ بِيَدِهِ
أَوْمَأ بِرَأسِهِ
غَمَزَ بِحَاجِبِهِ
رَمَزَ بِشَفَتِهِ
لَمَعَ بِثَوْبِهِ
أَلاحَ بِكُمِّهِ . قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً.
الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها)
(قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهافي ، وَبَيْنَ
مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَافي ، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا)
إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ
فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ
فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ
فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ
فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ
فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ . قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ: وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب):
لَوَى بالسَّلامِ بَناناً خَضِيبَا وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا
فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه ، فَهُوَ الإِيمَاءُ
فإذا حَرَكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ
فإذا أقام أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ
فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتًّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ
فإذا جَعَلَ أصَابعَهً بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ
فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ
قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ
فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ
فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة
فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ
فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً
فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ
فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ
فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ
فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمحُ
فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ
فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ
فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ
فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ
فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع
فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ
فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِداً عَلَى تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ
فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ
فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ
فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ
فإذا وَضَعَ سَهْماً عَلَى ظفْرِهِ وَادَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْقِيزُ
فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ)
فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ (من الهزج):
وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ
فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَهْ
إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر):
إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى فلا تَجْعَلْ شمالكَ جَرْدَبانا
فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ ، وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ).
الفصل التاسع (في أشْكَالِ الحَمْلِ)
(عَنْ أَبي عَمْروٍ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ ،
وَعَنْ أبي نَصْرٍ، عَنِ الأصْمَعِي)
الحَفْنَةُ بالكَفِّ
الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ
الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ
الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ
الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ
الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ
الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.
الفصل العاشر (في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ
مَعَ اختِيَارِ أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا)
الرَّجُلُ يَسْعَى
المَرْأةُ تَمْشِي
الصَّبِيُّ يَدْرُجُ
الشَّابُّ يَخْطِرُ
الشَّيْخُ يَدْلِفُ
الفَرَسُ يَجْرِي
البَعِيرُ يَسِير
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الظَّلِيمُ يَهْدِجُ
الغُرَابُ يَحْجُلُ
العُصْفورُ يَنْقُزُ
الحَيَّةُ تَنْسَابُ
العَقْرَبُ تَدِبُّ.
الفصل الحادي عشر (في تَرْتِيبِ مَشْي الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ)
الدَّبِيبُ
ثُمَّ المَشْيُ
ثُمَّ السَّعْيُ
ثُمَّ الإيفَاضُ
ثُمَّ الهَرْوَلَةُ
ثُمَّ العَدْوُ
ثُمَّ الشَّدُّ.
الفصل الثاني عشر (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)
(عَنِ الأئِمةِ)
الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ
الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ
الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى
الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ
ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ
الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ
وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ
الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ
الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ
وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ (وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ)
الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ
الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا
الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر
الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ
المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى} .
الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ
القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ
العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ
القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ
التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً
الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}
الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ
النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ
التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ
الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ
الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ
الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ
ا لتَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ
الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ
التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ
الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ
الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ
الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ
الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ
القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ
ا لإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب
الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ
الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ
الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ
اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ.
الفصل الثالث عشر (في مَشْي النِّسَاءِ)
(عَنْ أبي عَمْرو عَنِ الأصْمَعِي)
تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا
تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ
بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها
تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا
قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ
وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً.
الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ العَدْوِ)
عَدَا الإِنْسَانُ
أَحْضَرَ الفَرَسُ
أَرْقَلَ البَعِيرُ
خَفَّ النَّعَامُ
عَسَلَ الذِّئْبُ
مَزَعَ الظَّبْيُ.
الفصل الخامس عشر (في تَقْسِيمِ الوَثْبِ)
طَفَرَ الإِنْسانُ
ضَبَرَ الفَرَسُ
وَثَبَ البَعِيرُ
قَفَزَ الصَّبِيُّ
نَفَرَ الظَّبْيُ
نَزَا التَّيْسُ
نَقَزَ العًصْفُورُ
طَمَرَ البُرْغُوثُ.
الفصل السادس عشر (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ)
القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ
والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ
الطُّمُورُ وَثْب مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلً
والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَلُ الى فَوْقُ عَنْ ثَعْلَب
الضَّبْوُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَع قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً
النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ
البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ ، عَنِ الفَرّاءِ.
الفصل السابع عشر (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ جَري الفَرَسِ وَعَدْوِهِ)
(عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدَةَ وأبي زَيْدٍ وَغَيْرِهِم)
العَنَقُ أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ
الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ
الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ
وَكَذَلِكَ الفَلَجُ
الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وُيرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وًيقْبِضَ رِجْلَيْهِ
التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ
الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلاَهُ مُجْمُوعَتَيْنِ
الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ
الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ
العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ
وَالتَّقْرِيبً أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعاً
التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُو نَزْواً مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ
الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْماً بِحَوَافِرِهِ
الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْياً لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيراً
الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ
الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْواً مُتَدَارَكاً
الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ
المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَشُونَ الإهْذَابِ
الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ
وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ
الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ.
الفصل الثامن عشر (في تَرْتِيبِ عَدْوِ الفَرَسِ)
الخَبَبُ
ثُمَّ التَقْرِيبُ
ثُمَّ الإمْجَاجُ
ثُمَّ الإحْضَارُ
ثُمَّ الإرْخَاءُ
ثُمَّ الإهْذَاب
ثُمَّ الإهْمَاجُ.
الفصل التاسع عشر (في تَرْتِيبِ السَّوَابِقِ مِنَ الخَيْلِ)
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
(قَالَ الجَاحِظُ كَانَتِ العَرَبُ تَعُدُّ السَّوَابِقَ مِنَ الخَيْلِ ثمَانِيَةً ولا تَجْعَلُ لِمَا جَاوَزَهَا حَظاً)
فأوَّلُهَا السَّابِقُ
ثُمَّ المُصَلِّي
ثُمَّ المُقَفِّي
ثُمَّ التَّالِي
ثُمَّ العَاطِفُ
ثُمَّ المُذَمِّرُ
ثُمَّ البَارِعُ
ثُمَّ اللَّطِيمُ (وَكَانَتْ تَلْطِمُ الآخرَ وإنْ كَانَ لَه حَظّ)
وقال أبو عكرمةَ: أخبرنَا ابْنُ قادِم عَنِ الفَرَّاءِ أَنَّهُ ذَكَرَ في السَّوَابِقِ عَشْرَةَ أسْمَاءَ لم يَحْكِهَا أحَد غَيْرُهُ
وهي السَّابِقُ
ثُمَّ المُصَلِّي
ثُمَّ المُسَلِّي
ثُمَّ التَّالِي
ثُمَّ المُرْتَاحُ
ثُمَّ الْعَاطِفُ
ثُمَّ الحَظِيُّ
ثُمَّ المُؤَمِّلُ
ثُمَّ اللَّطِيمُ
ثُمَّ السُّكَّيْتُ.
الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ سَيْرِ الإِبِلِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
التَّهوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ ، عَنِ الأصْمَعِيّ
الملْخُ السَّيْرُ السَّهْلُ ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ
الذَّمِيلُ السَّيْرُ اللَّيِّنُ
الحَوْزُ السَّيْرُ الرُّويدُ، عَنْ أبي زَيْدٍ
التطْفِيلُ أَنْ تَكُونَ مَعَهَا أوْلادُهَا فَيُرْفَقَ بِهَا حَتَّى تُدْرِكَها
الوَخَدَانُ أنْ تَرْمِيَ بِقَوَائِمِهَا كَمَشْيِ النَّعَام
التَّخْوِيدُ أنْ تَهْتَزَّ كَانَّهَا تَضْطَرِبُ
التَّعَمُّجُ التَّلوِّي في السَّيْرِ
الارْمِدَادُ والارْقِدَادُ سَيْرٌ في سُهُولَةٍ وسُرْعَةٍ
التَّبْغِيلُ والهَرْجَلَةً مَشْي فِيهِ اخْتِلاط بين الهَمْلَجَةِ والعَنَقِ ، عَنِ الفَرّاء والكِسَائِيّ
العَجْرَفِيَّةُ أنْ لا تَقْصِدَ في سَيْرِهَا مِنَ النَّشَاطِ
المَعْجُ أَنْ تَسِيرَ في كُلِّ وَجْهٍ نَشَاطاً
العِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السَّيْرِ مِنَ النَّشَاطِ
المَرْفوعً السَّيْرُ المًرْتَفِعُ عَنِ الهَمْلجَةِ
المَوْضُوعُ سَيْر كالرَّقَصَانِ
الهِرْبِذَى مِشْية تُشْبِهُ مَشْيَ الهَرَابِذَةَ
الرَّتَكَانُ عَدْوٌ كَعَدْوِ النَّعَام
الجَمْزُ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ
الكَوْسُ مَشْي عَلَى ثَلاثٍ
ا لمَلْعُ والمَزْعُ والإعْصَافُ والإجمَارُ والنَّصُّ السَّيْرُ الشَّدِيدُ.
الفصل الواحد والعشرون (في ترْتِيبِ سَيْرِ الإبِلِ)
(عَنِ النَضْرِ بْنِ شُمَيْل)
أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيب
ثُمَّ التَّزَيُّدُ
ثُمَّ الذَّمِيلُ
ثُمَّ الرَّسِيمُ
ثُمَّ الوَخْدُ
ثُمَّ العَسِيجُ
ثُمَّ الوَسِيجُ
ثُمَّ الوَجِيفُ
ثُمَّ الرَّتَكَانُ
ثُمَّ الإجْمَارُ
ثُمَّ الإرْقَالُ.
الفصل الثاني والعشرون (في مِثْلَ ذَلِكَ)
(عَنِ الأصْمَعِي)
العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلاً فَهُوَ التَّزَيُّدُ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ
فإذا دَارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَة فَهُوَ الحَفَدُ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ
فإذا لم يَدَعْ جُهْداً فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ.
الفصل الثالث والعشرون (في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عن الأصمعي وغيره)
سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ
سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ
سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ
وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ
ثُمَّ الخِمْسُ
وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ
ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ
وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ ، ومِنْهُ قَولُهُمْ: فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً، عَنِ الكِسَائيّ
وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ
صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ (وهيَ في الخَيْلِ أيضاً. قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا ، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُدًّى خَيْلِنَا).
الفصل الرابع والعشرون (في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عن الأئِمَّة)
إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ
فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ
فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ
فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ (بتشْدِيدِ الدَّالِ)
فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ
فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ
فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ.
الفصل الخامس والعشرون (فِيمَا يَعِنُّ لَكَ مِنَ الوَحْشِ ويَجْتَازُ بِكَ)
إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ
فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ
فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ
فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ
فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ.
الفصل السادس والعشرون (في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ)
(عن الأئمة)
إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ
فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ
فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ (ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ)
فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ
فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ
فإذا حَلَّقَ وَاسْتَدَارَ قِيلَ دَوَّمَ
فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ . وفي القُرْانِ {والطَّيْرُ صَافَّاتٍ}
فإذا تَرَامَى بِنَفْسِهِ في الطَّيَرَانِ قِيلَ زَفَّ زَفِيفاً
فإذا انْحَدَرَ مِنْ بِلاَدِ البَرْدِ إلى بِلاَدِ الحَرِّ قِيلَ قَطَعَ قُطُوعاً وقِطاعاً، ويقال كَانَ ذَلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ.
الفصل السابع والعشرون (في تَقْسِيمِ الجُلًوسِ)
جَلَسَ الإنسَانُ
بَرَكَ البَعِيرُ
رَبَضَتِ الشَّاةُ
أَقْعَى السَّبُعُ
جَثُمَّ الطَّائِرُ
حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا.
الفصل الثامن والعشرون (في شكَالِ الجُلُوسِ والقِيَامِ والاضْطِجَاعِ وهَيْئَاتِهِ)
(عن الأئمة)
إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى ، (وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ)
فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ
فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ
فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى
فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى
فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ
فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ
فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح
فإذا قَامَ عَلَى أَرْبَع قيلَ بَرْكَعَ
فإذا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتّى يَكُونَ أَشَدَّ انْحِطَاطاً مِنْ ألْيَتَيْهِ قَيلَ: دبَّحَ بالحَاءَ والخَاءَ، وفي الحَدِيثِ: (نُهِيَ أن يدَبِّحَ الرَجُلُ في الصَّلاَةِ كَمَا يُدَبِّحُ الحِمَارُ)
فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ: أَهْطَعَ
فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ قِيلَ: أقْمَحَ
وَقَمَحَ البَعِيرُ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ وامْتَنَعَ مِنَ الشُّرْبِ رِيّا.
الفصل التاسع والعشرون (في هيئات اللبس)
السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ
التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ (انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ)
الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ
التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ
التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ (وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة)
القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ
الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ
الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ.
الفصل الثلاثون (يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ)
(عن الفراء)
إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ
فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.
الفصل الواحد والثلاثون (في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ
سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ
جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ
سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ
دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ
بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ
لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ
عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ
نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ
طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ
صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ
زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ.
الفصل الثاني والثلاثون (في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ)
الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع
وَعَلَى القَفَا صَفْع
وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ)
وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ
وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ
وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم
وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ
وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز
وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ
وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن
وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ
وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ
وَعَلَى الضَرْعِ كَسْع
وَعَلى الاسْتِ بِظَهْرِ القَدَمِ ضَفْن.
الفصل الثالث والثلاثون (في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ
قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ
عَلاهُ بالدِّرَّةِ
مَشَقَهُ بالسَّوْطِ
خَفَقَة بالنَّعْلِ
ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ
طَعَنَهُ بالرُّمْحِ
وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ
دَمَغَهُ بالعَمُودِ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
نَسَأَهُ بالعَصَا.
الفصل الرابع والثلاثون (في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى)
(عَنِ الأئِمَةِ)
ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ
قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ
أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ
سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ
بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ
نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ
كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ
تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ . ومِنْهُ في القرآن {وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ}
كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ
أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها.
الفصل الخامس والثلاثون (في الضَّرْبِ المَنْسُوبِ إلى الدَّوَابِّ)
نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا
رَمَحَتْ بِرِجْلَيها
نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا
صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا
خَطَرَتْ بذَنَبها.
الفصل السادس والثلاثون (في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
خَذَفَه بالحَصَى
حَذَفَهُ بالعَصَا
قَذَفَهُ بالحَجَرِ
رَجَمَهُ بالحجَارَةِ
رَشَقَهُ بالنَّبْلِ
نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ
زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ
حَثَاهُ بالتُّرابِ
نَضَحَهُ بالمَاءِ
لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ . قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ ، إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ.
الفصل السابع والثلاثون (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي)
(عَنِ الأئِمَةِ)
الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا
الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ
الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ
الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ
اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ
المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ
التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ
النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ
النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ)
الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ
القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ
الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ
المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ
التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.
الفصل الثامن والثلاثون (في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ)
(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا)
إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد
فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج
فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف
وكَذَلِكَ العَاضِدُ
والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ
فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ
فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ
فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ
فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب
فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض
فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ
فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ
فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ
فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف
فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق . ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).
الفصل التاسع والثلاثون (في رَمْي الصَّيْدِ)
رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ
ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ
وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ
وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ).
الفصل الأربعون (في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ)
(عَنِ الائِمَةَّ)
إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى
فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة
فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ
فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ
فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ
فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ
فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ
فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ
فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة.
في الأصوات وحكاياتها
الفصل الأول (في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ
ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)
ثُمَّ الهَتْمَلَة فَوْقَهُمَا (وهِيَ صَوْتُ السِّرار)
ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ ، وُينشَدُ للكميت: (من المتقارب):
ولا أَشْهَدُ الهُجْرَ والْقائِلِيهِ إذا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا
ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ ، وفي الحديث: (فأمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَة مُعاذٍ فلا أحْسِنُها)
ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ
ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ
ثُمَّ النَّأْمَةُ (مِنَ النَّئِيمِ ، وهَوً الصَّوْتُ الضَّعِيفُ).
الفصل الثاني (في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ)
الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن)
وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال: (إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ)
وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ
فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ
الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها
الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز):
وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ)
(عَنِ الأئِمّةِ)
الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ
الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ
الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ
العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ
التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم
الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة
الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ
النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ
الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها)
الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت
النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ
النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ
الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل
الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ)
الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون
الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ.
الفصل الرابع (في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ
التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ
وكذلك التَجَمْجُمُ
اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ
الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ
الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ
وكذلك الجَلَبَةُ.
الفصل الخامس (في الأصْوَاتِ بالدُّعَاءِ والنِّداءِ)
الهُتَافُ الصَّوْتُ بالدُّعَاءِ
التَّهْيِيتُ الصَّوْتُ بالإنْسَان كأَنْ تَقُولَ له: يَا هَيَاهُ ، وُينشَدُ قَوْلُ الرّاجِزِ:
قَدْ رَابَني أَنَّ الكَرِيَّ أسْكَتَا لَوْ كَانَ مَعْنِيّاً بِنَا لَهَيَّتَا
الجَخجَخَةُ الصُّياحُ بالنّداءِ
وفي الحَدِيثِ: (إذا أرَدْتَ العِزَّ فَجَخْجِخْ في جُشَم)
الجَأْجَأَةُ الصَّوْتُ بالإبِلِ لدُعَائِهَا إلى الشُّرْبِ وكَذَلِكَ الإهَابَةُ
الهَأْهَأَةُ الدَعاءُ بِهَا إلى العَلَفِ
الإبْسَاسُ الدُّعاءُ بِهَا إلى الحَلْبِ
السَّأسَأةُ دُعاءُ الحِمَارِ
الإِشْلاءُ دُعاءُ الكَلْب
الدَّجْدَجَةُ دُعَاءُ الدَّجَاجَةِ.
الفصل السادس (في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ: قَهْ قَهْ
الصَّهْصَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلقَوْم: صَهْ صَهْ وهي كَلِمةُ زَجْرٍ لِلسُّكُوتِ
الدَّعْدَعَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ للعاثِرِ: دَعْ دَع ، أي انْتَعِشْ
البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ: بَخْ بَخْ
التَّأْخِيخُ حِكَايَة قَوْلِ المُسْتَطِيبِ: أخْ أخْ
الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي: زَهْ زَهْ
النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن: نحْ نَحْ ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ
العَطْعَطَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا عِنْدَ الغَلَبَةِ: عِيطِ عِيطِ
التَّمَطُّقُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّتَ باللِّسَانِ وَالغَارِ الأعْلَى
الطَّعْطَعَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ اللاَّطِعِ إذا ألْصَقَ لِسَانَهُ بالحَنَكِ ثُمَّ لَطَعَ مِنْ شَيْءٍ طَيِّبِ أكَلَهُ
الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح
البَرْبَرَةُ حِكَايَةُ أصْوَاتِ الهِنْدِ عِنْدَ الحَربِ
الكَهكَهَةُ حِكَايَةُ تَنَفُّسِ المَقْرُورِ في يَدِهِ
الهَجْهَجَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ السَّبُعِ والإبِلِ
الهَرْهَرَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الغَنَمِ
البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ
الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ
النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ.
الفصل السابع (يُقَارِبُهُ في حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ)
(عَنِ الفَرّاءِ وغَيْرِهِ)
البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: بِسْمِ اللّه
السَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: سُبْحَانَ الله
الهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: لا إلَه إلا اللّه
الحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه
الحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: الحَمْدُ للّه
الحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
الطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَ
الدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أدَامَ الله عِزَكَ
الجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ: جُعِلْتُ فِدَاءَكَ.
الفصل الثامن (في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى)
(عَنِ الائِمَةِ)
الأَحِيحُ والأحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمُّ
النَّحِيطُ صَوْتُ القَصَّارِ إذا ضَرَبَ الثّوْبَ بِالحَجَرِ ليكونَ أرْوَحَ لَهُ
الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ
الزَّحِيرُ إخْرَاجُ النّفَسِ بِأَنِينٍ عِنْدَ عَمَل أو شِدَّةٍ
وَكَذَلِكَ التَزَحُّرُ والطَّحِيرُ
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
والنّهِيمُ كَمِثْلِ النَّحِيمِ شِبْهُ أنِينِ يُخرِجُهُ العَامِلُ المكْدُودُ فَيَسْتَرِيحُ إليهِ . قالَ الراجِزُ:
ما لَكَ لا تَنْحِمُ يَا رَوَاحَهْ إنّ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ
الفصل التاسع (في تَرْتِيبِ هَذِهِ الأصْوَاتِ)
إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ
فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ
فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ
فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ
فإنْ زَادَ في رَفْعِهِ فَهُوَ الخَنِينُ
فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ
فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ
فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ.
الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ النّائِمِ)
الفَخِيخُ صَوْتُ النَّائِمِ
وَأَرْفَعُ مِنْهُ البَخِيخُ
وَأَزْيَدُ مِنْهُ الغَطِيطُ
وأشَدُّ مِنْهُ الجَخِيفُ ، وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (أنَّهُ نَامَ حَتَّى سُمِعَ جَخِيفُهُ ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأ).
الفصل الحادي عشر (في تَفْصِيلِ الأصْوَاتِ مِنَ الأعْضَاءِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
الشَّخِيرُ مِنَ الفَمِ
النَّخِيرُ مِنَ المِنْخَرَينِ
النَّخْفُ مِنْهُمَا عِنْدَ الامْتِخَاطِ
القَفْقَفَةُ مِنَ الحَنكَيْنِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِمَا واصْطِكَاكِ الأسْنَانِ
التَّفْقِيعُ والفَرْقَعَةُ مِنَ الأصَابِعِ عِنْدَ غَمْزِ المَفَاصِلِ
الكَرِيرُ مِنَ الصَّدْرِ (وُيقَالُ هو صَوْتُ المجهُودِ والمختَنِقِ)
الزَّمْجَرَةُ مِنَ الجَوْفِ
القَرْقَرَةُ مِنَ الأَمْعاءِ
الإخْفَاقُ والخَقْخَقَةُ مِنَ الفرْجِ عِنْدَ النِّكَاحِ
الإفَاخَةُ مِنَ الدُّبُر عِنْدَ خُرُوجِ الرِّيحِ ، وفي الحَدِيثِ: (كُلُّ بَائِلَةٍ تَفيخُ).
الفصل الثاني عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الإبِلِ وتَرْتِيبها)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا أخْرَجَتِ النَّاقَةُ صَوْتاً مِنْ حَلْقِهَا ولم تَفْتَحْ به فَاهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ (وَذَلِكَ عَلَى وَلَدِهَا حتّى تَرْأمَهُ)
والحَنِينُ أشَدُّ مِنَ الرَّزَمَةِ
فإذا قَطَعَتْ صَوْتَهَا ولم تَمدَهُ قِيل: بَغَمَتْ وَتَزَغَّمَتْ
فإذا ضَجَّتْ قِيلَ: رَغَتْ
فإذا طَرَبَتْ في إثْرِ وَلَدِهَا قِيلَ: حَنَّتْ
فإذا مَدَّتْ حَنِينَها قِيلَ: سَجَرَتْ
فإذا مَدَّتِ الحَنِينَ عَلَى جِهَةٍ وَاِحِدَةٍ قِيلَ: سَجَعَتْ
فإذا بَلغِ الذَّكَرُ مِنَ الإبِلِ الهَدِيرَ قِيلَ: كَشَّ
فإذا زَادَ عَلَيْهِ قِيات: كَشْكَشَ وَقَشْقَشَ
فإذا ارْتَفعَ قَلِيلاً قِيلَ: كَتَّ وَقَبْقَبَ
فإذا أفْصَحَ بالهَدِيرِ قِيلَ: هَدَرَ
فإذا صَفَا صَوْتُهُ قِيلَ: قَرْقَرَ
فإذا جَعَلَ يَهْدِرُ كَأنَّهُ يَقْصُرُهُ قِيلَ: زَغَدَ
فإذا جَعَلَ كَأنَّهُ يقْلَعُهُ قِيلَ: قَلَخَ.
الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الخَيْلِ)
الصَّهِيلُ صَوْتُ الفَرَسِ فِي أكْثَرِ أحْوَالِهِ
الضَّبْحُ صَوتُ نَفسِهِ إذا عَدَا (وقد نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)
القَبْعُ صَوت يُرَدِّدُهُ مِنْ مِنْخَرِهِ إلى حَلْقِهِ إذا نَفَرَ مِنْ شَيءٍ أو كَرِهَهُ
الحَمْحَمَةُ صَوتهُ إذا طَلَبَ العَلَفَ أو رَأى صَاحِبَهُ فاستأنَسَ إليهِ
الخَضِيعَةُ والوَقِيبُ صَوتُ بطْنِهِ
وكَذَلِكَ البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ
والرُّعَاقُ والرَّعِيقُ صَوت يُسْمَعُ مِنْ قُنْبِهِ كما يُسْمَعُ الوَعِيقُ مِنْ ثُفْرِ الرَّمَكَةِ.
الفصل الرابع عشر (في أصْوَاتِ البَغْلِ والحِمَارِ)
الشَّحِيجُ لِلْبَغْلِ
النَّهِيقُ للحِمارِ
السَّحِيلُ أَشَدُّ مِنْهُ
الزَّفِيرً أَوَّلُ صَوْتِهِ
والشَّهِيقُ آخِرُهُ.
الفصل الخامس عشر (في أصْوَاتِ ذَاتِ الظّلْفِ)
الخُوَارُ للبقَرِ
 
أعلى