روضة رائعة تهدينا درر ماتعة

[تسابيح ساجدة]

قال ابن تيميه رحمه الله:​

" الرضا باب الله الأعظم،​

وجنة الدنيا، وبستان العارفين".​

 

[تسابيح ساجدة]

قال هرم بن حيان– رحمه الله -:​

"ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله، ​

إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ​

حتى يرزقه ودهم ".​

 

[تسابيح ساجدة]

قال ابن القيم رحمه الله :​

"ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم ​

وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف،​

ونحن جمعنا بين التقصير،بل التفريط والأمن".​

 

[تسابيح ساجدة]

الحُب مهما بلغ، لا يشغل المسلم عن عبادته

ولا يصرفه عن ربه ’

إذا قمت إلى الصلاة وقلت ” الله أكبر ”

خرجت من دنياك وارتفعت عنها

كـ من يرتفع في طيارة حتى ترى الدنيا

-كما هي في الحقيقة- ذرة صغيرة تافهة،

ولم تخش عدواً، ولا شغلك حب حبيب،

ولا ملأ نفسك هم ولا غم ولا لذة ولا متعة

لأنك تتوجه إلى الله عز وجل !

علي الطنطاوي

 

[تسابيح ساجدة]

الله - جل علاه - لم يخلقنا في هذه الحياة عبثًا ، ​

وقبيحٌ بالعاقل أن يعتقد أن حضوره ​

في هذه الحياة ليأكل ويشرب وينام!​

إن كلَّ ما في الحياة يدفع نحو التغيير والتطوير.​

من كلمات خالد المنيف​

 

[تسابيح ساجدة]

قال بعض السلف:

رب مستدرج بنعم الله عز وجل وهو لا يعلم​

ورب مغرور بستر الله عز وجل عليه وهو لا يعلم​

ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم​

 

[تسابيح ساجدة]

قال عطاء - رحمه الله –:​

لا تفرح بالطاعة لأنها صدرت منك​

ولكن افرح بها لأنالله جعلك أهلا لها.​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الغزالي– رحمه الله -:​

من عوّد نفسه الفكر في جلال الله ​

وَعظمتهِ وَملكوت أرضهِ وَ سمائهِ ،​

صار ذلك عنده ألذ من كل نعيم.​

 

[تسابيح ساجدة]

سأل رجل ( أبا عبدالله بن الجلاء ) :​

​

على أي شيء أصحبُ الخلقْ ؟، فقال له : ​

إن لم تبرهم فلا تؤذهم , ​

وإن لم تسرّهم فلا تسؤهم .​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الشيخ صالح المغامسي :​

إذا قمت لله ليلة فإنك تفرح بشيء واحد ​

وهو أن الله وفقك لأن تعبده​

والله لا يوفق لعبادته إلا من يحب .​

قال عليه الصلاة والسلام : ​

( إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ​

ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ) .​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الإمام النووي – رحمه الله – :​

عندما قالت عائشة رضي الله عنها:​

حسبك من صفية انها كذا وكذا ​

– تعني أنها قصيرة – قال عليه السلام :​

(قد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)​

هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغيبة ، ​

بل أعظمها ​

وما أعلم شيء يبلغ من الذم لها هذا المبلغ ​

(وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)​

نسأل الله الكريم سبحانه لطفه والعافية من كل مكروه.​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الشيخ صالح المغامسي :​

من رحمة الله عز وجل بأي عبد ​

أنه إذا أراد سبحانه أن يقبله ​

يعلمه كيف يقبل عليه​

ومن عظم الله جل شأنه في قلبه سخر الله عز وجل له خلقه .​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الشيخ صالح المغامسي :​

" ما أحوج الأمة اليوم ​

لمن صدقت نيته وحسن خلقه ​

وزكى بنفسه عن سفاسف الأمور بتعاليم الدين،​

ثم أطلق لها ولعقله العنان ​

نحو سحائب المعرفة ورياض التجربة ينهل منها ​

لا تحكمه حزبية بغيضة ​

أو ذا سلطان يأسره بعطاياه ​

أو جمهور يقوده بدل أن يتقدم في ركبها ​

ليضيء بنور الله عز وجل دربها " .​

 

[تسابيح ساجدة]

سُئل حاتم الأصم :​

كيف تصلي؟ ، قال:​

" أقوم بالأمر ، وأمشي بالخير ، وأكبر بالتعظيم​

وأقرأ بالترتيل والتفكر ، وأركع بالخشوع ،​

وأسجد بالتواضع ، وأجلس للتشهد بالتمام ، ​

وأسلم بالسبل والسنة ، ​

وأسلمها بالإخلاص إلى الله عز وجل​

وأرجع على نفسي بالخوف ،​

أخاف ألا يقبل مني شيء "​

( حلية الأولياء 8/74)​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الله عز وجل :​

(ولله الأسماء الحسنى فدعوه بها)​

قال ابن القيم – رحمه الله - :​

" فالسير إلى الله من طريق الأسماء والصفات ​

شأنه عجب وفتحه عجب​

صاحبه قد سيقت له السعادة ​

وهو مستلق على فراشة غير تعب ولا مكدود​

ولا مشتت عن وطنه ولا مشرد عن سكنه".​

(طريق الهجرتين ص 393-394)​

 

[تسابيح ساجدة]

قال الشيخ صالح المغامسي :​

"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله​

إنا إلى ربنا راغبون"​

والله متى ما دعوت الله بصدق ​

وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج ​

من حيث لا تعلم .​

 

[تسابيح ساجدة]

قال ابن سعدي – رحمه الله - :​

الله عز وجل قد جعل لرزقه أبوابا متنوعة ​

فمتى انغلق عن العبد باب منها فلا يحزن​

فإن الله يفتح له غيره ، وقد يكون مثله ​

وقد يكون أقوى منه وأحسن​

وقد يكون دونه ، كما في قوله تعالى:​

(وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله).​

 

[تسابيح ساجدة]

قال تعالى:​

(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون)​

قال بعض السلف:​

أول ما خلق الله القلم كتب :​

أني أنا التواب ؛ أتوب على من تاب.​

(لطائف المعارف:21)​

 

[تسابيح ساجدة]

عن وهيب أن ابن عمر رضي الله عنهما ​

باع جملا ، فقيل له: لو أمسكته؟​

فقال : لقد كان موافقاً – أي سهل القيادة –​

ولكنه أذهب شعبة من قلبي​

فكرهت أن أشغل قلبي بشيء سوى الله .​

(ذم الهوى ص 86) ​

 

[تسابيح ساجدة]

ليس للاستعانة معنى أبلغ من قول:​

( لا حول ولا قوة إلا بالله )​

فإن حقيقة هذه الكلمة :​

أن فعل الأسباب مهما أخذ من الوقت والتفكير​

فإنه يجب أن لا يأخذ من القلب ​

لكي يبقى في حالة اعتماد تام على الله​

وليس للعبد ذخيرة أعظم منها ، ​

بل إن ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ​

كنز من كنوز الجنة .​