حكم أخذ الحبوب لتأخير الدورة الشهرية من أجل الصوم ؟؟

طباعة الموضوع

أبو التراب

مشرفة
إنضم
22 ديسمبر 2013
المشاركات
316
النقاط
16
الإقامة
في أرض الله
الموقع الالكتروني
www.mohammedfarag.com
احفظ من كتاب الله
عشرون جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم من طريق المصباح
القارئ المفضل
القدماء
الجنس
field631
سؤال الفتوى: سألت السائلة عبر الهاتف تقول لي هل يجوز أخذ حبوب لمنع الدورة من النزول لكي اكمل صيام شهر رمضان ؟
< جواب الفتوى >



الجواب

اعلمي بأن هذا السؤال ذهب أهل العلم فيه على قولين :
القول الاول : بأنه يجوز أخذ الحبوب ولا مانع في ذلك لإن الاصل الإباحة ما لم يأتي نص بالمنع .
القول الثاني : بأنه يجوز أخذ الحبوب بشرطين أن يتم استشاره طبيب مسلم ثقة يقول بأن ليس هناك ضرر في أخذ الحبوب وايضا يجب استأذان الزوج في أخذها وهذا ما ذهب اليه شيخنا ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهما الله . وحجتهما في ذلك عدم ضياع منفعه الصيام مع الناس وحتى لا يتم القضاء بعد ذلك .

الراجح عندي:
أما الراجح عندي هو عدم أخذ هذه الحبوب مطلقا والدليل هو:
1ـ أن أخذ هذه الحبوب فيه معارضة للفطرة التي فطر الله عليها النساء وهو أمر قد كتبه الله على بنات جنسك وليس بيدك .
2ـ لما تكليفين نفسك ما لم يوجبه الله عليك واسقطه عنك في وقت العذر . وتشرعين لك ما لم يشرعه الله لك عز وجل .
3ـ اختلف أهل الصنعة وهم الإطباء بين من يقول بأن الحبوب ليس بضاره ومنهم من يقول بأنها ضاره وعليه فيجب الحذر منها من باب قوله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) النساء/29 ، وقوله : ( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلى التَّهْلُكَةِ ) البقرة/195 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ ) رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وقال في الآداب الشرعية" (2/463) : " وتحرم المداواة بكل مضر "
4ـ من المعروف بأن الحيض ( دم صحة) وأنه يطهر الرحم فما هي الضرورة في تأخير هذا الطهر لك ولعل تأخيره فيه ضرر لك وهذا أمر لا يعلمه طبيب ولكن يعلمه الله والأصل في الشرع ( دراء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) انتهى .
هذا والله أعلم
وأصلى وأسلم على محمد
صلى الله عليه وسلم


الشيخ / محمد فرج الأصفر

http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=7125
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

منة الله

ظˆظ‡ط°ط§ ط²ظ…ط§ظ† ط§ظ„طµط¨ط±
إنضم
8 نوفمبر 2012
المشاركات
515
النقاط
18
الإقامة
ط*ظٹط« ظٹطھظ„ظ‰ ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
ظ†ط³ط£ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚ط¨ظˆظ„ ظˆط§ظ„ط¥ط®ظ„ط§طµ
احب القراءة برواية
ط¨ط±ظˆط§ظٹط© ظˆط±ط´ ط¹ظ† ظ†ط§ظپط¹ ظ…ظ† ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط²ط±ظ‚
القارئ المفضل
ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ط*طµط±ظٹ
الجنس
ط£ط®طھ
جزاكم الله خيرا وكتب اجركم

هذه الفترة رخصة من رخص الله لبنات حواء بفضله ومنه وكرمه فلم تعارضها

اللهم لك الحمد دائما ابدا .

 

أبو التراب

مشرفة
إنضم
22 ديسمبر 2013
المشاركات
316
النقاط
16
الإقامة
في أرض الله
الموقع الالكتروني
www.mohammedfarag.com
احفظ من كتاب الله
عشرون جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم من طريق المصباح
القارئ المفضل
القدماء
الجنس
field631
جزاكم الله خيرا وكتب اجركم

هذه الفترة رخصة من رخص الله لبنات حواء بفضله ومنه وكرمه فلم تعارضها

اللهم لك الحمد دائما ابدا .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً هذه فتوى الشيخ نقلتها من موقعه الذي أقوم بالإشراف عليه وليس من كلامي.
وقد تم نقل تعليقك للشيخ حفظه الله وقام بالرد عليه فقال:
من يقول بأن هذا من الرخص يجب عليه أن يأتي بدليل من كتاب الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لأن الرخصة في لسان الشرع على أربعة معان:
أولاً:
ما استثنى من أصل كلي يقتضي المنع مطلقا من غير اعتبار لكونه لعذر شاق
ثانيا:
ما وضع عن هذه الأمة من التكاليف الغليظة والأعمال الشاقة التي دل عليها قوله تعالى: ( ربنا ولا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا)
ثالثاً:
ما كان من المشروعات توسعة على العباد مطلقا مما هو راجع إلى نيل حظوظهم وقضاء أوطارهم.
رابعاً:
وهو الذي عليه اصطلاح الأصوليين الحكم الثابت على خلاف الدليل لعذر أو هي ما شرعه الله تعالى من الأحكام تخفيفاً عن المكلفين لعذر. فالرخصة شرعت لمواجهة الحالات الاستثنائية من القاعدة العامة التي يصعب على المكلف القيام بالأحكام الشرعية.
وأسباب الرخصة كثيرة نذكر منها ما يخص مسألة أخذ الحبوب من أجل ممارسة عبادة بعينها.
1ـ الضرورة:
كما لو أشرف شخص على الهلاك من شدة الجوع، ولم يجد سبيلاً إلا الأكل من الميتة أو شرب الخمر أو الأكل من لحم الخنزير وغير ذلك. والدليل قول ربنا عز وجل: ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم).
2ـ رفع الحرج:
والضيق عن المكلفين، كإباحة الفطر للمسافر والمريض وقصر الصلاة الرباعية للمسافر لما في السفر من المشقة. مصداقاً لقول الله تعالى:( وما جعل عليكم من الدين من حرج).
الاستنتاج من باب الرخص:
لو أردنا أن نستنتج من باب الرخص وأن نقيس حالة أخذ المرأة الحبوب لوقف دم الحيض في وقت حيضها والشروع في عبادة . نجده بأن تعريف الاصوليين للرخصة هو الذي يوافق حالة تغير الأصل وهو( الحيض ) لوجود دليل للرخص وهو ( الشروع في عبادة ) . وحيث لا يوجد دليل شرعي فلابد من الرجوع إلى الأصل لعدم وجود رخصة من الشارع سبحانه وتعالى.
ومن يقول بالرخصة والإباحة عليه أن يأتي بالدليل لمخالفة الأصل
هذا والله أعلم
كتبه الشيخ / محمد فرج الأصفر
 

منة الله

ظˆظ‡ط°ط§ ط²ظ…ط§ظ† ط§ظ„طµط¨ط±
إنضم
8 نوفمبر 2012
المشاركات
515
النقاط
18
الإقامة
ط*ظٹط« ظٹطھظ„ظ‰ ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
ظ†ط³ط£ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚ط¨ظˆظ„ ظˆط§ظ„ط¥ط®ظ„ط§طµ
احب القراءة برواية
ط¨ط±ظˆط§ظٹط© ظˆط±ط´ ط¹ظ† ظ†ط§ظپط¹ ظ…ظ† ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط²ط±ظ‚
القارئ المفضل
ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ط*طµط±ظٹ
الجنس
ط£ط®طھ
معذرة منكم ليس قصدي الإعتراض على فتوى الشيخ حفظه الله ، ولا على كلامكم إنما قصدت لماذا النساء تعترض على حكمة الله وقدره ،وقصدي من الرخصة أن الله رخص لبنات حواء الفطر برمضان في هذه الفترة وأحل لهن ذلك وأنا ضد أخذ هذه الحبوب أو أي شيء آخر بحجة عدم الإفطار برمضان .

فالطبيعي عدم الإعتراض وعدم التعرض لما يضر بالصحة ، فالله لما كتب عليها هذا الأمر هو أعلم سبحانه بما يصلح لها .

والفتوى جزاكم الله خيرا أنا استفدت منها وارسلتها لأخواتي بالمسجد لأن هذا الموضوع اثير من ثلاثة ايام بالمسجد عندنا .

وإجابة فضيلة الشيخ حفظه الله الأخيرة أغنت الموضوع زيادة وهذا ايضا سأرسله للأخوات حتى يستفدن منه بارك الله في الشيخ الفاضل واحسن اليه .

جزاكم الله خيرا على حرصكم ومشاركاتكم القيمة وأعتذر إن لم يكن كلامي واضحا بالمشاركة الأولى لكنه خير ولله الحمد فقد كان سببا لنا في الإضافة القيمة .

 

أبو التراب

مشرفة
إنضم
22 ديسمبر 2013
المشاركات
316
النقاط
16
الإقامة
في أرض الله
الموقع الالكتروني
www.mohammedfarag.com
احفظ من كتاب الله
عشرون جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم من طريق المصباح
القارئ المفضل
القدماء
الجنس
field631
أعلى