سيرته ثلى الله عليه وسلم مع اهل بيته من كتاب كيف عاملهم

طباعة الموضوع
إنضم
13 نوفمبر 2014
المشاركات
24
النقاط
1
احفظ من كتاب الله
حزبين
احب القراءة برواية
حفص ورش
القارئ المفضل
محمد ايوب
الجنس
اختfield631
سيرته صلى الله عليه وسلم مع اهل بيته من كتاب كيف عاملهم

عنْ عائشةَ رضي الله عنها قالت كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوتَ صبيانٍ،
فقامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا الحبشةُ يلعبونَ بحرابهم فقالَ: «يا عائشةُ تعاليْ فانظري »، فجئتُ،
فوضعتُ لحييَّ على منكبِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فجعلتُ أنظرُ إليهم ما بين المنكبِ إلى رأسهِ، فقالَ
لي: «أما شبعتِ، أما شبعتِ؟ »، فجعلتُ أقولُ: لا؛ لأنظرَ منزلتي عندهُ))).
«وفيه: حسنُ خلقهِ الكريمِ، وجميلُ معاشرته لأهلهِ
وقال ابن بطال: «فيه: ما كان عليه النبي عليه السلام من الخلق الحسنِ، وما ينبغي للمرء أن
يمتثلهُ مع أهله؛ من إيثاره مسارهم، فيما لا حرج عليهم فيه
وفي رواية: «فجعلتُ أنظرُ إلى لعبهم، حتى كنت انا التي أنصرفُ عنِ النظر إليهمْ
وفي رواية: «قلت: يا رسولَ الله لا تعجل، فقامَ لي، ثمَّ قالَ: «حسبك؟ »، قلت: لا تعجل،
قلت وما بي حبُّ النظر إليهمْ، ولكنْ أحببتُ أنْ يبلغَ النساء مقامهُ لي، ومكاني منهُ
«وفيه: أن تفسيرَ حسنِ المعاشرةِ هو:الموافقةُ، والمساعدة على الارادة غير المحرّمةِ، و الصبر
على أخلاقِ النساء في غيرِ ا لمحرّمِ من اللهو، وإن كان الصابر كارها لما يحبه أهله
) 1( رواه لا ترمذي ] 3691 [ وصححه ا لألباني، وأصله في البخاري ] 455 [، ومسلم ] 892 [.
كتاب كيف عاملهم http://www.almunajjid.com/
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
إنضم
13 نوفمبر 2014
المشاركات
24
النقاط
1
احفظ من كتاب الله
حزبين
احب القراءة برواية
حفص ورش
القارئ المفضل
محمد ايوب
الجنس
اختfield631
عنْ عائشةَ رضي الله عنها قالت كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوتَ صبيانٍ،
فقامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا الحبشةُ يلعبونَ بحرابهم فقالَ: «يا عائشةُ تعاليْ فانظري »، فجئتُ،
فوضعتُ لحييَّ على منكبِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فجعلتُ أنظرُ إليهم ما بين المنكبِ إلى رأسهِ، فقالَ
لي: «أما شبعتِ، أما شبعتِ؟ »، فجعلتُ أقولُ: لا؛ لأنظرَ منزلتي عندهُ))).
«وفيه: حسنُ خلقهِ الكريمِ، وجميلُ معاشرته لأهلهِ
وقال ابن بطال: «فيه: ما كان عليه النبي عليه السلام من الخلق الحسنِ، وما ينبغي للمرء أن
يمتثلهُ مع أهله؛ من إيثاره مسارهم، فيما لا حرج عليهم فيه
وفي رواية: «فجعلتُ أنظرُ إلى لعبهم، حتى كنت انا التي أنصرفُ عنِ النظر إليهمْ
وفي رواية: «قلت: يا رسولَ الله لا تعجل، فقامَ لي، ثمَّ قالَ: «حسبك؟ »، قلت: لا تعجل،
قلت وما بي حبُّ النظر إليهمْ، ولكنْ أحببتُ أنْ يبلغَ النساء مقامهُ لي، ومكاني منهُ
«وفيه: أن تفسيرَ حسنِ المعاشرةِ هو:الموافقةُ، والمساعدة على الارادة غير المحرّمةِ، و الصبر
على أخلاقِ النساء في غيرِ ا لمحرّمِ من اللهو، وإن كان الصابر كارها لما يحبه أهله
) 1( رواه الترمذي ] 3691 [ وصححه ا لألباني، وأصله في البخاري ] 455 [، ومسلم ] 892 [.
كتاب كيف عاملهم
http://www.almunajjid.com/
 
أعلى