مدارسة في علم التجويد، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

[فجر الدعوة]

اخواني اخواتي طلاب العلم
في علم التجويد مسائل زخمة .........
وفوائد جمة..........
ومعلومات قيمة
فإن أردت أن تحلق بالتجويد في الآفاق .......
أو تغوص منه في الأعماق ........
فتنافس في خير كثير.......
وتزاحم أهل الهمة على الأجر الوفير........
وترقى الى مراتب السفرة......
وتكون من امة محمد من الخيرة
........فشد الى الله الرحال .......
لعلنا نجتمع معك يوم القيامة تحت الظلال ........
فتنافس معنا في هذا التدارس .....
فهنا يحلو التنافس
نسأل السؤال وتجيب
........ وبحول الله لن تخيب .........
لأن لك عند الله من الفضل والثواب نصيب​

هنا سيُطرح السؤال في علم التجويد وغالب الاجابات منثورة في مواضيع الركن فلا تبخل على نفسك بأجر البحث في مسألة علمية
كونوا معنا ​

وإن أجبتم
سنلفت الى الاجابة الصحيحة أو نجيب إن لم تطرح الاجابة الصحيحة​

أكيدة أن الصفحة ستحظى بأنواركم الجلية ......وترقى بهمتكم العلية.....وستسطرون بحروف النور درا منثور .

فكرة رأيتها في منتديات اخرى،فاحببت ان تكون لنا فالحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها، (و لصاحب الموضوع الأصلي و الفكرة الابداعية أجر عند رب العالمين.)
ومعنا شيوخ نطمع أن ننهل من علمهم و نستفيد من سَبْقِهم، سيكونون إن شاء الله يدا واحدة وليأخذوا بأيدينا لمدارسة هذ العلم العميق.
شيختي ام حذيفة،الشيخ ابن عامر، الشيخ رياض،الشيخ جاهين ،الشيخ ضاري ،الشيخ نادر، الشيخة أم شهاب ...
دعوة ::لا تبخلوا على طلاب يريدون ان يحذوا حذوكم ويسيروا في ركبكم،،
الفكرة سهلة:ننتظر أسألتكم وانتظروا إجاباتنا
على بركة الله،،​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[أم حذيفة]

بوركت مشرفتنا الكريمة أم زكريا ​

سنبدأ على بركة الله​

1 أذكر التعريف بالقرءان والتعليق على التعريف​

2 سور القرءان أربعة أقسام أذكرها ​

3 مالفرق بين القرءان وغيره من الكتب المنزلة ؟​

4 اختلف العلماء في أيهما أفضل القراءة من المصحف ام القراءة عن ظهر قلب ،اذكر \ى هذا الخلاف.​

 

[فجر الدعوة]

شكر الله لك شيختي سرعة الاستجابة و بارك فيك ونفع بعلمك يا غالية نسأل ان نكون عند حسن الظن،، الله المستعان​

ابدأ إن شاء الله و أقول:
1_تعريف القرءان :
هو كلام الله - تعالى - المنـزَّل على عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -بواسطة جبريل - عليه الصلاة والسلام. المعجز بأقصر سورة منه، المتعبد بتلاوته حروفًا ومعانيَ، المبدوءُ بـالفاتحة، المختومُ بسورةالناس.
التعليق على التعريف؟؟؟ ساتركه الى مرة لاحقة

​

2_سور القرءان أربعة أقسام أذكرها
من حيث الطول تنقسم سور القرءان الى اربعة اقسام:
1_السبع الطول وهي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال والتوبة؛ لأنها كسورة واحدة، إذ ليس بينهما تسمية
2_ والمئون:و هي كل سورة عدد آيها مائة أو تزيد شيئًا أو تنقص شيئًا .
3_المثاني و هي السور التي ثنَّى الله فيها الفرائض والحدود، والقصص والأمثال؛ قاله ابن عباس رضي الله عنه و ابن جبير .
4المفصل ،سمي المفصل بذلك لكثرة فواصله وهو من سورة ق إلى سورة الناس.

لي عودة ان شاء الله.

 

[وفاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أفدتني بهاتة المعلومات

 

[فجر الدعوة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أفدتني بهاتة المعلومات

ا

ختي نريدك ايضا أن تبحثي و تشاركي

هذه الصفحة للجميع
ما عليك الا البحث في كتبك ومراجعك او في الجوجل،، فكلما بحثت يا غاليتي صادفت معلومات أخرى اكثر.​

 

[امة الله]

فكرة جدا رائعة اختنا الكريمة ام زكريا تنشيط للذهن والاطلاع والبحث
واسئلة رائعة شيختنا الكريمة
ا

الفرق أن القرآن الكريم، فقد تكفل الله تعالى بحفظه، ولم يكل حفظه إلى خلقه، مع توفيق الله لهذه الأمة للعناية الشديدة به، كما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. الحجر: 9.

قال شيخنا العلامة الشنقيطي رحمه الله: (إن قيل ما الفرق بين التوراة والقرآن فإن كلا منهما كلام الله، أنزله على رسول من رسله صلوات الله وسلامه عليهم والتوراة حرفت وبدلت كما بيناه آنفا، والقرآن محفوظ من التحريف والتبديل، لو حرف منه أحد حرفا واحدا فأبدله بغيره، أو زاد فيه حرفا أو نقص فيه آخر لرد عليه آلاف الأطفال من صغار المسلمين فضلا عن كبار هم

فالجواب أن الله استحفظهم التوراة واستودعهم إياها، فخانوا الأمانة ولم يحفظوها، بل ضيعوها عمدا، والقرآن العظيم لم يكل الله حفظه إلى أحد حتى يمكنه تضييعه، بل تولى حفظه جل وعلا بنفسه الكريمة المقدسة، كما أوضحه بقوله: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. وقوله: {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه}. الآية إلى غير ذلك من الآيات.) [أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن (2/100)]

​

 

[أم حذيفة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

اخواتى وبناتي ​

الصفحة فتحت للجميع ...جميعنا يتعلم​

لاتخشى أختى من الخطأ ..من خلال اخطاءنا نتعلم ..وثبتت عندنا المعلومات..ويستفيد غيرنا ..​

هيا أخواتى وبناتي الفاضلات ..ضعى اجابتك على الأسئلة ..​

لنصححها مع بعضنا البعض ..
أنتظر الإجابة من الجميع ​

وسأضع إن شاء الله إجابة نموذجية للأسئلة..​

أدخلى أختى بنتى لهذا الرابط
http://www.qoranona.net/vbq/showthread.php?t=1971​

 

[أم حذيفة]

بسم الله الرحمن الرحيم ​

سأضع الإجابة النموذجية ان شاء الله​

التعريف بالقرءان :​

هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحى جبريل عليه السلام المنقول إلينا تواترا المتعبد بتلاوته ...المعجز بأقصر سورة منه ...المجموع بين دفتى المصحف ..المفتتح بسورة الفاتحة .. المختتم بسورة الناس ..​

التعليق على التعريف
بقولنا (كلام الله) يخرج كلام غيره من الإنس والجن والملائكة
وبقولنا (المنزل على محمد) يخرج ماأنزل على الأنبياء قبله من التوراة والانجيل وغيرهما من الكتب السماوية
وبقولنا (المتعبد بتلاوته )يخرج قراءات الآحاد 0المعروفة بالقراءات الشاذة والأحاديث النبوية ..لأن التعبد بتلاوته معناه الأمر بقراءته في الصلاة وغيرها على وجه العبادة ..وليس قراءة الآحاد والأحاديث النبوية كذلك.
2ـ سور القرءان أربعة أقسام أذكرها ​

أقسام سور القرءان هى
1ـ الطوال : سورة البقرة آل عمران النساء المائدة الأنعام الأعراف وقيل السابعة هي الأنفال وبراءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة وقبل هى يونس
2ـ المئون التى تزيد آياتها على مائة أو تقاربها .
3ـ المثانى : هى التى تليها في عدد الآيات سميت بذلك لأنها تثنى في القراءاة وتكرر أكثر من الطوال والمئين .
4ـ المفصل :قيل من أول سورة (ق) وقيل من أول الحجرات وأقسامه ثلاثة :
طوال المفصل:من (ق) أو من الحجرات إلى (عم) أو (البروج)
أوساط المفصل: من (عم) أو (البروج) إلى الضحى أو إلى (البينة)
قصار المفصل :من الضحى أو من (البينة) إلى آخر القرءان
وقيل في سبب تسميته المفصل كثرة الفصل بين سور البسملة
3ـ مالفرق بين القرءان وغيره من الكتب المنزلة ؟
يمتاز القرءان عن غيره من الكتب السماوية بفرقين هما :
الفرق الأول :
أن هذا القرءان جئ به مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليها
فكان جامعا لما فيها من الحقائق الثابتة زائدا عليها بما شاء الله زيادته فقضى الله أن يبقى حجة إلى قيام الساعة فجميع الكتب السماوية جئ بها على التوقيت أما القرءان فدئ به على التأييد.
لذلك حفظه الله سبحانه وتعالى بحفظين في موضعين لاموضع واحد فالتوراة والإنجيل لاتوجد إلا في كتاب لايتلوها اصحابها إلا بالنظر أما القرءان فقد حفظه الله في الصدور وفي السطور معا ولابد أن يوافق المحفوظ المكتوب فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذه العناية المزدوجة بقى القرءان محفوظا بالنقل المتواتر دون تحريف أو تبديل إنجازا لوعد الله الذى تكفل بحفظه حيث يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
الفرق الثانى: نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرقا في ثلاث وعشرين سنة حسب الوقائع والأحداث منذ بعثته إلى أن توفى عليه صلوات الله وسلامه حيث اقام بعد البعثة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة بعد الهجرة عشر سنوات
وجاء الدليل على نزوله مفرقا في قوله تعالى (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)​

4ـ اختلف العلماء في أيهما أفضل القراءة من المصحف ام القراءة عن ظهر قلب ،اذكر هذا الخلاف.
اختلف العلماء على ثلاثة اقوال :
1ـ أن القراءة في المصحف افضل لأن النظر فيه عبادة فيجمع ثواب القراءة وثواب النظر.
2ـ ان القراءة عن ظهر قلب أفضل لأنها أدعى إلى حسن التدبر وهو المقصود من قراءة القرءان.
3ـ أن الأمر يختلف باختلاف الأحوال فإن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر وجمع القلب أكثر مما يحصل له من النظر في المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل وإن استويا فمن المصحف أفضل​

بارك الله بكم أم زكريا ..أمة الله (الإجابات غير مكتملة)
نفعنا الله وإياكن ...نسأل الله التوفيق والإخلاص​

 

[أم حذيفة]

بسم الله الرحمن الرحيم

1ـمامعنى التنكيس ؟وماسبب حرمته ؟

2ـ الآداب التى يجب أن يتأدب بها قارئ القرءان؟

3ـ أذكر معنى الأصول ،ومعنى الفرش .


​

 

[فجر الدعوة]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخة أم حذيفة

بسم الله الرحمن الرحيم​

1ـمامعنى التنكيس ؟وماسبب حرمته ؟​

2ـ الآداب التى يجب أن يتأدب بها قارئ القرءان؟​

3ـ أذكر معنى الأصول ،ومعنى الفرش .​

بارك الله فيك شيختنا الفاضلة و نفع بك​

1-التنكيس هو قراءة المتأخر قبل المتقدم من القرآن يسمى
وهو أقسام :
تنكيس الحروف
تنكيس الكلمات
تنكيس الآيات
تنكيس السور ​

أما تنكيس الحروف ، فهو تقديم الحروف المتأخرة على المتقدمة في الكلمة الواحدة ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من ** رب } : " بر " !
و"هذا لا شك في تحريمه ، وأن الصلاة تبطل به ؛ لأنه أخرج القرآن عن الوجه الذي تكلم الله به ، كما أن الغالب أن المعنى يختلف اختلافاً كثيراً ."
" الشرح الممتع لابن عثيمين " ( 3 / 110 ) .
أما تنكيس الكلمات ، فهو أن يقدم الكلمة اللاحقة على التي قبلها ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من ** قل هو الله أحد } : " أحد الله هو قل " !
و "هذا أيضاً محرم بلا شك ؛ لأنه إخراج لكلام الله عن الوجه الذي تكلم الله به ."
" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .
وأما تنكيس الآيات ، وهو قراءة الآية اللاحقة قبل الآية السابقة ، فيقرأ ** من شر الوسواس الخناس } قبل ** إله الناس } !
فقد قال عنه القاضي عياض رحمه الله :
ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم . ​

وقال الشيخ ابن عثيمين : ​

تنكيس الآيات أيضاً محرم على القول الراجح ؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي ، ومعنى توقيفي : أنه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .
" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) . ​

وأما تنكيس السور ، فهو قراء السورة اللاحقة قبل السابقة ، فيقرأ - مثلاً - " آل عمران " قبل " البقرة " .
حكمه :
من قال من العلماء إن ترتيب السور ليس توقيفياً : لم ير بذلك بأساً .
ومن رأى أن الترتيب توقيفي ، أو أن إجماع الصحابة على ترتيبه حجة : لم ير جواز ذلك . ​

والصحيح : ​

أن الترتيب ليس توقيفيّاً ، وإنما هو من اجتهاد بعض الصحابة . ​

وأنه لا إجماع على الترتيب بين الصحابة ، إذ كان مصحف " عبد الله بن مسعود " - مثلاً - على خلاف تلك المصاحف ترتيباً .​

وفي السنة ما يؤيد الجواز :
عن حذيفة قال : صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها…… رواه مسلم ( 772 ) .
الشاهد في الحديث أنه قرأ النساء قبل آل عمران .​

2_
أولا : آداب قلبية

1- أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب ،فكلما عظم الله في قلبك وخافه قلبك وأحبه كلما عظم القرآن لديك ، وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا .قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله .
2- التوبة والابتعاد عن المعاصي عموما فهي تذهب بنور الإيمان في القلب والوجه وتوهن القلب وتمرضه وتضعفه ، فالقلب المريض أبعد الناس عن التأثر بالقرآن ، وعلى وجه الخصوص ينبغي على العبد أن يبتعد عن معاصي أدوات التأثر بالقرآن وهي القلب والسمع واللسان والبصر ، فاستخدام هذه الأدوات في الحرام يعرضها لعدم الانتفاع بها في الحق . ومن أخطر المعاصي وأعظمها صدا عن التأثر بالقرآن وتدبره ، سماع الغناء والموسيقى وآلات الطرب واللهو التي تصد القلوب عن القرآن وهذه من أعظم مكائد عدو الله إبليس التي كاد بها كثيرا من الناس فأبعدهم عن القرآن وتفهمه والتأثر به .
3- أن يحضر القلب ويطرد حديث النفس أثناء التلاوة ويصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة .
4- التدبر ومحاولة استيعاب المعنى لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد إلى تنفيذها بعد فهمها وتدبرها .
5- أن يتفاعل قلبه مع كل آية بما يليق بها فيتأمل في معاني أسماء الله وصفاته حسب فهم السلف ويتأسى بأحوال الأنبياء والصالحين ويعتبر بأحوال المكذين .. وهكذا .
6- أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصيا .
7- التأثر فيتجاوب مع كل آية يتلوها فعند الوعيد يتضاءل خيفة ، وعند الوعد يستبشر فرحا ، وعند ذكر الله وصفاته وأسماءه يتطأطأ خضوعا ، وعند ذكر الكفار وقلة أدبهم ودعاويهم يخفض صوته وينكسر في باطنه حياء من قبح مقالتهم ، ويشتاق للجنة عند وصفها ، ويرتعد من النار عند ذكرها .
8- أن يتبرأ من حوله وقوته إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويتحاشى النظر إلى نفسه بعين الرضا والتزكية .
9- تحاشي موانع الفهم مثل أن يصرف همه كله إلى تجويد الحروف وغير ذلك ، ويجب عليه أيضا حصر معاني آيات القرآن فيما تلقنه من تفسير ​

ثانيا : آداب ظاهرية
1- يستحب أن يتطهر ويتوضأ قبل القراءة لما روى أن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) صحيح الجامع 7657
2- أن يستاك فيطيب وينظف فمه بالسواك لأنه طريق القرآن.
3- الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات وإن لم يستقبل القبلة فلا حرج في ذلك .
4- أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة .
5- أن يتعاهد القراءة بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان ، وينبغي أن لا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئا من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف .
6- عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه واجتناب الضحك واللغط والحديث إلا كلاما يضطر إليه ، وليقتد بما رواه البخاري عن نافع قال : كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه .
7- أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع ( زينوا القرآن باصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسنا ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع 3580
وأن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء على استحباب الترتيل {ورتل القرآن ترتيلا } . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله. وعن مجاهد أنه سئل عن رجلين قرأ أحدهما البقرة وآل عمران والآخر البقرة وحدها وزمنهما وركوعهما وسجودهما وجلوسهما واحد سواء ؟ فقال : الذي قرأ البقرة وحدها أفضل .
8- أن يحترم المصحف فلا يضعه في الأرض ولا يضع فوقه شيئاً ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر .
9- اختيار المكان المناسب مثل المسجد أو مكانا في بيته بعيدا عن الموانع والشواغل والتشويش ، أو حديقة أو غير ذلك ... ويجب أن يكون المكان بعيدا عن ما يبعد الملائكة من أجراس وكلاب....الخ
10- اختيار الوقت المناسب والذي يتجلى الله فيه على عباده وتتنزل فيه فيوضات رحمته ، وأفضل القراءة ما كان في الصلاة ، وأما القراءة في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل ، والنصف الأخير من الليل أفضل من الأول ، وأما قراءة النهار فأفضلها بعد صلاة الفجر .
11- ترديد الآية للتدبر والتأثر بها ، وقد ثبت عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية يرددها حتى أصبح ) والآية { إن تعذبهم فإنهم عبادك}[المائدة 78] . رواه النسائي وابن ماجة . وقد ثبت عن كثير من الصحابة والسلف أيضا ترديد آيات معينة لتدبرها والتاثر بها .
12- البكاء أثناء التلاوة وبخاصة عند قراءة آيات العذاب أو المرور بمشاهده وذلك عندما يستحضر مشاهد القيامة وأحداث الآخرة ومظاهر الهول فيها ثم يلاحظ تقصيره وتفريطه ، فإذا لم يستطع البكاء فليحاول التباكي ، والتباكي هو استجلاب البكاء فإن عجز عن البكاء والتباكي فليحاول أن يبكي على نفسه هو وعلى قلبه وروحه لكونه محروما من هذه النعم الربانية مريضا بقسوة القلب وجحود العين .
اللهم إنا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع .
13- على المستمع للقرآن أن يتأدب بالآداب السابقة كلها ويزيد عليها حسن السماع وحسن الإنصات والتدببر وحسن التلقي وأن لا يفتح أذنيه فقط بل كل مشاعره وأحاسيسه ، قال تعالى : { وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون } الأعراف 204 ​

3_الأصول جمع أصل ..والأصل هو: القاعدة الكلية التي تنطبق على ماتحتها من الجزىيات الكثرة كقاعدة ميم الجمع ,والهمز والمفرد , وغير ذلك .​

الفرش: النشر والبسط وهي الكلمات المختلف فيها بين القراء المنثورة فى سور القرآن . ​

 

[ام عمران]

بارك الله فيكم لفتح هذا الموضوع

تقبل الله منكم وجعله فى ميزان حسناتكم

ساشارك ان شاء الله بهذا الجواب البسيط لان الاخت ام زكريا بصراحة تاتي بكل المفيد اكرمها الله ونفع بها.

الأصول تطلق على القاعدة المطردة ي لكلمات معينة أو أحكام معينة مثلا الإمالة لمن قرأ بالإمالة أو التقليل أو السكت أو المد هذه كلها أصول لأنها مبنية على قاعدة معينة ثابتة في كل القرآن وقد يتخللها استثناءات ولكن الأغلب يندرج تحت القاعدة.
أما الفرش فهي الكلمات القرآنية التي ليست لها قاعدة
فضابطها فقط هو الرواية.
فنجد مثلا كلمة ( يجمعون ) بعض القراء يقرئها بالتاء والبعض بالياء فهذه كلمة فرشية أي ليست لها قاعدة معينة وهذا ينطبق على مثيلاتها من الكلمات التي لاتندرج تحت قاعدة.

 

[فجر الدعوة]

ننتظر السؤال الموالي شيختي

بارك الله بكم

 

[أم حذيفة]

1ـمامعنى التنكيس ؟وماسبب حرمته ؟
تنكيس القرءان أي قلبه وقراءته من آخر سورة إلى أولها قيبدأ من آخر السورة منتهيا إلى أولها، فهذا العلمل حرام بالإجماع.
سبب حرمته :
1ـ يذهب بالمعاني .
2ـ ترتيب الآيات بتوقيف ولحكمة تذهب ولاتظهر مع التنكيس .​

2ـ الآداب التى يجب أن يتأدب بها قارئ القرءان؟​

ينبغي على قارئ القرءان أن يتأدب بالآداب التالية:​

أن يستقبل القبلة ما أمكنه ذلك .​

أن يساك تطهيرا وتعظيما للقرءان .​

أن يكون طاهرا من الحدثين .​

أن يكون نظيف الثوب والبدن .
أن يقرأ في خشوع وتدبر وتفكر .​

أن يكون حاضر القلب فيتأثر بما يقرأ تاركا حديث النفس وهواها .​

يستحب له أن يبكي مع القراءة فإن لم يبك يتباك.​

أن يزين قراءته ويحسن صوته بها وإن لم يكن بها حسن الصوت حسنه ما استطاع بحيث لايخرج به إلى حد التمطيط .​

أن يتأدب عند تلاوة القرءان الكريم فلايضحك ولايعبث ولا ينظر إلى مايلهي ، بل يتدبر ويتذكر ​

كما قال سبحانه تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )​

وقال العلماء في معنى :​

(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) تلاوة القرءان حق تلاوته أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب فحظ اللسان : تصحيح الحروف ، وحظ العقل : تفسير المعانى، وحظ القلب : ​

الاتعاظ والتأثر والانزجار والائتمار .​

ومن الآداب التى نقلت عن التابعي الجليل إبراهيم النخعى قوله : يستحب للقارئ خفض الصوت عند نحو( وقالت اليهود عزير ابن الله ) ( وقال النصارى المسيح ابن الله ) أو (أنا ربكم الأعلى) وماشابهه من كلام الكفار والمشركين ومن شابههم .​

وعلق الإمام ابن الجزري على قول النخعى بقوله ( هذا من أحسن آداب التلاوة)​

3ـ أذكر معنى الأصول ،ومعنى الفرش .
الأصول :​

هى القواعد زالأحكام المطردة التى يكثر ورودها بالقرآن ويجرى القياس عليها في كل مايتحقق فيه شرط ذلك الحكم .​

كقولنا : كل حرف ساكن يأتى بعده مثله يدغم الأول في الثانى نحو (من نعمة) (قد دخل)​

الفرش : لغة النشر ​

اصطلاحا : الكلمات القرآنية المذكورة في داخل السور والمختلف في قراءتها بين قارئ واخر ​

ولاتطرد غالبا ولا يقاس عليها.​

وسميت بالفرش لوجودها في أماكنها من السور على الترتيب القرانى فهي كالمفروشة أو لانتشارها في القرءان وتفرقها في خلال السورة .​

 

[أم حذيفة]

1ـ عرفي المقرئ (بضم الميم وكسر الراء) وماهو شرطه ؟


2ـ عرف القارئ .


3ـ اشرح معنى الحرف في حديث (أنزل القرءان على سبعة أحرف )

4ـ اذكر اقوى المذاهب في المراد بحديث الحرف السبعة .

اذكر الثمرات المستفادة من نزول القرءان على سبعة أحرف .

 

[ام عمران]

1ـ عرفي المقرئ (بضم الميم وكسر الراء) وماهو شرطه ؟



الفرق بين الكلمتين لغوي و إصطلاحي.

فـ "القَارِئْ" هو اسم فاعل من الفعل "قرأ"
أما "المُقْرِئْ" فهو أسم فاعل من الفعل "أقرأ".

أما من الناحية الإصطلاحية, فيطلق لفظ "قارئ" على من يتعلم تلاوة القرآن و يقوم بتلاوته على الناس.

أما "المُقْرِئْ" فهو من يكون ملماً بالرواية و السند و يكون لديه إجازة ليقرئ غيره.

و الخطأ الشائع أن يقال لمن يتلو القرآن في المحافل "مُقْرِئْ" مع أن أكثرهم يقال عنهم "قَارِئْ" و ليس "مقرئ".




3ـ اشرح معنى الحرف في حديث (أنزل القرءان على سبعة أحرف )


المراد بالأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم كما تواترت بذلك الأحاديث ، ففيه آراء كثيرة للعلمـاء ، المختار منها والصحيح الذي تؤيده الأدلة هو أن : الأحرف السبعة سبعة أوجه فصيحة من اللغات والقراءات أنزل عليها القرآن الكريم


ولقد جاء هذا النقل للأحاديث من طرق مختلفة كثيرة ، وروي حديث نزول القرآن على سبعة أحرف عن جمع كبير من الصحابة ، وإليك غيض من هذا الفيض العظيم نبدؤه بما رواه الإمام البخاري والإمام مسـلم عن عمـر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول عمر رضي الله عنه :

سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرِئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكِدتُ أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلّم ، فلَبَّبته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ، قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت له : كذبت ، أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال : أرسله : اقرأ يا هشام ، فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كذلك أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ يا عمر ، فقرأت التي اقرأني ، فقال : كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه.متفق عليه

وروى مسلم عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار قال : فأتاه جبريل عليه السلام فقال : إن الله يأمرك ان تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك . ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك .ثم جاءه ثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك على ثلاثة حروف فقال : أسـأل الله معافاته ومغفـرته وإن أمتي لا تطيـق ذلك . ثم جاءه الرابعـة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا

وروى الترمذي عن أبي بن كعب قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل ، فقال : يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشـيخ الكبيـر والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط قال : يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف .

وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده و يزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف .

الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف



تتلخص حكمة نزول القرآن على سبعة أحرف في أمور :

الأول : التيسير على الأمة الإسلامية التي شوفهت بالقرآن الكريم ، فإنها كانت قبائل كثيرة بينها اختلاف في اللهجات ونبرات الأصوات وطريقة الأداء . فمن أجل تيسير القراءة والحفظ والتخفيف والتهوين على قوم أميين ، وفي هذا توسعة ورحمة من فضل الله على عياده .

الثاني : إعجاز القـرآن للفطـرة اللغوية عند العــرب بتحدي كل لهجاتهم جمعاء ومحاولة جمعهم
على لسـان واحد وهو لســان قريـش الذي صهـر في بوتقته معظم اللهجات العربية ولهذا حكمــة إلهية سامية لآن وحدة اللسان العام من أهم عوامل وحدة الأمة .

ولا بد لنا أن نعلم أن هذا الإذن من الله تعالى في القراءة بالأحرف السبعة إنما اقتصر على القراءة فقط ، أما كتابة القرآن فإنما كانت بحرف واحد هو حرف قريش ، كما جاء في الحديث : ( إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . . . الحديث ) . ( وحديث عثمان أيضاً عندما قال للرهط القرشيين الثلاثة : - وهم : عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث - إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ، ففعلوا ) .

يقول مكي بن طالب : ( وكان المصحف قد كتب على لغة قريش ، على حرف واحد ، ليقلَّ الاختلاف بين المسلمين في القراءة . . ) .

وهكذا ، فقد فقد كانت كتابة المصحف بحرفه الأصلي الواحد ضمانة لبقائه ، حتى لا تمتد إليه الأيدي فيضيع ويميع في غمار تلك الأحرف الأخرى التي أذن الله عز وجل أن تقرأ بها قبائل العرب تخفيفاً وتيسيراً .

الثالث : إعجاز القرآن في معانيه وأحكامه فإن تقلب الصور اللفظية في بعض الأحرف والكلمات يتهيأ معه استنباط الأحكام التي تجعل القرآن ملائماً لكل عصر و مِصر ، ولهذا احتج الفقهاء في الاستنباط والاجتهاد وبالقراءات فتنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات كما يظهر ذلك في اختلاف الآراء الفقهية بتعدد القراءة في موضوع وجوه الحكمة في تعدد القراءات



4.​

 

[أبرار]

إجابات اسئلة على القرآن الكريم

س1: أذكر التعريف بالقرءان والتعليق على التعريف.


ج : هو كلام الله المعجز المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحى جبريل

عليه السلام ونقل إلينا بالتواتر وهو معجز فكل آيه هى أكبر من أختها ويبدأ بسورة الفاتحه

وينتهى بسورة الناس .


التعليق على التعريف :


معنى كلام الله المعجز أى كلام رب العزة تبارك وتعالى

حيث أنه ليس من الكلام البشر ولا من كلام الملائكة .


- المنزل على الرسول : أى المنزل على سيدنا صلى الله

عليه وسلم وليست الكتب المنزلة على الأنبياء من قبله

كالتوراة والإنجيل.


- التواتر أى نقل جماعة عن جمع غفير لأن الكثرة تحيل

الكذب فنزل عن طريق الوحى جبريل إلى سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم ثم من الصحابة ثم من التبهين حيث

تحيل الكثرة تواطئهم عن الكذب.


س2 : سور القرءان أربعة أقسام أذكرها


1- السور الطوال وقيل أنها تبدأ من أول سورة البقرة إلى

سورة الأنعام ثم سورتى الأنفال والتوبة كسورة واحدة لأن

ليس بينهما بسملة التى تفصل بين أى سورتين وقيل أنها

سورة يونس.

2 - المئون وهى التى يزيد عدد آياتها عن المائة آيه

2 - المثانى وتتكرر بعض آياتها .

3- المفصل ونزل بمكة وتبدأ من سورةقـــــــــــــــــــــــــــ :

* تنقسم إلى : ثلاثة أقسام :

1- طوال المفصل : من سورة ق : سورة البروج .

2 - متوسط المفصل : من سورة البروج : سورة البينة .

3- قصار المفصل : من سورةالبينة : آخر القرآن .





س3 مالفرق بين القرءان وغيره من الكتب المنزلة ؟


أن القرآن أنزل على سيد البشرية سيدنا محمد صلى

الله علية وسلم وأنزل عليه مصدقاً لما بين يديه وفية

الحقائق الثابتة التى بمرور الزمن يظهر صدقها وهو اللوح

المحفوظ الذى لايحرف فيه مهما طال الزمان حيث قال الله

تبارك وتعالى( إنا نحن نزلنا الذكر وإنَّا له لحافظون)

فهو باقٍ إلى أن تقوم الساعة ، وأنه انزل مفرقاً على

حسب المناسبات ، وعلى وفق مقتضيات الظروف والأحوال

ومواقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفى الحروب

وفى الغزوات وفى الأسئله والإستفسارات وينتظر

الرسول إجاباتها التى يتنزل بها سيدنا جبريل علية

السلام.

، أما الكتب الأخرى المنزلة على بقية الأنبياء لم يحفظ

الناس حرمة التغيير فيها ، وذلك لأنهم لم يحفظوها ولكن

يعتمدون على النظر فيها فقط ،حيث أنها منزلة من الله عز

وجل لكنهم لم يصونوها بل حرفوا فيها لما يناسب أهوائهم

ولو لم يحرفوا فيها لآمنوا بما أنزل على سيدنا محمد صلى

الله علية وسلم .



س4 : 4ـ اختلف العلماء في أيهما أفضل القراءة من المصحف ام القراءة عن ظهر قلب ،اذكر هذا الخلاف.

ج: ثلاثة إختلافات :

1- قال بعض العلماء أن النظر أفضل حيث النظر إلى المصحف الشريف عبادة .

2 - قال بعض العلماء أن قراءته عن ظهر قلب أضل حيث أن أحرى لتدبر المعانى ومن ثم يتم الخشوع لله عز وجل .


3 - قال بعضهم : الجمع بين القراءة من المصحف مع الحظ عن ظهر قلب أفضل للحصول على الأجرين


والله ولى التوفيق

أم مريم طالبة الشيخه أم حذيفه حفظها الله

 

[أم حذيفة]

الاجابة النموذجية

ـ عرفي المقرئ (بضم الميم وكسر الراء) وماهو شرطه ؟
المقرئ :هو الشيخ العالم بالقراءات أداء ،ورواها مشافهة،وأجيز له أن يعلم غيره بما تعلمه .
وشرطه :أن يكون مسلما بالغا عاقلا ثقة مأمونا، ضابطا متنزها عن أسباب الفسق
ومسقطات المروءة، ولايجوز له أن يقرئ إلا بما سمعه ممن توافرت فيه هذه الشروط
ولايجوز له أن يقرئ إلا بما سمعه مما توافرت فيه هذه الشروط أو قراه عليه وهو مصغ له او سمعه بقراءة غيره عليه .

2ـ عرف القارئ .
هو الذي جمع القرءان حفظا عن ظهر قلب ، وهو مبتدئ ، ومتوسط ، ومنته .
فالمبتدئ : هو من أفرد إلى ثلاث روايات .
المتوسط: من أفرد إلى أربع أو خمس روايات .
المنتهي : من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها .


3ـ اشرح معنى الحرف في حديث (أنزل القرءان على سبعة أحرف )
معنى الحرف في الحديث: الأصل أن الحرف هو أحد حروف الهجاء ولكن المحققين من أهل اللغة قالوا إن المراد من الحرف في الحديث الكلمة ، أو اللفظ القرآني سواء كان اسما، أوفعلا ، أو حرف معنى ..والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المعروف( لاأقول (الم) حرف ولكن أقول الف حرف ولام حرف وميم حرف ) مع العلم أنه نطق بأسماء الحروف ولو كان المراد بالحرف في الحديث حرف الهجاء لقال الف بثلاثة أحرف ومثلها اللام والميم .

4ـ اذكر اقوى المذاهب في المراد بحديث الحرف السبعة .
لقد اختلف العلماء في المراد بحديث الحروف السبعة لكن اقوى المذاهب واقربها إلى الحق والصواب والأداء العملى هو مذهب الإمام أبي فضل الرازي حيث بين أن المراد بهذه الأحرف أن التغاير والاختلاف في مجمل القرءان المنزل لايخرج عن سبعة أحرف وذلك بسبب:
أولا نزول اللفظ القرآنى بقراءتين :واحدة بالإفراد والخرى بالجمع أو واحدة بالتثنية والأخرى بالجمع أو واحدة بالتذكير والأخرى بالتأنيث والمثلة كثيرة نذكر منها:
قوله تعالى( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) سورة البقرة 184
نزل لفظ (مسكين) بالإفراد ونزل بالجمع (مساكين)
وقوله تعالى (فأصلحوا بين أخويكم) سورة الحجرات 10
نزل لفظ أخويكم هكذا يالتثنية ونزل( إخوتكم) بالجمع
ومثل قوله تعالىولا يقبل منها شفاعة ) نزل لفظ (يقبل) هكذا بياء التذكير ونزل بتاء التانيث (تقبل)
ثانيا :نزول اللفظ القرآني الواحد بقراءتين أو ثلاث نتيجة لاختلاف اللهجات ويشمل ذلك : الفتح ، الإمالة ، التقليل .
الإظهار والإدغام ففي نحو (قد سمع )(قد ضل)
نزلت بإظهار الدال عند السين والضاد ونزلت بإدغامها .
التحقيق والتسهيل ففي نحو ءأعجمي) نزلت بتحقيق الهمزتين ونزلت بتسهيل الثانية أي بقراءتها بين الألف والهمزة ونزلت بهمزة واحدة على الخبر (أعجمي)
التفخيم والترقيق ففي نحو يسرون )نزلت بتفخيم الراء ونزلت بترقيقها وفى نحو (الطلاق) نزلت بتفخيم أو تغليظ اللام ونزلت بترقيقها




اذكر الثمرات المستفادة من نزول القرءان على سبعة أحرف .

لى عودة ان شاء الله

 

[ام عمران]

بارك الله شيختنا الفاضلة

يا ريت تخلى الأسئلة أقل من هذا كي يسهل البحث

 

[أم حذيفة]

بسم الله الرحمن الرحيم

1- اذكري مبائ علم التجويد العشرة كما نظمها العلماء .


2ـ مامعنى حق الحرف ، ومستحق الحرف ، اضربي مثالا على ماتقولى

3ـ مالمقصود بالتجويد العلمى أو النظري ؟


نفع الله بك أم عمران اعتقد الاسئلة ليس بالكثيرة الان وبسيطة






​

 

[قرة عين زوجها]

بسم الله الرحمن الرحيم

1- اذكري مبائ علم التجويد العشرة كما نظمها العلماء .

إن مبادئ كل فن عشرة،،الحد والموضوع ثم الثمرة

وفضله ونسبته والواضع،،والاسم الاستمداد حكم الشارع

مسائل والبعض بالبعض اكتفى،،ومندرى الجميع حاز الشرفا

اتذكرها لانه يدوب درستها لنا المعلمة ام صهيب الله يحفظها
لكن ساضيف كاجابة نمودجية مثلك شيختنا
الحد أي التعريف
موضوع علم التجويد هو الكلمات القرآنية
ثمرة علم التجويد صون اللسان عن الخطأ و اللحن في كلام الله عز وجل.
فضل علم التجويدهو من أشرف العلوم التي يمكن دراستها وذلك لارتباطه بكلام الله عز وجل فله من الفضل العظيم ومن الثواب الجزيل.
نسبة علم التجويد هو أحد العلوم الشرعية التي تتعلق بالقرآن الكريم.
واضع علم التجويدمن الناحية العملية :الرسول صلى الله عليه وسلم كما تلقاه عن جبريل عليه السلام وكما تلقاه جبريل عن رب العزة سبحانه وتعالى.
من الناحية النظرية: أئمة وعلماء القرآن قيل هو الخليل ابن احمد الفرهيدي وقيل ابو القاسم عبيد بن سلام وقيل
الاسم :يسمى :علمُ التجويد
حكم تعلم التجويد من الناحية النظريةفرض على الكفاية ، إذا قام به من يكفي من الناس سقط الإثم عن الباقين ، وهذا من الناحية النظرية وذلك مصداقا لقوله تعالى " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم "
استمداد علم التجويد وتستمد أحكامه من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة الصحابة رضي الله عنهم والتابعين إلى أن وصل إلينا بالسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم واتصال السند هو شرف لأمة الإسلام دون غيرها من الأمم
مسائل علم التجويد هي قواعد وأحكام الترتيل التي تمكني من قراءة القران قراءة صحيحة كأحكام الإظهار والغنة وأحكام النون والتنوين وأحكام المدودوغير ذلك من الأحكام.

2ـ مامعنى حق الحرف ، ومستحق الحرف ، اضربي مثالا على ماتقولى

حق الحرف :المخرج ،والصفة
مستحق الحرف هو تميز الحروف عن بعضها عند اجتماعها في مخرج واحد. ب +م-و.
وهذا ما احتاجه اتقانه شيختي اليس كذالك ؟؟
طبعا غير الغنة في كل الحروف الله المستعان
3ـ مالمقصود بالتجويد العلمى أو النظري ؟
جمهور أهل العلم فرّقوا في مبحث حكم التجويد بين قسميه العلمي والعملي فقالوا بوجوب الأوّل وجوبا كفائيا وبوجوب الثاني وجوبا عينيّاً وفي المسألة أقوال ومذاهب أخرى
التجويد العلمي هو قواعد العلم وجانبه النظري المسطّر في المؤلفات والكتب ...
أما التجويد العملي فهو قراءة القرآن الكريم وفق هذه القواعد دون الإخلال بشيء منها ...
لست بقدر علم بنات المعهد وما جعلني اشارك هو اني حملت الشعار لن يسبقني الى الله احد وسابقى احمل اللواء حتى تقفل صحيفتي
اشكر لك شيختي على تحملك وصبرك علي مع كثرة اخطائي في القواعد واعدك اني سالحق بالركب ومن يدري قد اسبقه
وهذا وبالله التوفيق وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين