صحتـــهــم تـــــاج على رؤوسهــم #

طباعة الموضوع

ام عبد المولى

مراقب عام
إنضم
26 سبتمبر 2012
المشاركات
2,741
النقاط
38
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
الجزء الخامس
احب القراءة برواية
ورش
القارئ المفضل
الشيخ الحصري
الجنس
اخت




مع دخول فصل الشتاء، ومع ضعف التحكم في تحركات الأطفال خصوصا أطفال المراحل العمرية الأولى، تكثُر نزلات البرد والتهابات الحلق وحساسية الصدر‏،‏ وينصح الأطباء والمتخصصون الأمهات باتباع خطوات وقائية ضرورية لتجنيب نزلات البرد، وعدم تعريضهم لاستنشاق البخور.

حيث كشفت دراسة تايوانية أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي، كما تشير الدراسة إلى احتمال وجود علاقة لتحول جيني محدد بهذه الحالة.


وقالت نتائج الدراسة:"إن الأطفال الذين يستنشقون البخور معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36% أكثر من غيرهم، في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64% أكثر من غيرهم.

وللحماية من نزلات البرد ينصح الدكتور محمد حمزة سيد الأهل ـ أستاذ الأطفال بالأكاديمية الطبية العسكرية ـ، الأمهات بسرعة المبادرة بالاهتمام بتقوية مناعة الطفل، عن طريق الغذاء السليم، والاعتماد علي البروتينات وشرب اللبن، وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة‏.‏ و تجنب وجود الأطفال بالأماكن المزدحمة، والحرص على التهوية الجيدة‏.‏

ويؤكد الدكتور حمزة‏‏ أن التهاب الحلق واللوزتين من أعراض أمراض الطفولة الشائعة‏،‏ وترجع خطورة التهابها المتكرر إلى احتمال إصابة الطفل بالحمى الرومايتزمية، أو التهاب الكلي خاصة في سن‏4‏ سنوات إلى ‏14 سنة‏،‏ لذلك يجب علاج التهاب اللوزتين بالمضاد الحيوي المناسب، مع استمرار العلاج لفترة كافية بعد الشفاء حتى لا يعود الفيروس مرة أخري‏.‏


وبحسب صحيفة الأهرام قال الدكتور حمزة‏:‏ "إن أول أسباب التهاب الحلق هو الزكام المتكرر، وأيضا بداية التعرض لنزلة برد‏،‏ حيث يشعر الطفل بآلام في الحلق، ورشح، وعطس، ورعشة، وارتفاع في درجة الحرارة، مع تورم أحيانا في زاوية الفك تحت الأذن، سواء في ناحية أو في ناحيتين في الوجه، وهذا يدل علي إصابة الطفل بالغدة النكفية، وهذا الالتهاب هو مرض فيروسي يصيب غدد اللعاب‏،‏ ويجب إعطاء الطفل سوائل كثيرة مع غرغرة مطهرة، وسرعة تخفيض حرارته لحين عرضه علي الطبيب‏.

‏ أما حساسية الصدر فيؤكد أنه نادرا ما تحدث أزمات الربو للأطفال أقل من أربع سنوات‏،‏ وغالبا ما تزول عند البلوغ ويجب علاجها فورا؛ حتى لا تؤدي إلى مضاعفات مع تجنب تعرض الطفل للأتربة والروائح النفاذة والأبخرة والمبيدات الحشرية، وتجنب المأكولات التي تسبب له الحساسية، مع تناول الأدوية الوقائية بانتظام‏.


ملونات الطعام وخطرها على صحة أطفالنا

أما الخطورة الأكبر فتكمن في أن تلك المواد المصنعة كيميائيا تختزن في كبد الإنسان وتكون السبب المباشر في الإصابة بالالتهابات الكبدية وتدهور وظائفه، كما أنها تؤدي إلى ضعف شديد بالجهاز المناعي نتيجة الإصابات المتكررة في الكبد والجهاز الهضمي والإصابة بالهزال والضعف العام والأنيميا.
(نجدها في الحلويات ,الشيبس,الكيك,العصير)

ومن جانبها تحذر الدكتورة آمال البشلاوي أستاذة أمراض دم الطفلة بجامعة القاهرة من الأغذية المحفوظة وتلك المضاف إليها مكسبات الطعم واللون، مؤكدة أن هناك بعضها ذات ألوان وطعوم جديدة ولكن ضارة جدا، ذلك لأن تكوينها الكيميائي يكون غير مطابق للنسب المحددة والتي يجب الالتزام بها بدقة عند إضافتها للمواد الغذائية، وهذا يؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال خاصة أمراض الدم، والحساسية، كما أن الأطفال المصابين بالأنيميا تتأثر صحتهم بشكل خطير جراء تعاطي أغذية مضافا إليها هذه المكسبات، حيث إنها تعمل على تكسير كرات الدم الحمراء، كما أن الخطر يتزايد مع تكرار تناول هذه المواد واستمرارها حيث تتراكم هذه العناصر الكيميائية بالكبد والكليتين وتعمل على إصابتهما.

كما تؤثر هذه المواد على شهية الطفل وتضعف رغبته في تناول الطعام خاصة الأطعمة المغذية والتي يحتاج جسمه إليها مما يضعف جهازه المناعي ويجعله عرضة للأمراض.

أما الدكتور محمد فهمي صديق أستاذ التغذية بمعهد بحوث الغذاء فيرى أن هذه المضاعفات كلها ضارة بالجسم ولا يوجد ما يسمى بأنها آمنة خاصة الألوان حيث ثبت أنها جميعها خطرة ويجب الابتعاد عنها حتى تلك التي أطلق عليها ألوان طبيعية يثبت ضررها وحذرت منظمة الأغذية والزراعة من خطورتها ونصحت بالابتعاد عنها خاصة في أطعمة الصغار، ومن ناحية أخرى يؤكد د. صديق على ضرورة الالتزام بالمواصفات الخاصة بصباغة الأغنية وإجراء الفحوصات المعملية التي تظهر مدى سلامة الغذاء حيث إن هناك حلوى و”سكاكر” تمثل خطرا على صحة الإنسان نتيجة التخزين لفترة طويلة فتنمو بها الفطريات والسموم.

هناك شروط صارمة لاستخدام هذه المواد وهي أن تضاف بنسب غاية في الدقة ولا توجه للأطفال في سن الطفولة المبكرة، وأن تكون ثابتة التركيب لا تؤثر في صفات الغذاء المضافة إليه وأن يكون مسموحا بإضافتها من ناحية النوعية وذلك إذا كنا ننشد فعلا صحة المواطنين وعدم تعرضهم للأمراض المزمنة التي يستنزف علاجها أي خزائن فضلا عن وجود جيل هش معتل الصحة.(من سيظمن تقيدهم للشروط والمواصفات الآمنه)

(ونشوف الأطفال شهيتهم مسدودة ومالهم نفس في الأكل ومناعتهم ضعيفه والسبب هذي البلاوي!!

بعد ما عرفتوا خطورة تلك السموم هل ستدعون أطفالكم يتناولوها
بعد اليوم؟؟


البدائل متوفرة(العصائر الطازجه,الكيك والحلوى اصنعيه بنفسك )

سيتعود الطفل لكل ما تقدميه له فقط إن تعووود مبكرا عليها.


تعاني بعض الأمهات الأمرين حينما يمرض طفلها وتبدأ المعاناه في عدم أخذ الطفل

الدواء وتقبله .

إن إعطاء الدواء للطفل الصغير يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لأبويه.
عندما تفاجئين بأن طفلك قد أغلق فمه بشدة ولا يوافق على فتحه
أو عندما يصرخ رافضاً أخذ الدواء ستتسائلين

" كيف سأجعله يوافق على أخذ الدواء؟ "

عند إعطاء الدواء للطفل هناك بعض النقاط التى يجب الالتزام بها.

كوني حاسمة.

الأطفال عادةً لا يحبون تناول الأدوية
ولكن تناول الدواء ليس أمراً اختيارياً.


اجعلي صوتك هادئاً ولكن حاسماً
واقترحي عليه بعض الاختيارات المقبولة.

- يمكن أن يختار الطفل المكان الذى يأخذ فيه الدواء
- ماذا يريد أن يشرب بعد تناول الدواء
- من يعطيه الدواء


ولمساعدتك عزيزتي الأم أقدم بين يديك بعض الحلول البسيطه:

1_بعض الأمهات تفضلن استخدام قطارة أو سرنجة – بالطبع بدون إبرة –
لإعطاء الدواء للمولود أو الطفل الذى يقاوم أخذ الدواء إذا أردت ذلك

تخلصي أولاً من الإبرة بالطريقة السليمة
ثم قربى السرنجة أو القطارة من مؤخرة حنجرة الطفل لكي يبلع الدواء تلقائياً.

baby-having-medicine.jpg


2-وإن تقيأ الطفل وأخرج الدواء كله فحينئذ
يجب أن تعرفي أهمية الجرعة التى لم يتناولها طفلك ولماذا تقيأ الدواء.

3-إذا كان هذا الدواء مضاد حيوى
حاولي إعطاءه جرعة أخرى فى أقرب وقت.

4-إذا لم يكن توقيت الدواء أمر هام
انتظري حوالي ساعة قبل أن تحاولي إعطاءه الدواء مرة أخرى.

5- إذا كان طفلك قد تقيأ لأنه لم يستطع الاحتفاظ بأى شئ فى معدته !
اتصلي بالطبيب واسأليه إذا كان هناك دواء يمنع القيء
(كثيراً ما تتوفر هذه الأدوية على شكل لبوس).

6- إذا كان قد تقيأ لأنه كان يبكي أو لأن الدواء طعمه سيء،
حاولي إيجاد طريقة بديلة لإعطائه الدواء مثل إعطاء الدواء مع بعض العصير أو الطعام المفضل له
وذلك لإخفاء طعم الدواء.

إرشــادات هامــة عـامـة

• لا بأس من خلط الدواء بالعصير أو بكمية بسيطة من الطعام الطري
لكن لا تخدعي طفلك وتقولي له أن طعم الدواء مثل طعم الحلاوة أو أن طعمه جميل.
(سيكتشف كذبك ولن يصدقك فيما بعد)

• ضعي الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال
فحتى الفيتامينات يمكن أن تمثل خطورة على الطفل لو أخذت بكميات كبيرة.


• اتبعي الإرشادات الموجودة على الدواء والتي أخبرك بها الطبيب.
بعض الأدوية يجب أن تحفظ بالثلاجة
وبعضها يحتاج للرج قبل إلاستعمال
وأخرى يجب أن تؤخذ أثناء الأكل أو قبل الأكل
إلى آخر هذه الإرشادات الخاصة بطريقة تناول الأدوية وحفظها.


الإسعافات الأوليه للطفل:


الحروق :
الحروق البسيطة دون فقاعات :إغسل مكان الحرق بماء بارد ثم قم بتغطية الحرق بقطعة قماش طرية و مبللة بماء بارد حتى يزول الألم و تكفي عادة مدة خمسة عشر دقيقة و يجب عدم وضع الجليد على الحرق

الحروق المترافقة بالفقاعات :

إغسل مكان الحرق بماء بارد ولا تخرب الفقاعات ثم اتصل بالطبيب ولا تغطي الحرق وكل حرق في الوجه او اليدين او القدمين او الأعضاء التناسلية يجب ان يتم مشاهدته من قبل الطبيب في اقرب وقت

الحروق الكبيرة او العميقة :

اتصل بالإسعاف مباشرة او قم باسعاف الطفل المحروق بنفسك وريثما يحضر الإسعاف قم بازالة كافة الالبسة من على جسم الطفل ولا تقم بوضع اية ادوية او مواد منزلية على الحرق و يمكن تغطية الطفل ببطانية حتى يتم اسعافه

الحروق الكهربائية والكيماوية :

إفصل مصدر الكهرباء أولا و لا تحاول لمس الطفل بيدك المجردة ولكن حاول ابعاد الطفل عن مصدر الكهرباء بقطعة خشب جافة او بقطعة قماش سميكة وجافة و بالنسبة للحروق الناجمة عن المواد الكيماوية تسعف بشكل اولي بسكب الماء النظيف عليها و جميع الحروق الكهربائية وال كيماوية يجب ان تشاهد لاحقا من قبل الطبيب


إسعاف اذيات العين :

اذا تعرضت العين لاي مادة كيماوية قم بغسل العين بماء نظيف وبشكل متكرر ولمدة خمسة عشر دقيقة ثم اتصل بالطبيب او بمركز السموم ويجب ان تشاهد اذيات العين من قبل الطبيب في كل الحالات و لا تحول لمس او تدليك العين المتأذية و لا تضع اية قطرة عينية اما اذا لاحظت وجود جسم اجنبي في العين فاتركه ولا تحاول نزعه فقط قم بتغطية العين وااحضار الطفل للمشفى

إسعاف الطفل فاقد الوعي :

قم بوضع الطفل على ظهره و وجهه متجها نحو الجانب ثم ارفع ساقي الطفل لمستوى اعلى من مستوى الرأس و لا تعطي الطفل اي شيء عن طريق الفم ثم اتصل بالطبيب اذا لم يستعد الطفل وعيه خلال دقائق

اسعاف الطفل المصاب بارتفاع في درجة الحرارة :

تعتبر درجة حرارة الطفل مرتفعة اذا كانت اكثر من37.5 درجة مئوية و يكون ملمس جلد الطفل عندها حارا او يكون الطفل مصابا بالقشعريرة او التعرق و يفضل دائما قياس درجة حرارة الطفل و كإجراء اولي قم باعطاءالطفل احد الادوية الخافضة للحرارة التي يصفها طبيب الأطفال عادة وافضلها تحاميل السيتامول او شراب البروفين ولا تعط الطفل الأسبيرين خاصة في حالات الكريب وجدري الماء و لا تضع كمادات الماء البارد او الثلج او الكحول على جسم الطفل اما اذا كانت حرارة جسم الطفل مرتفعة بسبب تعرضه لاشعة الشمس لفترة طويلة فقم بنقل الطفل الى مكان اكثر برودة و اعطه الكثير من السوائل و أخيرا تذكر دوما ان الحرارة ليست مرضا بحد ذاتها و انما هي احد اعراض المرض ولابد من مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة خاصة اذا كان عمر الطفل اقل من ثلاثة اشهر

إسعاف الكسور و الرضوض :

لا تقم بتحريك الطفل الذي يشتبه باصابته بكسر في العنق او في العمود الفقري لان تحريكه قد يسبب له أذية خطيرة ودائمة و يجب ان تشتبه بوجود كسر عندما يتعرض طفل ما لحادث سقوط او رض و عند وجود الم و تورم او تشوه في ناحية الرض كذلك عندما يسبب تحريك الطرف الما للطفل وهنا يجب عدم تحريك الطرف قبل تثبيته و اطلب الاسعاف بعد تثبيت الطرف المكسور و يمكنك وضع كمادات من الماء البارد ريثما يحضر الاسعاف

إسعاف الطفل بعد تعرضه لضربة على الرأس :

لا تقم بتحريك الطفل الذي يشتبه بإصابته بأذية في الرأس او العنق او العمود الفقري لان اي حركة للطفل هنا قد تؤذيه وتسبب أذية خطيرة و يجب عليك فقط طلب الطبيب او الاسعاف خاصة اذا كان لدى الطفل اي مما يلي :

1- فقد وعي او ميل شديد للنوم
2- صداع مستمر او اقياءات
3- عدم القدرة على تحريك احد الأطراف
4- سيلان الدم او سيلان سائل اصفر من الانف او من الاذن
5- عند وجود الاختلاجات
6- عند وجود اضطراب في الوعي او السوك او الكلام



إسعاف الرعاف :

ضع الطفل بوضعية الجلوس و الراس للاسفل قليلا ثم قم بضغط الانف بين اصبعيك ولمدة عشرة دقائق و يفضل ان تقوم بمعايرة الوقت بالساعة و اذا استمر الرعاف بعد الضغط لعشرة دقائق يجب مراجعة الطبيب

إسعاف الطفل المتسمم :

قم باسعاف الطفل الى الطبيب او الى اقرب مشفى اذا كان لدى الطفل المتسمم اي مما يلي :
** فقد للوعي
** ميل للنوم
** إختلاجات
** صعوبة في التنفس

اسعاف الطفل الذي تناول المادة السامة عن طريق الفم :

كل مادة يبتلعها الطفل غير الاغذية تعتبر حالة تسمم خطيرة و عليك عندها الإتصال بمركز التسممات و لا تجبر الطفل على الإقياء لا بعد استشارة الطبيب لان الاقياء قد يؤذي الطفل


إسعاف الطفل المتعرض للغازات والابخرة السامة :

أخرج الطفل الى مكان بعيد عن الدخان حيث يوجد هواء نقي ثم اتصل بالطبيب واذا توقف تنفس الطفل ابدأ بالتنفس الإصطناعي حتى يصل الاسعاف


التسممات عبر الجلد :

اذا تعرض جلد الطفل لمادة سامة مثل الاسيد او المبيدات الحشرية قم عندها بازالة هذه المادة من على جلد الطفل و انزع الملابس الملوثة ثم اغسل الجلد المصاب بكميات كبيرة من الماء و الصابون ثم اتصل بالطبيب



اسعاف الجروح :

تأكد دوما من تلقي الطفل للجرعات الكاملة من لقاح الكزاز

إسعاف الكدمات :

الكدمة هي رض على النسج الرخوة تتظاهر على شكل احمرار او ازرقاق في الجلد مع تورم ولكن دون وجود جرح صريح ويتم اسعاف الكدمة بوضع كمادات الماء االبارد فوق الكدمة لمدة نصف ساعة اما اذا كانت الكدمة كبيرة او هناك تهتك في النسج فيجب الاتصال بالطبيب

اسعاف الجروح القاطعة :

قم بتطبيق الضغط على الجرح النازف بقطعة قماش نظيفة و ذلك لايقاف النزف اولا اما اذا كان الجرح كبيرا وعميقا فاتصل بالطبيب مع الاستمرار بالضغط والجروح الصغيرة يمكن غسلها بالماء والصابون ثم تغطى بشاش معقم ام الجروح الكبيرة فتخاط من قبل الطبيب الخدوش والكشوط تغسل بالماء والصابون ثم تغطى بشاش معقم غير لاصق كالذي تغطى به الحروق

الجروح الناجمة عن الشظايا تغسل بالماء والصابون ولا تقم بنزع الشضايا الكبيرة اما الشظايا الصغيرة فيمكن ازالتها بملقط نظيف

الجروح الواخزة كالجروح الناجمة عن السكين وهنا لا تقم بنزع الجسم الغريب الذي انغرز في الجسم اذا كان هذا الجسم كبيرا كالسكين و انما اتركه مكانه في جسم الطفل حتى يتم اسعافه و الجروح الواخزة الصغيرة تغسل بالماء والصابون و يجب اعطاء الطفل المصل المضاد للكزاز اذا كان عمره اكثر من خمسة سنوات



إسعاف لدغات الحشرات :

قم بازالة ذيل الحشرة من مكان اللدغ ثم ضع كمادة ماء بارد لتخيف الالم ويجب عليك اسعاف الطفل الملدوغ الى الطبيب في حال ظهور اي مما يلي :

طفح جلدي
اقياء
ضيق نفس
حالة اغماء


لدغة العقرب :

تأكد اولا من عدم وجود العقرب في مكان قريب ثم طبق كمادات الماء البارد مكان اللدغة ثم اسعف الطفل الى اقرب طبيب


لدغة الافعى :
هنا يجب عدم وضع الماء البارد مكان اللدغة فقط اجعل الطفل بوضعية يكون فيها مكان اللدغة اخفض من القلب وقم باسغاف الطفل الى اقرب مشفى


اسعاف إصابات الأسنان عند الأطفال :

:الاسنان اللبنية

في حال حدوث كسر او خلع لاحد الاسنان اللبنية عند الطفل قم بضغط مكان النزف بقطعة شاش نظيفة وراجع طبيب الاسنان

:الاسنان الدائمة

في حال انخلاع احد الاسنان الدائمة للطفل يجب عليك ايجاد هذا السن و مسكه بلطف من مكان بعيد عن جذر السن و قم بوضع السن في مكانه الطبيعي حيث كان في فم الطفل مع تطبيق ضغط خفيف و اذا لم تتطع وضع السن في مكانه في قم الطفل ضعه في كأس من حليب البقر و اذهب به مباشرة الى طبيب الاسنان ليعيد السن الى مكانه في اسرع وقت ممكن اما اذا كان السن مكسورا فاجمع قطع السن و اضغط مكان السن بقطعة شاش حتى يتوقف النزف وراجع طبيب الاسنان

لهـــــــــــايـــــــــــــات الأطفال ما لها وما عليها:


4052.jpg



تضاربت الآراء حول لهّاية الأطفال، وتدعى أيضاً «مصاصة»، حتى باتت الأمهات في حيرة من أمرهن: متى أعطي طفلي اللهّاية؟ ومتى أمنعه عنها؟ ما هي منافعها وحتى أيّ عمر؟ وما هي مضارها؟ هل تشوّه شكل فمه وتعيقه عن التحدث باكراً؟

أسئلة اختلفت الإجابة عنها على مدى أجيال! ماذا يقول أطباء الأطفال، وما هو رأي الأمهات اللواتي عانين من هذه المشكلة مع أولادهن؟


حالة سمر الحسيني من أكثر الحالات تميزاً، فهي أنجبت توأمين ومرّت بتجربة تختلف عن تجارب غيرها من الأمهات المرضعات. تقول سمر: «تبيّن لي من خلال تربيتي لطفليّ أن اللهّاية تضعف عضلات فمه، لأنّ أحد التوأمين الذي تخلى عنها بعد سنة، عندما بلغ الـ ١٨ شهراً كان يلفظ حوالي أربعين عبارة، وهذا العدد هو المناسب كما قال طبيبه، أما أخوه الذي بقي متمسكاً باللهّاية فقد استمر حتّى السنتين ليتمكّن من لفظ العبارات نفسها!».

اعتمدت حنان صغبيني مع ابنتها طريقة محدّدة: «عندما بلغت ابنتي عامها الأول بدأت أساعدها في ترك اللهّاية. في شهرها الـ 15 لم أعد أظهرها لها سوى عندما نستقل السيّارة للذهاب في نزهة أو زيارة. لكنها بقيت تأخذها ليلاً عندما تأوي الى فراشها حتى بلغت السنتين، فمنعتها عنها تدريجاً بسحبها من فمها بعد دقائق».

تعلق منتهى الحاصباني في السياق نفسه، من خلال تجربتها «المريرة» أيضاً مع صغيرها، موضحة: «بلغ ولدي السنتين ولا يتخلى عن لهّايته أبداً. عندما يريد التكلّم واللهّاية في فمه يلفظ العبارة بطريقة سيئة جداً. حاولت إلهاءه عنها ببعض السكاكر فكان يأكلها ثم يشرع بالصراخ طالباً اللهّاية. اشتريت من الصيدلية محلولاً مرّ الطعم وبللت اللهّاية به فتذوّقه ولم يأبه بالأمر. إنني خائفة من بقائه على هذه الحال حتى ذهابه إلى المدرسة!».

تختلف مشكلة نهاد خليفة مع صغيرها في بعض جوانبها: «أصبح عمر طفلي سنتين ونصف السنة، ولا يزال يضع اللهّاية في فمه ليلاً نهاراً، وعندما أحاول منعه عنها يلتقط من حوله أي غرض يستطيع الإمساك به ويبدأ بعضّه أو علكه أو نتفه بأسنانه. وإذا لم يجد شيئاً بمتناول يده، يضع إبهامه في فمه ويأخذ في مصّه حتى كاد هذا الإصبع يبدو ضامراً بالنسبة إلى إبهامه الآخر!»


هل خوف هؤلاء الأمّهات في محلّه؟ هل تعيق اللهّاية طفلكِ عن التكلم وتضعف عضلات فمه؟ هل تشوه فعلاً شكل أسنانه؟ في أيّ عمر ينبغي على الصغير الامتناع عن اللهّاية؟ هل تمنعينه عنها نهاراً وتسمحين له بها ليلاً؟ هذا غيض من فيض أسئلة مشروعة تطرحها الأمهات على أطباء أطفالهنّ وعلى بعضهنّ البعض. لنرَ ماذا يجيب أهل الاختصاص!

تشرح د. لينا ريغهار (رئيسة قسم طبابة الأطفال في مستشفى السويد الجامعي للأطفال): «تشكل اللهّاية عنصراً مهماً للطفل، إذ يصبح المصّ ردّ فعل طبيعياً لديه منذ ولادته. ينشأ هذا الشعور لدى الأطفال كلهم، لكن بشكل متفاوت، فحاجة البعض منهم إلى المصّ تفوق أحياناً حاجتهم إلى الغذاء». وهذا ما يفسّر شعور الطفل بالتمسك طويلاً باللهّاية التي يعتبرها جزءًا لا ينفصل عنه


منـــــافـــــــــــــع:

يعدّد مربّون كثر منافع اللهّاية، تقول الاختصاصية في تقويم الكلام لدى الأطفال في مستشفى أندرسن في هيوستن د. جودي دافيزون: {قبل أن نركّز على مساوئ اللهّاية، يجب تعداد منافعها التي لا تحصى حتى عمر السنة». لخّصت دافيزون هذه المنافع كالآتي:

1 - تبعد الضجر عن طفلكِ وتهدئ من انفعالاته.

2 - تساعده في النوم وتشعره بالراحة والاطمئنان وتعينه على التأقلم مع العالم حوله.

3 - تخفف من خطر الزيادة في الأكل من الثدي أو الرضّاعة. عندما تعطيه اللهّاية يسكت إن كان شبعاناً، أمّا إن بقي جائعاً فهو يعبر عن ذلك بالبكاء فوراً.

4 - تمنعه عن تناول اللهّاية أسهل بكثير من منعه عن مصّ إصبعه. يخاف الأهل كثيراً من هذه العادة التي قد ترافق أولادهم سنوات طويلة وتسبّب لهم عاهة في إصبع ما. من الأسهل بالنسبة الى الأهل مراقبة اللهّاية على مراقبة مصّ الإصبع.

5 - تخفف اللهّاية، كما توضح دراسات وإحصاءات عدّة، من خطر اختناق الطفل وموته (Death Syndrome Sudden Infant)

6 - تخفف من تشنج الطفل حين يمرض أو يخضع لعمليّة جراحيّة أو حقنة بإبرة


مضــــــــــــــــــار:

في إحدى محاضراته العلميّة حول اللهّاية كوسيلة لا بدّ منها لكل طفل، عدّد د. نبيل باركر، المضار التالية:

1 - تؤخّر اللهّاية شعور الطفل المريض بالجوع، لأنه يتعب من كثرة مصّها فيتخلى عن شراب حليبه ويخسر بعضاً من وزنه.

2 - تفيد الإحصاءات أن الأطفال المصابين بالتهاب في أذنهم الوسطى هم أكثر عدداً من الذين تخلّوا عنها، لأن تحريك عضلات الفم باستمرار يزيد حدّة الالتهابات. يفضَّل خفض استخدام اللهّاية ما بين عمر السنة الى العشرة أشهر.

3 - زيادة استعمالها تؤخّر تكلّم طفلكِ وتجعله يلفظ العبارة بشكل غير صحيح لأنها تخرج من طرفي فمه.

4 - تصبح مرادفة للنوم، فإذا وقعت في الليل يظل طفلكِ يبكي حتى تعيديها إلى فمه.

5 - استخدامها الطويل قد يشكّل ضرراً للفم وتشويهاً للأسنان. تعتبر الوقاية في هذا المجال أفضل من احتمال وقوع التشويه بعد ذلك.

6 - عندما تبلّ اللهّاية بموادّ تحتوي على السكرّ فإنها تعرّض الأسنان للتلوّث.

7 - أكّدت الإحصاءات أيضاً أن نسبة ٢% من الأطفال المرضى التقطوا الجراثيم الملتصقة بلهّاياتهم


تخفيف اللجوء إليها

هذه الحاجة الماسّة الى المصّ تأخذ في التراجع عندما يصبح الطفل بعمر خمسة أو ستة أشهر، وعلى الأهل المبادرة الى تخفيف استخدامها، كي تصبح عادة لدى الطفل أكثر مما هي حاجة. من الأفضل توقيفها نهائياً بعد الشهر العاشر لتسمح بالتكلم جيّداً وللتخفيف من خطر زيادة التهاب أذن الطفل الوسطى ولتجنّب المضارّ الأخرى.

يرغب معظم الصغار في استخدام اللهّاية حتّى الثالثة أو الرابعة من العمر، لكنّ خوف الأهل من مضارها يجعلهم يوقفونها قبل ذلك الوقت بكثير، وهذا عين الصواب. لكن هذه العادة التي اكتسبها الولد قبل أن تتفتح عيناه على العالم قد يصبح إلغاؤها بسرعة صعباً، وعلى الأهل التحلّي بالصبر والفطنة لأن الطفل لن يساعد في التغيير بل سيعترض بالبكاء والصراخ والمقاومة الجسدية أحياناً.

اختيار الوقت المناسب لامتناع طفلكِ عن أخذ اللهّاية أمر مهم جدّاً. ينبغي تجنّب المنع في حالة المرض أو التوتر، وعلينا ألاّ نشعره بأننا نعاقبه أو نذلّه عندما نحاول إبعادها عنه. لكلّ عمر أسلوب في معالجة هذا المنع:

1 - لغاية ٦ أشهر:

ينبغي إيجاد بديل لجعل طفلكِ هادئاً

2 - ٦ أشهر لغاية سنتين:

- لا تعطه اللهّاية إلا ليلاً أو عند النّوم فحسب.

- لا تستخدمي اللهّاية وسيلة لإبقائه هادئاً.

- حاولي تسليته باللعب معه.

- أحضنيه وتحدّثي معه عندما يكون متوتراً وتشاركي معه لعبة يفضّلها.

3 - سنتين وما فوق:

– ذكّريه دائماً بعدم استخدام اللهّاية خلال النهار أو اعطه وعداً بتقديم مكافأة له إذا تخلى عنها.

– أبعدي اللهّايات كافة ما عدى واحدة.

– إقطعي يومياً جزءاً صغيراً منها من دون أن يراك فتصبح مصدر إزعاج له لا مصدر لهو.

– اختاري وقتاً مناسباً له كي تبعدي اللهّاية نهائياً عنه.

– خذيه معك إلى متجر للألعاب واجعليه يستبدل لعبة تعجبه باللهّاية التي معه بعد اتفاقك ضمناً مع البائع.

قدّ لا تنفع هذه الإرشادات جميع الأولاد٬ لكن تذكري في الوقت نفسه كم يصعب علينا نحن الكبار الإقلاع عن تسلية اعتدنا عليها سنوات. التحلّي بالصبر وابتداع أفكار تساعد الطفل في تجاوز هذه العادة واستشارة الاختصاصيين في المجال لا بدّ من أن يكون لها
صدى إيجابيّ يسهم في الحلّ.


طفح الحفاض :

اسبابه

1- البلل المستمر لفترات طويله لجلد الطفل
2- جفاف جلد الطفل
3- البكتريا الناتجه عن بول او براز الطفل
4- النشادر والامونيا التى تتكون نتيجة اختلال المواد الكميائيه المستعمله فى منطقه الحفاض مثل ( العطور - مواد التنظيف المستعمله -الصابون - المناديل المبلله - الكريمات )


=======================

اعراض طفح الحفاض

1- احمرار الجلد وانتفاخه
2- دفء جلد الطفل
3- خشونة جلد الطفل


==============


العلاج المناسب لالتهاب ا لحفاض :


- تغيير حفاض الطفل بشكل متكرر.

- غسل منطقة الحفاض عند كل تغيير وترك الجلد حتى يجف تمامآ أو قومي بتجفيفه بنفسك تمامآ.

- نظفي المنطقة برفق بقطعة قماش أو بكرات قطنية مع ماء فاتر بعد التبرز.

- إستعمال المناديل المطهرة كبديل للخيار السابق (مع ملاحظة أن بعض الأطفال تتفاعل جلودهم تجاه الكيماويات التي في تلك المناديل).

- إستخدام مرهم واقي للجلد عند ظهور أول علامة على التهيج المحتوى على اكسيد الزنك

- تجنب المستحضرات الجلدية المعطرة والصابون والمناديل المبلله وبودرة التلك

-تعريض جلد الطفل للهواء وذلك بترك الطفل بدون حفاض على فترات متفرقة في كل يوم

- ملاحظه اعراض التحسس بعد تقديم وجبه طعام جديده للطفل قد تتفاعل وتظهر التهابات على جلده
ولا تقدمى طعام جديد الا بعد 3 - 5 أيام لملاحظه الاعراض

- لا تضعي نشاء الذرة أو البودرة على بشرة الطفل في تلك الفترة لأنها قد تزيد من الحالة سوءآ

================================

متى يجب زيارة الطبيب؟

- إذا كان الطفح حادآ.

- إذا إستمر لفترة أطول من إسبوع.

- إذا كنت قلقة. مايفعله الطبيب: إذا إشتبه بإصابة الطفل بعدوى فطرية فسيصف بعض الكريمات أو قطرات الفم المضادة للفطر، وقد يصف له مضادات حيوية.

تمنياتي لاطفالكم بوافر الصحة وتمام العافية,,,

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:
أعلى