طرفاً من أخبار الأولياء والصالحين

طباعة الموضوع

إدارة المعهد

لا إله إلا الله
إنضم
30 ديسمبر 2010
المشاركات
1,673
النقاط
38
الإقامة
بلجيكا
احب القراءة برواية
ورش عن نافع عن طريق الازرق
القارئ المفضل
عبد الجليل خالد-القزابري
الجنس
أخ
وإليك طرفاً من أخبار الأولياء والعابدين:​


قال البخاري : ما اغتبت مسلماً منذ احتلمت.​

وقال الشافعي : ما حلفت بالله صادقاً ولا كاذباً، ولو أعلم أن الماء يفسد علي مروءتي ما شربته.​


وقيل لـمحمد بن واسع : لم لا تتكئ؟ قال: إنما يتكئ الآمن، وأنا لا زلت خائفاً.​

وقُرئَ على عبد الله بن وهب قول الله تعالى ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ) [غافر:47]، فسقط مغشياً عليه.​

وحج مسروق فما نام إلا ساجداً.​


وعن جعفر بن سليمان قال: بكى ثابت البناني حتى كادت تثقب عيناه؛ فجاء رجل يعالجها فقال الطبيب: أعالجك على أن تطيعني، قال ثابت : على أي شيء أطيعك؟ قال: على ألا تبكي، قال: فما خيرهما إن لم تبكيا؟ أما قال الله: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا [)مريم:58]، أما قال عن أوليائه: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) [الإسراء:109]. سهر العيون لغير وجهك باطل وبكاؤهن لغير فقدك ضائع​


عن سلام بن مطيع قال: جيء للحسن بكوز من ماء؛ ليفطر عليه وكان صائماً، فلما أدناه إلى فيه بكى، فقيل: ما أبكاك؟ قال: ذكرت أمنية أهل النار في قوله جل في علاه وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله )[الأعراف:50]، ثم ذكرت الجواب قَالُوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) [:50]. الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) [الأعراف:51].​


دخلت امرأة على أهل الأوزاعي ، فنظرت فوجدت بللاً في موضع سجود الأوزاعي ، فقالت لزوجته: ثكلتك أمك، أراك غفلت عن الصبيان حتى بالوا في مسجد الشيخ، فقالت زوجة الأوزاعي : ويحك أمة الله، هذا أثر دموعه في مسجده، وليس من بول الصبيان.​


لله درهم​

أما قال الله عز وجل عنهم: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) [المائدة:54]. لسان حالهم: والله ما طلعت شمس ولا غربت إلا وحبك مقرون بأنفاسي ولا جلست إلى قوم أحدثهم إلا وأنت حديثي بين جلاسي​


كان يزدجرد ملك الفرس قد أرسل يستنجد بملك الصين، وذكر له المسلمين ومن أوصافهم فقال: لا ينامون بالليل، ولا يأكلون بالنهار، شعث رءوسهم، بالية ثيابهم. فأجابه ملك الصين: إنه يمكنني أن أبعث إليك جيشاً أوله في منابت الزيتون يعني: في الشام، وآخره في الصين. ولكن إن كان هؤلاء القوم كما تقول، فإنه لا يقوم لهم أهل الأرض، فأرى لك أن تصالحهم، وتعيش في ظلهم، وتأمن في عدلهم​
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى