فوائد وفرائد

[آلداعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته

من كل كتاب نقطف درة من الدرر .. ومن كل صفحة نجني فائدة من الفوائد ..




فوائــد وفرائـــد ||~
.
.

تابعوني
.​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[آلداعي]

قال الشافعي - رحمه الله تعالى -
( رضى الناس غاية لا تدرك ، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ، ودع ما سواه ، فلا تعانه ، فإرضاء الخلق لا مقدور ولا مأمور ، وإرضاء الخالق مقدور ومأمور ).

 

[آلداعي]

قال ابن الجوزي رحمه الله :
(النعيم لا يدرك بالنعيم ، ومن آثر الراحة فاتته الراحة ،
بحسب ركوب الاهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة ،
فلا فرحة لمن لا هم له ، ولا لذة لمن لا صبر له،
ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له ،
إنّ صبر ساعة خير من عذاب الابد
واذا تعب العبد قليلا استراح طويــــلا
وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة ؟؟ قاده لحياة الأبد ..
وكل ما فيه النعيم المقيم فهو صبر سـاعة
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله
وكلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلى ..
كان تعب البدن أوفر ، وحظــه من الراحة أقــل )

 

[آلداعي]

قال يحيى بن معاذ :

القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

 

[آلداعي]

قال ابن القيم رحمه الله :
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل .. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

 

[آلداعي]

يقول أبان بن تغلب : سمعت أعرابيا يقول ...

" من أفضل آداب الرجال أنه إذا نزلت بأحدهم جائحة .. إستعمل الصبر عليها ، وألهم نفسه الرجاء لزوالها .. حتى كأنه لصبره يعاين الخلاص منها .. توكلا على الله وحسن ظن به .. فمتى لزم هذه الصفة ، لم يلبث الله أن يقضي حاجته ويزيل كربته ، وينجح طلبته .. ومعه دينه وعرضه ومروءته "

 

[آلداعي]

قيــل :" إن من احتمل المحنة ورضي بتدبير الله تعالى في النكبة .. وصبر في الشــدة .. كُشِفَ له عن منفعتها ، حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها "

 

[آلداعي]

كان يقول عمر رضي الله عنــه :" اللهم إنـي اعــوذ بك من جَلّدِ الفــاجــر ، وعجـــز الثقـــة "

 

[آلداعي]

يقول ابن الجوزي :
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها

 

[آلداعي]

ويقول أيضاً
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .

 

[آلداعي]

ورث عبد الملك بن الحر خمسين ألفا .. فبعث بها إلى إخوانــه صــررا .. وقال :
" كنت أسأل لإخواني في صــلاتي الجنــــة .. أفـأبخــل عليهم اليوم بالدنـــيا ؟؟ "

 

[آلداعي]

قيــل :

من يَرحم يُـرحم .. ومن يصمت يسلم .. ومن يفعل الخير يغنم .. ومن يقل بالباطل يخســر .. ومن يكره الشر يعتصم .. ومن لا يملك لســانه ينــدم .

 

[آلداعي]

روي عن بعض التابعين .. قال :

" من تظاهرت عليه النعم ، فليكثر ذكر الحمد .. ومن كثرت همومه فعليـه بالاستغفــار .. ومن ألحّ عليـه الفقـر فليكثر من قول [ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ] " .

 

[آلداعي]

يقول ابن قيّم الجوزية :

¤ كم جاء الثواب يسعى إليك،فوقف بالباب ،فردَّه بوَّاب "سوف" و"لعل"و"عسى".

¤ الذنوب جراحات ،ورب جرح وقع في مقتل.

¤ ولو وقفت عند مراد التقوى؛لم يفتك مراد.

.
.

 

[آلداعي]

قال بن المبارك رحمه الله إن البُصراء لا يأمنون من أربع خصال : ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع الرب فيه وعمر قد بقى لا يدري ماذا فيه من المهلكات وفضل قد أُعطِي لعله مكرٌ وإستدراجٌ وضلالة قد زُينت له فيراها هدى ومن زيغ القلب ساعة ساعة أسرع من طرفة عين، قد يسلب دينه وهو لا يشعر.

 

[آلداعي]

قال ابن القيم : دخل الناس النار من ثلاثة أبواب : 1- باب شبهة أورثت شكًا في دين الله 2- وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته 3- وباب غضب أورث العدوان على خلقه

 

[آلداعي]

كان المهلب يقول: يعجبني أن أرى عقل الرجل زائدًا على لسانه، و فعله زائدًا على قوله.

 

[آلداعي]

مالك بن دينار اشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ... أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول يقول لك من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة.

 

[آلداعي]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة أمراض القلوب وشفاؤها عند قوله تعالى(فيطمع الذي في قلبه مرض) وهو مرض الشهوة فإن القلب الصحيح لو تعرضت له امرأة لم يلتفت إليها بخلاف القلب المريض بالشهوة فإنه لضعفه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه فإذا خضعن بالقول طمع الذي في قلبه مرض.

 

[آلداعي]

أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .