حل الواجب الثالث
إثبات القول لله عز وجل، وأنه بحرف وصوت، وهذا مذهب السلف الصالح، فالله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء. ابن عثيمين
2ـ إثبات الأفعال لله، وأنه يفعل ما يريد، وهذا من كماله وتمام صفاته. ابن عثيمين
3ـ الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من نور، وجعل لهم وظائف وأعمالا مختلفة، وهم ذوو عقول؛ لأن الله وجه إليهم الخطاب وأجابوا. ابن عثيمين
قيام الملائكة بعبادة الله تعالى، وشدة تعظيمهم له لقوله (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك). ابن عثيمين
ــ
فضل وشرف آدم على الملائكة بما اختصه الله به من العلم عليهم. ابن كثير
ـ شدة تعظيم الملائكة لله،
إثبات القول والكلام لله عزوجل وأنه يتكلم بكلام مسموع مترتب بعضه سابق لبعض. ابن عثيمين
تبين للملائكة فضل آدم عليهم، وحكمة الباري في استخلاف هذا الخليفة. السعدي
اعتناء الله بشأن الملائكة، السعدي
ابن عثيمين
ـ بيان عموم علم الله، وأنه يتعلق بالمشاهد والغائب. ابن عثيمين
ـ أن السموات ذات عدد، والأرض جاءت مفردة والمراد بها الجنس وإلا فهي عدد. ابن عثيمين
فضل آدم على الملائكة وكرامته له؛ لأن الله أمر الملائكة أن يسجدوا له إكراما وإظهارا لفضله. ابن عثيمين
امتثال الملائكة لأمر الله وسرعة استجابتهم له لقوله (فسجدوا) والفاء للفورية، فعلى المسلم أن يسارع إلى طاعة ربه وتنفيذ أمره بدون تردد ولا اعتراض. عبدالكريم زيدان
3ـ أن السجود لغير الله إذا كان بأمر الله فهو عبادة. ابن عثيمين
4ـ أن إبليس والعياذ بالله جمع صفات الذم كلها الإباء عن الأمر، والاستكبار عن الحق وعلى الخلق، والكفر، وهذا ما اقتضى طرده وإبعاده عن رحمة الله، وهو من الجن وليس من الملائكة لقوله (إلا إبليس كان من الجن). ابن عثيمين
5ـ الاعتبار بحال أبوي الإنس والجن، وبيان فضل آدم وأفضال الله عليه وعدواة إبليس له. السعدي
6ـ أن سبب إباء إبليس واستكباره وعصيانه لأمر الله هو حسد آدم وتكبره عليه، حيث قال (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) ويعني بذلك علو النار على الطين وصعودها، وهذا من القياس الفاسد، وكذب في تفضيل عنصر النار على عنصر الطين والتراب، فإن عنصر الطين فيه الخشوع والسكون والرزانة والتواضع، ومنه تظهر بركات الأرض من الأشجار والنبات، ويغلب النار ويطفئها، وأما عنصر النار فهي مادة الخفة والطيش والإحراق والشر والفساد والعلو. السعدي
منة الله على آدم وحواء حيث أسكنهما الجنة. ابن عثيمين