أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احفظي كتـــاب الله في الأرض ...فتكونى ممن حقق الله بهم موعوده في قوله عز وجل ? إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ? [الحجر (9)]
القـــرآن هو العلم الحقيقـــي ... قال تعالى ? بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49) ? [العنكبوت (49)] ففي صدرك كتاب لا يغسله الماء وقد جاء في الكتب المقدسة في صفة هذه الأمة : " أنا جيلهم في صدورهم " .
القـــرآن هو العلم الحقيقـــي ... قال تعالى ? بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49) ? [العنكبوت (49)] ففي صدرك كتاب لا يغسله الماء وقد جاء في الكتب المقدسة في صفة هذه الأمة : " أنا جيلهم في صدورهم " .
حافظي على نعمة تغبطينها ... حسدك هو الحسد الجائز , قال النبي صلى الله عليه وسلم ((لا تحاسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل و آناء النهار فهو يقول : لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل , ورجل آتاه الله مالا فهو ينفعه في حقه فيقول : لو أوتيت مثل ما أوتي عملت فيه مثل ما يعمل)). والحسد الجائز هو الغبطة وهي تمني مثل ما للغير من الخير دون تمني زوال النعمة عنه ..
يـــا حافظة الــقرآن أنت أترجة الدنيـــا ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعهما طيب)) . قوله ((طعمها طيب وريحها طيب)) خصّ صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالرائحة , لأن الطعم أثبت وأدوم من الرائحة. والحكمة في تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح أنها يتداوى بقشرها , ويستخرج من حبها دهن له منافع , وقيل إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج , فناسب أن يمثل به القـــرآن الذي لا تقربه الشياطين , وغلاف حبّه أبيض فيناسب قلب المؤمن , وفيها أيضا من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها , وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة وجوده هضم ودباغ معدة .
أنت في مرتبة عليـــا ... روت أمنا عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((مثل الذي يقرأ القـرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة)) والسفرة : الرسل , لانهم يسفرون إلى الناس برسالات الله , وقيل السفرة : الكتبة،والبررة : المطيعون , من البر وهو الطاعة. والماهر : الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا تشق عليه القراءة لجودة حفظه وإتقانه , قال القاضي : يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقا للملائكة السفرة , لا تصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى , وقال : يحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم . والماهر أفضل و أكثر أجرا , لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة , ولم يذكر هذه المنزلة لغيره , وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته وروايته كاعتنائه حتى مهر فيه ؟!.
أقبلي على مأدبة الله تعالى ... عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " إن هذا القرآن مأدبة الله فخذوا منه ما استطعتم , فإني لا أعلم شيء أصغر من بيت ليس فيه من كتاب الله شيء , وإن القلب الذي ليس فيه من كتاب الله خرب كخراب البيت الذي لا ساكن له " .
نجاتك بقـــرآنك ... عن أبي أمامة أنه كان يقول : " اقرءوا القرآن ولا يغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن "
شفيعك يوم القيامة ... عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب , حله فيلبس تاج الكرامة , ثم يقول : يارب زده فيلبس حلة الكرامة , ثم يقول : يارب ارض عنه فيرضى عنه , فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة))
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع